صحيفة جارديان البريطانية: ضرب غزة ورقة "نتنياهو" الرابحة
بالانتخابات
بنيامين نتنياهو قاتله الله ولعنه كما لعن إبليس
تحت عنوان "العدوان الإسرائيلي
على غزة ورقة نتنياهو الرابحة في انتخابات الكنيست"، رأت صحيفة
"جارديان" البريطانية أن هذه المعركة الشرسة الدائرة بين غزة وإسرائيل
ليس الهدف منها عسكريًا إنما سياسيًا.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء
الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، اتخذ منها مجالا يمكنه من الوصول إلى
قلوب الإسرائيليين، وأداة للتخلص من منافسه "إيهود أولمرت" في انتخابات الكنيست المقررة في 22 يناير.
وحللت الصحيفة الوضع الحالي والأسباب
التي أدت إلى شن هذه الحرب في مثل هذا الوقت، مؤكدة أن أعمال العنف المندلعة بين
غزة وإسرائيل ستزرع الكراهية في نفوس الأجيال القادمة، وأن هذه الحرب تشعرنا
وكأننا في فيلم رعب شاهدناه من قبل.
وتابعت الصحيفة قائلة:
"بالإضافة إلى ما سبق ذكره، فإنه بعد انتهاء السباق الرئاسي وفوز الرئيس
الأمريكي "باراك أوباما"، وانتظار إسرائيل لانتخابات الكنيست، بدأ صبر
القيادة الإسرائيلية ينفد تجاه تجدد الضربات من جانب صواريخ حماس.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل أرادت من
وراء هذه العملية التأكيد لشعبها أنه لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي تهديد، وأي
مخاوف أدت إلى احتماء الكثير من المواطنين اليهود في الملاجئ وعدم ذهاب أطفالهم
إلى المدارس.
وعلى الجانب الآخر، فإن السبب وراء
دخول حماس في هذه المعركة، هو شعورها بضعفها أمام الجماعات الأكثر عدوانية كجماعة
الجهاد الإسلامي وغيرها التي تعمل على أراضيها، وأنها لم تعد قادرة على كبح جماحهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حماس أصبحت
الآن تشعر بقوة دبلوماسية وعسكرية جديدة، وهذا ما أعطته لها الثورات العربية التي
فتحت الآمال أمام الفلسطينيين ورسمت الخريطة الجديدة للمنطقة والتي كان أغلبها يصب
في مصلحة حماس، فعلى سبيل المثال تخلصت مصر من الديكتاتور "حسني مبارك"،
واستبدلت ذلك بالرئيس الإسلامي "محمد مرسي".
بالانتخابات
بنيامين نتنياهو قاتله الله ولعنه كما لعن إبليس
كتبت-أماني زهران:
تحت عنوان "العدوان الإسرائيلي
على غزة ورقة نتنياهو الرابحة في انتخابات الكنيست"، رأت صحيفة
"جارديان" البريطانية أن هذه المعركة الشرسة الدائرة بين غزة وإسرائيل
ليس الهدف منها عسكريًا إنما سياسيًا.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء
الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، اتخذ منها مجالا يمكنه من الوصول إلى
قلوب الإسرائيليين، وأداة للتخلص من منافسه "إيهود أولمرت" في انتخابات الكنيست المقررة في 22 يناير.
وحللت الصحيفة الوضع الحالي والأسباب
التي أدت إلى شن هذه الحرب في مثل هذا الوقت، مؤكدة أن أعمال العنف المندلعة بين
غزة وإسرائيل ستزرع الكراهية في نفوس الأجيال القادمة، وأن هذه الحرب تشعرنا
وكأننا في فيلم رعب شاهدناه من قبل.
وتابعت الصحيفة قائلة:
"بالإضافة إلى ما سبق ذكره، فإنه بعد انتهاء السباق الرئاسي وفوز الرئيس
الأمريكي "باراك أوباما"، وانتظار إسرائيل لانتخابات الكنيست، بدأ صبر
القيادة الإسرائيلية ينفد تجاه تجدد الضربات من جانب صواريخ حماس.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل أرادت من
وراء هذه العملية التأكيد لشعبها أنه لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي تهديد، وأي
مخاوف أدت إلى احتماء الكثير من المواطنين اليهود في الملاجئ وعدم ذهاب أطفالهم
إلى المدارس.
وعلى الجانب الآخر، فإن السبب وراء
دخول حماس في هذه المعركة، هو شعورها بضعفها أمام الجماعات الأكثر عدوانية كجماعة
الجهاد الإسلامي وغيرها التي تعمل على أراضيها، وأنها لم تعد قادرة على كبح جماحهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حماس أصبحت
الآن تشعر بقوة دبلوماسية وعسكرية جديدة، وهذا ما أعطته لها الثورات العربية التي
فتحت الآمال أمام الفلسطينيين ورسمت الخريطة الجديدة للمنطقة والتي كان أغلبها يصب
في مصلحة حماس، فعلى سبيل المثال تخلصت مصر من الديكتاتور "حسني مبارك"،
واستبدلت ذلك بالرئيس الإسلامي "محمد مرسي".