أفاد مراسل الجزيرة في أثينا بأن اليونان منعت اليوم الجمعة إبحار "أسطول الحرية 2" إلى غزة, وأوقفت قواتها البحرية إبحار قارب حاول تحدي قرار المنع الذي بررته السلطات اليونانية بأسبابأمنية.
وكان المراسل أيمن الزبير قد ذكر في وقت سابق اليوم أن السلطات اليونانية تمنع الأسطول, المؤلف من عشر سفن وقوارب محملة بالمساعدات ويشارك فيه 300 ناشط من 22 دولة, من مغادرة الموانئ التي يرسو فيها منذ أيام.
وأضاف أن سفنا يونانية حاصرت قاربا يقل عشرات الناشطين الأميركيين المشاركين في الحملة حاول الإبحار إلى غزة.
وكان هذا القارب الذي سماه الناشطون "جرأة الأمل" قد أبحر بعد ظهر اليوم من ميناء بيراما قرب أثينا، إلا أنه مُنع في نهاية المطاف من تجاوز مياه اليونان الإقليمية.
وقال ناشطون على متن القارب في رسائل على موقع تويتر إن قوارب لحرس السواحل اليونانيين اعترضتهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطة أميركية أن القارب كان محملا بثلاثة آلاف رسالة تضامن مع المحاصرين في غزة.
أسباب المنع
وقبل الإعلان عن وقف إبحار قارب الناشطين الأميركيين, كانت السلطات اليونانية قد بررت منع إبحار الأسطول إلى غزة بدواع أمنية.
وقالت وزارة الدفاع المدني إن تعليمات صدرت إلى حرس السواحل باتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذ قرار المنع.
لكن منظمي الحملة التضامنية مع غزة كانوا قد عزوا التعقيدات الإدارية, بما في ذلك التأخير في صدور إذن بالإبحار للسفن المشاركة في الأسطول, إلى ضغوط إسرائيلية على اليونان.
وقال مراسل الجزيرة إن الناشطين الذين واجهوا في الأيام السابقة صعوبات بينها عطب سفينتين, كانوا يتوقعون منعهم من الإبحار.
وأضاف أن منسقي الحملة يعقدون اجتماعات في الفندق الذين يقيمون فيه, ويبحثون أشكال الاحتجاج على تعطيل السلطات اليونانية إبحار الأسطول إلى غزة.
وقال رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عرفات ماضي للجزيرة إن الناشطين نجحوا على الأقل في جلب انتباه العالم, واصفا قرار المنع بالمخيب. وأضاف أن المنظمين سيجتمعون لاتخاذ الخطوات المناسبة في ضوء منع إبحار الأسطول.
وتظاهر اليوم نحو مائة ناشط بينهم أميركيون أمام السفارة الأميركية في أثينا مطالبين بالحصول على إذن لأسطول الحرية بالإبحار.
الموقف الإسرائيلي
وكانت إسرائيل قد لوحت مرارا بمنع السفن المشاركة في "أسطول الحرية 2" من بلوغ غزة. وقالت إنها تستعد لأسوأ الاحتمالات في مواجهة الناشطين الذين يسعون لكسر الحصار.
ودعا وزير الإعلام الإسرائيلي يولي إدلشتاين هذا الأسبوع منظمي القافلة إلى تعديل مسار الرحلة, وتسليم حمولة السفن من أدوية ومواد بناء إلى أحد الموانئ الإسرائيلية. غير أن المنظمين رفضوا أول أمس هذا الخيار.
وتزعم إسرائيل أن الناشطين سيتآمرون لارتكاب جرائم عنف.
ونقلت رسالة نصية أرسلها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الصحفيين الاثنين الماضي عن مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم قولهم إن منظمي قافلة المساعدات ربما يستخدمون "مواد كيماوية" ضد القوات الإسرائيلية التي سترسل لاعتراض طريق القافلة.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت في مايو/أيار 2010 قافلة مماثلة في المياه الدولية قرب غزة, وقتلت تسعة ناشطين أتراك على متن السفينة "مافي مرمرة".
وكان المراسل أيمن الزبير قد ذكر في وقت سابق اليوم أن السلطات اليونانية تمنع الأسطول, المؤلف من عشر سفن وقوارب محملة بالمساعدات ويشارك فيه 300 ناشط من 22 دولة, من مغادرة الموانئ التي يرسو فيها منذ أيام.
وأضاف أن سفنا يونانية حاصرت قاربا يقل عشرات الناشطين الأميركيين المشاركين في الحملة حاول الإبحار إلى غزة.
وكان هذا القارب الذي سماه الناشطون "جرأة الأمل" قد أبحر بعد ظهر اليوم من ميناء بيراما قرب أثينا، إلا أنه مُنع في نهاية المطاف من تجاوز مياه اليونان الإقليمية.
وقال ناشطون على متن القارب في رسائل على موقع تويتر إن قوارب لحرس السواحل اليونانيين اعترضتهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطة أميركية أن القارب كان محملا بثلاثة آلاف رسالة تضامن مع المحاصرين في غزة.
أسباب المنع
وقبل الإعلان عن وقف إبحار قارب الناشطين الأميركيين, كانت السلطات اليونانية قد بررت منع إبحار الأسطول إلى غزة بدواع أمنية.
وقالت وزارة الدفاع المدني إن تعليمات صدرت إلى حرس السواحل باتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذ قرار المنع.
لكن منظمي الحملة التضامنية مع غزة كانوا قد عزوا التعقيدات الإدارية, بما في ذلك التأخير في صدور إذن بالإبحار للسفن المشاركة في الأسطول, إلى ضغوط إسرائيلية على اليونان.
وقال مراسل الجزيرة إن الناشطين الذين واجهوا في الأيام السابقة صعوبات بينها عطب سفينتين, كانوا يتوقعون منعهم من الإبحار.
وأضاف أن منسقي الحملة يعقدون اجتماعات في الفندق الذين يقيمون فيه, ويبحثون أشكال الاحتجاج على تعطيل السلطات اليونانية إبحار الأسطول إلى غزة.
وقال رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عرفات ماضي للجزيرة إن الناشطين نجحوا على الأقل في جلب انتباه العالم, واصفا قرار المنع بالمخيب. وأضاف أن المنظمين سيجتمعون لاتخاذ الخطوات المناسبة في ضوء منع إبحار الأسطول.
وتظاهر اليوم نحو مائة ناشط بينهم أميركيون أمام السفارة الأميركية في أثينا مطالبين بالحصول على إذن لأسطول الحرية بالإبحار.
الموقف الإسرائيلي
وكانت إسرائيل قد لوحت مرارا بمنع السفن المشاركة في "أسطول الحرية 2" من بلوغ غزة. وقالت إنها تستعد لأسوأ الاحتمالات في مواجهة الناشطين الذين يسعون لكسر الحصار.
ودعا وزير الإعلام الإسرائيلي يولي إدلشتاين هذا الأسبوع منظمي القافلة إلى تعديل مسار الرحلة, وتسليم حمولة السفن من أدوية ومواد بناء إلى أحد الموانئ الإسرائيلية. غير أن المنظمين رفضوا أول أمس هذا الخيار.
وتزعم إسرائيل أن الناشطين سيتآمرون لارتكاب جرائم عنف.
ونقلت رسالة نصية أرسلها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الصحفيين الاثنين الماضي عن مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم قولهم إن منظمي قافلة المساعدات ربما يستخدمون "مواد كيماوية" ضد القوات الإسرائيلية التي سترسل لاعتراض طريق القافلة.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت في مايو/أيار 2010 قافلة مماثلة في المياه الدولية قرب غزة, وقتلت تسعة ناشطين أتراك على متن السفينة "مافي مرمرة".