تقريع للقرضاوي
علي عبد الله البسامي - الجزائر
***
ورَّطتَ نفسك في مضيقٍ من دَمِ
وطفقتَ تزرعُ بالفتاوى الدَّاميات مآتِمي
وركنتَ يا شيخَ العلوم إلى البُغاة مُوالياً
فحجبتَ عن هذا الوجود عقيدتي ومكارمي
وأبحتَ - هل تدري - لأبناء الفرنجة يا غبي دماءَنا
وأبحتَ للرَّهط المُصهَين عرضَ شعبٍ مسلمِ
وأبحتَ للغوغاء في أرض الملاحم والمكارم طيبةً وطهارةً
أضحتْ تدنَّسُ جهرةً من كلِّ غرٍّ مجرمِ
ولقد عهدتك عالما ذا منهجٍ متوسِّطٍ
كنا إليه من الفظاظة والرُّعونة نحتمي
ماذا دهاكْ ؟؟؟
إنِّي أراكَ مُولِّياً
في حِضْنِ أعداء العقيدة والعروبة ترتمي
فتْواكَ يا شيخَ الشيوخِ ذريعةٌ
ليشربَ الرَّهطُ المُصهينُ من دمي
ليخطفَ الرِّزق المُيسَّر من فمي
ماذا دهاك ْ؟؟؟
هل مِلتَ يا شيخ التُّقاةِ الى قذارة مَغنمِ ؟
هل أنت محجوبٌ عن الدنيا بداءٍ مُوهِم ِ؟
هل بتَّ محجوزا أسيراً في دسائسِ حاكم ِ؟
أم قد خَرفْت فطِشتَ في فهمٍ عقيمٍ مُعتِم ِ؟
انهضْ إلى نُصحِ الهدى
خلِّصْ مصيرَك من حسابٍ قاصِمِ
فأنت أوَّل من يُسالُ عن الوقيعة والرَّدى
ولتحملنَّ لدى الرَّقيب إلهنا
آثامَ غَدْرٍ مُحكَمِ
ولتحملنَّ لورطةٍ دونيَّةٍ في دعم أعداء الهدى
وِزْرَ المجازرِ والدَّمِ
*******
يا أيُّها العَلَمُ المُعلِّمُ في الدُّنا
لا تحقرنَّ نصيحةً من مسلمٍ مُتعلِّمِ
أدركْ عقيدةَ أمَّةٍ محسودةٍ مطعونةٍ
تُرْدَى بِشَملٍ واهنٍ مُتأزِّمِ
كن كالغزالي في النَّباهةِ والرُّؤى
وانبذْ دَسيسةَ ظالمٍ متظلِّمِ
كن عالما مُتعمِّقا في فهمِهِ
يَفري عُرَى الأحداثِ بالفكرِ المضيء المُلهَمِ
الحقُّ يُدركُ بالتَّأمُّل و التَّدبُّر والنَّظرْ
وبنورِ قلبٍ طاهرٍ مُتوسِّمِ
لا تركبنَّ ذرى غوارب فتنةٍ
تُبنى بغدرِ مغامرٍ مُتصهينٍ مُتروِّمِ
اشرحْ فؤادَكَ للجميعِ وكن أبا
عَدْلاً حنوناً هادياً بسماحةٍ ومودَّةٍ وتفهُّمِ
*******
يا شيخَنا
إنَ الصَّهاينة البغاة هم العِدى
صنعوا السُّمومَ لشملنا المتهالكِ المتثلِّمِ
كنْ واعيا
لا يركبنَّكَ تافهٌ مُتأمْرِكٌ مُتصَهْيِنٌ
قد سخَّرته قوى الظَّلام لكي يهدَّ عقيدتي ومكارمي
ولكي يُفتِّتَ موطني
بسموم مكرٍ سافرٍ مُتعاظم
صفقاتُك الكبرى التَّي تُغرى بها
شرَكٌ خفيٌّ مُحكمٌ ضدَّ العقيدة والعروبة فانتبهْ
فالخيرُ لا يأتي بكيدِ المستبدِ الظَّالمِ
إن كنت حقاًّ عالماً ذا غضبة ٍللدِّين فاصدعْ بالهدى
أعلنْ جهادَك في الخليج على العدوِّ الجاثمِ
أعلن جهادك يا فقيه على اليهود فإنَّهم
يستهترون بديننا وبعرضِنا ... والقدسُ يسبح ُفي الدَّمِ
احي العقيدةَ في الوجودِ مُخلِّصاً
كلَّ الخلائقِ في الدُنا
من منهجِ الغربِ المُضلِّ المُظلمِ
علي عبد الله البسامي - الجزائر
***
ورَّطتَ نفسك في مضيقٍ من دَمِ
وطفقتَ تزرعُ بالفتاوى الدَّاميات مآتِمي
وركنتَ يا شيخَ العلوم إلى البُغاة مُوالياً
فحجبتَ عن هذا الوجود عقيدتي ومكارمي
وأبحتَ - هل تدري - لأبناء الفرنجة يا غبي دماءَنا
وأبحتَ للرَّهط المُصهَين عرضَ شعبٍ مسلمِ
وأبحتَ للغوغاء في أرض الملاحم والمكارم طيبةً وطهارةً
أضحتْ تدنَّسُ جهرةً من كلِّ غرٍّ مجرمِ
ولقد عهدتك عالما ذا منهجٍ متوسِّطٍ
كنا إليه من الفظاظة والرُّعونة نحتمي
ماذا دهاكْ ؟؟؟
إنِّي أراكَ مُولِّياً
في حِضْنِ أعداء العقيدة والعروبة ترتمي
فتْواكَ يا شيخَ الشيوخِ ذريعةٌ
ليشربَ الرَّهطُ المُصهينُ من دمي
ليخطفَ الرِّزق المُيسَّر من فمي
ماذا دهاك ْ؟؟؟
هل مِلتَ يا شيخ التُّقاةِ الى قذارة مَغنمِ ؟
هل أنت محجوبٌ عن الدنيا بداءٍ مُوهِم ِ؟
هل بتَّ محجوزا أسيراً في دسائسِ حاكم ِ؟
أم قد خَرفْت فطِشتَ في فهمٍ عقيمٍ مُعتِم ِ؟
انهضْ إلى نُصحِ الهدى
خلِّصْ مصيرَك من حسابٍ قاصِمِ
فأنت أوَّل من يُسالُ عن الوقيعة والرَّدى
ولتحملنَّ لدى الرَّقيب إلهنا
آثامَ غَدْرٍ مُحكَمِ
ولتحملنَّ لورطةٍ دونيَّةٍ في دعم أعداء الهدى
وِزْرَ المجازرِ والدَّمِ
*******
يا أيُّها العَلَمُ المُعلِّمُ في الدُّنا
لا تحقرنَّ نصيحةً من مسلمٍ مُتعلِّمِ
أدركْ عقيدةَ أمَّةٍ محسودةٍ مطعونةٍ
تُرْدَى بِشَملٍ واهنٍ مُتأزِّمِ
كن كالغزالي في النَّباهةِ والرُّؤى
وانبذْ دَسيسةَ ظالمٍ متظلِّمِ
كن عالما مُتعمِّقا في فهمِهِ
يَفري عُرَى الأحداثِ بالفكرِ المضيء المُلهَمِ
الحقُّ يُدركُ بالتَّأمُّل و التَّدبُّر والنَّظرْ
وبنورِ قلبٍ طاهرٍ مُتوسِّمِ
لا تركبنَّ ذرى غوارب فتنةٍ
تُبنى بغدرِ مغامرٍ مُتصهينٍ مُتروِّمِ
اشرحْ فؤادَكَ للجميعِ وكن أبا
عَدْلاً حنوناً هادياً بسماحةٍ ومودَّةٍ وتفهُّمِ
*******
يا شيخَنا
إنَ الصَّهاينة البغاة هم العِدى
صنعوا السُّمومَ لشملنا المتهالكِ المتثلِّمِ
كنْ واعيا
لا يركبنَّكَ تافهٌ مُتأمْرِكٌ مُتصَهْيِنٌ
قد سخَّرته قوى الظَّلام لكي يهدَّ عقيدتي ومكارمي
ولكي يُفتِّتَ موطني
بسموم مكرٍ سافرٍ مُتعاظم
صفقاتُك الكبرى التَّي تُغرى بها
شرَكٌ خفيٌّ مُحكمٌ ضدَّ العقيدة والعروبة فانتبهْ
فالخيرُ لا يأتي بكيدِ المستبدِ الظَّالمِ
إن كنت حقاًّ عالماً ذا غضبة ٍللدِّين فاصدعْ بالهدى
أعلنْ جهادَك في الخليج على العدوِّ الجاثمِ
أعلن جهادك يا فقيه على اليهود فإنَّهم
يستهترون بديننا وبعرضِنا ... والقدسُ يسبح ُفي الدَّمِ
احي العقيدةَ في الوجودِ مُخلِّصاً
كلَّ الخلائقِ في الدُنا
من منهجِ الغربِ المُضلِّ المُظلمِ