بسم الله الرحمن الرحيم
دور الأسرة في الأجازة الصيفية
إذا كانت الأسرة بعد أنتهاء إختبارات أخر العام الدراسي, وبدء الأجازة الصيفية, تعتقد أنها قد أدت دورها تجاه أولادها خلال أيام الدراسة على أكمل وجه, وأكملت مهمتها التربوية بنجاح, وأنه لا يلزمها شئ تجاههم خلال الأجازة الصيفية,لأن من حقهم الترفيه عن أنفسهم, واللهو واللعب وقضاء أوقاتهم خارج المنزل بالسهر والتصعلك في المقاهي والحدائق والمنتزهات, بحرية كاملة دون رقيب أو عتيب, فأنها تكون مخطئة باعتقادها, ومقصرة في مهمتها التربوية,لأن دور الأسرة وواجباتها تجاه أولادها خلال الأجازة الصيفية يكون مضاعفاً عنه في أيام الدراسة, لأنهم يكونون أكثر عرضة للإنحراف عن الطريق القويم, والإنحلال الأخلاقي والضياع والفساد, في الأجازة الصيفية أكثر منها في أيام الدراسة, بسبب الفراغ الذين يعيشونه وكثرة المتربصين بهم وزيادة التحديات التي تواجههم, وأنتشاروسائل الغزو الفكري والإنحراف الأخلاقي التي يجدونها أينما ذهبوا خلال الأجازة الصيفية.
ولهذا فيجب على الأباء والأمهات أن يحصنوا أولادهم, ضد التحديات ووسائل الأنحراف المتاحة أمامهم خلال الأجازة الصيفية, وأن يحموهم من ذلك الوحش القاتل, الذي سيفتك بهم ويدمر مستقبلهم, وأن لا يجعلوا لأولادهم وقتاً للهو والترف والخمول والتكاسل وإرتكاب الكبائر والمعاصي والإنحلال الأخلاقي, وأن يختاروا لهم الأماكن التي يرتردونها والطريقة التي يرتدونها, والوسائل التي يستخدمونها خلال الإجازة الصيفية, وأن لا يتركوا لهم إختيار ذلك, وأن يشغلوهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
فواجبات الأسرة نحو أولادها خلال الأجازة الصيفية كثيرة منها :
1-أخذهم إلى المساجد لأداء فرائض الصلاة مع الجماعة في أوقاتها, وعدم السماح لهم بترك فرض من فروضها, وإلزامهم بحضورحلقات تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية التي تقام في المساجد والمداومة عليها.
2-الحاقهم بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وعلومه والحديث والفقه واللغة العربية التي يتم إنشائها في القرى والأحياء السكنية أثناء الأجازة الصيفية.
3-إلحاقهم بمعاهد الكمبيوتر واللغات في الدورات الصيفية المخفضة للتزود بالعلوم الحديثة النافعة.
4-توفير الكتب والمجلات والأشرطة والإسلامية وتوفير الوسائل العلمية والثقافية الجيدة,من أجل تنمية عقولهم وتغذيتها بالعلوم النافعة, وإعدادهم دينيا وعلميا وثقافيا للتفوق في العام الدراسي القادم.
5- تشجيعم على قضاء بعض أوقاتهم في صقل مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة كالشعر والأدب والإنشاد وممارسة الرياضة البدنية والذهنية.
6- توفير وسائل الترفيه الذهني والجسدي التي لا يترتب عنها مخالفة شرعية أو إنحراف أخلاقي أو جر إلى ذنب أو معصية.
7- مراقبة الأبناء ومعرفة تحركاتهم والأماكن التي يرتادونها ويقضون فيها أوقاتهم والأشخاص الذين يجلسون معهم من أجل حمايتهم من الإنحراف أو ارتكاب الأخطاء التي ستسبب في ضياعهم وتدمر مستقبلهم.
8-عدم السماح لهم في تضييع أوقاتهم بمقاهي الإنترنت أوفي الملاهي والمتنزهات والكازينوهات والمراقص الليلية.
9-عدم السماح لهم بالسهر خارج المنزل أو في مشاهدة القنوات الماجنة, وإلزامهم بالنوم مبكراً والصحو مبكراً..
10- حمايتهم من جلساء السوء, ومن وسائل اللهو والترف والضياع والإنحلال الأخلاقي, التي ستدمر مستقبلهم, وتجرهم إلى الفاحشة والمعصية والخروج عن الطريق السوية.
11-التفقد لأحوالهم والتقرب منهم, ومعرفة همومهم ومشاكلهم, وكل مايطرأ عليهم من تغييرات في تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكياتهم, وتزويدهم بالإرشادات والتوجيهات والنصائح اللازمة, بما يجب عليهم فعله وما يجب عليهم تجنبه, وتحذيرهم من الوقوع في وحل الخطيئة, أو إرتكاب الأفعال المخلة بالأداب والشرف...
بقلم المحامي/ محمد قايد محمد الصايدي – محافظة إب.
دور الأسرة في الأجازة الصيفية
إذا كانت الأسرة بعد أنتهاء إختبارات أخر العام الدراسي, وبدء الأجازة الصيفية, تعتقد أنها قد أدت دورها تجاه أولادها خلال أيام الدراسة على أكمل وجه, وأكملت مهمتها التربوية بنجاح, وأنه لا يلزمها شئ تجاههم خلال الأجازة الصيفية,لأن من حقهم الترفيه عن أنفسهم, واللهو واللعب وقضاء أوقاتهم خارج المنزل بالسهر والتصعلك في المقاهي والحدائق والمنتزهات, بحرية كاملة دون رقيب أو عتيب, فأنها تكون مخطئة باعتقادها, ومقصرة في مهمتها التربوية,لأن دور الأسرة وواجباتها تجاه أولادها خلال الأجازة الصيفية يكون مضاعفاً عنه في أيام الدراسة, لأنهم يكونون أكثر عرضة للإنحراف عن الطريق القويم, والإنحلال الأخلاقي والضياع والفساد, في الأجازة الصيفية أكثر منها في أيام الدراسة, بسبب الفراغ الذين يعيشونه وكثرة المتربصين بهم وزيادة التحديات التي تواجههم, وأنتشاروسائل الغزو الفكري والإنحراف الأخلاقي التي يجدونها أينما ذهبوا خلال الأجازة الصيفية.
ولهذا فيجب على الأباء والأمهات أن يحصنوا أولادهم, ضد التحديات ووسائل الأنحراف المتاحة أمامهم خلال الأجازة الصيفية, وأن يحموهم من ذلك الوحش القاتل, الذي سيفتك بهم ويدمر مستقبلهم, وأن لا يجعلوا لأولادهم وقتاً للهو والترف والخمول والتكاسل وإرتكاب الكبائر والمعاصي والإنحلال الأخلاقي, وأن يختاروا لهم الأماكن التي يرتردونها والطريقة التي يرتدونها, والوسائل التي يستخدمونها خلال الإجازة الصيفية, وأن لا يتركوا لهم إختيار ذلك, وأن يشغلوهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
فواجبات الأسرة نحو أولادها خلال الأجازة الصيفية كثيرة منها :
1-أخذهم إلى المساجد لأداء فرائض الصلاة مع الجماعة في أوقاتها, وعدم السماح لهم بترك فرض من فروضها, وإلزامهم بحضورحلقات تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية التي تقام في المساجد والمداومة عليها.
2-الحاقهم بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وعلومه والحديث والفقه واللغة العربية التي يتم إنشائها في القرى والأحياء السكنية أثناء الأجازة الصيفية.
3-إلحاقهم بمعاهد الكمبيوتر واللغات في الدورات الصيفية المخفضة للتزود بالعلوم الحديثة النافعة.
4-توفير الكتب والمجلات والأشرطة والإسلامية وتوفير الوسائل العلمية والثقافية الجيدة,من أجل تنمية عقولهم وتغذيتها بالعلوم النافعة, وإعدادهم دينيا وعلميا وثقافيا للتفوق في العام الدراسي القادم.
5- تشجيعم على قضاء بعض أوقاتهم في صقل مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة كالشعر والأدب والإنشاد وممارسة الرياضة البدنية والذهنية.
6- توفير وسائل الترفيه الذهني والجسدي التي لا يترتب عنها مخالفة شرعية أو إنحراف أخلاقي أو جر إلى ذنب أو معصية.
7- مراقبة الأبناء ومعرفة تحركاتهم والأماكن التي يرتادونها ويقضون فيها أوقاتهم والأشخاص الذين يجلسون معهم من أجل حمايتهم من الإنحراف أو ارتكاب الأخطاء التي ستسبب في ضياعهم وتدمر مستقبلهم.
8-عدم السماح لهم في تضييع أوقاتهم بمقاهي الإنترنت أوفي الملاهي والمتنزهات والكازينوهات والمراقص الليلية.
9-عدم السماح لهم بالسهر خارج المنزل أو في مشاهدة القنوات الماجنة, وإلزامهم بالنوم مبكراً والصحو مبكراً..
10- حمايتهم من جلساء السوء, ومن وسائل اللهو والترف والضياع والإنحلال الأخلاقي, التي ستدمر مستقبلهم, وتجرهم إلى الفاحشة والمعصية والخروج عن الطريق السوية.
11-التفقد لأحوالهم والتقرب منهم, ومعرفة همومهم ومشاكلهم, وكل مايطرأ عليهم من تغييرات في تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكياتهم, وتزويدهم بالإرشادات والتوجيهات والنصائح اللازمة, بما يجب عليهم فعله وما يجب عليهم تجنبه, وتحذيرهم من الوقوع في وحل الخطيئة, أو إرتكاب الأفعال المخلة بالأداب والشرف...
بقلم المحامي/ محمد قايد محمد الصايدي – محافظة إب.