خبير: نتنياهو الخاسر الأكبر من ضرب غزة
[color:aa9a=#777]
خبير: نتنياهو الخاسر الأكبر من ضرب غزة
مصر لديها فرصة ذهبية لإلغاء الاتفاقيات والملاحق الأمنية مع إسرائيل
حرب غزة فرصة مصرية لدفع قوات إضافية إلى سيناء
رأي نشأت الأقطش المحلل السياسي الفلسطيني والمحاضر في الإعلام بجامعة
بيرزيت في رام الله أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الخاسر
الأكبر من الاعتداء على قطاع غزة، متوقعاً أن يسقط في الانتخابات العامة
المقبلة كنتيجة حتمية لهذا الاعتداء.
وقال الأقطش أن نتنياهو يحاول أن يثبت أن لديه قوة ردع، لكنه سيكون
الخاسر الأكبر إذا ما تبين فعلا أن لدى المقاومة الفلسطينية صواريخ مداها
يطول المدن الإسرائيلية البعيدة عن القطاع.
وأضاف: "إذا أصبحت تل أبيب مهددة، واضطر الإسرائيليين للجوء في الملاجئ
لمدة أسبوع واحد؛ فهذا معناه انفاق المليارات من الشواكل، وهو ما قد يدفع
الشعب الإسرائيلي إلى التفكير مرة أخرى في سياسات قادته والتي تسبب أزمات
للاقتصاد الإسرائيلي بسبب تصاعد النفقات العسكرية".
وتابع: "من الواضح أن لدى المقاومة الفلسطينية في غزة صواريخ طويلة المدى
من طراز فجر 5، وهذا يشكل معادلة جديدة؛ لأن تل أبيب أصبحت في مرمى صواريخ
المقاومة، وكذلك مطار بن غوريون".
وأعلنت كتائب القسام استهداف مدينة تل أبيب - التي تبعد عن قطاع غزة أكثر
من 70 كم - بصاروخ "فجّر 5"، صباح اليوم الخميس، وجاء ذلك بعد ساعات من
إعلان القسام مسؤوليتها رسميًا عن قصف تل أبيب بصاروخ محلي الصنع مساء أمس،
فيما نفى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ذلك.
واستبعد المحلل الفلسطيني وصول الأمور في غزة إلى حد "الحرب الشاملة"، لكن
الحديث الان عن تصعيد إسرائيلي وعن توازن رعب بين غزة وإسرائيل.
وقال: "تتحدث الأنباء الآن عن هجرة إسرائيليين من الجنوب إلى الشمال خوفا
من صواريخ المقاومة؛ لذا اعتقد أن نتنياهو سيسقط في الانتخابات العامة
المقررة في ينايرالمقبل كنتيجة حتمية لهذه الاعتداءات على هذه غزة".
ورأى أن العدوان على غزة رغم ما يحمله من مآسي للشعب الفلسطيني، إلا أنه يمثل فرصة ذهبية لأطراف إقليمية عربية.
وأوضح قائلا: "مصر لديها حاليا فرصة ذهبية لإلغاء الاتفاقيات والملاحق
الأمنية مع إسرائيل، ولديها أيضاً فرصة لدفع قوات عسكرية إضافية في سيناء".
وأضاف: "لبنان والأردن لديهما أزمات داخلية كما تخشى دول عربية من وصول
الربيع العربي إليها، وأمام هذه الدول الآن فرصة لتثبت وطنيتها أمام شعوبها
عبر اتخاذ مواقف قوية تجاه ما تتعرض له غزة من اعتداءات".
المصدر : موقع الوفد
[color:aa9a=#777]
خبير: نتنياهو الخاسر الأكبر من ضرب غزة
مصر لديها فرصة ذهبية لإلغاء الاتفاقيات والملاحق الأمنية مع إسرائيل
حرب غزة فرصة مصرية لدفع قوات إضافية إلى سيناء
رأي نشأت الأقطش المحلل السياسي الفلسطيني والمحاضر في الإعلام بجامعة
بيرزيت في رام الله أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الخاسر
الأكبر من الاعتداء على قطاع غزة، متوقعاً أن يسقط في الانتخابات العامة
المقبلة كنتيجة حتمية لهذا الاعتداء.
وقال الأقطش أن نتنياهو يحاول أن يثبت أن لديه قوة ردع، لكنه سيكون
الخاسر الأكبر إذا ما تبين فعلا أن لدى المقاومة الفلسطينية صواريخ مداها
يطول المدن الإسرائيلية البعيدة عن القطاع.
وأضاف: "إذا أصبحت تل أبيب مهددة، واضطر الإسرائيليين للجوء في الملاجئ
لمدة أسبوع واحد؛ فهذا معناه انفاق المليارات من الشواكل، وهو ما قد يدفع
الشعب الإسرائيلي إلى التفكير مرة أخرى في سياسات قادته والتي تسبب أزمات
للاقتصاد الإسرائيلي بسبب تصاعد النفقات العسكرية".
وتابع: "من الواضح أن لدى المقاومة الفلسطينية في غزة صواريخ طويلة المدى
من طراز فجر 5، وهذا يشكل معادلة جديدة؛ لأن تل أبيب أصبحت في مرمى صواريخ
المقاومة، وكذلك مطار بن غوريون".
وأعلنت كتائب القسام استهداف مدينة تل أبيب - التي تبعد عن قطاع غزة أكثر
من 70 كم - بصاروخ "فجّر 5"، صباح اليوم الخميس، وجاء ذلك بعد ساعات من
إعلان القسام مسؤوليتها رسميًا عن قصف تل أبيب بصاروخ محلي الصنع مساء أمس،
فيما نفى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ذلك.
واستبعد المحلل الفلسطيني وصول الأمور في غزة إلى حد "الحرب الشاملة"، لكن
الحديث الان عن تصعيد إسرائيلي وعن توازن رعب بين غزة وإسرائيل.
وقال: "تتحدث الأنباء الآن عن هجرة إسرائيليين من الجنوب إلى الشمال خوفا
من صواريخ المقاومة؛ لذا اعتقد أن نتنياهو سيسقط في الانتخابات العامة
المقررة في ينايرالمقبل كنتيجة حتمية لهذه الاعتداءات على هذه غزة".
ورأى أن العدوان على غزة رغم ما يحمله من مآسي للشعب الفلسطيني، إلا أنه يمثل فرصة ذهبية لأطراف إقليمية عربية.
وأوضح قائلا: "مصر لديها حاليا فرصة ذهبية لإلغاء الاتفاقيات والملاحق
الأمنية مع إسرائيل، ولديها أيضاً فرصة لدفع قوات عسكرية إضافية في سيناء".
وأضاف: "لبنان والأردن لديهما أزمات داخلية كما تخشى دول عربية من وصول
الربيع العربي إليها، وأمام هذه الدول الآن فرصة لتثبت وطنيتها أمام شعوبها
عبر اتخاذ مواقف قوية تجاه ما تتعرض له غزة من اعتداءات".
المصدر : موقع الوفد