يعرف الأطباء الضغط الدموي بأنه هو دفع الدم لجدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها أثناء تغذيته لكافة انسجة الجسم و أعضاءه فيما يعرف بالدورة الدموية تبدأ الدورة الدموية إبان انقباض عضلة القلب ليدفع بقوة كل محتوياته من الدم فتنتقل بدورها من القلب إلى الشريان الأبهر أضخم شرايين الإنسان ومنه إلى بقية شرايين الجسم، ثم ينبسط القلب ليسمح بامتلاءه بكمية جديدة من الدم لينقبض من جديد دافعا بشحنة جديدة إلى الشريان الأبهر مرة أخرى وهكذا دواليك، تبين الاحصاءات الطبية الأهمية الكبرى للحفاظ على ضغط الدم لأن زيادته تؤدي الى إجهاد القلب و الكلي و بالتالي تعرض الانسان إلى جلطات قلبية أو سكتة دماغية و إلى الفشل الكلوي .
ومن أهم مسببات هذا المرض وجود عيوب خلقية معينة بالقلب ، اورام في الغدة الكظرية،أمراض الكلي، استعمال بعض العقاقير دون العودة الى الطبيب، إدمان المخدرات بمختلف أنواعها بالاضافة إلى عامل الوراثة .
ينصح الأطباء غالبا المصابين بهذا الداء بضرورة الحفاظ على التمارين و العمل على انقاص الورز والتقليل من الملح في الطعام و كما ينصحونهم باتباع وصفات طبية يصعب عليهم التقيد بها بشكل دائم.
غير أن الطب البديل وبفضل خبرة الدكتور الهاشمي استطاع أن يخلف بصمة واضحة في هذا المجال عن طريق إيجاد خلطات سحرية جل مكوناتها تتمثل في أعشاب طبيعية وعسل .وهكذا كان هذا الشيخ سببا في علاج سيدة طرقت أبواب عيادات عديدة لأطباء معروفين دون أن تجد عندهم الدواء الشافي قبل أن تهتدي الى مركز الدكتور الهاشمي للأعشاب الطبيعية هاته السيدة كانت تعاني من مرض الأعصاب و الضغط الدموي مما أثر على عينيها و سبب لها صداعا شبه دائم في الرأس..
تعالوا معي لنرافق السيدة خدوج نجمي في رحلة شفاءها بفضل الله و الجرعات الشافية للدكتور الهاشمي .
شفيت السيدة خدوج نجمي من مجموعة أمراض أولها الضغط الدموي وآخرها الأعصاب مرورا بالعديد من الأمراض الأخرى التي ألمت بها لمدة فاقت ثلاث سنوات . أثارها كانت واضحة على صحة السيدة التي أصبحت شبه كفيفة ، علاج السيدة خدوج نجمي كان بفضل الجرعات الطبيعية للدكتور محمد الهاشمي.
السيدة خدوج نجمي امرأة في عقدها السادس تسكن بإحدى المناطق التابعة لمدينة مراكش المغربية ثالث مدن المملكة سكانا، تقع في جنوب الوسط. أسس المدينة عام 1062م أبو بكر بن عامر، ابن عم الزعيم يوسف بن تاشفين، وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين. إنها مدينة البهجة كما يسمونها، بهجة لم تفارق محيا السيدة خدوج وإن كانت تصاريف الزمان ترخي بضلالها على شخصية هذه السيدة التي خرجت على التو من شرنقة أمراض حولت حياتها إلى معانات يومية وكادت تكون خاتمة حياة جهاد وتضحية قضتها رفقة زوج ودعها إلى دار البقاء قبل 8 سنوات.
خدوج نجمي تعيش الآن رفقة ابنيها عبدالهادي وسمير واثنتين من بناتها في منزل واحد استيقظت ذات صباح على مرض ارتفاع الضغط الدموي أخذ منها الكثير ، تأثيره كان بليغا عليها خاصة على مستوى العينين بحيث أصبحت شبه كفيفة ،أمر لم تستسغه السيدة فأصيبت بالأعصاب وصداع دائم على مستوى الرأس. الأمر لم يقف عند هذا الحد بل تعدى ذلك لتصاب السيدة خدوج كذلك بالمعدة ورعشة على مستوى الجسم.
عانت السيدة معانات طويلة ، أبناؤها تحملوا معها هذه المعاناة ، لم يتركوا بابا وإلا طرقوه بحثا عن شفاء لجسد أم نهشه المرض طويلا بعدما أنهكته ظروف الحياة أطول من ذلك.الطب التقليدي لم يجد حلا لهم، تنقلوا من مدينة إلى مدينة ومن عيادة لأخرى لكن الأمور ظلت على ما هي عليه والسيدة خدوج أسلمت حياتها لله وفوضت أمرها له بعدما وصلت لمرحلة الباب المسدود.لكن أمل السيدة خدوج وأسرتها كان كبيرا وأن العلاج موجود مدام الله خلق لكل داء دواء، فحولوا وجهة البحث نحو الطب البديل وبالضبط لمركز الدكتور محمد الهاشمي بمدينة مراكش، هناك تم استقبال السيدة خدوج وابنها سمير الذي كان مرافقها في رحلة بحثها عن العلاج، قصت السيدة تفاصيل أمراضها ورحلة معاناتها مع هذه الأمراض فتم إعطاؤها جرعات علاجية بعد ثلاثة أيام مكونة من أعشاب طبيعية خالية من المواد الكيماوية للدكتور محمد الهاشمي مع وصف لكيفية استعمال هذه الجرعات، عملت السيدة خدوج بذلك فبدأت النتائج تظهر مع الجرعة الأولى مما شجعها على أخذ جرعة ثانية فكانت النتائج أفضل من قبل لتتشفى نهائيا مع الجرعة الثالثة خلال مدة لم تتجاوز ثلاثة أشهر.والفضل في ذلك كله يعود لله سبحانه وتعالى أولا ثم الدكتور محمد الهاشمي ثانيا الذي جعله الله سببا في شفاء مرضى الأمة جمعاء.