برنامج من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم للأيفون (iphone)
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي . الآية(31) آل عمران
قضية قرآنية ربانية تبين صدق الإيمان وخالص التعامل مع حضرة الرحمن كأن الله عزَّ وجلَّ يقول ... كل من يدعي محبة الله ويزعم أنه من خيار عباد الله المسلمين والمؤمنين بالله لا بد له من دليل ليثبت دعواه ومن حجة يبرهن بها على صدق تعامله مع مولاه .. ما الدليل وما البرهان وما الحجة على صدقه في حبه لله؟
أن يتبع حبيب الله ومصطفاه ومعنى ذلك أن كل من يدعي المحبة ولا يتابع الحبيب صلَّى الله عليه وسلَّم في هديه فليس من الأحبة، لأن ذلك هو الدليل الذي أقامه الله وبينه كتاب الله ... لأن ذلك جاء في الآية بأسلوب الشرط .. إن كنتم ... تحبون الله ... فإن شرط المحبة – فاتبعوني- والنتيجة العظيمة والثمرة الكريمة
يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وهذه هي قضية القضايا للمسلمين في كل زمان ومكان.
حقيقة المتابعة
كيف نتبع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في كل ما جاء به من عند الله ؟
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا. 7 الحشر
ما هي الأضواء ..التي تبين أن المسلم قلبه خالٍ من كل داء...!؟
أن يتابع الحبيب المصطفى على الدوام في كل الأفعال والأحوال والأقوال ولا يفرق فإن اتبعه في أمر وخالفه في أمر آخر ... فأين المتابعة إذن؟
فالمتابعة واضحة في الآية .. 'فاتبعوني' أي في كل شيء .. اتبعوني في العبادات والأخلاق الكريمة، والمعاملات، اتبعوني في معاملة الزوجات ورعاية الأولاد والبنات، ورعاية الجيران وصلة الأرحام .. حتى في معاملة الأعداء علينا أن نتبع سيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في هديه لأنه هو الهدي الذي اختاره مولاه وكان الصالحون ولا يزالون يتابعونه في أكثر من هذا ... يتابعونه في هديه في الطعام وفي سنته في الشراب وفي طريقته في سرد الكلام وفي نظراته إلى الأكوان وإلى الأنام وفي مشيه، وفي جلوسه، وفي نومه، وفي كل حركاته وسكناته ولا يفعل الإنسان منهم عملاً ولا يتحرك حركة إلا ونظر كيف كان صلَّى الله عليه وسلَّم يعملها ليقوم على هديه ليفوز بوده ويعمل بقول الله : 'فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ' ولم يقل الله عزَّ وجلَّ فيها اتبعوني فيما ظهر ولكن اتبعوني ظاهرياً وقلبياً وروحياً وفي كل الأحوال ... نتبعه في الظاهر ، في التواضع ولين الجانب والشفقة على الخلق، والرحمة، والمودة ... ونتبعه في الباطن في الخشية والخوف من الله والخشوع والإخبات والإقبال والحب والوجد الصادق لمولاه .. فلا بد وأن تكون المتابعة شاملة وفي جميع الجوانب
قضية قرآنية ربانية تبين صدق الإيمان وخالص التعامل مع حضرة الرحمن كأن الله عزَّ وجلَّ يقول ... كل من يدعي محبة الله ويزعم أنه من خيار عباد الله المسلمين والمؤمنين بالله لا بد له من دليل ليثبت دعواه ومن حجة يبرهن بها على صدق تعامله مع مولاه .. ما الدليل وما البرهان وما الحجة على صدقه في حبه لله؟
أن يتبع حبيب الله ومصطفاه ومعنى ذلك أن كل من يدعي المحبة ولا يتابع الحبيب صلَّى الله عليه وسلَّم في هديه فليس من الأحبة، لأن ذلك هو الدليل الذي أقامه الله وبينه كتاب الله ... لأن ذلك جاء في الآية بأسلوب الشرط .. إن كنتم ... تحبون الله ... فإن شرط المحبة – فاتبعوني- والنتيجة العظيمة والثمرة الكريمة
يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وهذه هي قضية القضايا للمسلمين في كل زمان ومكان.
حقيقة المتابعة
كيف نتبع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في كل ما جاء به من عند الله ؟
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا. 7 الحشر
ما هي الأضواء ..التي تبين أن المسلم قلبه خالٍ من كل داء...!؟
أن يتابع الحبيب المصطفى على الدوام في كل الأفعال والأحوال والأقوال ولا يفرق فإن اتبعه في أمر وخالفه في أمر آخر ... فأين المتابعة إذن؟
فالمتابعة واضحة في الآية .. 'فاتبعوني' أي في كل شيء .. اتبعوني في العبادات والأخلاق الكريمة، والمعاملات، اتبعوني في معاملة الزوجات ورعاية الأولاد والبنات، ورعاية الجيران وصلة الأرحام .. حتى في معاملة الأعداء علينا أن نتبع سيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في هديه لأنه هو الهدي الذي اختاره مولاه وكان الصالحون ولا يزالون يتابعونه في أكثر من هذا ... يتابعونه في هديه في الطعام وفي سنته في الشراب وفي طريقته في سرد الكلام وفي نظراته إلى الأكوان وإلى الأنام وفي مشيه، وفي جلوسه، وفي نومه، وفي كل حركاته وسكناته ولا يفعل الإنسان منهم عملاً ولا يتحرك حركة إلا ونظر كيف كان صلَّى الله عليه وسلَّم يعملها ليقوم على هديه ليفوز بوده ويعمل بقول الله : 'فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ' ولم يقل الله عزَّ وجلَّ فيها اتبعوني فيما ظهر ولكن اتبعوني ظاهرياً وقلبياً وروحياً وفي كل الأحوال ... نتبعه في الظاهر ، في التواضع ولين الجانب والشفقة على الخلق، والرحمة، والمودة ... ونتبعه في الباطن في الخشية والخوف من الله والخشوع والإخبات والإقبال والحب والوجد الصادق لمولاه .. فلا بد وأن تكون المتابعة شاملة وفي جميع الجوانب
للتحميل
To download SharyAl’s من هدي الرسول, you need to have iTunes.