الإهداء : إلى المبهورين بالغرب، المفتونين بتقليده
في التّحرر من الدّين والأخلاق والقيم، الغافلين عمّا يُراد بهم من إذلال
واستعباد.
يا شبابَ المُوضَةِ البَلهَاءِ أَقْصِرْ
إنَّهُ من عَبدَ الغَربَ غُرُورًا
بِيدِ الغَرْبِ قَرِيبًا سَيُعَفَّرْ
سَوفَ لنْ يُجدِيَ قَولٌ وَجُؤارٌ
أنَّه من تَبِعَ الغَربَ بِحُبٍّ وَتَطَوَّرْ
أنَّهُ من رَفَسَ الدِّينَ بِزَهْوٍ وَتَحَرَّرْ
أنَّهُ من عاثَ كفرًا وفساداً وتَجَبَّرْ
أنَّه ُمن غَشِيَ الخَمْر مِرارًا وَتَخَدَّرْ
أنَّهُ من يَتَهَاوَى في المخازِي حينَ يَسهَرْ
أَنَّهُ من لاَ يَغَارُ عندَهُ العِرْضُ يُجَرْجَرْ
أَنَّهُ من نَحوَ بَلوَى الذُلِ يُزجَى...
لاَهيَ القلبِ يُثرْثِرْ
هكذاَ الغَرْبُ يُريدُكْ...
كَيْ تُنيخَ الظَّهرَ هَوناً ثمَُّ يَرْكَبْ
كَيْ تُبِيحَ المُلْكَ وَالعِرْضَ فَيُسْلَبْ
كيْ تَحُطَّ الرأسَ جُبناً ثمَُّ تُنحَرْ
وإذَا رَقَّ ستبقىَ له عَبداً لاَ يُحَرَّرْ
تفقدُ العزَّ وتحيا... في مخازِي العارِ تَمْخُرْ
عندها العيشُ يُكدَّرْ
حينها المَكْرُ سيظْهَرْ
حين تُخزَى...
حين تَشقَى...
سوفَ تذكُرْ
أنَّما الإسلامُ عِزٌّ وانعتاقٌ وتَحَرُّرْ
اسال ِالتَّاريخَ تعلمْ
كيفَ أنَّ اللَّهوَ يَدْحَرْ
قَصْرُ غَرْناطَةَ يَروِي عن شبابٍ...
كانَ يَلهُو...
كانَ يَزهُو...
كانَ يَسْخَرْ
وَوُحُوشُ الرُّومِ تَرْقُبْ... ثُمَّ تَظْفَرْ
كيفَ ولَّى وتَخَلَّى عن نعيمٍ كان يُبْهِرْ
كيف أضحَى في ضواحِي القَصْرِ يُعْقَرْ
قد تَلاشَى ما بكتْهُ الأرضُ حُزناً
أو غَدا في الدَّهرِ يُنظَرْ
الغربُ حقدٌ وفسادٌ وعنادٌ وتَجَبُّرْ
اسكتُوا من بإتِّباعِ الغربِ يفخَرْ
واسألوا العالَمَ أَجْمَعْ :
عن سليلِ الرُّومِ طَبْعاً كيفَ يَفْجُرْ
كيف يسرقْ.. كيف يخدعْ
كيف يقسُو حين يقمع
كيف يسفو... كيف يَعْهَرْ
كيف يكذبْ... كيفَ يَغدِرْ
كيف يطغى حين يَقْْدِرْ
هكذا التَّابعُ يفعلْ
يجحَدُ الحقَّ ويكفُرْ
بِطباعِ السُّوءِ يَجْهَرْ
إنَّمَا الشَّرُّ وَلِيدُ الغَرْبِ فَاحذَرْ
*********************
انظرُوا كيف َيُسوِّي بالغلابَى حين يَظْفَرْ
ذا عِراقُ المَجْدِ يُخْبِرْ
كم دماءٍ فيهِ تُهدَرْ
كم عقولٍ فيه تُطْمَرْ
كم بطونٍ فيهِ تُبقرْ
كم فسادٍ فيهِ يُنشَرْ
واسألوا جِنسَ الهنودِ عن شعوبٍ كيف تُجْزَرْ
غَضَّةُ الأكبادِ لكنْ... من وُحوشِ الغَرْبِ تُغدَرْ
ثُمَّ تُفضَح ْ... ثُمَّ تُذبحْ... ثم تُؤذَى حينَ تُقبَرْ
واسألوا السُّودَ بِحُزْنٍ
كيف أنَّ الحُرَّ يُؤسَرْ
في سجونِ الرِّقِّ يُحشَرْ
كيف يُزجَى نحو أَرْزَاءِ المَنَاياَ
كيفَ يُقْهَرْ
واسألوهم :
عن دماءٍ من سِياط ِالبِيضِ تقْطُرْ
عن نُفوسٍ في مخازِي الغَصْبِ تُبذَرْ
عن حُروب بينَ أهلِ البيتِ تُسْعَرْ
واسألوا عنهُ بقايَا هِيروشيمَا
أو مَبَاكِي ناقزَاكِي
كيف أنَّ الشَّرَّ يَعلو فَيُدَمِّرْ
مَا نجَا منهُ عَنيدٌ أو وَدِيعٌ
أو بَرِيئٌ أو ضَلِيعٌ
أو صَبِيٌٍّّ أو مُعَمِّرْ
واسألوا شَعْبَ الجَزَائِرْ
عن شُرُورٍ صَبَّهَا حِقدُ المُدَمِّرْ
كيفَ عَذَّبْ
كيفَ جَهَّلْ
كيفَ أفقَرْ
كيفَ أَزْجَى صَفْوَةَ الشَّعْبِ الأبِيِِِّّ
نَحوَ مَجهُولِ المَنافِي
كي يُسَخَّرْ
ثمَّ يُرْدَى
ثمَّ يُطْمَرْ
فافحَصُوا مُعتقلاتِ الكَالِدُونْيَا
سَوْفَ تُبدِي
لَوْعَةََ المَظلومِ أكثرْ
إنَّما الإرهابُ ابنُ الغَرْبِ فَاحْذَرْ
*****************
واسْألُوا دبَّ الصَّحَارِي
واسألوا ثَورَ البَرَارِي
واسألوا حُوتَ البِحَارِ
عَنْ بَلاَ جِنسِ الضَّوَارِي
كيفَ يَسْطُو ويُبَذِّرْ
أَسْرَفُوا فِي القَنصِ حَتَّى بَدَّدُوهَا
لمْ تَعُدْ فِي الأرضِ تَظْهَرْ
واسألوا الغابات حَتَّى
من غَزَاها؟
من مَحَاها؟
ترَكَ الأرضَ تُصَحَّرْ
واسألوا الجَوَّ المُلَوَّثْ من نَفَى الصَّفْوَ وَعَكَّرْ؟
واسألوا مَوْجَ البِحَارِ
من رَمَى السُّمَّ فَدَمَّرْ؟
شَهِدَ العِلْمُ بِأَنَّ الأرضَ تَشْكُو
جَشَعَ البِيضِ وتَجْاَرْ
أَثْقَلُوهَا بِفَسادٍ مُسْتَطِيرٍ
أَرْبَكَ العَقلَ وَحَيَّرْ
مِنْ حُرُوبٍ
وَسُمُومٍ
وَجَرَاثِيمَ تُطَوَّرْ
أَنقِذُوهَا مِنْ أَذاهُمْ
إنْ تَمَادَوْا دُونَ رَدْعٍ
فَسَتَنهَدُّ لِتثاَرْ
إنَّما الحُمْقُ قَرِينُ الغَرْبِ فَاحْذَرْ
********************
واسألوا قِطْعانَ إنسٍ
مِن شُعُوبِ الغَرْبِ تَدْعَرْ
مَن يُخَطِّطْ؟
مَن يُوجِّهْ؟
من يُسَيِّرْ؟
قَدْ عَلاَهُمْ عِرْقُ أَحْفادِ القُرُودِ
كَمْ تَطَاوَلْ... كَمْ تَجَبَّرْ
إنَّهمْ حَقًّا عَبيدٌ... قُلْ غُوِيمٌ
فِي كتابِ الكِبرِ يُذكَرْ
إنَّما الغَرْبُ سَبِيلُ الذُّلِّ فَاحْذَرْ
**********************
يَا شبابًا غَرَّهُ الغَربُ فَأخْنَى وَتَنَكَّرْ
كيفَ تَبقَى رُغمَ نُورِ الحَقِّ تُغْدَرْ
عِزُّنَا بِالدِّينِ فَاصْحُ
أَعْمِلِ العَقلَ وَفَكِّرْ
إنَّما الإسلامُ حِصْنٌ
فَالزِمِ الحِصْنَ لِتُنصَرْ
وإذا نَابَكَ نَابُ الكُفرِ فَادفَعْ... ثُمَّ فَاصْبِرْ
واذْكُرِ اللهَ فَإنَّ اللهَ أكْبرْ
وَإذا مُتَّ شَهيداً صَادقَ القلبِ فَابشِرْ
جَنَّة ُالخُلْدِ نَعِيمٌ...
مَا علَى عَقلِ وَقلبِ المَرْءِ يَخْطُرْ
حينَ تَفهَم ْ...
حينَ تَلزَمْ...
سَوفَ تَشْعُرْ
أنَّ دينَ اللهِ عِزٌّ وَسُمُوٌّ وَتَحَضُّرْ
القصيدة للشاعر الجزائري علي عبد الله البسامي مقتبسة من موقع زنقتنا الليبي
في التّحرر من الدّين والأخلاق والقيم، الغافلين عمّا يُراد بهم من إذلال
واستعباد.
يا شبابَ المُوضَةِ البَلهَاءِ أَقْصِرْ
إنَّهُ من عَبدَ الغَربَ غُرُورًا
بِيدِ الغَرْبِ قَرِيبًا سَيُعَفَّرْ
سَوفَ لنْ يُجدِيَ قَولٌ وَجُؤارٌ
أنَّه من تَبِعَ الغَربَ بِحُبٍّ وَتَطَوَّرْ
أنَّهُ من رَفَسَ الدِّينَ بِزَهْوٍ وَتَحَرَّرْ
أنَّهُ من عاثَ كفرًا وفساداً وتَجَبَّرْ
أنَّه ُمن غَشِيَ الخَمْر مِرارًا وَتَخَدَّرْ
أنَّهُ من يَتَهَاوَى في المخازِي حينَ يَسهَرْ
أَنَّهُ من لاَ يَغَارُ عندَهُ العِرْضُ يُجَرْجَرْ
أَنَّهُ من نَحوَ بَلوَى الذُلِ يُزجَى...
لاَهيَ القلبِ يُثرْثِرْ
هكذاَ الغَرْبُ يُريدُكْ...
كَيْ تُنيخَ الظَّهرَ هَوناً ثمَُّ يَرْكَبْ
كَيْ تُبِيحَ المُلْكَ وَالعِرْضَ فَيُسْلَبْ
كيْ تَحُطَّ الرأسَ جُبناً ثمَُّ تُنحَرْ
وإذَا رَقَّ ستبقىَ له عَبداً لاَ يُحَرَّرْ
تفقدُ العزَّ وتحيا... في مخازِي العارِ تَمْخُرْ
عندها العيشُ يُكدَّرْ
حينها المَكْرُ سيظْهَرْ
حين تُخزَى...
حين تَشقَى...
سوفَ تذكُرْ
أنَّما الإسلامُ عِزٌّ وانعتاقٌ وتَحَرُّرْ
اسال ِالتَّاريخَ تعلمْ
كيفَ أنَّ اللَّهوَ يَدْحَرْ
قَصْرُ غَرْناطَةَ يَروِي عن شبابٍ...
كانَ يَلهُو...
كانَ يَزهُو...
كانَ يَسْخَرْ
وَوُحُوشُ الرُّومِ تَرْقُبْ... ثُمَّ تَظْفَرْ
كيفَ ولَّى وتَخَلَّى عن نعيمٍ كان يُبْهِرْ
كيف أضحَى في ضواحِي القَصْرِ يُعْقَرْ
قد تَلاشَى ما بكتْهُ الأرضُ حُزناً
أو غَدا في الدَّهرِ يُنظَرْ
الغربُ حقدٌ وفسادٌ وعنادٌ وتَجَبُّرْ
اسكتُوا من بإتِّباعِ الغربِ يفخَرْ
واسألوا العالَمَ أَجْمَعْ :
عن سليلِ الرُّومِ طَبْعاً كيفَ يَفْجُرْ
كيف يسرقْ.. كيف يخدعْ
كيف يقسُو حين يقمع
كيف يسفو... كيف يَعْهَرْ
كيف يكذبْ... كيفَ يَغدِرْ
كيف يطغى حين يَقْْدِرْ
هكذا التَّابعُ يفعلْ
يجحَدُ الحقَّ ويكفُرْ
بِطباعِ السُّوءِ يَجْهَرْ
إنَّمَا الشَّرُّ وَلِيدُ الغَرْبِ فَاحذَرْ
*********************
انظرُوا كيف َيُسوِّي بالغلابَى حين يَظْفَرْ
ذا عِراقُ المَجْدِ يُخْبِرْ
كم دماءٍ فيهِ تُهدَرْ
كم عقولٍ فيه تُطْمَرْ
كم بطونٍ فيهِ تُبقرْ
كم فسادٍ فيهِ يُنشَرْ
واسألوا جِنسَ الهنودِ عن شعوبٍ كيف تُجْزَرْ
غَضَّةُ الأكبادِ لكنْ... من وُحوشِ الغَرْبِ تُغدَرْ
ثُمَّ تُفضَح ْ... ثُمَّ تُذبحْ... ثم تُؤذَى حينَ تُقبَرْ
واسألوا السُّودَ بِحُزْنٍ
كيف أنَّ الحُرَّ يُؤسَرْ
في سجونِ الرِّقِّ يُحشَرْ
كيف يُزجَى نحو أَرْزَاءِ المَنَاياَ
كيفَ يُقْهَرْ
واسألوهم :
عن دماءٍ من سِياط ِالبِيضِ تقْطُرْ
عن نُفوسٍ في مخازِي الغَصْبِ تُبذَرْ
عن حُروب بينَ أهلِ البيتِ تُسْعَرْ
واسألوا عنهُ بقايَا هِيروشيمَا
أو مَبَاكِي ناقزَاكِي
كيف أنَّ الشَّرَّ يَعلو فَيُدَمِّرْ
مَا نجَا منهُ عَنيدٌ أو وَدِيعٌ
أو بَرِيئٌ أو ضَلِيعٌ
أو صَبِيٌٍّّ أو مُعَمِّرْ
واسألوا شَعْبَ الجَزَائِرْ
عن شُرُورٍ صَبَّهَا حِقدُ المُدَمِّرْ
كيفَ عَذَّبْ
كيفَ جَهَّلْ
كيفَ أفقَرْ
كيفَ أَزْجَى صَفْوَةَ الشَّعْبِ الأبِيِِِّّ
نَحوَ مَجهُولِ المَنافِي
كي يُسَخَّرْ
ثمَّ يُرْدَى
ثمَّ يُطْمَرْ
فافحَصُوا مُعتقلاتِ الكَالِدُونْيَا
سَوْفَ تُبدِي
لَوْعَةََ المَظلومِ أكثرْ
إنَّما الإرهابُ ابنُ الغَرْبِ فَاحْذَرْ
*****************
واسْألُوا دبَّ الصَّحَارِي
واسألوا ثَورَ البَرَارِي
واسألوا حُوتَ البِحَارِ
عَنْ بَلاَ جِنسِ الضَّوَارِي
كيفَ يَسْطُو ويُبَذِّرْ
أَسْرَفُوا فِي القَنصِ حَتَّى بَدَّدُوهَا
لمْ تَعُدْ فِي الأرضِ تَظْهَرْ
واسألوا الغابات حَتَّى
من غَزَاها؟
من مَحَاها؟
ترَكَ الأرضَ تُصَحَّرْ
واسألوا الجَوَّ المُلَوَّثْ من نَفَى الصَّفْوَ وَعَكَّرْ؟
واسألوا مَوْجَ البِحَارِ
من رَمَى السُّمَّ فَدَمَّرْ؟
شَهِدَ العِلْمُ بِأَنَّ الأرضَ تَشْكُو
جَشَعَ البِيضِ وتَجْاَرْ
أَثْقَلُوهَا بِفَسادٍ مُسْتَطِيرٍ
أَرْبَكَ العَقلَ وَحَيَّرْ
مِنْ حُرُوبٍ
وَسُمُومٍ
وَجَرَاثِيمَ تُطَوَّرْ
أَنقِذُوهَا مِنْ أَذاهُمْ
إنْ تَمَادَوْا دُونَ رَدْعٍ
فَسَتَنهَدُّ لِتثاَرْ
إنَّما الحُمْقُ قَرِينُ الغَرْبِ فَاحْذَرْ
********************
واسألوا قِطْعانَ إنسٍ
مِن شُعُوبِ الغَرْبِ تَدْعَرْ
مَن يُخَطِّطْ؟
مَن يُوجِّهْ؟
من يُسَيِّرْ؟
قَدْ عَلاَهُمْ عِرْقُ أَحْفادِ القُرُودِ
كَمْ تَطَاوَلْ... كَمْ تَجَبَّرْ
إنَّهمْ حَقًّا عَبيدٌ... قُلْ غُوِيمٌ
فِي كتابِ الكِبرِ يُذكَرْ
إنَّما الغَرْبُ سَبِيلُ الذُّلِّ فَاحْذَرْ
**********************
يَا شبابًا غَرَّهُ الغَربُ فَأخْنَى وَتَنَكَّرْ
كيفَ تَبقَى رُغمَ نُورِ الحَقِّ تُغْدَرْ
عِزُّنَا بِالدِّينِ فَاصْحُ
أَعْمِلِ العَقلَ وَفَكِّرْ
إنَّما الإسلامُ حِصْنٌ
فَالزِمِ الحِصْنَ لِتُنصَرْ
وإذا نَابَكَ نَابُ الكُفرِ فَادفَعْ... ثُمَّ فَاصْبِرْ
واذْكُرِ اللهَ فَإنَّ اللهَ أكْبرْ
وَإذا مُتَّ شَهيداً صَادقَ القلبِ فَابشِرْ
جَنَّة ُالخُلْدِ نَعِيمٌ...
مَا علَى عَقلِ وَقلبِ المَرْءِ يَخْطُرْ
حينَ تَفهَم ْ...
حينَ تَلزَمْ...
سَوفَ تَشْعُرْ
أنَّ دينَ اللهِ عِزٌّ وَسُمُوٌّ وَتَحَضُّرْ
القصيدة للشاعر الجزائري علي عبد الله البسامي مقتبسة من موقع زنقتنا الليبي