من أروع الحكم
لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها وهم
من غير أهلها فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون.
-
كما لا تنظر الأبصار إلى شعاع الشمس كذلك لا تنظر
قلوب محبي الدنيا إلى نور الحكمة أبداً.
- لا تبذل نفسك إلا في ما هو أعلى منها.
- لو علم الناقص نقصه لكان كاملا.
- من نصب الغواية شركاً أختنق بحبله.
-إذا وردت عليك مسألة مفصلة فأجعل جوابها منها.
- لا يعرف الشئ من لا يعرف ضده.
- كل خير حسن وليس كل حسن خير.
- الجزع لا يغني من القدر والدنية أغلظ من المنية
وإستقبال الموت خير من إستدباره.
- العارف هو الذي لا يكدره شئ ويصفو به كل شئ.
- الغضب يتحرك من الداخل إلى الخارج والحزن يتحرك من
الخارج إلى الداخل.
- من تزين بعلمه كانت حسناته سيئات.
-كل مضطر ليس محموداً بل المحمود ما أمكن فيه
الإختبار.
- هذا زمان سقط فيه سعر الشعر, وظهرت فيه كآبة
الكتابة, وأنخفض علم العلم وأنسد باب الألباب, وأرتفع قدر القدر وقامت سوق الفسوق.
- الظلم يوجب خراب أوطان الظالم.
- العبرة أن تجعل كل حاضر غائباً, والفكرة أن تجعل
كل غائب حاضراً.
- ليس يرى مجد الحكمة إلا من كان بصر عينية في قلبه
لا بصر قلبه في عينيه.
- أنكى الأشياء لعدوك, أن لا تعلمه أنك أتخذته
عدواً. ( من أقوال الأمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه)
- كان الناس ورقاَ لا شوك فيه فصاروا أشواكاَ لا ورق
فيه. (من أقوال الصحابي الجليل أبى ذر الغفاري رضى الله عنه)
- ليس من حب الدنيا طلبك ما لا بُدَّ منه. (من أقوال
سفيان بن عينيه)
-إذا رأيت الله عزوجل يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه
فاحذره. ( من أقوال سلمة بن دينار الأعرج)
-إذا أراد الله بعبد خيراً جعل فيه ثلاث خصال:
فقهاً في الدين وزهادة في الدنيا وبصراً بعيوبه. (من أقوال محمد بن كعب القرظي)
-أعرف المودة لك في قلب أخيك بما له في قلبك. (من
أقوال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين)
- سلاح اللئام قبيح الكلام.(من أقوال أبو جعفر محمد
بن علي بن الحسين)
- يابني إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر, إنك
إن كسلت لم تؤد حقاً
وإن ضجرت لم تصبر على حق.(من أقوال أبو جعفر محمد
بن علي بن الحسين يوصي
أبنه)
-ما من عبادة أفضل من عفّة بطن أو فرج وما من شئ
أحب إلى الله عزَّ وجلَّ من أن يسأل وما يدفع القضاء إلاَّ الدعاء وإن أسرع الخير ثواباً البر
وأسرع الشر عقوبة البغى وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمي عليه
من نفسه, وإن يأمر الناس بما لا يستطيع التحول عنه وأن يؤذي جليسه بما لا
يعنيه.(من أقوال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين)