أسئلة يكره سماعها الكثير من الأزواج
أين كنت؟ ومع من كنت؟ ولماذا تأخرت؟
أسئلة طالما تتردد على ألسنة الكثير من الزوجات اللاتي يقضي أزواجهن معظم أوقاتهم في السهر مع أصدقائهم خارج المنزل, فلا يعودون إلا في ساعة متأخرة من الليل, وهذا الاسئلة هي ما يكره الكثير من أولئك الأزواج سماعه من زوجاتهم, لأن الكثير منهم يعتقدون أنهم فوق المساءلة الأسرية, وأن ذلك يعتبر تدخل في خصوصياتهم وأنه نوع من العبودية الزوجية.
ويرى الكثير من الأزواج أنه حر في حياته وأن من حقه أن يخرج من المنزل متى شاء ويعود إليه متى شاء ويذهب أينما يريد ويتأخر كيفما يريد, وأنه لا يحق لأحد سواء كانت زوجته أو غيرها أن يسأله أين كان؟ ومع من قضى وقته؟ ولماذا تأخر؟ حتى ولو كان ما يقوم به على حساب حياته الأسرية وحقوق زوجته وأولاده وسعادتهم..
بل أن الكثير منهم يرى أن سعادته وراحته تكمن في قضاء ليله مع أصدقائه, ولهذا فهو يقضي معظم ليله خارج المنزل بعيداً عن زوجته وأولاده, فلا يعود إلى المنزل إلا وقد أصبحت زوجته غارقة في نومها, بعد أن طال عليها الإنتظار وأعياها السهر وقتلها الملل, فيمشي على أصابع قدميه بهدوء حتى لا تشعر زوجته بقدومه, فيرقد على فراشه ويغرق في نومه كأنه قد أغمى عليه, وحينما تشعر زوجته بقدومه يوماَ وتفتح عيناها لتنظر إلى الساعة, وترى أن الوقت قد أصبح في اخر الليل, تسأله أين كان؟ ولماذا تأخر؟ فيجيبها بأعذار واهية وأقوال كاذبة لا يوجد فيها ما يبرر غيابه وسهره خارج المنزل معظم الليل, ولا يوجد فيه ما يبرر تقصيره في واجباته تجاه زوجته..
وحينما يرى أن زوجته لا يعجبها الحال ولم تقتنع بتلك الأعذار, فأنه يجعل من تلك الأسئلة سبباً للشجار مع زوجته لينام كل منهما وهو غاضب على الأخر.
مع أن للزوجة مبررات تمنحها الحق في طرح تلك الأسئلة على الزوج, بل ترغمها على ذلك, منها الحب والمؤدة والقلق والخوف الشديد على الزوج والغيرة والإحساس بعدم الراحة والإطمئنان نتيجة الإحساس بالإهمال والتقصير واللامبالات من الزوج تجاه زوجته وأولاده.
فهى تظل في قلق دائم وحيرة قاتلة جراء الغياب المستمر للزوج وسهره خارج المنزل حتى ولو كانت شكوكها غيره صحيحة, لأنها تخاف على مصير الأسرة ومستقبلها ومستقبل أولادها, وتخاف من الزوج وعليه أن يغويه الشيطان فيسلك طريق الضياع والوقوع في فاحشة الزنا, أو تخاف على نفسها أن يكون الزوج قد ملها وتزوج بزوجة أخرى.
إذا كان إستقرار الحياة الزوجية وبناء أسرة سعيدة, هو جل ما ينشده جميع الأزواج, فإن عدم الإحساس بالمسئولية من الزوج تجاه زوجته وأولاده وتقصيره في واجباته تجاههم, من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زعزعة الحياة الزوجية, وتهدم أركان الأسرة وتسبب في فشل الزوجية.
إن الزوج ليس ملزماً أن يعيش حبيس منزله, وأن يظل قابعاً فيه منذ وصوله من عمله وحتى خروجه إلى عمله في اليوم الثاني, فله حياة أخرى يعيشها خارج المنزل مع أناس غير عائلته هؤلاء الأشخاص هم أصدقائه, فمن حقه أن يلتقي بهم خارج المنزل وأن يقضي معهم بعض الوقت, ولكن يجب عليه أن لايقضي معظم ليله خارج المنزل مع أصدقاءه, وأن يعلم أن لزوجته وأولاده حقوقاً يجب عليه أداؤها, من أهمها أن يعود إلى المنزل مبكراً ليراه أولاده ويقضي معهم بعض الوقت قبل أن يخلدوا إلى النوم, ويراجع لهم دروسهم, وأن يقضي مع زوجته بعض الوقت قبل الخلود إلى الفراش ويسامرها وتسامره ويداعبها وتداعبه ويتبادلان أطراف الحديث, ليحس كل منهما بالأنس والمؤدة والمحبة والالفة والسعادة.
أسئلة طالما تتردد على ألسنة الكثير من الزوجات اللاتي يقضي أزواجهن معظم أوقاتهم في السهر مع أصدقائهم خارج المنزل, فلا يعودون إلا في ساعة متأخرة من الليل, وهذا الاسئلة هي ما يكره الكثير من أولئك الأزواج سماعه من زوجاتهم, لأن الكثير منهم يعتقدون أنهم فوق المساءلة الأسرية, وأن ذلك يعتبر تدخل في خصوصياتهم وأنه نوع من العبودية الزوجية.
ويرى الكثير من الأزواج أنه حر في حياته وأن من حقه أن يخرج من المنزل متى شاء ويعود إليه متى شاء ويذهب أينما يريد ويتأخر كيفما يريد, وأنه لا يحق لأحد سواء كانت زوجته أو غيرها أن يسأله أين كان؟ ومع من قضى وقته؟ ولماذا تأخر؟ حتى ولو كان ما يقوم به على حساب حياته الأسرية وحقوق زوجته وأولاده وسعادتهم..
بل أن الكثير منهم يرى أن سعادته وراحته تكمن في قضاء ليله مع أصدقائه, ولهذا فهو يقضي معظم ليله خارج المنزل بعيداً عن زوجته وأولاده, فلا يعود إلى المنزل إلا وقد أصبحت زوجته غارقة في نومها, بعد أن طال عليها الإنتظار وأعياها السهر وقتلها الملل, فيمشي على أصابع قدميه بهدوء حتى لا تشعر زوجته بقدومه, فيرقد على فراشه ويغرق في نومه كأنه قد أغمى عليه, وحينما تشعر زوجته بقدومه يوماَ وتفتح عيناها لتنظر إلى الساعة, وترى أن الوقت قد أصبح في اخر الليل, تسأله أين كان؟ ولماذا تأخر؟ فيجيبها بأعذار واهية وأقوال كاذبة لا يوجد فيها ما يبرر غيابه وسهره خارج المنزل معظم الليل, ولا يوجد فيه ما يبرر تقصيره في واجباته تجاه زوجته..
وحينما يرى أن زوجته لا يعجبها الحال ولم تقتنع بتلك الأعذار, فأنه يجعل من تلك الأسئلة سبباً للشجار مع زوجته لينام كل منهما وهو غاضب على الأخر.
مع أن للزوجة مبررات تمنحها الحق في طرح تلك الأسئلة على الزوج, بل ترغمها على ذلك, منها الحب والمؤدة والقلق والخوف الشديد على الزوج والغيرة والإحساس بعدم الراحة والإطمئنان نتيجة الإحساس بالإهمال والتقصير واللامبالات من الزوج تجاه زوجته وأولاده.
فهى تظل في قلق دائم وحيرة قاتلة جراء الغياب المستمر للزوج وسهره خارج المنزل حتى ولو كانت شكوكها غيره صحيحة, لأنها تخاف على مصير الأسرة ومستقبلها ومستقبل أولادها, وتخاف من الزوج وعليه أن يغويه الشيطان فيسلك طريق الضياع والوقوع في فاحشة الزنا, أو تخاف على نفسها أن يكون الزوج قد ملها وتزوج بزوجة أخرى.
إذا كان إستقرار الحياة الزوجية وبناء أسرة سعيدة, هو جل ما ينشده جميع الأزواج, فإن عدم الإحساس بالمسئولية من الزوج تجاه زوجته وأولاده وتقصيره في واجباته تجاههم, من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زعزعة الحياة الزوجية, وتهدم أركان الأسرة وتسبب في فشل الزوجية.
إن الزوج ليس ملزماً أن يعيش حبيس منزله, وأن يظل قابعاً فيه منذ وصوله من عمله وحتى خروجه إلى عمله في اليوم الثاني, فله حياة أخرى يعيشها خارج المنزل مع أناس غير عائلته هؤلاء الأشخاص هم أصدقائه, فمن حقه أن يلتقي بهم خارج المنزل وأن يقضي معهم بعض الوقت, ولكن يجب عليه أن لايقضي معظم ليله خارج المنزل مع أصدقاءه, وأن يعلم أن لزوجته وأولاده حقوقاً يجب عليه أداؤها, من أهمها أن يعود إلى المنزل مبكراً ليراه أولاده ويقضي معهم بعض الوقت قبل أن يخلدوا إلى النوم, ويراجع لهم دروسهم, وأن يقضي مع زوجته بعض الوقت قبل الخلود إلى الفراش ويسامرها وتسامره ويداعبها وتداعبه ويتبادلان أطراف الحديث, ليحس كل منهما بالأنس والمؤدة والمحبة والالفة والسعادة.