منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

منتديات فرسان المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشمول والتنوع والتميز والإبداع

قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا)أ
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة , أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرالله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)
عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء "اللهم! اغفر لي خطيئتي وجهلي. وإسرافي في أمري. وما أنت أعلم به مني. اللهم! اغفر لي جدي وهزلي. وخطئي وعمدي. وكل ذلك عندي. اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت. وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر. وأنت على كل شيء قدير". رواه مسلم في صحيحه برقم (2719)
عن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة)رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري. وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. واجعل الموت راحة لي من كل شر". رواه مسلم في صحيحه برقم (2720)
عن أبي الأحوص، عن عبدالله رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقول "اللهم! إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى". رواه مسلم في صحيحه برقم(2721)
عن زيد بن أرقم رضى الله عنه. قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهم! آت نفسي تقواها. وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها". رواه مسلم في صحيحه برقم(2722)
عن عبدالله رضى الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له". قال: أراه قال فيهن "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله رضى الله عنه . قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده. لا شريك له. اللهم! إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر. وفتنة الدنيا وعذاب القبر". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن أبي موسى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت) رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق بالمساجد إذا خرج منه حتى يعود إليه, ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله , ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) متفق عليه
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) روه الشيخان والترمذي.
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملأ أو تملآن ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه أو موبقها) رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال سبحان الله وبحمده في يومه مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)رواه البخاري ومسلم.
عن أبي سعيد رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( استكثروا من الباقيات الصالحات ) قيل وما هن يارسول الله؟ قال ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمدلله ولا حول ولاقوة إلابالله ) رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الاسناد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الكلام إلى الله أربع- لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ). رواه مسلم

4 مشترك

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش

    avatar
    أبوالمجاهد
    مراقب
    مراقب


    الجنس : ذكر
    الابراج : القوس
    عدد المساهمات : 253
    نقاط : 10945
    السٌّمعَة : 431
    تاريخ التسجيل : 17/07/2011
    العمر : 63
    الموقع : اليمن
    أوسمه : من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش Ououo_23

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش Empty من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش

    مُساهمة من طرف أبوالمجاهد الإثنين 11 مارس 2013 - 12:45

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصىالمبارك
    محمود كعوش

    عندما
    ارتكب الصهاينة جريمة حرق المسجد الاقصى في 21 آب 1969 قالت رئيسة وزراء
    كيان العدو آنذاك جولدا مائير: "لم انم ليلتها وأنا أتخيل كيف أن العرب
    سيدخلون إسرائيل أفواجا أفواجاً من كل حدب وصوب ....لكني عندما طلع الصباح
    ولم يحدث شيء أدركت أن بمقدورنا أن نفعل ما نشاء فهذة أمة نائمة......"!!.
    هل حقاً أن إدراك جولدا مائير كان في محله وأن هذه الأمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس قد تحولت بالفعل إلى أمة نائمة ؟!!



    تمشياً مع متطلبات العقيدة الصهيونية المتعطشة دائماً وأبداً لسفك
    الدم وإزهاق أرواح الأبرياء من أطفال ونساء وبنات وشيوخ وشبان فلسطين
    المدنيين العزل، وإمعاناً في تنويع وتحديث وتطوير الوسائل والأساليب
    والآليات والأدوات الصهيونية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وطرده منها،
    مارست العصابات الإرهابية الصهيونية بحق هذا الشعب البطل أبشع صور التعذيب
    والتنكيل، ودأبت تلك الزمر الإرهابية على اقتحام البلدات والقرى الفلسطينية
    والعمل على سفك دماء أهلها بدم بارد، والقيام بتدمير ونسف وحرق المنازل
    وبيوت العبادة والدوائر العامة والباصات والأسواق وكل ما وصلت وتصل إليه
    أياديهم.
    ولأن المسجد الأقصى المبارك الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث
    الحرمين الشريفين بالنسبة للمسلمين في العالم لم يسلم من إرهاب العصابات
    الصهيونية، ولأن الذكرى الثالثة والأربعين لجريمة حرقه من قبل متطرفين
    "إسرائليين" تتوافق مع الحادي والعشرين من الشهر الجاري الذي يتوافق بدوره
    هذا العام مع عيد الفطر المبارك، يستدعي الواجب ضرورة التوقف المطول عند
    هذه الجريمة النكراء لإعادة إلقاء الأضواء عليها وعلى نتائجها وإرهاصاتها.
    طوال
    خمسة وأربعين عاماً من احتلال الشطر الشرقي لمدينة القدس ظل المسجد الأقصى
    بشكل متواصل من أولويات أهداف التغيير عند سلطة الاحتلال "الإسرائيلية"
    الغاشمة، بزعم "وجود جبل الهيكل اليهودي تحت أرضه"!! وقد اتخذت عمليات
    تغييره أشكالاً مختلفة منها العبث بمحيطه وباطن أرضه وجدرانه وكل شيء فيه،
    والتحدي السافر لرواده وعمليات الاقتحام المتتالية له، التي قام بها
    "الإسرائيليون" وما زالوا يقومون بها بشكل أحمق ومجنون حتى أيامنا هذه.
    فمنذ
    وقوع الشطر الشرقي لمدينة القدس في قبضة الاحتلال في اليوم الثاني لعدوان
    حزيران 1967، دأب المتطرفون "الإسرائيليون" على اقتحام ساحة المسجد بين
    الحين والآخر وتدنيسها من خلال إقامة حفلات الغناء والرقص والمجون والخلاعة
    بداخلها. ولربما أن اقتحام الإرهابي الصهيوني الأرعن آرئيل شارون مع نفر
    من أعوانه الأشرار في 28 أيلول 2000 ساحة المسجد تحت سمع وبصر حكومة حزب
    العمل التي كان يرأسها آنذاك الإرهابي الصهيوني الآخر أيهود باراك كان
    الأسوأ من نوعه والأكثر استفزازاً وتحدياً لمشاعر العرب والمسلمين بمن فيهم
    الفلسطينيين طبعاً، إذ شكل الشرارة التي أشعلت فتيل الانتفاضة الشعبية
    الفلسطينية الثانية التي حملت اسم المسجد المبارك.
    لقد بدأ المتطرفون
    "الإسرائيليون" حملاتهم التغييرية والتهويدية للمدينة المقدسة مع لحظة وقوع
    الشطر الشرقي لمدينة القدس في قبضة الاحتلال في 6 حزيران 1967، وتواصلت
    هذه الحملات في ظل "اتفاقية أوسلو" اللعينة وخلال ما أعقبها من مفاوضات
    وتفاهمات عقيمة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" تارة برعاية رباعية منحازة
    وطوراً برعاية أميركية أكثر انحيازاً، وتصاعدت وتيرتها في ظل حرب الإبادة
    الجماعية المستمرة التي يواصل الجنود "الإسرائيليون" شنها ضد الفلسطينيين
    الآمنين بطريقة عدوانية سافرة.
    وقد سبقت الحملات المسعورة بناء جدار
    الفصل العنصري، واستمرت في ذروة بنائه وبعد الانتهاء منه، ولا يبدو أن لها
    نهاية أو مستقراً في ظل استمرار المطامع "الإسرائيلية" التوسعية وفي ظل
    انحياز أميركي وتواطؤ أوروبي وخضوع رسمي عربي كامل ومهين للاملاءات
    الأميركية ـ "الإسرائيلية" المشتركة. واكتست الحملات ولم تزل وجوهاً وأقنعة
    عديدة ومتنوعة، وتم التعبير عنها بوسائل وطرق شريرة وشيطانية مختلفة
    ومتباينة، ومن خلال العديد من الحلقات والمحطات التي تركت آثارها المؤلمة
    والموجعة على العرب والمسلمين، وبالخصوص على الفلسطينيين وبأخص الخصوص على
    المقدسيين، بحيث بات من الصعب التكهن باحتمال محوها من ذاكرة أجيالهم
    المتعاقبة.
    لا ريب في أن محاولة الإجهاز على المسجد الأقصى المبارك عن
    طريق الحرق في 21 آب 1969، التي تتصادف ذكراها الثالثة والأربعون في هذا
    الشهر، قد كانت من أبرز محطات حملات التغيير والتهويد "الإسرائلية"
    الإجرامية. فتلك المحاولة التي وقف وراءها نفر من المتطرفين "الإسرائيليين"
    الذين ما أضمروا ولا أظهروا غير الحقد والكراهية للفلسطينيين والعرب عامة،
    قد جرت بإيعاز وتشجيع من الدوائر السياسية والأمنية "الإسرائيلية"
    الرسمية.
    في إطار تلك المحاولة الإجرامية قام المتطرفون "الإسرائيليون"
    بحرق المسجد بطريقة لا يمكن لسلطات الاحتلال أن تكون بمنأى أو بمعزل عنها،
    إذ أنها قامت بقطع المياه عن منطقة الحرم فور ظهور الحريق، وحاولت منع
    أخيار القدس وسيارات الإطفاء التي هرعت من البلديات العربية من الوصول إلى
    المنطقة للقيام بعملية الإطفاء. ولولا استماتة هؤلاء الأخيار في عملية
    الإطفاء لكان الحريق قد التهم قبة المسجد المبارك، إذ أنهم اندفعوا بقوة
    وإصرار عبر النطاق الذي ضربته قوات الاحتلال "الإسرائيلية" وتمكنوا من
    إكمال مهمتهم. لكن وبرغم تلك الاندفاعة البطلة إلا أن الحريق أتى وللأسف
    على منبر المسجد وسقوف ثلاثة من أروقته وجزءٍ كبير من سطحه الجنوبي.
    وفي
    محاولة يائسة لطمس معالم الجريمة عملت "إسرائيل" على التعمية على جريمتها
    من خلال ادعائها أن "تماساً كهربائياً تسبب في الحريق"، لكن تقارير
    المهندسين الفلسطينيين دحضت ذلك الإدعاء، وأكدت أنه تم بفعل أيد مجرمة
    أقدمت على تلك الفعلة الشنيعة عن سابق إصرار وتصميم وترصد، الأمر الذي أجبر
    قادة العدو على التراجع عن ادعائهم وتحويل الشبهة إلى شاب أسترالي يدعى
    دينيس مايكل وليام موهان. وبالفعل قامت "إسرائيل" باعتقال ذلك الشاب،
    اليهودي من أصل أسترالي، وتظاهرت بأنها ستقدمه للمحاكمة في عملية التفاف
    احتيالية لامتصاص غضبة الفلسطينيين وإدانات العرب والمسلمين والالتفاف على
    المنظمة الدولية، لكنها بدل أن تفعل ذلك أطلقت سراحه بذريعة أنه كان
    "معتوهاً". وهكذا قيدت "إسرائيل" جريمتها الإرهابية النكراء تلك ضد معتوه،
    كعادتها بعد كل جريمة إرهابية يرتكبها جنودها ومواطنوها بحق الفلسطينيين
    وأملاكهم وأوقافهم.
    قيام المتطرفين "الإسرايليين" بارتكاب جريمة حرق
    المسجد الأقصى وإقدام حكومتهم على معالجتها بطريقة استفزازية أثارت في حينه
    هياجاً كبيراً في الأوساط العربية والإسلامية لما يمثله المسجد من قيمة
    كبرى على الصعد الدينية والحضارية والإنسانية، استوجبا قيام مجلس الأمن
    الدولي بإصدار قراره الشهير الذي حمل الرقم 271. وفي ذلك القرار أدان
    المجلس "إسرائيل" لتدنيسها المسجد، ودعاها إلى إلغاء جميع التدابير التي من
    شأنها المساس بوضعية المدينة المقدسة. وعبر القرار عن حزن المجلس للضرر
    الفادح الذي ألحقه الحريق بالمسجد في ظل الاحتلال العسكري "الإسرائيلي"
    الغاشم. وبعد أن استذكر القرار جميع القرارات الدولية السابقة التي أكدت
    بطلان إجراءات "إسرائيل" التي استهدفت التغيير في القدس المحتلة، دعاها من
    جديد إلى التقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الذي ينظم الاحتلال
    العسكري. كما دعاها إلى الامتناع عن إعاقة عمل المجلس الإسلامي في المدينة،
    المعني بصيانة وإصلاح وترميم الأماكن المقدسة الإسلامية. ويذكر أن القرار
    الدولي صدر بأغلبية 11 دولة وامتناع أربع دول عن التصويت من ضمنها الولايات
    المتحدة.
    أجمع المحللون السياسيون المهتمون بقضية فلسطين على أن حريق
    المسجد الأقصى المتعمد مثل محطة رئيسية من محطات الإرهاب "الإسرائيلي" وشكل
    حلقة بارزة من حلقات المسلسل "الإسرائيلي" المستمر للممارسات اللاأخلاقية
    واللاإنسانية بحق الفلسطينيين وأملاكهم وأوقافهم وأماكن عباداتهم الإسلامية
    والمسيحية تحت سمع وبصر العالم أجمع، بما في ذلك النظام الرسمي العربي..
    فمنذ
    احتلال القدس وحتى الآن، لم يكف المتطرفون "الإسرائيليون" عن ارتكاب
    المجازر الإجرامية بحق المصلين في المسجد الأقصى الشريف ولم يكفوا عن
    محاولة اقتحامه والتهديد بهدمه ونسفه بالمتفجرات وضربه بالصواريخ لإقامة
    هيكلهم المزعوم فوق أنقاضه. ويذكر أن مجزرة عام 1990 كانت واحدة من المجازر
    البربرية التي ارتكبها هؤلاء الأشرار بحق من اعتادوا على التواصل مع الله
    من خلال الصلوات في المسجد الأقصى من منطلق إيماني وحرص أمين ومخلص على
    تأكيد هوية الأقصى العربية والإسلامية. في تلك المجزرة الرهيبة هدر
    "الإسرائيليون" دم 22 فلسطينياً غيلة وغدراً وهم في لحظات الخشوع بين يدي
    رب العالمين.
    هذا ولم يوقف "الإسرائيليون" الحفريات حول المسجد المبارك
    وفي باطن أرضه وجدرانه وفي الأماكن المحيطة به لحظة واحدة. فقد تواصلت
    الحفريات بشكل مسعور ومحموم بذريعة البحث والتنقيب عن آثار هيكل سليمان
    وذرائع أخرى واهية. ولم تستثنٍ الحفريات بيتاً عربياً أو مدرسة أو دار علم
    يملكها عربي. وبموازاة ذلك، دأبوا منذ عام 1968 على حفر الأنفاق تحت الحرم
    القدسي الشريف. وفي العام المذكور شرعوا بحفر نفق عميق وطويل أدخلوا إليه
    سفر التوراة وشيدوا في داخله كنيساً يهودياً. وبلغت عملية حفر الأنفاق
    ذروتها في أيلول 1996، عندما أقدموا على حفر نفق يمر أسفل السور العربي
    للمسجد ويربط بين حائط البراق وطريق الآلام، الأمر الذي أثار في حينه حفيظة
    المقدسيين وأشعل موجة من المواجهات المسلحة التي اتسعت رقعتها لتشمل جميع
    الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط 65 فلسطينياً و
    15 جندياً إسرائيلياً. وقد حصل كل ذلك في ظل تنامي الحديث عن السلام الكاذب
    الذي تواتر على خلفيته مؤتمر مدريد المشؤوم واتفاقية أوسلو اللعينة.
    ويُذكر
    أنه في ظل احتفال الفلسطينيين بتحرير قطاع غزة في عام 2005، تعالت أصوات
    "إسرائيلية" منكرة من هنا وهناك مهددة بقصف المسجد الأقصى بالصواريخ من
    الجو والبر أو اقتحامه وتدميره. ففي السادس من حزيران ذلك العام، حيث
    توافقت الذكرى ألـ 38 لاحتلال مدينة القدس، فشلت مجموعات يهودية متطرفة
    رافقها حاخامات ونواب "إسرائيليون" يمينيون وشخصيات "إسرائيلية" شعبية في
    اقتحام المسجد بشكل جماعي عبر باب الأسباط بعد أن تصدى لها حراسه
    والمرابطون بداخله ومن وحوله. وفي ليلة التاسع من آب في ذات العام تكررت
    المحاولة عبر بابي حطة والسلسلة، إلا أنها منيت بالفشل أيضاً. ومنذ الرابع
    عشر من ذات الشهر والعام الذي توافق مع ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل
    الثاني"، استأنف المتطرفون اليهود محاولات اقتحام المسجد جماعياً وفردياً.
    وفي واحدة من تلك المحاولات الإجرامية، ألقت الشرطة "الإسرائيلية" القبض
    على متطرفين حاولا الدخول إليه عبر بابين مختلفين.
    وفي الأعوام السبعة
    الأخيرة، بين 2006 و 2012 الجاري، تكررت المحاولات مترافقة مع تهديدات
    مباشرة من قِبَلِ أعضاء في الكنيست "الإسرائيلي" طالبوا فيها بتدمير المسجد
    انتقاماً لقتلاهم وفي محاولات يائسة لتحرير أسراهم لدى المقاومتين
    الفلسطينية واللبنانية!!
    أتذكر أيضاً أنه بينما كانت انتفاضة الأقصى
    المجيدة لم تزل بعد في أوج توقدها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة،
    تمحورت المخاوف الفلسطينية بصورة خاصة حول القدس والمخاطر المحدقة بها
    والمستقبل المظلم الذي يتهدد عروبتها ذلك لأن "الإسرائيليين" كانوا يعملون
    على إعادة رسم جغرافيتها بالكيفية التي تلائم طموحاتهم التهويدية
    والاستيطانية التوسعية. هذا وتظافرت المخاوف على المسجد الأقصى بشكل خاص
    ومدينة القدس بشكل عام لتبلغ مبلغاً من الخطورة لم تبلغه من قبل مع قيام
    السلطات "الإسرايلية" في مطلع عام 2010 بافتتاح ما أسمته حكومة تل أبيب
    "كنيس الخراب" على بعد بضعة أمتار من المسجد الأقصى.
    وهذا العام وبعدما
    اتخذت بلدية الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة القدس في الحادي والثلاثين من
    شهر تموز الماضي قراراً قضى بتحويل باحات المسجد الأقصى إلى حدائق وساحات
    عامة وفتحها أمام دخول اليهود إليها وقت ما يشاءوون تكون تبعية تلك الباحات
    قد تحولت من المسجد الأقصى إلى البلدية، وتكون المخاوف الفلسطينية قد بلغت
    ذروتها، باعتبار أن هذا الأجراء التعسفي وما سبقه من إجراءات تعسفية
    مماثلة جاءت جميعها في إطار التهيئة لتحقيق الحلم الصهيوني في إقامة الهيكل
    اليهودي المزعوم على أنقاض أولى القبلتين وثالث الحرمين.
    إنه لمن دواعي
    الأسف والأسى أن يحدث كل ذلك في ظل استمرار الخلاف الفلسطيني – الفلسطيني
    وحالة الانقسام والتشرذم القائمة بين من يفترض أن يكونوا إخوة ورفاق النضال
    ضد العدو "الإسرائلي" المشترك، الأمر الذي يستدعي طرح ذات السؤال الذي
    اعتدت على طرحه في السنوات السبع الأخيرة مع قدوم كل ذكرى جديدة: ترى إلى
    متى سيستمر هذا الوضع الشاذ الذي تحولت الوحدة الفلسطينية معه إلى حلم بات
    بعيد المنال ؟!!!
    كوبنهاجن آب/أغسطس 2012
    محمود كعوش
    كاتب وباحث سياسي فلسطيني
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    _________________

    *******************************************
    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش 21115209191976281184
    muina mhaub
    muina mhaub
    فارس جديد
    فارس جديد


    الجنس : انثى
    الابراج : الحمل
    عدد المساهمات : 23
    نقاط : 4446
    السٌّمعَة : 20
    تاريخ التسجيل : 27/01/2013
    العمر : 36
    الموقع : العراق

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش Empty رد: من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش

    مُساهمة من طرف muina mhaub الأربعاء 13 مارس 2013 - 12:52

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش 746d8fhkurhaedhpj3ta
    alsaidilawyer
    alsaidilawyer
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    الجنس : ذكر
    الابراج : الدلو
    عدد المساهمات : 4030
    نقاط : 81110
    السٌّمعَة : 2684
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    العمر : 53
    الموقع : الجمهورية اليمنية - محافظة إب

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش Empty رد: من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش

    مُساهمة من طرف alsaidilawyer الخميس 14 مارس 2013 - 8:47

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش Uooouo10


    _________________

    *******************************************

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش 08310

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش 17904110
    avatar
    salemar
    فارس جديد
    فارس جديد


    الابراج : السمك
    عدد المساهمات : 19
    نقاط : 4877
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 17/02/2012
    العمر : 41

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش Empty رد: من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش

    مُساهمة من طرف salemar الأربعاء 27 مارس 2013 - 13:22

    من الذاكرة الفلسطينية...حريق المسجد الأقصى المبارك...محمود كعوش 13123367171911

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 1:30