نبذة تاريخية عن الألعاب الأولمبية الصيفية
تعتبر الألعاب الأولمبية التي تقام كل أربع سنوات، أضخم حدث رياضي في العالم، حيث يشارك فيها آلاف الرياضيين من مختلف دول العالم.
خصوصية اقامة الألعاب الأولمبية
الحركة
الأولمبية – هي نشاط مشترك يقوم به الناس تحت شعار تعزيز السلم والصداقة
بين الشعوب بروح التفاهم والاحترام والثقة المتبادلة، وهدفها تعزيز ونشر
الرياضة بين الشعوب.
يعود تاريخ إقامة الألعاب الأولمبية الى قرون
عديدة قبل الميلاد، حيث كانت تقام بالقرب من بلدة أوليمبيا، الواقعة على
ضفاف نهر الفيوس في جزيرة بيلوبونيس الإغريقية. وكانت المنافسات تجري بين
الرياضيين الاغريق وسميت بالألعاب الأولمبية نسبة الى بلدة أوليمبيا.
لقد
خلق الإغريق أساطير جميلة ومثيرة عن كيفية وأسباب ظهور الألعاب الأولمبية.
تقول إحدى هذه الأساطير، إن هرقل، هو الذي نظم أول ألعاب أولمبية، حيث قاس
مسافة 600 قدم (192 متر و 27 سم.) لتكون طول مضمار الجري، لأن الدورات
الثلاث عشر الأولى للألعاب الأولمبية كانت تتضمن منافسة واحدة فقط.
بعد
أن نظم هرقل الألعاب الأولمبية بمئات السنين، ظهرت أسطورة أخرى تقول إن
إيفيت ملك دولة إليس الإغريقية توجه بسؤال الى عراف دلفي عن كيفية تعزيز
علاقات الصداقة ونبذ الحروب بين المدن الإغريقية.
وكان رد عراف دلفي
بان نصح الملك بتنظيم ألعاب ترضي الآلهة كما فعل هرقل في زمنه. قبل الملك
هذه النصيحة وتوجهة الى ليكورغ ملك إسبارطة المجاورة، واقترح عليه إقامة
ألعاب رياضية بين المدن الإغريقية بالقرب من بلدة أوليمبيا.
رحبت
كافة مدن الإغريق بهذا المقترح ووقعت عام 884 قبل الميلاد على إتفاقية نقشت
على قرص معدني مازال موجودا حتى يومنا هذا. تضمنت الإتفاقية إقامة الألعاب
الأولمبية كل أربع سنوات في السهل الواسع القريب من أوليمبيا.
وبموجب
هذه الإتفاقية، فإنه خلال فترة ثلاثة أشهر المخصصة للتحضير وإقامة هذه
الألعاب، كان يعلن عن بداية صلح مقدس عام وتتوقف الحروب بين المدن. وكان كل
من ينتهك هذا الصلح المقدس يعتبر مرتدا، وعليه دفع غرامة مالية كبيرة
ويمنع من المشاركة في الألعاب الأولمبية.
تشير الحفريات التي أجريت في أولمبيا، الى انه في عام 776 قبل الميلاد بوشر بترقيم دورات الألعاب الأولمبية.
لقد
سمح التقليد الذي كان متبعا في تلك الأيام والقاضي بكتابة اسم الفائز في
الألعاب الأولمبية على عمود من الرخام، ينصب على ضفاف نهر الفيوس بين
الأشجار، بان نحصل على هذه المعطيات، وأن نعرف بأن الطاهي كوربوس من مدينة
إلليس هو اسم اول فائز بهذه الألعاب.
كانت الالعاب الاولمبية تقام
على ملعب يسع لخمسين ألف متفرج، وكان مجهزا بميدان لسباق الخيل، وقاعات
للتدريب وإقامة الرياضيين. وبموجب القواعد المعمول بها، كان على المشاركين
في الألعاب التمرن مدة 10 أشهر في أماكن إقامتهم ومدة شهر أو شهرين في
أوليمبيا تحت إشراف كهنة معبد زيوس. كان يحق لأحرار الإغريق فقط المشاركة
في هذه الألعاب في حين حرم على العبيد والنساء المشاركة فيها.
كان كل
رياضي يشارك في الألعاب يعتبر ممثلا لمدينته أو دولته، وكان فوز الرياضي
يعتبر إنجازا للمدينة او الدولة التي يمثلها. كان الشعراء يتغنون بالفائزين
وكانت اسماؤهم تنقش على أعمدة من الرخام كما ذكرنا أعلاه.
كانت
الألعاب الأولمبية الأولى تتضمن منافسة واحدة في الجري فقط، ثم أضيفت لها
سباقات جري اخرى ومنافسات في المصارعة والألعاب الخماسية التي كانت تتضمن
سباق الجري والقفز الطويل ورمي الرمح ورمي القرص والمصارعة. ثم أضيفت
منافسات في الملاكمة، وسباق العربات ومنافسات رياضة الدفاع عن النفس
(البنكرياتون – رياضة تجمع بين الملاكمة والمصارعة)، وايضا سباق الجري
بالعدة القتالية الكاملة، وسباق الجري بين حملة الابواق والرسل.
وبعد
إنتشار الديانة المسيحية في اليونان على يد الرومان، قرر الإمبراطور
الروماني ثيودوسيوس الأول، منع إقامة الألعاب الأولمبية، لاعتبارها طقوسا
وثنية لتمجيد آلهة الإغريق.
جرت أول محاولة لبعث الألعاب الأولمبية
من جديد في القرن الخامس عشر على يد الإيطالي ماتيو بالميري (1405 -75 ).
وفي عام 1516 نظم المحامي يوهان ألعابا أولمبية نموذجية في مدينة بادن. وفي
عام 1604 قام روبرت دوفر مستفيدا من دعم ملك إنجلترا جاكوب الأول، بتنظيم
منافسات رياضية أطلق عليها اسم "الألعاب الأولمبية" رافقتها برامج ثقافية
وترفيهية مثل الصيد والرقص والغناء والموسيقى ومنافسات في الشطرنج، حظيت
هذه الألعاب بشعبية كبيرة واستمر تنظيمها حوالي 100 سنة. كما نظمت في
ثلاثينيات القرن التاسع عشر منافسات رياضية في السويد سميت بـ "الألعاب
الأولمبية". وفي عام 1844 نظمت ألعاب مماثلة في مدينة مونتريال.
وصدر
عام 1859 عن أوتو الأول ملك بافاريا أمرا خاصا لتنظيم منافسات في ألعاب
الساحة والميدان، وإقامة معرض للفنون التشكيلية والحرف الشعبية على ملعب
أثينا الذي أعيد بنائه. لم تنظم الألعاب عام 1863 بسبب عزل الملك أوتو
الأول، ولكن نظمت هذه الألعاب أعوام 1870 و1875 و1888 و1889 .
وكان
المؤرخ والاديب الفرنسي البارون بيير دي كوبيرتان قد قدم عام 1833 مقترحا
لتنظيم ألعاب ومنافسات رياضية عالمية دورية تحت اسم " الألعاب الأولمبية".
حظيت
مبادرة كوبيرتان بدعم ومساندة ممثلي 12 دولة شاركت في المؤتمر التأسيسي
للحركة الأولمبية المنعقد في باريس عام 1984 . ومن نتائج هذا المؤتمر تشكيل
اللجنة الأولمبية الدولية، الهيئة القيادية للحركة الأولمبية العالمية.
كما تم في هذا المؤتمر إقرار الميثاق الداخلي للحركة الأولمبية (مجموعة
القواعد واللوائح الداخلية) الذي صاغه كوبيرتان، الذي أصبح الوثيقة
الأساسية للجنة الأولمبية الدولية.
وتم في عام 1913 إقرار شكل العلم
الأولمبي بالشكل الذي اقترحه كوبيرتان، وهو عبارة عن قطعة من القماش الأبيض
مستطيلة الشكل تتوسطها خمس دوائر متداخلة فيما بينها وذات الوان مختلفة
تمثل القارات الخمس، حيث يشير اللون الأسود الى قارة أفريقيا واللون الأصفر
الى قارة آسيا واللون الأحمر الى قارة أمريكا واللون الأخضر الى قارة
أستراليا واللون الأزرق الى قارة أوروبا. ومنذ عام 1920 تم اعتماد شعار
الألعاب الأولمبية، "أسرع، أعلى، أقوى".
وكان كوبيرتان قد اقترح عام
1912 ايقاد الشعلة الاولمبية من اشعة الشمس باستخدام العدسات عند معبد زيوس
في اوليمبيا باليونان، ومن ثم نقله بالتتابع حسب مسار محدد مسبقا الى
الملعب الاولمبي في المدينة التي تقام فيها المنافسات، في اثناء افتتاح
الدورة.
وبموجب الميثاق الداخلي للجنة الاولمبية الدولية، يمنح شرف
تنظيم الألعاب الأولمبية الى المدينة التي تستضيفها وليس الى الدولة التي
تقع فيها المدينة. ويتم اختيار المدينة التي ستنظم الألعاب الأولمبية قبل
ست سنوات من موعد بدايتها.
منذ عام 1970 سمح باستخدام تعاويذ دورة
الألعاب الأولمبية في الأغراض الدعائية والتجارية. تكون التعويذة عادة عن
صورة حيوان مشهور في الدولة التي تقام فيها الألعاب.
بدأت الدول
المشاركة في الألعاب الأولمبية منذ عام 1924 باعتماد نظام النقاط (لاتعتمده
اللجنة الأولمبية الدولية) غير الرسمي لتحديد الترتيب العام للفرق
المشاركة في المنافسات. وبموجب هذا النظام يتم منح 7 نقاط للفريق الذي يحتل
المركز الأول في المنافسة (الفائز بالميدالية الذهبية)، و5 نقاط للفريق
الذي يحتل المركز الثاني (الفائز بالميدالية الفضية)، و4 نقاط للفريق الذي
يحتل المركز الثالث ( الفائز بالميدالية البرونزية)، وتمنح للفريق الذي
يحتل المركز الرابع 3 نقاط وللفريق الخامس نقطتين ونقطة واحدة للفريق الذي
يحتل المركز السادس.
تعتبر الألعاب الأولمبية التي تقام كل أربع سنوات، أضخم حدث رياضي في العالم، حيث يشارك فيها آلاف الرياضيين من مختلف دول العالم.
خصوصية اقامة الألعاب الأولمبية
الحركة
الأولمبية – هي نشاط مشترك يقوم به الناس تحت شعار تعزيز السلم والصداقة
بين الشعوب بروح التفاهم والاحترام والثقة المتبادلة، وهدفها تعزيز ونشر
الرياضة بين الشعوب.
يعود تاريخ إقامة الألعاب الأولمبية الى قرون
عديدة قبل الميلاد، حيث كانت تقام بالقرب من بلدة أوليمبيا، الواقعة على
ضفاف نهر الفيوس في جزيرة بيلوبونيس الإغريقية. وكانت المنافسات تجري بين
الرياضيين الاغريق وسميت بالألعاب الأولمبية نسبة الى بلدة أوليمبيا.
لقد
خلق الإغريق أساطير جميلة ومثيرة عن كيفية وأسباب ظهور الألعاب الأولمبية.
تقول إحدى هذه الأساطير، إن هرقل، هو الذي نظم أول ألعاب أولمبية، حيث قاس
مسافة 600 قدم (192 متر و 27 سم.) لتكون طول مضمار الجري، لأن الدورات
الثلاث عشر الأولى للألعاب الأولمبية كانت تتضمن منافسة واحدة فقط.
بعد
أن نظم هرقل الألعاب الأولمبية بمئات السنين، ظهرت أسطورة أخرى تقول إن
إيفيت ملك دولة إليس الإغريقية توجه بسؤال الى عراف دلفي عن كيفية تعزيز
علاقات الصداقة ونبذ الحروب بين المدن الإغريقية.
وكان رد عراف دلفي
بان نصح الملك بتنظيم ألعاب ترضي الآلهة كما فعل هرقل في زمنه. قبل الملك
هذه النصيحة وتوجهة الى ليكورغ ملك إسبارطة المجاورة، واقترح عليه إقامة
ألعاب رياضية بين المدن الإغريقية بالقرب من بلدة أوليمبيا.
رحبت
كافة مدن الإغريق بهذا المقترح ووقعت عام 884 قبل الميلاد على إتفاقية نقشت
على قرص معدني مازال موجودا حتى يومنا هذا. تضمنت الإتفاقية إقامة الألعاب
الأولمبية كل أربع سنوات في السهل الواسع القريب من أوليمبيا.
وبموجب
هذه الإتفاقية، فإنه خلال فترة ثلاثة أشهر المخصصة للتحضير وإقامة هذه
الألعاب، كان يعلن عن بداية صلح مقدس عام وتتوقف الحروب بين المدن. وكان كل
من ينتهك هذا الصلح المقدس يعتبر مرتدا، وعليه دفع غرامة مالية كبيرة
ويمنع من المشاركة في الألعاب الأولمبية.
تشير الحفريات التي أجريت في أولمبيا، الى انه في عام 776 قبل الميلاد بوشر بترقيم دورات الألعاب الأولمبية.
لقد
سمح التقليد الذي كان متبعا في تلك الأيام والقاضي بكتابة اسم الفائز في
الألعاب الأولمبية على عمود من الرخام، ينصب على ضفاف نهر الفيوس بين
الأشجار، بان نحصل على هذه المعطيات، وأن نعرف بأن الطاهي كوربوس من مدينة
إلليس هو اسم اول فائز بهذه الألعاب.
كانت الالعاب الاولمبية تقام
على ملعب يسع لخمسين ألف متفرج، وكان مجهزا بميدان لسباق الخيل، وقاعات
للتدريب وإقامة الرياضيين. وبموجب القواعد المعمول بها، كان على المشاركين
في الألعاب التمرن مدة 10 أشهر في أماكن إقامتهم ومدة شهر أو شهرين في
أوليمبيا تحت إشراف كهنة معبد زيوس. كان يحق لأحرار الإغريق فقط المشاركة
في هذه الألعاب في حين حرم على العبيد والنساء المشاركة فيها.
كان كل
رياضي يشارك في الألعاب يعتبر ممثلا لمدينته أو دولته، وكان فوز الرياضي
يعتبر إنجازا للمدينة او الدولة التي يمثلها. كان الشعراء يتغنون بالفائزين
وكانت اسماؤهم تنقش على أعمدة من الرخام كما ذكرنا أعلاه.
كانت
الألعاب الأولمبية الأولى تتضمن منافسة واحدة في الجري فقط، ثم أضيفت لها
سباقات جري اخرى ومنافسات في المصارعة والألعاب الخماسية التي كانت تتضمن
سباق الجري والقفز الطويل ورمي الرمح ورمي القرص والمصارعة. ثم أضيفت
منافسات في الملاكمة، وسباق العربات ومنافسات رياضة الدفاع عن النفس
(البنكرياتون – رياضة تجمع بين الملاكمة والمصارعة)، وايضا سباق الجري
بالعدة القتالية الكاملة، وسباق الجري بين حملة الابواق والرسل.
وبعد
إنتشار الديانة المسيحية في اليونان على يد الرومان، قرر الإمبراطور
الروماني ثيودوسيوس الأول، منع إقامة الألعاب الأولمبية، لاعتبارها طقوسا
وثنية لتمجيد آلهة الإغريق.
جرت أول محاولة لبعث الألعاب الأولمبية
من جديد في القرن الخامس عشر على يد الإيطالي ماتيو بالميري (1405 -75 ).
وفي عام 1516 نظم المحامي يوهان ألعابا أولمبية نموذجية في مدينة بادن. وفي
عام 1604 قام روبرت دوفر مستفيدا من دعم ملك إنجلترا جاكوب الأول، بتنظيم
منافسات رياضية أطلق عليها اسم "الألعاب الأولمبية" رافقتها برامج ثقافية
وترفيهية مثل الصيد والرقص والغناء والموسيقى ومنافسات في الشطرنج، حظيت
هذه الألعاب بشعبية كبيرة واستمر تنظيمها حوالي 100 سنة. كما نظمت في
ثلاثينيات القرن التاسع عشر منافسات رياضية في السويد سميت بـ "الألعاب
الأولمبية". وفي عام 1844 نظمت ألعاب مماثلة في مدينة مونتريال.
وصدر
عام 1859 عن أوتو الأول ملك بافاريا أمرا خاصا لتنظيم منافسات في ألعاب
الساحة والميدان، وإقامة معرض للفنون التشكيلية والحرف الشعبية على ملعب
أثينا الذي أعيد بنائه. لم تنظم الألعاب عام 1863 بسبب عزل الملك أوتو
الأول، ولكن نظمت هذه الألعاب أعوام 1870 و1875 و1888 و1889 .
وكان
المؤرخ والاديب الفرنسي البارون بيير دي كوبيرتان قد قدم عام 1833 مقترحا
لتنظيم ألعاب ومنافسات رياضية عالمية دورية تحت اسم " الألعاب الأولمبية".
حظيت
مبادرة كوبيرتان بدعم ومساندة ممثلي 12 دولة شاركت في المؤتمر التأسيسي
للحركة الأولمبية المنعقد في باريس عام 1984 . ومن نتائج هذا المؤتمر تشكيل
اللجنة الأولمبية الدولية، الهيئة القيادية للحركة الأولمبية العالمية.
كما تم في هذا المؤتمر إقرار الميثاق الداخلي للحركة الأولمبية (مجموعة
القواعد واللوائح الداخلية) الذي صاغه كوبيرتان، الذي أصبح الوثيقة
الأساسية للجنة الأولمبية الدولية.
وتم في عام 1913 إقرار شكل العلم
الأولمبي بالشكل الذي اقترحه كوبيرتان، وهو عبارة عن قطعة من القماش الأبيض
مستطيلة الشكل تتوسطها خمس دوائر متداخلة فيما بينها وذات الوان مختلفة
تمثل القارات الخمس، حيث يشير اللون الأسود الى قارة أفريقيا واللون الأصفر
الى قارة آسيا واللون الأحمر الى قارة أمريكا واللون الأخضر الى قارة
أستراليا واللون الأزرق الى قارة أوروبا. ومنذ عام 1920 تم اعتماد شعار
الألعاب الأولمبية، "أسرع، أعلى، أقوى".
وكان كوبيرتان قد اقترح عام
1912 ايقاد الشعلة الاولمبية من اشعة الشمس باستخدام العدسات عند معبد زيوس
في اوليمبيا باليونان، ومن ثم نقله بالتتابع حسب مسار محدد مسبقا الى
الملعب الاولمبي في المدينة التي تقام فيها المنافسات، في اثناء افتتاح
الدورة.
وبموجب الميثاق الداخلي للجنة الاولمبية الدولية، يمنح شرف
تنظيم الألعاب الأولمبية الى المدينة التي تستضيفها وليس الى الدولة التي
تقع فيها المدينة. ويتم اختيار المدينة التي ستنظم الألعاب الأولمبية قبل
ست سنوات من موعد بدايتها.
منذ عام 1970 سمح باستخدام تعاويذ دورة
الألعاب الأولمبية في الأغراض الدعائية والتجارية. تكون التعويذة عادة عن
صورة حيوان مشهور في الدولة التي تقام فيها الألعاب.
بدأت الدول
المشاركة في الألعاب الأولمبية منذ عام 1924 باعتماد نظام النقاط (لاتعتمده
اللجنة الأولمبية الدولية) غير الرسمي لتحديد الترتيب العام للفرق
المشاركة في المنافسات. وبموجب هذا النظام يتم منح 7 نقاط للفريق الذي يحتل
المركز الأول في المنافسة (الفائز بالميدالية الذهبية)، و5 نقاط للفريق
الذي يحتل المركز الثاني (الفائز بالميدالية الفضية)، و4 نقاط للفريق الذي
يحتل المركز الثالث ( الفائز بالميدالية البرونزية)، وتمنح للفريق الذي
يحتل المركز الرابع 3 نقاط وللفريق الخامس نقطتين ونقطة واحدة للفريق الذي
يحتل المركز السادس.