مخاطر الاعتماد على الغير بين الأزواج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من: ايفا نويمان
تربط الأزواج أو شركاء الحياة العديد من الأشياء مثل المنازل والأطفال
والمال لدرجة تصبح معها التبعية والاعتماد علي الاخر في العلاقة لا مفر
منها في بعض الأحيان، إلا أنه يمكن للأزواج أن يتجنبوا هذه التبعية من خلال
تقييم وضعهم بشكل منتظم ومعرفة أين يقفون والنظر فيما ستكون عليه أحوال
حياتهم بدون الطرف الآخر.
وتستحضر التبعية أو الإعتماد علي الغير إلي الذهن صورة إدمان شيء ما قوي
مثل *****وتين أوالعقاقير المخدرة أو الكحول ولكن هذا التصور ينطبق أيضا
على العلاقات بين الازواج وشركاء الحياة .
ويمكن أن يتسبب هذا في مشكلة عندما يصبح أحد الزوجين أو الشريكين وحيدا
فجأة بسبب الانفصال أو وقوع حادث أو مرض. ويرى الخبراء أنه من المهم أيضا
يكون المرء قادرا على إدراك أنه يعاني من مشكلة تبعية أو الاعتماد علي
الغير في أقرب وقت ممكن.
وبشكل أساسي، غالبا ما تكون طبيعة التبعية مالية أو مرتبطة بالمال.
فحتى عقود قليلة مضت، كانت النساء تعتمدن ماليا دائما على أزواجهن لأنهن
لم تكن تعملن أي عمل غير تربية الأطفال ورعاية أزواجهن ومنازلهن.
وقال أندرياس كلوكه، أستاذ علم الاجتماع في كلية بمدينة فرانكفورت
الألمانية إنه كان هناك عاملان ساهما في حدوث هذه التبعية وهما فرص التعليم
المحدودة وقوانين الميراث التي كانت لصالح الرجال.
من جانبه، قال فالتر روشير من الرابطة الألمانية لعلماء النفس المتخصصين
في برلين إن “هناك العديد من العلاقات يعتمد فيها الزوجان أو الشريكان على
بعضهما البعض بنسب مختلفة..
على سبيل المثال، يشتري الزوجان أو يبنيان منزلا ويجب أن يدفعا أقساط الرهن العقاري.
ولا يمكن لأي منهما أن يدفع الأقساط بمفرده”.
ومن السهل إدراك التبعية المادية والتي لا يمكن تجنبها في كثير من الأحيان.
ويوضح رولان كاخلر، مدير خدمة استشارات في ألمانيا، أن العديد من الأزواج أو الشركاء لا يدركون هذه التبعية ولذلك ينصحهم بمناقشتها.
وتظهر فئة أخرى من التبعية من أدوار الجنسين التي يمكن أن تلعب دورا في العلاقات.
وأوضح كلوكه أن هناك أدوارا محددة لكل جنس من الجنسين، فعلى سبيل
المثال، يكون الرجل مسئولا عن إصلاح السيارة والتأمين، بينما تقوم المرأة
برعاية المنزل والأطفال.
ويقوم كل فرد منهما بالوظائف التي يجيدها ويريح الشريك الآخر من تلك المهام.
ومع ذلك، فإنه كلما انفرد أحد الزوجين أو الشريكين بالقيام بمهامه، كلما
كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للشريك الآخر للقيام بها في حالة الانفصال
أو وقوع حادث.
من المهم التحدث عن تقسيم المسؤوليات في بداية العلاقة.
وينبغي على الزوجين أن يقيما بانتظام من الذي يقوم بأي مهمة أو عمل وما إذا كان يجب أن يعيدا تنظيم هذا العمل.
والبديل لهذا الوضع هو أن يصبح كل من الزوجين على بينة بمهام الشريك
الآخر والبدء بالعمل معا على أداء بعض المهام مثل الطبخ وملء الإقرار
الضريبي السنوي.
وأوضح كاخلر أن المستوى الثالث من التبعية هو التبعية العاطفية قائلا
“إنه أمر طبيعي تماما وينتمي إلى طبيعة العلاقة وهو أن يعتمد الزوجان أو
الشريكان على بعضهما البعض”.
وطالما يوجد لدي كل واحد من الشريكين ضمان وثقة أنه لا يعتمد على
الاعتراف بالآخر، فعندئذ يمكن أن يكون للاعتماد المتبادل أو التبعية
المتبادلة تأثير يؤدي إلى استقرار العلاقة.
ما لا يجب أن ينشأ هو الشعور بأن أحد الزوجين أو الشريكين يسيطر على الآخر أو يجعل الآخر يشعر بأنه أدنى منزلة منه .
من: ايفا نويمان
تربط الأزواج أو شركاء الحياة العديد من الأشياء مثل المنازل والأطفال
والمال لدرجة تصبح معها التبعية والاعتماد علي الاخر في العلاقة لا مفر
منها في بعض الأحيان، إلا أنه يمكن للأزواج أن يتجنبوا هذه التبعية من خلال
تقييم وضعهم بشكل منتظم ومعرفة أين يقفون والنظر فيما ستكون عليه أحوال
حياتهم بدون الطرف الآخر.
وتستحضر التبعية أو الإعتماد علي الغير إلي الذهن صورة إدمان شيء ما قوي
مثل *****وتين أوالعقاقير المخدرة أو الكحول ولكن هذا التصور ينطبق أيضا
على العلاقات بين الازواج وشركاء الحياة .
ويمكن أن يتسبب هذا في مشكلة عندما يصبح أحد الزوجين أو الشريكين وحيدا
فجأة بسبب الانفصال أو وقوع حادث أو مرض. ويرى الخبراء أنه من المهم أيضا
يكون المرء قادرا على إدراك أنه يعاني من مشكلة تبعية أو الاعتماد علي
الغير في أقرب وقت ممكن.
وبشكل أساسي، غالبا ما تكون طبيعة التبعية مالية أو مرتبطة بالمال.
فحتى عقود قليلة مضت، كانت النساء تعتمدن ماليا دائما على أزواجهن لأنهن
لم تكن تعملن أي عمل غير تربية الأطفال ورعاية أزواجهن ومنازلهن.
وقال أندرياس كلوكه، أستاذ علم الاجتماع في كلية بمدينة فرانكفورت
الألمانية إنه كان هناك عاملان ساهما في حدوث هذه التبعية وهما فرص التعليم
المحدودة وقوانين الميراث التي كانت لصالح الرجال.
من جانبه، قال فالتر روشير من الرابطة الألمانية لعلماء النفس المتخصصين
في برلين إن “هناك العديد من العلاقات يعتمد فيها الزوجان أو الشريكان على
بعضهما البعض بنسب مختلفة..
على سبيل المثال، يشتري الزوجان أو يبنيان منزلا ويجب أن يدفعا أقساط الرهن العقاري.
ولا يمكن لأي منهما أن يدفع الأقساط بمفرده”.
ومن السهل إدراك التبعية المادية والتي لا يمكن تجنبها في كثير من الأحيان.
ويوضح رولان كاخلر، مدير خدمة استشارات في ألمانيا، أن العديد من الأزواج أو الشركاء لا يدركون هذه التبعية ولذلك ينصحهم بمناقشتها.
وتظهر فئة أخرى من التبعية من أدوار الجنسين التي يمكن أن تلعب دورا في العلاقات.
وأوضح كلوكه أن هناك أدوارا محددة لكل جنس من الجنسين، فعلى سبيل
المثال، يكون الرجل مسئولا عن إصلاح السيارة والتأمين، بينما تقوم المرأة
برعاية المنزل والأطفال.
ويقوم كل فرد منهما بالوظائف التي يجيدها ويريح الشريك الآخر من تلك المهام.
ومع ذلك، فإنه كلما انفرد أحد الزوجين أو الشريكين بالقيام بمهامه، كلما
كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للشريك الآخر للقيام بها في حالة الانفصال
أو وقوع حادث.
من المهم التحدث عن تقسيم المسؤوليات في بداية العلاقة.
وينبغي على الزوجين أن يقيما بانتظام من الذي يقوم بأي مهمة أو عمل وما إذا كان يجب أن يعيدا تنظيم هذا العمل.
والبديل لهذا الوضع هو أن يصبح كل من الزوجين على بينة بمهام الشريك
الآخر والبدء بالعمل معا على أداء بعض المهام مثل الطبخ وملء الإقرار
الضريبي السنوي.
وأوضح كاخلر أن المستوى الثالث من التبعية هو التبعية العاطفية قائلا
“إنه أمر طبيعي تماما وينتمي إلى طبيعة العلاقة وهو أن يعتمد الزوجان أو
الشريكان على بعضهما البعض”.
وطالما يوجد لدي كل واحد من الشريكين ضمان وثقة أنه لا يعتمد على
الاعتراف بالآخر، فعندئذ يمكن أن يكون للاعتماد المتبادل أو التبعية
المتبادلة تأثير يؤدي إلى استقرار العلاقة.
ما لا يجب أن ينشأ هو الشعور بأن أحد الزوجين أو الشريكين يسيطر على الآخر أو يجعل الآخر يشعر بأنه أدنى منزلة منه .