دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد الى السماح ببعثات لتقصي الحقائق وتقديم مساعدات انسانية بدخول سورية.وفي معرض حديثه لبي بي سيعقب إعادة انتخابه لولاية ثانية أعرب بان كي مون عن قلقه البالغ إزاء "انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب فى سورية.
ونفى الأمين العام ما تردد بأن الانقسامات بين الدول الاعضاء في مجلس الأمن حول العمليات العسكرية في ليبيا تعرقل اتخاذ قرار بشأن سورية.
وأضاف أن الأمر يعود بشكل رئيسى الى الحكومة السورية فى اتخاذ ما وصفها باجراءات جريئة وحاسمة.
وفي وقت سابق صرح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون ان مجلس الامن الدولي لا يمكن ان يصمت لمدة اكثر حيال ما يجري في سورية.
واضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لقد اقترب الوقت الذي سيكون فيه على الجميع تحمل مسؤولياتهم".
فيما اكد بوتين موقف موسكو المعارض لأي قرار يصدر من مجلس الامن بخصوص سورية.
وقال رئيس الوزراء الروسي إنه "من الصواب الضغط على دمشق لانهاء العنف لكنه قال ان التدخل في شؤون البلاد ليس هو الحل".
وتفرض سورية حظرا على معظم الصحفيين الدوليين مما يجعل من الصعب التحقق من روايات النشطاء والمسؤولين.
وقالت اللجنة الدولية لحقوق الانسان ان سوريا وافقت على توسيع نطاق وصول عاملي المنظمة الى المدنيين والمناطق التي تشهد احتجاجات.
اشتباكات
قالت مصادر حقوقية لـ بي بي سي إن اشتباكات اندلعت مساء الثلاثاء في المدينة الجامعية التابعة لجامعة دمشق بين طلاب مؤيدين للرئيس السورى بشار الأسد وطلاب معارضين.
وفي أعقاب الاشتباكات، دخلت قوات الأمن إلى المدينة الجامعية، حيث سُمع إطلاق نار ولكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء الواردة من سورية بأن سبعة محتجين على الأقل، بينهم صبي في الرابعة عشرة من عمره، قتلوا في مواجهات وقعت بين مؤيدي النظام الحاكم ومعارضيه في مدينتي حمص ودير الزور.وقال نشطاء إن قوات الأمن تدخلت ضد المعارضين.
دمشق قالت إن الأسد أصدر عفوا جديدا
وقد بث التلفزيون السوري صورا لما قال إنها مظاهرات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد في دمشق ودرعا وحماه وحمص وحلب.
لكن نشطاء المعارضة السورية على الانترنت قالوا إن السلطات تجبر موظفي الحكومة على الخروج في مظاهرات التأييد بمختلف المدن.
هذا وقد نشر موقع الحكومة السورية على الانترنت تفاصيل مشروع قانون جديد لتأسيس الاحزاب. كما قالت وكالة الانباء السورية إن الرئيس بشار الأسد اصدر عفوا عاما جديدا عن مرتكبي جميع الجرائم التي وقعت حتى يوم الاثنين.
وكان الرئيس السوري اكد في كلمة له الاثنين ان سورية تتعرض لمؤامرة داعيا الى "حوار وطني" قد يفضي الى دستور جديد.
الصليب الأحمر
من جانب اخر اعلن رئيس منظمة الصليب الاحمر الدولي في ختام مباحثاته مع المسؤولين السوريين ان الحكومة السورية وافقت على وصول المنظمة الى المناطق التي تشهد اضطرابات في سورية وان الحكومة تنظر في طلب المنظمة في زيارة المعتقلين في السجون السورية.
واضاف "ان المسؤولين السوريين وافقوا على قيام فرق المنظمة والهلال الاحمر السوري على الوصول الى المناطق التي تشهد اضطرابات وانه سوف يقوم بمراقبة تطبيق هذه الموافقة على ارض الواقع".
تقديرات تشير إلى ان الآلاف في انتظار السماح لهم بدخول الأراضي التركية
مساعدات
في هذه الاثناء شرعت هيئة الطوارئ التركية في توسيع نطاق مساعداتها الإنسانية لتمتد إلى الجانب السوري حيث ينتظر اكثر من عشرة الاف لاجئ السماح لهم بالعبور الى الاراضي التركية.
وقد نصبت بعض العائلات السورية خياما لها في العراء في الجبال المحاذية للحدود التركية.
ولجأ اكثر من 11 الف سوري الى تركيا هربا من اعمال العنف، وأقيمت مخيمات في محافظة هاطاي لاستيعاب هؤلاء.
من جهة اخرى اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان بلدة جسر الشغور والقرى المحيطة بها والتي اقتحمها الجيش السوري قبل عدة ايام بدت شبه مهجورة .
وقالت المفوضية ان ممثلا لها شارك في زيارة نظمتها الحكومة السورية الى المنطقة وابلغها ان القرى الواقعة ضمن دائرة قطرها 40 كيلومترا في محيط جسر الشغور خاوية ولم يلاحظ وجود مزارعين يعملون في الحقول.
كما التقى ممثل المفوضية بممثلين للهلال الاحمر السوري في المنطقة ونقل عنهم وجود نقص في الامدادات الطبية والغذائية دون ان يتمكن الممثل من القيام باجراء تقييم ميداني للاوضاع في المنطقة.
واجرت المفوضية مقابلات قبل ايام قليلة مع النازحين السوريين الذين فروا الى الاراضي التركية وتبين لها ان العديد منهم يعاني من اوضاع نفسية سيئة وان اكثر من نصفهم من الاطفال والنساء.
واوضح الناطق باسم المفوضية "ان اغلب اللاجئين فقدوا عمليا كل ممتلكاتهم حتى ان البعض تحدثوا عن اطلاق النار على مواشيهم واحراق منازلهم وحقولهم وتدمير مصالحهم اومصادرتها".
ونفى الأمين العام ما تردد بأن الانقسامات بين الدول الاعضاء في مجلس الأمن حول العمليات العسكرية في ليبيا تعرقل اتخاذ قرار بشأن سورية.
وأضاف أن الأمر يعود بشكل رئيسى الى الحكومة السورية فى اتخاذ ما وصفها باجراءات جريئة وحاسمة.
وفي وقت سابق صرح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون ان مجلس الامن الدولي لا يمكن ان يصمت لمدة اكثر حيال ما يجري في سورية.
واضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لقد اقترب الوقت الذي سيكون فيه على الجميع تحمل مسؤولياتهم".
فيما اكد بوتين موقف موسكو المعارض لأي قرار يصدر من مجلس الامن بخصوص سورية.
وقال رئيس الوزراء الروسي إنه "من الصواب الضغط على دمشق لانهاء العنف لكنه قال ان التدخل في شؤون البلاد ليس هو الحل".
وتفرض سورية حظرا على معظم الصحفيين الدوليين مما يجعل من الصعب التحقق من روايات النشطاء والمسؤولين.
وقالت اللجنة الدولية لحقوق الانسان ان سوريا وافقت على توسيع نطاق وصول عاملي المنظمة الى المدنيين والمناطق التي تشهد احتجاجات.
اشتباكات
قالت مصادر حقوقية لـ بي بي سي إن اشتباكات اندلعت مساء الثلاثاء في المدينة الجامعية التابعة لجامعة دمشق بين طلاب مؤيدين للرئيس السورى بشار الأسد وطلاب معارضين.
وفي أعقاب الاشتباكات، دخلت قوات الأمن إلى المدينة الجامعية، حيث سُمع إطلاق نار ولكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء الواردة من سورية بأن سبعة محتجين على الأقل، بينهم صبي في الرابعة عشرة من عمره، قتلوا في مواجهات وقعت بين مؤيدي النظام الحاكم ومعارضيه في مدينتي حمص ودير الزور.وقال نشطاء إن قوات الأمن تدخلت ضد المعارضين.
دمشق قالت إن الأسد أصدر عفوا جديدا
وقد بث التلفزيون السوري صورا لما قال إنها مظاهرات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد في دمشق ودرعا وحماه وحمص وحلب.
لكن نشطاء المعارضة السورية على الانترنت قالوا إن السلطات تجبر موظفي الحكومة على الخروج في مظاهرات التأييد بمختلف المدن.
هذا وقد نشر موقع الحكومة السورية على الانترنت تفاصيل مشروع قانون جديد لتأسيس الاحزاب. كما قالت وكالة الانباء السورية إن الرئيس بشار الأسد اصدر عفوا عاما جديدا عن مرتكبي جميع الجرائم التي وقعت حتى يوم الاثنين.
وكان الرئيس السوري اكد في كلمة له الاثنين ان سورية تتعرض لمؤامرة داعيا الى "حوار وطني" قد يفضي الى دستور جديد.
الصليب الأحمر
من جانب اخر اعلن رئيس منظمة الصليب الاحمر الدولي في ختام مباحثاته مع المسؤولين السوريين ان الحكومة السورية وافقت على وصول المنظمة الى المناطق التي تشهد اضطرابات في سورية وان الحكومة تنظر في طلب المنظمة في زيارة المعتقلين في السجون السورية.
واضاف "ان المسؤولين السوريين وافقوا على قيام فرق المنظمة والهلال الاحمر السوري على الوصول الى المناطق التي تشهد اضطرابات وانه سوف يقوم بمراقبة تطبيق هذه الموافقة على ارض الواقع".
تقديرات تشير إلى ان الآلاف في انتظار السماح لهم بدخول الأراضي التركية
مساعدات
في هذه الاثناء شرعت هيئة الطوارئ التركية في توسيع نطاق مساعداتها الإنسانية لتمتد إلى الجانب السوري حيث ينتظر اكثر من عشرة الاف لاجئ السماح لهم بالعبور الى الاراضي التركية.
وقد نصبت بعض العائلات السورية خياما لها في العراء في الجبال المحاذية للحدود التركية.
ولجأ اكثر من 11 الف سوري الى تركيا هربا من اعمال العنف، وأقيمت مخيمات في محافظة هاطاي لاستيعاب هؤلاء.
من جهة اخرى اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان بلدة جسر الشغور والقرى المحيطة بها والتي اقتحمها الجيش السوري قبل عدة ايام بدت شبه مهجورة .
وقالت المفوضية ان ممثلا لها شارك في زيارة نظمتها الحكومة السورية الى المنطقة وابلغها ان القرى الواقعة ضمن دائرة قطرها 40 كيلومترا في محيط جسر الشغور خاوية ولم يلاحظ وجود مزارعين يعملون في الحقول.
كما التقى ممثل المفوضية بممثلين للهلال الاحمر السوري في المنطقة ونقل عنهم وجود نقص في الامدادات الطبية والغذائية دون ان يتمكن الممثل من القيام باجراء تقييم ميداني للاوضاع في المنطقة.
واجرت المفوضية مقابلات قبل ايام قليلة مع النازحين السوريين الذين فروا الى الاراضي التركية وتبين لها ان العديد منهم يعاني من اوضاع نفسية سيئة وان اكثر من نصفهم من الاطفال والنساء.
واوضح الناطق باسم المفوضية "ان اغلب اللاجئين فقدوا عمليا كل ممتلكاتهم حتى ان البعض تحدثوا عن اطلاق النار على مواشيهم واحراق منازلهم وحقولهم وتدمير مصالحهم اومصادرتها".