[b class="postbody" style="font-family: 'Times New Roman'; background-color: rgb(237, 237, 216); margin-top: 0px; margin-right: 0px; margin-bottom: 0px; margin-left: 0px; padding-top: 0px; padding-right: 0px; padding-****: 0px; padding-left: 0px; clear: both; color: rgb(15, 117, 13); float: left; line-height: 2em; width: 566px; font-size: 15px; font-weight: 700; text-align: center; "]مهازل الاخوان المستسلمين
عبد الله ضراب الجزائر
(من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه) والاخوان المسلمون استعجلوا الوصول الى الحكم فتحالفوا مع الحركة الصهيونية فاستغفلتهم واستغلتهم لاحداث فتنة كبرى في الامة الاسلامية راح ضحيتها آلاف الموحدين الابرياء وجلبت بها الفوضى اللاامن وكرست بها الشقاق ،فشاع الظلم والاثم وعادت مظاهر الجاهلية الاولى ، وبذلك نجح الصهاينة وخسر الاخوان ... خسروا الدنيا والآخرة
والليالي الحالكة تنتظرهم وما هي ببعيد
هُمُ الإخوانُ ضلُّوا ثمَّ خانوا = وباعوا الدّين بالثَّمن القليلِ
هُمُ الإخوانُ دجَّنهم عدوٌّ = يُكنُّ الحقد للشعب الأصيلِ
هم الاخوانُ قد صاروا وحوشا = فدكُّوا صورة الدّين الجميلِ
هم الاخوانُ شاؤوا الحكم فورا = لقد خُدعوا بوهمٍ مستحيلِ
هم الاخوانُ غاصوا في المخازي = لفهمٍ خاطئ خاوٍ عليلِ
دماءُ الشّعب فجَّرها هواهمْ = ودسُّوا الزّور في صخَب العويلِ
لقد قتلوا الصّبايا الآمنات = وضجُّوا واجدينَ على القتيلِ
لقد جاؤوا بإسلامٍ جديدٍ = يُبرِّرُ بالهوى غدرَ العميلِ
ويطردُ صاحب الدَّار اعتداءً = وينصر بالرَّدى ظلم الدَّخيلِ
لقد مالوا إلى الكفَّار حقدا = على الحكّام من طبعٍ ذليلِ
أطاعوهم لتحقيق الأماني = أطاعوهم لإشفاء الغليلِ
فجاؤوا باليهود وبالنّصارى = وجاؤوا بالتّتار وبالمغولِ
أرى الإخوانَ في زيغٍ وطيشٍ = لقد داسوا على عهد الرّسولِ
***
دماءُ المسلمين على رقابٍ = من الإخوان تنعمُ في الخميلِ
وتسكن في قصورٍ فارهات = لدى تلك الذّوائب والذّيولِ
ألا يا أيها الإخوان عودوا = نجومُ الغرب مالت للأفولِ
فلا تُرْدوا العقيدة بالأماني = ولا تقفوا أميرا كالبُغَيْلِ
بُغَيْلٌ جاهلٌ وغدٌ عميلٌ = يصدُّ المسلمين عن السّبيلِ
دماء المسلمين تفيضُ هَدْرا = وتشخُبُ في المواطن كالسّيولِ
فليبيا يا بني الإخوان ضاعتْ = وسوريا في ردى الخطب الطويلِ
ومصر العزِّ تقفو الخائنينَ = لها بوقٌ يحارب بالصَّهيلِ
فمُرْسِي الواهمُ المغرورُ بوقٌ = تسخِّرُهُ الذوائبُ للوصولِ
ألا عودوا إلى نورٍ يُوارى = وراء الغِلِّ والجيلِ الجهولِ
ولا تُخْفُوا الحقيقة في الأماني = ولا تقضوا على أمَلٍ ضئيلِ
[/b]
عبد الله ضراب الجزائر
(من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه) والاخوان المسلمون استعجلوا الوصول الى الحكم فتحالفوا مع الحركة الصهيونية فاستغفلتهم واستغلتهم لاحداث فتنة كبرى في الامة الاسلامية راح ضحيتها آلاف الموحدين الابرياء وجلبت بها الفوضى اللاامن وكرست بها الشقاق ،فشاع الظلم والاثم وعادت مظاهر الجاهلية الاولى ، وبذلك نجح الصهاينة وخسر الاخوان ... خسروا الدنيا والآخرة
والليالي الحالكة تنتظرهم وما هي ببعيد
هُمُ الإخوانُ ضلُّوا ثمَّ خانوا = وباعوا الدّين بالثَّمن القليلِ
هُمُ الإخوانُ دجَّنهم عدوٌّ = يُكنُّ الحقد للشعب الأصيلِ
هم الاخوانُ قد صاروا وحوشا = فدكُّوا صورة الدّين الجميلِ
هم الاخوانُ شاؤوا الحكم فورا = لقد خُدعوا بوهمٍ مستحيلِ
هم الاخوانُ غاصوا في المخازي = لفهمٍ خاطئ خاوٍ عليلِ
دماءُ الشّعب فجَّرها هواهمْ = ودسُّوا الزّور في صخَب العويلِ
لقد قتلوا الصّبايا الآمنات = وضجُّوا واجدينَ على القتيلِ
لقد جاؤوا بإسلامٍ جديدٍ = يُبرِّرُ بالهوى غدرَ العميلِ
ويطردُ صاحب الدَّار اعتداءً = وينصر بالرَّدى ظلم الدَّخيلِ
لقد مالوا إلى الكفَّار حقدا = على الحكّام من طبعٍ ذليلِ
أطاعوهم لتحقيق الأماني = أطاعوهم لإشفاء الغليلِ
فجاؤوا باليهود وبالنّصارى = وجاؤوا بالتّتار وبالمغولِ
أرى الإخوانَ في زيغٍ وطيشٍ = لقد داسوا على عهد الرّسولِ
***
دماءُ المسلمين على رقابٍ = من الإخوان تنعمُ في الخميلِ
وتسكن في قصورٍ فارهات = لدى تلك الذّوائب والذّيولِ
ألا يا أيها الإخوان عودوا = نجومُ الغرب مالت للأفولِ
فلا تُرْدوا العقيدة بالأماني = ولا تقفوا أميرا كالبُغَيْلِ
بُغَيْلٌ جاهلٌ وغدٌ عميلٌ = يصدُّ المسلمين عن السّبيلِ
دماء المسلمين تفيضُ هَدْرا = وتشخُبُ في المواطن كالسّيولِ
فليبيا يا بني الإخوان ضاعتْ = وسوريا في ردى الخطب الطويلِ
ومصر العزِّ تقفو الخائنينَ = لها بوقٌ يحارب بالصَّهيلِ
فمُرْسِي الواهمُ المغرورُ بوقٌ = تسخِّرُهُ الذوائبُ للوصولِ
ألا عودوا إلى نورٍ يُوارى = وراء الغِلِّ والجيلِ الجهولِ
ولا تُخْفُوا الحقيقة في الأماني = ولا تقضوا على أمَلٍ ضئيلِ
[/b]