إلى الشيخ المبتهج بآلام الأمة
شبكة البصرة
عبد الله ضراب
هذه القصيدة رد على ابيات نشرتها جريدة الشروق الجزائرية لعائض القرني يعرب فيها عن بهجته وفرحه بالفوضى التي تعم الوطن العربي حيث الدماء جارية والأملاك منهوبة والأعراض منتهكة
طَرِبتَ للذَّبحِ فاطرَبْ ايُّها الخَرِبُ
وافرحْ بذلٍّ طويلٍ حازه العربُ
افرحْ وراقِصْ نساءَ القصر مُنتشيًا
وَبِنتُ دينكَ في الصَّحراء تُغتصبُ
كم مِّن ذبيحٍ بريءٍ أنت ذابحُهُ
و آلةُ الذّبحِ هي الزُّورُ والكذبُ
ركبتَ ظناًّ جهولا بِتَّ تفرضُهُ
بِشاشةِ العُهْرِ منه الضرُّ والنِّكبُ
مِن أين جئت بنصرِ الكافرين على
أهل العقيدة؟ أم زاغتْ بك الرُّتبُ؟
أم أنَّ مال الملوك المُغدقين يُرِي
أهلَ المطامع ما لم تُبدِهِ الكتبُ؟
ماذا جنيتم بقهرِ المسلمين على
أيدي النَّصارى بما عاثوا وما ارتكبوا؟
ماذا كسبتم سوى الإخزاء يتبعكمْ
إلى الحسابِ؟ فبثوا الدَّمع وانتحبُوا
الأرضُ ضاعت.. أفاعي الكفر تنهشُها
والأمن يُردى بأوباشٍ بِهم كَلَبُ
إن كنت تصبوا إلى عِتقِ الشعوب فَثِقْ
أنَّ الملوك همُ الأصنام والنُّصُبُ
فالشَّعب يُسحقُ في ارض الخليج ولا
يحميه دينٌ ولا جاهٌ ولا نسبُ
فالنَّاسُ فيها قطيعٌ داجنٌ نَهِمٌ
يرعاه وَغْدٌ غليظُ القلب يَصطخِبُ
لكنَّ هذا العُتُلَّ الفَظَّ مُمْتهَنٌ
للكافرين عميلٌ تابعٌ ذنَبُ
قد حرَّشوه لمدِّ الوهْن في غدِنا
منه البوارُ ومنه البؤسُ والعَطَبُ
***
يا أيُّها الواهمُ المغرور من عمَهٍ
مَنْ مِنْ رُؤاه يفيضُ الهمُّ والكَرَبُ
إن كنت حقًّا تريدُ الله كنْ بطلا
واصدعْ بحقٍّ جليٍّ بيِّنٍ يجبُ
حرِّرْ خليجكَ من كفرٍ يُحاصرُهُ
واطرُد ْ عدوًّا على ارض الهدى يثِبُ
لا تشمِتنَّ فطبعُ الشامتين قَذَى
إنَّ الصلاحَ هو الإيمانُ والأدبُ
شبكة البصرة
الاحد 6 شوال 1432 / 4 أيلول 2011
شبكة البصرة
عبد الله ضراب
هذه القصيدة رد على ابيات نشرتها جريدة الشروق الجزائرية لعائض القرني يعرب فيها عن بهجته وفرحه بالفوضى التي تعم الوطن العربي حيث الدماء جارية والأملاك منهوبة والأعراض منتهكة
طَرِبتَ للذَّبحِ فاطرَبْ ايُّها الخَرِبُ
وافرحْ بذلٍّ طويلٍ حازه العربُ
افرحْ وراقِصْ نساءَ القصر مُنتشيًا
وَبِنتُ دينكَ في الصَّحراء تُغتصبُ
كم مِّن ذبيحٍ بريءٍ أنت ذابحُهُ
و آلةُ الذّبحِ هي الزُّورُ والكذبُ
ركبتَ ظناًّ جهولا بِتَّ تفرضُهُ
بِشاشةِ العُهْرِ منه الضرُّ والنِّكبُ
مِن أين جئت بنصرِ الكافرين على
أهل العقيدة؟ أم زاغتْ بك الرُّتبُ؟
أم أنَّ مال الملوك المُغدقين يُرِي
أهلَ المطامع ما لم تُبدِهِ الكتبُ؟
ماذا جنيتم بقهرِ المسلمين على
أيدي النَّصارى بما عاثوا وما ارتكبوا؟
ماذا كسبتم سوى الإخزاء يتبعكمْ
إلى الحسابِ؟ فبثوا الدَّمع وانتحبُوا
الأرضُ ضاعت.. أفاعي الكفر تنهشُها
والأمن يُردى بأوباشٍ بِهم كَلَبُ
إن كنت تصبوا إلى عِتقِ الشعوب فَثِقْ
أنَّ الملوك همُ الأصنام والنُّصُبُ
فالشَّعب يُسحقُ في ارض الخليج ولا
يحميه دينٌ ولا جاهٌ ولا نسبُ
فالنَّاسُ فيها قطيعٌ داجنٌ نَهِمٌ
يرعاه وَغْدٌ غليظُ القلب يَصطخِبُ
لكنَّ هذا العُتُلَّ الفَظَّ مُمْتهَنٌ
للكافرين عميلٌ تابعٌ ذنَبُ
قد حرَّشوه لمدِّ الوهْن في غدِنا
منه البوارُ ومنه البؤسُ والعَطَبُ
***
يا أيُّها الواهمُ المغرور من عمَهٍ
مَنْ مِنْ رُؤاه يفيضُ الهمُّ والكَرَبُ
إن كنت حقًّا تريدُ الله كنْ بطلا
واصدعْ بحقٍّ جليٍّ بيِّنٍ يجبُ
حرِّرْ خليجكَ من كفرٍ يُحاصرُهُ
واطرُد ْ عدوًّا على ارض الهدى يثِبُ
لا تشمِتنَّ فطبعُ الشامتين قَذَى
إنَّ الصلاحَ هو الإيمانُ والأدبُ
شبكة البصرة
الاحد 6 شوال 1432 / 4 أيلول 2011