مهازل الاخوان المستسلمين
عبد الله ضراب الجزائر
هُمُ الإخوانُ ضلُّوا ثمَّ خانوا = وباعوا الدّين بالثَّمن القليلِ
هُمُ الإخوانُ دجَّنهم عدوٌّ = يُكنُّ الحقد للشعب الأصيلِ
هم الاخوانُ قد صاروا وحوشا = ليطمسوا صورة الدّين الجميلِ
هم الاخوانُ شاؤوا الحكم فورا = لقد خُدعوا بوهمٍ مستحيلِ
هم الاخوانُ غاصوا في المخازي = لفهمٍ خاطئ خاوٍ عليلِ
دماءُ الشّعب فجَّرها هواهمْ = ودسُّوا الزّور في صخَب العويلِ
لقد قتلوا الصّبايا الآمنات = وضجُّوا واجدينَ على القتيلِ
لقد جاؤوا بإسلامٍ جديدٍ = يُبرِّرُ بالهوى غدرَ العميلِ
ويطردُ صاحب الدَّار اعتداءً = وينصر بالرَّدى ظلم الدَّخيلِ
لقد مالوا إلى الكفَّار حقدا = على الحكّام من طبعٍ ذليلِ
أطاعوهم لتحقيق الأماني = أطاعوهم لإشفاء الغليلِ
فجاؤوا باليهود وبالنّصارى = وجاؤوا بالتّتار وبالمغولِ
أرى الإخوانَ في زيغٍ وطيشٍ = لقد داسوا على عهد الرّسولِ
***
دماءُ المسلمين على رقابٍ = من الإخوان تنعمُ في الخميلِ
وتسكن في قصورٍ فارهات = لدى تلك الذّوائب والذّيولِ
ألا يا أيها الإخوان عودوا = نجومُ الغرب مالت للأفولِ
فلا تُرْدوا العقيدة بالأماني = ولا تقفوا أميرا كالبُغَيْلِ
بُغَيْلٌ جاهلٌ وغدٌ عميلٌ = يصدُّ المسلمين عن السّبيلِ
دماء المسلمين تفيضُ هَدْرا = وتشخُبُ في المواطن كالسّيولِ
فليبيا يا بني الإخوان ضاعتْ = وسوريا في ردى الخطب الطويلِ
ومصر العزِّ تقفو الخائنينَ = لها بوقٌ يحارب بالصَّهيلِ
فمُرْسِي الواهمُ المغرورُ بوقٌ = تسخِّرُهُ الذوائبُ للوصولِ
ألا عودوا إلى نورٍ يُوارى = وراء الغِلِّ والجيلِ الجهولِ
ولا تُخْفُوا الحقيقة في الأماني = ولا تقضوا على أمَلٍ ضئيلِ
عبد الله ضراب الجزائر
هُمُ الإخوانُ ضلُّوا ثمَّ خانوا = وباعوا الدّين بالثَّمن القليلِ
هُمُ الإخوانُ دجَّنهم عدوٌّ = يُكنُّ الحقد للشعب الأصيلِ
هم الاخوانُ قد صاروا وحوشا = ليطمسوا صورة الدّين الجميلِ
هم الاخوانُ شاؤوا الحكم فورا = لقد خُدعوا بوهمٍ مستحيلِ
هم الاخوانُ غاصوا في المخازي = لفهمٍ خاطئ خاوٍ عليلِ
دماءُ الشّعب فجَّرها هواهمْ = ودسُّوا الزّور في صخَب العويلِ
لقد قتلوا الصّبايا الآمنات = وضجُّوا واجدينَ على القتيلِ
لقد جاؤوا بإسلامٍ جديدٍ = يُبرِّرُ بالهوى غدرَ العميلِ
ويطردُ صاحب الدَّار اعتداءً = وينصر بالرَّدى ظلم الدَّخيلِ
لقد مالوا إلى الكفَّار حقدا = على الحكّام من طبعٍ ذليلِ
أطاعوهم لتحقيق الأماني = أطاعوهم لإشفاء الغليلِ
فجاؤوا باليهود وبالنّصارى = وجاؤوا بالتّتار وبالمغولِ
أرى الإخوانَ في زيغٍ وطيشٍ = لقد داسوا على عهد الرّسولِ
***
دماءُ المسلمين على رقابٍ = من الإخوان تنعمُ في الخميلِ
وتسكن في قصورٍ فارهات = لدى تلك الذّوائب والذّيولِ
ألا يا أيها الإخوان عودوا = نجومُ الغرب مالت للأفولِ
فلا تُرْدوا العقيدة بالأماني = ولا تقفوا أميرا كالبُغَيْلِ
بُغَيْلٌ جاهلٌ وغدٌ عميلٌ = يصدُّ المسلمين عن السّبيلِ
دماء المسلمين تفيضُ هَدْرا = وتشخُبُ في المواطن كالسّيولِ
فليبيا يا بني الإخوان ضاعتْ = وسوريا في ردى الخطب الطويلِ
ومصر العزِّ تقفو الخائنينَ = لها بوقٌ يحارب بالصَّهيلِ
فمُرْسِي الواهمُ المغرورُ بوقٌ = تسخِّرُهُ الذوائبُ للوصولِ
ألا عودوا إلى نورٍ يُوارى = وراء الغِلِّ والجيلِ الجهولِ
ولا تُخْفُوا الحقيقة في الأماني = ولا تقضوا على أمَلٍ ضئيلِ