يتعرض أسطول الحرية-2 الذي يهدف إلى فك الحصار عن قطاع غزة لمحاولات عديدة لعرقلة مسيرته المقررة خلال هذا الأسبوع، تتراوح بين وضع العراقيل الرسمية وإلحاق الأذى وإعطاب بعض السفن بحيثلا تغدو صالحة للملاحة.
وبينما ينجح النشطاء -الذين أصبحت لديهم خبرة كافية في شؤون السفن- في تجاوز المزيد من الشروط التي تضعها سلطات المرافئ اليونانية حول المتطلبات التقنية، وشروط السلامة المفترض توفرها في السفن للسماح لها بالإبحار، جاءت حادثة إلحاق ضرر بإحدى سفن الأسطول لتضفي بعدا جديدا على هذه المحاولات.
فقد اكتشف النشطاء أثناء تشغيل إحدى سفن الأسطول -التي كانت ستقل شخصيات رفيعة المستوى من البرلمان الأوروبي- أن مجهولين ألحقوا أضرارا بمحوريْ السفينة اللذين ينقلان الحركة إلى مراوح الدفع، بحيث تم قص المحور بدرجة يمكن أن يعمل معها إلى فترة معينة، ثم ينكسر بسبب الضغط والإجهاد، مما يؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة بقاع السفينة واحتمال غرقها.
واعتبر النشطاء أن غواصين مجهولين أرادوا أن يعطلوا عمل السفينة بعد انطلاقها بمسافة ما، بحيث تصاب بالعطل في عرض البحر وتعرقل مسيرة الأسطول، وتتسبب في مأساة دون أن تظهر يد إسرائيل مباشرة في الموضوع، مما يعني عدم تكرار الغضب الدولي الذي تعرضت له العام الماضي إثر قتلها تسعة ناشطين أتراك في حملة مماثلة.
وتخضع بعض السفن لحماية متواصلة لمنع تعرضها لعمليات إعطاب مشابهة.
محاولة قتل
رئيس الحملة الأوروبية لفك الحصار عن غزة عرفات ماضي أوضح أن الخبراء قدروا أن المقصود هو أن تنكسر السفينة بشكل كامل بعد انفجارها في عرض البحر، وهو الأمر الذي يجعل من المسألة محاولة قتل.
ودعا الحكومتين السويدية واليونانية إلى القيام بالتحري عن الحادثة والدفاع عن السفينة، لأنه كان من المفترض أن يكون ركاب السفينة من مواطني هاتين الدولتين، منهم نواب في البرلمان الأوروبي وبرلمانات محلية.
وأوضح ماضي أن النشطاء يقومون بتحركات في جميع الاتجاهات لإثارة هذا الموضوع، فيما يتابعون استعداداتهم للإبحار، متوقعا أن تتأخر الحملة يوما أو يومين، لكنها ستنطلق بجميع السفن، لتحمل أشخاصا من جميع العالم لفك الحصار عن غزة.
أما الناشط اليوناني فاغيليس بيساياس فقد أوضح أن هناك أطرافا يزعجها ويقلقها انطلاق السفن قريبا، وقد قامت الحملة بالادعاء لدى المحاكم اليونانية لأن السفينة المذكورة كانت ستحمل أكبر عدد من الشخصيات المعروفة، فيما تمّ سحب السفينة إلى حوض إصلاح السفن لتبديل المحورين، ويتوقع أن تستغرق العملية يومين.
الرسالة
واعتبر بيساياس أن الرسالة من وراء الحملة مزدوجة، فهي من ناحية عملية تأخير وتعطيل للحملة وإثقال لها بالمزيد من الأعباء المادية، ومحاولة لإرهاب المشاركين فيها، ومن ناحية أخرى هناك فعل إجرامي كان يمكن أن تغرق الباخرة بسببه في عرض البحر، مع خسارة مؤكدة في أرواح المسافرين.
وقال إن هذا العمل هو عمل عدواني إسرائيلي ضد اليونان، لأنها تضرب أحد المرافئ اليونانية خلال الموسم السياحي، الأمر الذي يعرض سمعة اليونان ومرافئها للخطر في فترة حرجة تنتظر فيها قدوم سياح أجانب لإنعاش اقتصادها.
وأضاف أن هذا الخبر إذا ما أخذ أبعادا بحيث تتحدث وسائل الإعلام الدولية عن فقدان الأمان في مرافئ البلد، فلا شك أن أعدادا كبيرة من السياح ستصرف نظرها عن القدوم إلى اليونان، وقال إنه انتهاك للسيادة الوطنية اليونانية قامت به أجهزة مخابرات أجنبية.
محاولات تشويه
وحول المقالات التي تنشرها مؤخرا وسائل إعلام مقربة من جهات لها مصالح في التقارب اليوناني/الإسرائيلي، أوضح بيساياس أن جميع المشاركين في الحملة مواطنون معروفون، ولم يدن أحد منهم يوما من الأيام بأي جرم، معتبرا أن توقيت هذه المقالات مشبوه، وأنه يهدف إلى الحد من التعاطف الشعبي مع حملة فك الحصار عن غزة.
وأعرب بيساياس عن استعداد الحملة للخضوع لعمليات تفتيش وتدقيق في حمولتها للتأكد من سلامتها من أي ممنوعات.
وبينما ينجح النشطاء -الذين أصبحت لديهم خبرة كافية في شؤون السفن- في تجاوز المزيد من الشروط التي تضعها سلطات المرافئ اليونانية حول المتطلبات التقنية، وشروط السلامة المفترض توفرها في السفن للسماح لها بالإبحار، جاءت حادثة إلحاق ضرر بإحدى سفن الأسطول لتضفي بعدا جديدا على هذه المحاولات.
فقد اكتشف النشطاء أثناء تشغيل إحدى سفن الأسطول -التي كانت ستقل شخصيات رفيعة المستوى من البرلمان الأوروبي- أن مجهولين ألحقوا أضرارا بمحوريْ السفينة اللذين ينقلان الحركة إلى مراوح الدفع، بحيث تم قص المحور بدرجة يمكن أن يعمل معها إلى فترة معينة، ثم ينكسر بسبب الضغط والإجهاد، مما يؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة بقاع السفينة واحتمال غرقها.
واعتبر النشطاء أن غواصين مجهولين أرادوا أن يعطلوا عمل السفينة بعد انطلاقها بمسافة ما، بحيث تصاب بالعطل في عرض البحر وتعرقل مسيرة الأسطول، وتتسبب في مأساة دون أن تظهر يد إسرائيل مباشرة في الموضوع، مما يعني عدم تكرار الغضب الدولي الذي تعرضت له العام الماضي إثر قتلها تسعة ناشطين أتراك في حملة مماثلة.
وتخضع بعض السفن لحماية متواصلة لمنع تعرضها لعمليات إعطاب مشابهة.
محاولة قتل
رئيس الحملة الأوروبية لفك الحصار عن غزة عرفات ماضي أوضح أن الخبراء قدروا أن المقصود هو أن تنكسر السفينة بشكل كامل بعد انفجارها في عرض البحر، وهو الأمر الذي يجعل من المسألة محاولة قتل.
ودعا الحكومتين السويدية واليونانية إلى القيام بالتحري عن الحادثة والدفاع عن السفينة، لأنه كان من المفترض أن يكون ركاب السفينة من مواطني هاتين الدولتين، منهم نواب في البرلمان الأوروبي وبرلمانات محلية.
وأوضح ماضي أن النشطاء يقومون بتحركات في جميع الاتجاهات لإثارة هذا الموضوع، فيما يتابعون استعداداتهم للإبحار، متوقعا أن تتأخر الحملة يوما أو يومين، لكنها ستنطلق بجميع السفن، لتحمل أشخاصا من جميع العالم لفك الحصار عن غزة.
أما الناشط اليوناني فاغيليس بيساياس فقد أوضح أن هناك أطرافا يزعجها ويقلقها انطلاق السفن قريبا، وقد قامت الحملة بالادعاء لدى المحاكم اليونانية لأن السفينة المذكورة كانت ستحمل أكبر عدد من الشخصيات المعروفة، فيما تمّ سحب السفينة إلى حوض إصلاح السفن لتبديل المحورين، ويتوقع أن تستغرق العملية يومين.
الرسالة
واعتبر بيساياس أن الرسالة من وراء الحملة مزدوجة، فهي من ناحية عملية تأخير وتعطيل للحملة وإثقال لها بالمزيد من الأعباء المادية، ومحاولة لإرهاب المشاركين فيها، ومن ناحية أخرى هناك فعل إجرامي كان يمكن أن تغرق الباخرة بسببه في عرض البحر، مع خسارة مؤكدة في أرواح المسافرين.
وقال إن هذا العمل هو عمل عدواني إسرائيلي ضد اليونان، لأنها تضرب أحد المرافئ اليونانية خلال الموسم السياحي، الأمر الذي يعرض سمعة اليونان ومرافئها للخطر في فترة حرجة تنتظر فيها قدوم سياح أجانب لإنعاش اقتصادها.
وأضاف أن هذا الخبر إذا ما أخذ أبعادا بحيث تتحدث وسائل الإعلام الدولية عن فقدان الأمان في مرافئ البلد، فلا شك أن أعدادا كبيرة من السياح ستصرف نظرها عن القدوم إلى اليونان، وقال إنه انتهاك للسيادة الوطنية اليونانية قامت به أجهزة مخابرات أجنبية.
محاولات تشويه
وحول المقالات التي تنشرها مؤخرا وسائل إعلام مقربة من جهات لها مصالح في التقارب اليوناني/الإسرائيلي، أوضح بيساياس أن جميع المشاركين في الحملة مواطنون معروفون، ولم يدن أحد منهم يوما من الأيام بأي جرم، معتبرا أن توقيت هذه المقالات مشبوه، وأنه يهدف إلى الحد من التعاطف الشعبي مع حملة فك الحصار عن غزة.
وأعرب بيساياس عن استعداد الحملة للخضوع لعمليات تفتيش وتدقيق في حمولتها للتأكد من سلامتها من أي ممنوعات.