من أجمل الحكم والمواعظ
- قال الحكماء فساد الرعية بلا ملك كفساد الجسم بلا روح إذا تغير السلطان تغير الزمان.
- وقال العقلاء يجب على الملوك الرعاية على ثلاثة أشياء الأول أن يجتهد في عمارة الولاية ولهذا قالوا إن عدم عمارة الولاية بشيئين إما بعجز الأمير أو بالظلم في الرعية والثاني أن يشفق ويرحم على الرعية ويعدل في الحكم بينهم الثالث ألا يعطي الملك الأمر العظيم بيد الرجل الحقير غير اللائق بذلك الأمر فإن ذلك سبب تخرب الولاية.- قال الحكماء فساد الرعية بلا ملك كفساد الجسم بلا روح إذا تغير السلطان تغير الزمان.
- وقال أفلاطون علامة السلطان المظفر على أعدائه أن يكون قويا في نفسه حلوا في قلوب الرعية رفيقا في سائر أعماله مجربا لعهد من تقدمه خبيرا بأعمال من هو أقدم منه صلبا في دينه وكل ملك اجتمعت فيه هذه الخصال كان في عين عدوه مهيبا ولا يجد الغائب إليه عيبا.
- وقال سقراط علامة الملك الذي يدوم ملكه أن يكون الدين والعقل حبيبي قلبه ليكون في قلوب الرعية محبوبا وأن يكون العقل قريبا منه ليكون عند العقلاء قريبا وأن يكون طالبا للعلم ليتعلم من العلماء وأن يكون فضله كثيرا ليعظم عند الفضلاء وأن يكون مبعدا عن مملكته طالب العيوب ليبعد عنه العيوب وكل ملك لم يكن له مثل هذه الخصال لا يفرح بمملكته ويسرع إليه دواعي هلكته ويتلف أقرباؤه على يديه.
- قالت الحكماء ينبغي للسلطان والأمراء والوزراء ألا يتخذوا العمال السوء أجنادا ولا يفوضوا الأمر الذي يتعلق بالإمارة والمملكة إلى العمال السوء الذين لا يشفقون على الرعية ولا يوقرون أهل العلم والفضل ولا يفرقون بين الحلال والحرام لأنه إذا فوض إلى العمال السوء أمر المملكة يغتر بشفقة الملك إليه ويطاول يده إلى أموال الرعية ومحارمه لمنفعة نفسه ويكون جميع همته وقصده أن يكون نفسه في راحة فقط سواء كان للرعية راحة أولا فحينئذ ينفتح أبواب الفساد والظلم ويتعذر على الملك والوزير سد ذلك الباب ودفع ضرر ذلك.
- سأل معاوية أحنف بن قيس فقال يا أبا يحيى كيف الزمان فقال الزمان أنت إن صلحت صلح الزمان وإن فسدت فسد الزمان وقال إن الدنيا عمرت بالعدل فكذلك تخرب بالجور لأن العدل يضيء نوره ويلوح تباشيره من مسيرة ألف فرسخ والجور يتراكم ظلامه ويسود قيامه عن مسيرة ألف فرسخ.
- وقال أفلاطون ينبغي للعاقل ألا يكلم الملك بالمجاهرة والغضب ولا يجاري على الملك في الكلام ولا يغتر باستمالة الملوك ولا بالتقرب عندهم لأن في التقرب عندهم حصول خطر البعد عن الملك وفي القبول عندهم يحصل الخذلان والهوان.
- وقال سقراط إذا عفا الملك عن جرم رجل ينبغي أن يعرف الرجل حق ذلك العفو ولا ينبغي للرجل أن يفعل مرة أخرى ذلك الجرم.
- وقال أفلاطون الحكيم لا يمكن خدمة الملك إلا بثلاثة أشياء: أن يغمض عينه عن مساوئ الملك, ويقصر يده عن أخذ مال الملك بغير أمره, ويحفظ لسانه عن غيبة الملك.
- وقالت الحكماء ثلاثة أشياء قبيحة وهي في ثلاثة أقبح الحدة في الملوك والحرص في العلماء والبخل في الأغنياء.
- كتب الوزير يونان إلى الملك العادل أنو شروان وصايا ومواعظ فقال ينبغي يا ملك الزمان أن يكون معك أربعة أشياء العدل والعقل والصبر والحياء وينبغي أن تنفي عنك أربعة أشياء الحسد والكبر وضيق القلب يريد به البخل والعداوة واعلم يا سلطان العالم أن الذين كانوا من قبلك من الملوك مضوا والذين يأتون بعدك لم يصلوا فاجتهد أن يكون جميع ملوك الزمان محبيك ومشتاقيك .
**********
*****
**
*
*****
**
*
- قال العلماء الإحسان أشرف الأشياء إن وصل إلى الأجانب يصيرون به أصدقاء وإن وصل إلى الأصدقاء يصيرون به عبيدا ..
- وقال حكماء اليونان ثلاثة أشياء من علامات عدم السعادة, الأول ألا يرى عيبه, والثاني أن يطلب عيب غيره, والثالث الكذب في القول.
- قال الحكماء احذروا من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره.
- قيل لحكيم لم لا تشرب الشراب قال أكره أن أصبح سيد قوم وأمسي سفيههم
- وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال لابنه محمد إياك والسؤال فإنه يخلق الوجه ويذهب بهاءه ويطفئ نوره ويضع الأقدار ويحط الأخطار ويكسو الذلة والصغار.
- وقال الحسن بن علي رضي الله عنه من رجا نوالا فقد باع حياته بالموت واستبدل بالعز الذل.
- وقال المهلب لبنيه إياكم ورد السائلين فإني ما رأيت شيئا أذل من السؤال فلا تجمعوا عليه ذلين ذل السؤال وذل الرد.
- قال حكيم ما أحب أن أرد ذا حاجة فإنه لا يخلو إما أن يكون كريما فأصون وجهه أو لئيما فأصون عرضي عنه.
- وقال الأصمعي سمعت أعرابيا يوصي إلى ولده ويقول إن افتقرت فمت قبل أن تسأل وإن استغنيت فأعط قبل أن تسئل وإياك ورد الطالب فإنه قد باع نفسه.