تضاربت المواقف والتصريحات الدبلوماسية والسياسية حول منح فلسطين صفة دولة مراقب فقد أعتبر الكثير من السياسيين والدبلوماسيين أن هذا القرار من اهم الانتصارات السياسية للشعب الفلسطيني ضد اسرائيل واحدى اهم الخطوات الفعلية للوصول الى الاستقلال الكامل واعلان فلسطين دولة مستقلة وعضوة في الامم المتحدة ومجلس الامن كبقية الدول العربية المستقلة ,واععتبر الكثير من السياسيين هذا القرار هزيمة سياسية ساحقة لاسرائيل وحليفتها أمريكا لم تكن في الحسبان ولم تكن متوقع حدوثها..
ونظراً لاهمية هذا الحدث العظيم بالنسبة للشعب الفلسطيني فقد عمت الفرحة كل ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بهذا الانتصار العظيم وعمت الاراضي الفلسطينية احتفالات واسعة، بعد اعلان موافقة الجمعية
العامة للامم المتحدة على قبول فلسطين دولة بصفة مراقب في الامم المتحدة.لا
بروده الجو ولا الوقت المتأخر حال دون تجمهر الفلسطينين في الساحات
والميادين العامه بانتظار سماع كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام
الجمعية العامة للامم المتحدة ثم ترقب نتائج التصويت، لتبدأ بعدها مظاهر
الاحتفالات بالنصر الفلسطيني بعد تصويت 138 دولة لصالح فلسطين عضو مراقب في
الامم المتحده.
ومن الخليل حتى جنين عاشت مدن الضفه الغربية لحظات
طويلة من الانتظار تخللتها احتفالات ومهرجانات خطابية تأييدا للرئيس عباس
ومشروع القرار الفلسطيني، لينتهي اليوم الطويل بنتيجه ايجابية قدمت دفعه
معنوية للشارع الفلسطيني والذي بات يتطلع لليوم الذي تصبح فيه فلسطيني دولة
كاملة العضوية.
ومن المتوقع ان تستمر احتفالات النصر في الضفه
الغربية على مدار الايام القادمة كما ومن المنتظر ان ينظم استقبال حاشد
للرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد عودته من نيويورك.
كما رحبت حركة حماس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع مستوى تمثيل
فلسطين في هذه المنظمة الدولية، رغم المعارضة القوية من قبل بعض أعضائها.
وكتب
عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي
"فيس بوك": "إننا نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين
صفة دولة مراقب، نعتبر أن هذا مكسب لشعبنا، رغم أن فلسطين تستحق أكثر من
ذلك".
ونقلت وكالة "معا" للأنباء عن الرشق قوله إن هناك ضرورة لوضع
هذه الخطوة في سياقها الطبيعي كجزء من رؤية واستراتيجية وطنية ترتكز على
المقاومة وعلى التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وعدم التفريط بذرة تراب من
أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر. وأردف قائلا: "إننا نراهن على شعبنا
البطل ومقاومتنا الباسلة لتحرير أرضنا وإقامة دولتنا".
وهنأ رئيس
السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الشعب على "الانتصار في الأمم
المتحدة"، وتوجه بالشكر "للشعوب العربية والإسلامية التي وقفت دائما مع
نصرة القضية الفلسطينية"، كما شكر "أحرار العالم الذين صوتوا لصالح الشعب
الفلسطيني"، حسبما نقلت عنه وكالة "وفا". وتعهد عباس "باستمرار الكفاح
الوطني حتى رفع علم فلسطين على مآذن وكنائس القدس الشرقية".
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها الصادر عقب التصويت إن فلسطين الآن هي دولة على حدود 4 حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
هذا
وقد عمت الاحتفالات مدن الضفة الغربية وقطاع غزة قبيل ساعات من تصويت
الجمعية العامة على الطلب الفلسطيني، لتتوسع بعد الإعلان عن حصول دولة
فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة بحصولها على 138 صوتا من أصوات
الجمعية العامة، فيما امتنعت عن التصويت 41 دولة وعارضت القرار 9 دول، من
بينها اسرائيل والولايت المحدة وكندا.
المصدر: وكالات
----------$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$---------------------
وأكد السفير السوفيتي السابق في عدد من الدول العربية أوليغ بيريسيبكين
أن قرار السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب
منح صفة عضو مراقب في الأمم المتحدة قرار صحيح. وأشار إلى أن الجمعية
العامة هي الجهة التي اتخذت عام 1947 القرار القاضي بتشكيل دولتين على أرض
فلسطين.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" ذكر بيريسيبكين أن محاولات
الفلسطينيين السابقة من أجل تحقيق الاعتراف بدولتهم أمميا تمثلت في التوجه
إلى مجلس الأمن الدولي، وواجهت الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة من
أجل حماية مصالح حليفتها إسرائيل. وأعرب عن اعتقاده بأن غالبية أعضاء
الجمعية العامة يتضامنون مع نضال الشعب الفلسطيني.
وبشأن احتمال توجه
فلسطين بعد حصولها على وضع دولة – مراقب في الأمم المتحدة إلى المحكمة
الجنائية الدولية بطلب محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين قال بيريسيبكين إن
هذا الإجراء إذا اتخذ سينعكس إيجابيا على القضية الفلسطينية لأنه سيركز
أنظار المجتمع الدولي على معاناة الشعب الفلسطيني، مهما كانت النتائج.
وأشار في نفس الوقت، إلى أن المحكمة الجنائية الدولية هي منظمة منحازة ولا
تتناسب قراراتها في بعض الأحيان مع معايير العدالة.
----------------&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&-------------
بينما اعلنت الحكومة الامريكية خيبة املها تجاه ذلك فقد صرحت
وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان منح فلسطين صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة مؤسف وغير مجد
واعتبرت
كلينتون في اول تعليق لها على القرار ان منح فلسطين صفة دولة مراقب في
الامم المتحدة هو قرار يعرقل طريق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وأضافت
ان المفاوضات المباشرة وحدها هي الطريق لتحقيق السلام وتطلعات الشعبين وفي
اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تعيش بسلام وأمن الى جانب دولة اسرائيل
الديمقراطية.
بدورها أعربت سوزان رايسس المندوبة الأمريكية في الأمم
المتحدة عن أسفها لاقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع تمثيل فلسطين
الى دولة مراقب غير عضو، معتبرة ان "هذا القرار يضع المزيد من العراقيل
امام تحقيق السلام لذلك صوتت الولايات المتحدة ضده". و طالبت رايس، وفي
كلمة لها بالجمعية العامة، كافة الاطراف بمعاودة مفاوضات السلام دون شروط
مسبقة، متعهدة بدعم بلادها للاطراف بهذه الجهود، مشيرة الى انه يمكن
للفلسطينيين والاسرائيليين تحقيق السلام وفق مفاوضات بينهما.
واعتبرت
ان "تصويت اليوم يجب ان لا يُفسر بطريقة خاطئة بأنه يعطي الاهلية
لفلسطين في الامم المتحدة فهذا القرار لا يؤسس لتكون فلسطين دولة ولا يجب
ان يُقرأ على انه يشكل مرجعية لفلسطين وهو يحتاج للنظر فيه".
المصدر: وكالات + روسيا اليوم
بينما صرح مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة رون بروزر بأن إسرائيل لن تعترف
بقرار الجمعية العامة بمنح فلسطين صفة دولة - مراقب غير عضو في الأمم
المتحدة لأنه أحادي.
وفي كلمة أمام الجمعية العامة يوم 29
نوفمبر/تشرين الثاني، شدد بروزر على أن هذا القرار سيحول دون تحقيق سلام
دائم في الشرق الأوسط، مضيفا أنه لا يوجد أي حل للنزاع غير التفاوض المباشر
بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما اتهم الدبلوماسي الإسرائيلي
الفلسطينيين في تقديم شروط مسبقة لاستئناف عملية التفاوض، واصفا قرارهم
بالتوجه إلى الجمعية العامة بأنه "خيار خاطئ جديد".
وذكر أن القدس لها "سمة يهودية عريقة"، متهما الفلسطينيين في إنكار هذا "الواقع".
--------------------------------------------------------------------
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم 30 نوفمبر/تشرين
الثاني أن إسرائيل لا تنوي التهديد بفرض عقوبات على فلسطين وستلتزم بكافة
الاتفاقات القائمة معها.
وقال ليبرمان في أثير قناة "روسيا-24": "نحن
لا نهدد بأية عقوبات، وسنلتزم بكل حرف وفاصلة ونقطة في كافة الاتفاقات.
كنا حتى الآن أكثر كرما مما تلزمنا به كافة وثائقنا والبروتوكولات".
وأضاف أن إسرائيل تنوي التصرف "فقط وفقا لحرف البروتوكول أو الاتفاقات".
ليبرمان: رفع صفة فلسطين في الأمم المتحدة لا يساهم في قيام الدولة الفلسطينيةونظراً لاهمية هذا الحدث العظيم بالنسبة للشعب الفلسطيني فقد عمت الفرحة كل ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بهذا الانتصار العظيم وعمت الاراضي الفلسطينية احتفالات واسعة، بعد اعلان موافقة الجمعية
العامة للامم المتحدة على قبول فلسطين دولة بصفة مراقب في الامم المتحدة.لا
بروده الجو ولا الوقت المتأخر حال دون تجمهر الفلسطينين في الساحات
والميادين العامه بانتظار سماع كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام
الجمعية العامة للامم المتحدة ثم ترقب نتائج التصويت، لتبدأ بعدها مظاهر
الاحتفالات بالنصر الفلسطيني بعد تصويت 138 دولة لصالح فلسطين عضو مراقب في
الامم المتحده.
ومن الخليل حتى جنين عاشت مدن الضفه الغربية لحظات
طويلة من الانتظار تخللتها احتفالات ومهرجانات خطابية تأييدا للرئيس عباس
ومشروع القرار الفلسطيني، لينتهي اليوم الطويل بنتيجه ايجابية قدمت دفعه
معنوية للشارع الفلسطيني والذي بات يتطلع لليوم الذي تصبح فيه فلسطيني دولة
كاملة العضوية.
ومن المتوقع ان تستمر احتفالات النصر في الضفه
الغربية على مدار الايام القادمة كما ومن المنتظر ان ينظم استقبال حاشد
للرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد عودته من نيويورك.
كما رحبت حركة حماس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع مستوى تمثيل
فلسطين في هذه المنظمة الدولية، رغم المعارضة القوية من قبل بعض أعضائها.
وكتب
عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي
"فيس بوك": "إننا نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين
صفة دولة مراقب، نعتبر أن هذا مكسب لشعبنا، رغم أن فلسطين تستحق أكثر من
ذلك".
ونقلت وكالة "معا" للأنباء عن الرشق قوله إن هناك ضرورة لوضع
هذه الخطوة في سياقها الطبيعي كجزء من رؤية واستراتيجية وطنية ترتكز على
المقاومة وعلى التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وعدم التفريط بذرة تراب من
أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر. وأردف قائلا: "إننا نراهن على شعبنا
البطل ومقاومتنا الباسلة لتحرير أرضنا وإقامة دولتنا".
وهنأ رئيس
السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الشعب على "الانتصار في الأمم
المتحدة"، وتوجه بالشكر "للشعوب العربية والإسلامية التي وقفت دائما مع
نصرة القضية الفلسطينية"، كما شكر "أحرار العالم الذين صوتوا لصالح الشعب
الفلسطيني"، حسبما نقلت عنه وكالة "وفا". وتعهد عباس "باستمرار الكفاح
الوطني حتى رفع علم فلسطين على مآذن وكنائس القدس الشرقية".
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها الصادر عقب التصويت إن فلسطين الآن هي دولة على حدود 4 حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
هذا
وقد عمت الاحتفالات مدن الضفة الغربية وقطاع غزة قبيل ساعات من تصويت
الجمعية العامة على الطلب الفلسطيني، لتتوسع بعد الإعلان عن حصول دولة
فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة بحصولها على 138 صوتا من أصوات
الجمعية العامة، فيما امتنعت عن التصويت 41 دولة وعارضت القرار 9 دول، من
بينها اسرائيل والولايت المحدة وكندا.
المصدر: وكالات
----------$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$---------------------
وأكد السفير السوفيتي السابق في عدد من الدول العربية أوليغ بيريسيبكين
أن قرار السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب
منح صفة عضو مراقب في الأمم المتحدة قرار صحيح. وأشار إلى أن الجمعية
العامة هي الجهة التي اتخذت عام 1947 القرار القاضي بتشكيل دولتين على أرض
فلسطين.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" ذكر بيريسيبكين أن محاولات
الفلسطينيين السابقة من أجل تحقيق الاعتراف بدولتهم أمميا تمثلت في التوجه
إلى مجلس الأمن الدولي، وواجهت الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة من
أجل حماية مصالح حليفتها إسرائيل. وأعرب عن اعتقاده بأن غالبية أعضاء
الجمعية العامة يتضامنون مع نضال الشعب الفلسطيني.
وبشأن احتمال توجه
فلسطين بعد حصولها على وضع دولة – مراقب في الأمم المتحدة إلى المحكمة
الجنائية الدولية بطلب محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين قال بيريسيبكين إن
هذا الإجراء إذا اتخذ سينعكس إيجابيا على القضية الفلسطينية لأنه سيركز
أنظار المجتمع الدولي على معاناة الشعب الفلسطيني، مهما كانت النتائج.
وأشار في نفس الوقت، إلى أن المحكمة الجنائية الدولية هي منظمة منحازة ولا
تتناسب قراراتها في بعض الأحيان مع معايير العدالة.
----------------&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&-------------
بينما اعلنت الحكومة الامريكية خيبة املها تجاه ذلك فقد صرحت
وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان منح فلسطين صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة مؤسف وغير مجد
واعتبرت
كلينتون في اول تعليق لها على القرار ان منح فلسطين صفة دولة مراقب في
الامم المتحدة هو قرار يعرقل طريق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وأضافت
ان المفاوضات المباشرة وحدها هي الطريق لتحقيق السلام وتطلعات الشعبين وفي
اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تعيش بسلام وأمن الى جانب دولة اسرائيل
الديمقراطية.
بدورها أعربت سوزان رايسس المندوبة الأمريكية في الأمم
المتحدة عن أسفها لاقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع تمثيل فلسطين
الى دولة مراقب غير عضو، معتبرة ان "هذا القرار يضع المزيد من العراقيل
امام تحقيق السلام لذلك صوتت الولايات المتحدة ضده". و طالبت رايس، وفي
كلمة لها بالجمعية العامة، كافة الاطراف بمعاودة مفاوضات السلام دون شروط
مسبقة، متعهدة بدعم بلادها للاطراف بهذه الجهود، مشيرة الى انه يمكن
للفلسطينيين والاسرائيليين تحقيق السلام وفق مفاوضات بينهما.
واعتبرت
ان "تصويت اليوم يجب ان لا يُفسر بطريقة خاطئة بأنه يعطي الاهلية
لفلسطين في الامم المتحدة فهذا القرار لا يؤسس لتكون فلسطين دولة ولا يجب
ان يُقرأ على انه يشكل مرجعية لفلسطين وهو يحتاج للنظر فيه".
المصدر: وكالات + روسيا اليوم
بينما صرح مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة رون بروزر بأن إسرائيل لن تعترف
بقرار الجمعية العامة بمنح فلسطين صفة دولة - مراقب غير عضو في الأمم
المتحدة لأنه أحادي.
وفي كلمة أمام الجمعية العامة يوم 29
نوفمبر/تشرين الثاني، شدد بروزر على أن هذا القرار سيحول دون تحقيق سلام
دائم في الشرق الأوسط، مضيفا أنه لا يوجد أي حل للنزاع غير التفاوض المباشر
بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما اتهم الدبلوماسي الإسرائيلي
الفلسطينيين في تقديم شروط مسبقة لاستئناف عملية التفاوض، واصفا قرارهم
بالتوجه إلى الجمعية العامة بأنه "خيار خاطئ جديد".
وذكر أن القدس لها "سمة يهودية عريقة"، متهما الفلسطينيين في إنكار هذا "الواقع".
--------------------------------------------------------------------
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم 30 نوفمبر/تشرين
الثاني أن إسرائيل لا تنوي التهديد بفرض عقوبات على فلسطين وستلتزم بكافة
الاتفاقات القائمة معها.
وقال ليبرمان في أثير قناة "روسيا-24": "نحن
لا نهدد بأية عقوبات، وسنلتزم بكل حرف وفاصلة ونقطة في كافة الاتفاقات.
كنا حتى الآن أكثر كرما مما تلزمنا به كافة وثائقنا والبروتوكولات".
وأضاف أن إسرائيل تنوي التصرف "فقط وفقا لحرف البروتوكول أو الاتفاقات".
يرى ليبرمان أن رفع صفة فلسطين في الأمم المتحدة مجرد سيبعد آفاق قيام الدولة الفلسطينية.
وقال
ليبرمان في حوار أجرته معه قناة "روسيا-24" إن "ذلك لن يقرب قيام الدولة
الفلسطينية على الإطلاق، بل سيبعده"، مشددا على أن هذا القرار للجمعية
العامة للأمم المتحدة "سيزيد من الاحتكاكات".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لن يغير تصرفاته، وستبقى المستوطنات في مواقعها".
وتابع
قائلا: "على كل حال يدرك عباس أنه قد خسر الوضع عنده في رام الله والأراضي
الفلسطينية. ليس صدفة أنه أجل الانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عامين
ونصف العام".
ليبرمان يتهم عباس بممارسة "الإرهاب السياسي"وقال
ليبرمان في حوار أجرته معه قناة "روسيا-24" إن "ذلك لن يقرب قيام الدولة
الفلسطينية على الإطلاق، بل سيبعده"، مشددا على أن هذا القرار للجمعية
العامة للأمم المتحدة "سيزيد من الاحتكاكات".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لن يغير تصرفاته، وستبقى المستوطنات في مواقعها".
وتابع
قائلا: "على كل حال يدرك عباس أنه قد خسر الوضع عنده في رام الله والأراضي
الفلسطينية. ليس صدفة أنه أجل الانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عامين
ونصف العام".
اتهم
ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإرهاب السياسي قائلا: "ما يقوم به
عباس هو إرهاب سياسي، وله تقسيم واضح مع "حماس" التي تمارس الإرهاب
التقليدي بشكل يومي. إنه تقسيم واضح لفرعي الإرهاب".
وأشار ليبرمان
إلى أن هناك عددا كبيرا من البدائل بين الفلسطينيين، مضيفا أنه "في حال عدم
إبعاد عباس اليوم أو غدا، فسيأتي إلى هناك بعد غد الراديكاليون وليس حتى
الإخوان المسلمون".
وتابع قائلا: "نحن لا ننوي فرض أحدا على
الفلسطينيين. إذا وصل أشخاص طبيعيون إلى السلطة، سنعمل معهم. وإذا وصل إلى
السلطة أوباش (أشخاص لا يمكن التفاهم معهم)، فسنتعامل معهم على هذا
الأساس".
وأشار ليبرمان أيضا إلى أن عباس عجز لمدة عدة أشهر عن دفع
مرتبات لموظفي إدارته، مما لم يمنعه من شراء طائرة تفوق قيمتها 50 مليون
دولار، قائلا إنه "عجز على مدى شهرين عن دفع مرتبات موظفيه، ولكنه اشترى
طائرة جديدة مقابل 53 أو 54 مليون دولار".
ويرى ليبرمان أن عباس يسعى لتعويض فشله في السياسة الخارجية للسلطة الوطنية الفلسطينية على حساب التصعيد على ساحة السياسة الخارجية.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم
--------------------------------------------------------------------
اعتبر أندريه باكلانوف رئيس إدارة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد
الروسي ان منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة من شأنه أن
يعزز مواقف الفلسطينيين في مفاوضاتهم مع اسرائيل، مؤكدا أهمية استئناف
المفاوضات.
وقال باكلانوف لـ"روسيا اليوم" تعقيبا على تصويت أغلبية
الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح رفع مستوى تمثيل
فلسطينيين في هذه المنظمة: "نرى الآن إيجابيات هذا القرار في أنه قد يكون
بداية للمفاوضات، وسيعزز مواقف الفلسطينيين في هذه المفاوضات.. ولكن بدون
استئناف الحوار لن تكون لهذه الخطوة أهمية كبيرة". وشدد باكلانوف على أنه
"لا يمكن تحقيق أية تغييرات على الأرض" إلا عبر التفاوض.
هذا وكان
فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة قد أعلن الخميس 29
نوفمبر/تشرين الثاني أن موسكو تأمل في أن يسهم رفع مستوى تمثيل فلسطين
بالأمم المتحدة في استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد
تشوركين أمام الصحفيين أن الفلسطينيين "وعدوا بأنهم لن يستغلوا هذا الحدث
في محاولات ما لعزل اسرائيل، وسيسعون الى استئناف المفاوضات".
-----------------------------------$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$------------
تعول موسكو على استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي في أسرع وقت
بعد رفع صفة فلسطين في الأمم المتحدة إلى دولة مراقبة. جاء ذلك في تعليق
دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية اليوم 30 نوفمبر/ تشرين
الثاني، على تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا حول رفع صفة فلسطين.
وورد
في نص التعليق: "نعول على أنه بعد رفع صفة فلسطين في الأمم المتحدة
ستستأنف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية البناءة في أسرع وقت. ندعو أيضا
إلى سرعة عقد اجتماع وزاري لرباعي الوسطاء الدوليين للتسوية الشرق أوسطية
لإجراء تحليل شامل للوضع على المسار الفلسطيني الإسرائيلي والبحث عن سبل
الخروج من المأزق في مفاوضات السلام".
وشددت الخارجية الروسية على أن
روسيا صوتت لصالح القرار انطلاقا من موقفها المبدئي والمنطقي، ومفاده أن
روسيا قد اعترفت بالدولة الفلسطينية في عام 1988. وجاء في التعليق أيضا:
"أخذنا أيضا بعين الاعتبار تأكيدات القيادة الفلسطينية على أن رفع صفة
فلسطين في الأمم المتحدة لا يستهدف إسرائيل وعزلها، وأنه لا بديل عن عملية
المفاوضات السياسية لحل المشكلة. وينص القرار صراحة على ذلك".
وتعتبر
روسيا قرار الأمم المتحدة خطوة هامة على طريق استعادة العدالة التاريخية
للفلسطينيين بعد تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تقسيم فلسطين
إلى دولتين -عربية ويهودية منذ 65 عاما.
وذكرت الخارجية الروسية أنه
"بإقامة دولة إسرائيل تحقق نصف هذا القرار. والآن يجب قيام دولة فلسطينية
مستقلة وقادرة على الحياة تعيش في سلام وأمان جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
ويقتضي تحقيق هذا الهدف استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية
المباشرة حول عدد من قضايا الوضع النهائي".
المصدر: وكالة "إنترفاكس" + "روسيا اليوم"
-------------------------------------------
بينما يعتقد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الإتحاد الروسي ميخائيل
مارغيلوف أنه من المستبعد أن يؤثر منح فلسطين صفة جديدة على عملية التفاوض
حول التسوية في الشرق الأوسط.
وأوضح مارغيلوف في حديثه لوكالة
"ايتار-تاس" الروسية للأنباء يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني أن قرار الجمعية
العامة للأمم المتحدة برفع صفة فلسطين الى دولة مراقبة في هذه المنظمة يعطي
فرصة لفلسطين للتوجه رسميا الى 18 منظمة أممية، بما فيها محكمة لاهاي
الدولية، حول تحقيقات مختلفة، وعلى سبيل المثال حول الضربات المحددة التي
يوجها الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة.
وأشار السيناتور الروسي الى ان
انتصار فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة عُكر بتهديدات الأمم
المتحدة وإسرائيل بشأن رفض تقديم المساعدة المالية للدولة المراقبة
الجديدة. والسؤال الآن يكمن في تعويض فلسطين الخسائر الناجمة عن هذا
القرار.
ومضى مارغيلوف قائلا ان "السؤال الثاني الذي يبرز بهذا
الخصوص هو ما اذا كانت صفة فلسطين الجديدة ستؤثر على سرعة التسوية في الشرق
الأوسط".
واعترف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الإتحاد الروسي
بأنه من الصعب التنبؤ بشيء ما في هذا الشأن، موضحا أن كلا من إسرائيل
والولايات المتحدة تعتقد أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا يضع
عراقيل إضافية في طريق السلام وتصران على المفاوضات المباشرة بين الطرفين
التي توقفت منذ عامين، عندما رفضت فلسطين إجراءها من نقطة الصفر على خلفية
النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.
وأعاد مارغيلوف إلى الأذهان ان روسيا
التي تؤيد رفع صفة فلسطين تعتقد ان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لا
يمكن أن يكون بديلا عن عملية التفاوض.
ويعتقد السيناتور الروسي ان
إسرائيل متمسكة في حقيقة الأمر بسياسة تجميد الوضع القائم، وتضع شروطا
لضمان الأمن بدلا من دفع عملية التسوية.
وأعرب مارغيلوف عن اعتقاده
بأنه في حال استئناف المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين فإنه لن تكون اية علاقة
بين مسارها وصفة فلسطين الجديدة، على الأرجح.
وإستخلص رئيس لجنة
الشؤون الدولية في مجلس الإتحاد الروسي قائلا: "ان مصالح كثيرة جدا تراكمت
حول الصراع في الشرق الأوسط والأحداث التي تدور حاليا في الشرق الأوسط
الكبير تخلق عوامل جدية تؤثر على مواقف ليس إسرائيل وفلسطين فحسب، بل وعلى
مواقف كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإيران والصين وروسيا
أيضا".
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس بغالبية الأصوات على قرار يمنح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو بالمنظمة الدولية.
ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإرهاب السياسي قائلا: "ما يقوم به
عباس هو إرهاب سياسي، وله تقسيم واضح مع "حماس" التي تمارس الإرهاب
التقليدي بشكل يومي. إنه تقسيم واضح لفرعي الإرهاب".
وأشار ليبرمان
إلى أن هناك عددا كبيرا من البدائل بين الفلسطينيين، مضيفا أنه "في حال عدم
إبعاد عباس اليوم أو غدا، فسيأتي إلى هناك بعد غد الراديكاليون وليس حتى
الإخوان المسلمون".
وتابع قائلا: "نحن لا ننوي فرض أحدا على
الفلسطينيين. إذا وصل أشخاص طبيعيون إلى السلطة، سنعمل معهم. وإذا وصل إلى
السلطة أوباش (أشخاص لا يمكن التفاهم معهم)، فسنتعامل معهم على هذا
الأساس".
وأشار ليبرمان أيضا إلى أن عباس عجز لمدة عدة أشهر عن دفع
مرتبات لموظفي إدارته، مما لم يمنعه من شراء طائرة تفوق قيمتها 50 مليون
دولار، قائلا إنه "عجز على مدى شهرين عن دفع مرتبات موظفيه، ولكنه اشترى
طائرة جديدة مقابل 53 أو 54 مليون دولار".
ويرى ليبرمان أن عباس يسعى لتعويض فشله في السياسة الخارجية للسلطة الوطنية الفلسطينية على حساب التصعيد على ساحة السياسة الخارجية.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم
--------------------------------------------------------------------
اعتبر أندريه باكلانوف رئيس إدارة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد
الروسي ان منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة من شأنه أن
يعزز مواقف الفلسطينيين في مفاوضاتهم مع اسرائيل، مؤكدا أهمية استئناف
المفاوضات.
وقال باكلانوف لـ"روسيا اليوم" تعقيبا على تصويت أغلبية
الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح رفع مستوى تمثيل
فلسطينيين في هذه المنظمة: "نرى الآن إيجابيات هذا القرار في أنه قد يكون
بداية للمفاوضات، وسيعزز مواقف الفلسطينيين في هذه المفاوضات.. ولكن بدون
استئناف الحوار لن تكون لهذه الخطوة أهمية كبيرة". وشدد باكلانوف على أنه
"لا يمكن تحقيق أية تغييرات على الأرض" إلا عبر التفاوض.
هذا وكان
فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة قد أعلن الخميس 29
نوفمبر/تشرين الثاني أن موسكو تأمل في أن يسهم رفع مستوى تمثيل فلسطين
بالأمم المتحدة في استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد
تشوركين أمام الصحفيين أن الفلسطينيين "وعدوا بأنهم لن يستغلوا هذا الحدث
في محاولات ما لعزل اسرائيل، وسيسعون الى استئناف المفاوضات".
-----------------------------------$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$------------
تعول موسكو على استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي في أسرع وقت
بعد رفع صفة فلسطين في الأمم المتحدة إلى دولة مراقبة. جاء ذلك في تعليق
دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية اليوم 30 نوفمبر/ تشرين
الثاني، على تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا حول رفع صفة فلسطين.
وورد
في نص التعليق: "نعول على أنه بعد رفع صفة فلسطين في الأمم المتحدة
ستستأنف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية البناءة في أسرع وقت. ندعو أيضا
إلى سرعة عقد اجتماع وزاري لرباعي الوسطاء الدوليين للتسوية الشرق أوسطية
لإجراء تحليل شامل للوضع على المسار الفلسطيني الإسرائيلي والبحث عن سبل
الخروج من المأزق في مفاوضات السلام".
وشددت الخارجية الروسية على أن
روسيا صوتت لصالح القرار انطلاقا من موقفها المبدئي والمنطقي، ومفاده أن
روسيا قد اعترفت بالدولة الفلسطينية في عام 1988. وجاء في التعليق أيضا:
"أخذنا أيضا بعين الاعتبار تأكيدات القيادة الفلسطينية على أن رفع صفة
فلسطين في الأمم المتحدة لا يستهدف إسرائيل وعزلها، وأنه لا بديل عن عملية
المفاوضات السياسية لحل المشكلة. وينص القرار صراحة على ذلك".
وتعتبر
روسيا قرار الأمم المتحدة خطوة هامة على طريق استعادة العدالة التاريخية
للفلسطينيين بعد تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تقسيم فلسطين
إلى دولتين -عربية ويهودية منذ 65 عاما.
وذكرت الخارجية الروسية أنه
"بإقامة دولة إسرائيل تحقق نصف هذا القرار. والآن يجب قيام دولة فلسطينية
مستقلة وقادرة على الحياة تعيش في سلام وأمان جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
ويقتضي تحقيق هذا الهدف استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية
المباشرة حول عدد من قضايا الوضع النهائي".
المصدر: وكالة "إنترفاكس" + "روسيا اليوم"
-------------------------------------------
بينما يعتقد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الإتحاد الروسي ميخائيل
مارغيلوف أنه من المستبعد أن يؤثر منح فلسطين صفة جديدة على عملية التفاوض
حول التسوية في الشرق الأوسط.
وأوضح مارغيلوف في حديثه لوكالة
"ايتار-تاس" الروسية للأنباء يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني أن قرار الجمعية
العامة للأمم المتحدة برفع صفة فلسطين الى دولة مراقبة في هذه المنظمة يعطي
فرصة لفلسطين للتوجه رسميا الى 18 منظمة أممية، بما فيها محكمة لاهاي
الدولية، حول تحقيقات مختلفة، وعلى سبيل المثال حول الضربات المحددة التي
يوجها الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة.
وأشار السيناتور الروسي الى ان
انتصار فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة عُكر بتهديدات الأمم
المتحدة وإسرائيل بشأن رفض تقديم المساعدة المالية للدولة المراقبة
الجديدة. والسؤال الآن يكمن في تعويض فلسطين الخسائر الناجمة عن هذا
القرار.
ومضى مارغيلوف قائلا ان "السؤال الثاني الذي يبرز بهذا
الخصوص هو ما اذا كانت صفة فلسطين الجديدة ستؤثر على سرعة التسوية في الشرق
الأوسط".
واعترف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الإتحاد الروسي
بأنه من الصعب التنبؤ بشيء ما في هذا الشأن، موضحا أن كلا من إسرائيل
والولايات المتحدة تعتقد أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا يضع
عراقيل إضافية في طريق السلام وتصران على المفاوضات المباشرة بين الطرفين
التي توقفت منذ عامين، عندما رفضت فلسطين إجراءها من نقطة الصفر على خلفية
النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.
وأعاد مارغيلوف إلى الأذهان ان روسيا
التي تؤيد رفع صفة فلسطين تعتقد ان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لا
يمكن أن يكون بديلا عن عملية التفاوض.
ويعتقد السيناتور الروسي ان
إسرائيل متمسكة في حقيقة الأمر بسياسة تجميد الوضع القائم، وتضع شروطا
لضمان الأمن بدلا من دفع عملية التسوية.
وأعرب مارغيلوف عن اعتقاده
بأنه في حال استئناف المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين فإنه لن تكون اية علاقة
بين مسارها وصفة فلسطين الجديدة، على الأرجح.
وإستخلص رئيس لجنة
الشؤون الدولية في مجلس الإتحاد الروسي قائلا: "ان مصالح كثيرة جدا تراكمت
حول الصراع في الشرق الأوسط والأحداث التي تدور حاليا في الشرق الأوسط
الكبير تخلق عوامل جدية تؤثر على مواقف ليس إسرائيل وفلسطين فحسب، بل وعلى
مواقف كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإيران والصين وروسيا
أيضا".
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس بغالبية الأصوات على قرار يمنح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو بالمنظمة الدولية.