الإجازة …فرصة لإلقاء الهموم وإستعادة السعادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عداد:ليندا عيّاش
لا سبيل لمعالجة مشاكل الحياة الا بذهن صاف بعيد عن
الضغوطات الحياتية التي تلاحقنا جميعنا،كما لا سبيل لكسر روتين الحياة
اليومية سوى بإجازة زوجية او عائلية تبعدنا تماماً عن محيطنا وعن المكان
الذي اعتدنا ان نجلس فيه،ونتاول طعامنا فيه وحتى ننام فيه….
فالاجازة تعتبر فرصة مميزة لتجديد الحياة بطريقة مميزة وهادئة
،ولا سبيل للمتابعة في روتين الحياة اليومية دون ان تكون هناك فرصة لابعاد
الارهاق والتعب والمسؤوليات عن ظهرنا.
وكما للاجازة العائلية فوائد على علاقة افراد العائلة ببعضهم
البعض ،فأن للعطلة الزوجية ايضاً فوائد كبيرة لجهة علاقة المرأة بزوجها
والعكس صحيح.
ولتكون العطلة منظمة وناجحة ومميزة،يجب الاتفاق اولاً على
المكان الذي يجلب السعادة للعائلة او للثنائي كالتواجد في منتجع جبلي او
بحري او السفر الى بلد سياحية ما او غيرها من الاقتراحات التي تلبي الغايات
الاساسية من وراء هذه الاجازة.
ومن اهم الاسباب التي تقف وراء ضرورة الحصول على الاجازة
الزوجية هو زوال الدوافع للحصول على الطرف الآخر التي تكون موجودة في فترة
العزوبية وفي فترة الخطوبة،لذلك تعمل الاجازة على خلق متعة جديدة في الحياة
مع الطرف الآخر تكون مفقودة ولمدة طويلة.
وبالاجمال ما ان يحصل الرجل على مبتغاه ويرتبط بشريكة حياته
،حتى تبدأ شرارة الحب بالانخماد يوماً بعد يوم … فتتوقف دوافعه القوية التي
كانت عنده من قبل،ويفقد سعيه الكبير،وتدخل العلاقة يوماً بعد يوم في دوامة
الروتين والواجبات والمسؤوليات وخصوصاً مع نمو الاسرة سنة بعد سنة،لذلك
على الشريكين ان يعو تماماً ان العلاقة لا يمكن ان تستمر بدون العمل والسعي
على انجاحها وعلى ابقائها منتعشة .
والاهم من الاجازة بحد ذاته هو ان يكون لدى كل من الزوجين
الرغبة في إيجاد السعادة وخلقها في حجم الدائرة المادية التي يعيشان
فيها،فالمال ضروري جداً في كسر روتين الحياة،لكن ما لا يعرفه البعض ان هناك
الكثير من اصحاب المال الذين لا يعرفون كيف يعيشون بسعادة.
فإذا كان اي من الزوج او الزوجة يسعيان الى خلق التجدد في
حياتهما فإنهما سيعيشان هذا التجدد في اي فرصة توضع بين ايديهما،وكلما تكون
هذه الفرصة اكبر تكون سعادتهما اكبر.وبعيداً عن الاجازة يمكن للزوجين خلق
فرص مميزة من مناسباتهما الخاصة للاستفادة منها بوضع برنامج لإنعاش
العلاقة بين الاثنين.
والجدير ذكره ان المشاعر العاطفية المشتركة بين الزوجين
تتراكم على مر السنوات ويصبح من الصعب جداً التخلص منها او حلها بطرق
سهلة،من هنا تأتي الاجازة لتعطي مفعولها المميز حيث يتشارك كل من الطرفين
بوجود اولادهما او بعدم وجودهم الكثير من النشاطات واهمها:
- الاستجمام في المنتجع.
- المشي في الطبيعة.
- التعرف على المعالم السياحية.
- تناول الاطباق الجديدة.
- الابتعاد عن مسببات التوتر.
- الابتعاد عن الاشخاص المزعجين المحيطين.
- التعرف على اصدقاء جدد.
- التمتع بالحياة بأسلوب آخر.
- الاشتياق الى البيت والحياة الطبيعية.
- الوصول الى مرحلة مهمة من الهدوؤ النفسي.
- اتخاذ القرارات الصائبة الناتجة عن التفكير العميق وليس عن الظروف الضاغطه.
عداد:ليندا عيّاش
لا سبيل لمعالجة مشاكل الحياة الا بذهن صاف بعيد عن
الضغوطات الحياتية التي تلاحقنا جميعنا،كما لا سبيل لكسر روتين الحياة
اليومية سوى بإجازة زوجية او عائلية تبعدنا تماماً عن محيطنا وعن المكان
الذي اعتدنا ان نجلس فيه،ونتاول طعامنا فيه وحتى ننام فيه….
فالاجازة تعتبر فرصة مميزة لتجديد الحياة بطريقة مميزة وهادئة
،ولا سبيل للمتابعة في روتين الحياة اليومية دون ان تكون هناك فرصة لابعاد
الارهاق والتعب والمسؤوليات عن ظهرنا.
وكما للاجازة العائلية فوائد على علاقة افراد العائلة ببعضهم
البعض ،فأن للعطلة الزوجية ايضاً فوائد كبيرة لجهة علاقة المرأة بزوجها
والعكس صحيح.
ولتكون العطلة منظمة وناجحة ومميزة،يجب الاتفاق اولاً على
المكان الذي يجلب السعادة للعائلة او للثنائي كالتواجد في منتجع جبلي او
بحري او السفر الى بلد سياحية ما او غيرها من الاقتراحات التي تلبي الغايات
الاساسية من وراء هذه الاجازة.
ومن اهم الاسباب التي تقف وراء ضرورة الحصول على الاجازة
الزوجية هو زوال الدوافع للحصول على الطرف الآخر التي تكون موجودة في فترة
العزوبية وفي فترة الخطوبة،لذلك تعمل الاجازة على خلق متعة جديدة في الحياة
مع الطرف الآخر تكون مفقودة ولمدة طويلة.
وبالاجمال ما ان يحصل الرجل على مبتغاه ويرتبط بشريكة حياته
،حتى تبدأ شرارة الحب بالانخماد يوماً بعد يوم … فتتوقف دوافعه القوية التي
كانت عنده من قبل،ويفقد سعيه الكبير،وتدخل العلاقة يوماً بعد يوم في دوامة
الروتين والواجبات والمسؤوليات وخصوصاً مع نمو الاسرة سنة بعد سنة،لذلك
على الشريكين ان يعو تماماً ان العلاقة لا يمكن ان تستمر بدون العمل والسعي
على انجاحها وعلى ابقائها منتعشة .
والاهم من الاجازة بحد ذاته هو ان يكون لدى كل من الزوجين
الرغبة في إيجاد السعادة وخلقها في حجم الدائرة المادية التي يعيشان
فيها،فالمال ضروري جداً في كسر روتين الحياة،لكن ما لا يعرفه البعض ان هناك
الكثير من اصحاب المال الذين لا يعرفون كيف يعيشون بسعادة.
فإذا كان اي من الزوج او الزوجة يسعيان الى خلق التجدد في
حياتهما فإنهما سيعيشان هذا التجدد في اي فرصة توضع بين ايديهما،وكلما تكون
هذه الفرصة اكبر تكون سعادتهما اكبر.وبعيداً عن الاجازة يمكن للزوجين خلق
فرص مميزة من مناسباتهما الخاصة للاستفادة منها بوضع برنامج لإنعاش
العلاقة بين الاثنين.
والجدير ذكره ان المشاعر العاطفية المشتركة بين الزوجين
تتراكم على مر السنوات ويصبح من الصعب جداً التخلص منها او حلها بطرق
سهلة،من هنا تأتي الاجازة لتعطي مفعولها المميز حيث يتشارك كل من الطرفين
بوجود اولادهما او بعدم وجودهم الكثير من النشاطات واهمها:
- الاستجمام في المنتجع.
- المشي في الطبيعة.
- التعرف على المعالم السياحية.
- تناول الاطباق الجديدة.
- الابتعاد عن مسببات التوتر.
- الابتعاد عن الاشخاص المزعجين المحيطين.
- التعرف على اصدقاء جدد.
- التمتع بالحياة بأسلوب آخر.
- الاشتياق الى البيت والحياة الطبيعية.
- الوصول الى مرحلة مهمة من الهدوؤ النفسي.
- اتخاذ القرارات الصائبة الناتجة عن التفكير العميق وليس عن الظروف الضاغطه.