فقهاء المسلمين من التابعين
فقهاء المدينة المنورة
وكان
المفتون بالمدينة من التابعين :
ابن
المسيب ، وعروة
بن الزبير ، والقاسم
بن محمد ، وخارجة
بن زيد ، وأبا بكر بن عبد الرحمن بن
حارث بن هشام ، وسليمان
بن يسار ، وعبيد
الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، وهؤلاء هم الفقهاء ، وقد نظمهم
القائل فقال :
إذا قيل من في العلم سبعة أبحر روايتهم ليست
عن العلم خارجه فقل هم عبيد الله عروة قاسم
سعيد أبو بكر سليمان خارجه
وكان
من أهل الفتوى أبان
بن عثمان ، وسالم ، ونافع
وأبو
سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، وعلي بن
الحسين .
وبعد
هؤلاء أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وابناه محمد وعبد الله ، وعبد الله
بن عمر بن عثمان وابنه محمد ، وعبد الله والحسين ابنا محمد
بن الحنفية ، وجعفر بن محمد بن علي ،
وعبد
الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر ، ومحمد
بن المنكدر ، ومحمد
بن شهاب الزهري ، وجمع محمد
بن نوح فتاويه في ثلاثة أسفار ضخمة على أبواب الفقه ، وخلق سوى
هؤلاء
فقهاء المدينة المنورة
وكان
المفتون بالمدينة من التابعين :
ابن
المسيب ، وعروة
بن الزبير ، والقاسم
بن محمد ، وخارجة
بن زيد ، وأبا بكر بن عبد الرحمن بن
حارث بن هشام ، وسليمان
بن يسار ، وعبيد
الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، وهؤلاء هم الفقهاء ، وقد نظمهم
القائل فقال :
إذا قيل من في العلم سبعة أبحر روايتهم ليست
عن العلم خارجه فقل هم عبيد الله عروة قاسم
سعيد أبو بكر سليمان خارجه
وكان
من أهل الفتوى أبان
بن عثمان ، وسالم ، ونافع
وأبو
سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، وعلي بن
الحسين .
وبعد
هؤلاء أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وابناه محمد وعبد الله ، وعبد الله
بن عمر بن عثمان وابنه محمد ، وعبد الله والحسين ابنا محمد
بن الحنفية ، وجعفر بن محمد بن علي ،
وعبد
الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر ، ومحمد
بن المنكدر ، ومحمد
بن شهاب الزهري ، وجمع محمد
بن نوح فتاويه في ثلاثة أسفار ضخمة على أبواب الفقه ، وخلق سوى
هؤلاء
فقهاء البصرة
وكان من المفتين بالبصرة عمرو بن سلمة الجرمي ، وأبو مريم الحنفي ،
وكعب بن سور ، والحسن البصري ، وأدرك خمس مائة من الصحابة ، وقد جمع بعض
العلماء فتاويه في سبعة أسفار ضخمة قال أبو محمد بن حزم
: وأبو الشعثاء جابر بن زيد ، ومحمد بن سيرين ، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ، ومسلم بن يسار ،
وأبو العالية ، وحميد
بن عبد الرحمن ، ومطرف بن عبد الله الشخير ،
وزرارة بن أبي أوفى ، وأبو بردة بن أبي موسى .
ثم بعدهم أيوب السختياني ، وسليمان التيمي ،
وعبد الله بن عوف ، ويونس بن عبيد ، والقاسم بن ربيعة ،
وخالد بن أبي عمران ، وأشعث بن عبد الملك الحمراني ، وقتادة ، وحفص بن سليمان ، وإياس بن معاوية القاضي .
وبعدهم سوار القاضي ، وأبو بكر العتكي ، وعثمان بن سليمان البتي ، وطلحة بن إياس القاضي
، وعبيد الله بن الحسن العنبري ، وأشعث بن جابر بن زيد .
ثم بعد هؤلاء عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، وسعيد بن أبي عروبة ،
وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، وعبد الله بن داود الحرشي ، وإسماعيل بن علية ، وبشر بن المفضل ، ومعاذ بن معاذ العنبري ، ومعمر بن راشد ، والضحاك بن مخلد ،
ومحمد بن عبد الله الأنصاري .
[ فقهاء الكوفة ]
وكان من المفتين بالكوفة علقمة بن قيس النخعي ، والأسود بن يزيد النخعي وهو عم علقمة ، وعمرو بن شرحبيل الهمداني ، ومسروق بن الأجدع الهمداني ، وعبيدة السلماني ،
وشريح بن الحارث القاضي ، وسليمان بن ربيعة الباهلي ، وزيد بن صوحان ، وسويد بن غفلة ، والحارث بن قيس الجعفي ، وعبد الرحمن بن يزيد
النخعي ، وعبد الله بن عتبة بن مسعود القاضي ،
وخيثمة بن عبد الرحمن ، وسلمة بن صهيب ،
ومالك بن عامر ، وعبد الله بن سخبرة ، وزر بن حبيش ، وخلاس بن عمرو ، وعمرو بن ميمون الأودي ، وهمام بن الحارث ، والحارث بن سويد ،
ويزيد بن معاوية النخعي ، والربيع بن خثيم وعتبة بن فرقد ، وصلة بن زفر ، وشريك بن حنبل ، وأبو وائل شقيق بن سلمة ، وعبيد
بن نضلة وهؤلاء أصحاب علي وابن مسعود .
وأكابر التابعين كانوا يفتون
في الدين ، ويستفتيهم الناس ، وأكابر الصحابة حاضرون يجوزون لهم ذلك ، وأكثرهم أخذ
عن عمر وعائشة وعلي ، ولقي عمرو بن ميمون الأودي معاذ بن جبل ، وصحبه ، وأخذ عنه ، وأوصاه معاذ عند موته أن يلحق بابن مسعود فيصحبه ويطلب العلم عنده ، ففعل ذلك .
ويضاف إلى هؤلاء أبو عبيدة وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن مسعود ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وأخذ عن مائة وعشرين من الصحابة ، وميسرة ، وزاذان ، والضحاك
.
ثم بعدهم إبراهيم النخعي ، وعامر الشعبي ، وسعيد بن جبير ، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، وأبو بكر بن أبي موسى
، ومحارب بن دثار ، والحكم بن عتيبة ، وجبلة بن سحيم وصحب ابن عمر .
ثم بعدهم حماد بن أبي سليمان وسليمان بن المعتمر ، وسليمان الأعمش ، ومسعر بن كدام .
ثم بعدهم محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الله بن شبرمة ، وسعيد بن أشوع ،
وشريك القاضي ، والقاسم بن معن ، وسفيان الثوري ، وأبو حنيفة ، والحسن بن صالح بن حي .
ثم بعدهم حفص بن غياث ، ووكيع بن الجراح ، وأصحاب أبي حنيفة كأبي يوسف القاضي ، وزفر بن الهذيل ، وحماد بن أبي حنيفة ،
والحسن بن زياد اللؤلؤي القاضي ، ومحمد بن الحسن قاضي
الرقة ، وعافية القاضي ، وأسد بن عمرو ،
ونوح بن دراج القاضي ، وأصحاب سفيان الثوري كالأشجعي والمعافى بن عمران ، وصاحبي الحسن بن حي
الزولي ، ويحيى بن آدم .
[ فقهاء الشام ]
وكان من المفتين بالشام أبو إدريس الخولاني ، وشرحبيل بن السمط ،
وعبد الله بن أبي زكريا الخزاعي ، وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي ، وحبان بن أمية ،
وسليمان بن حبيب المحاربي ، والحارث بن عمير
الزبيدي ، وخالد بن معدان ، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري ، وجبير بن نفير
ثم كان بعدهم عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، ومكحول ، وعمر بن عبد العزيز ، ورجاء بن حيوة ، وكان عبد الملك بن مروان يعد في المفتين قبل أن يلي ما ولي ، وحدير بن كريب .
ثم كان بعدهم يحيى بن حمزة القاضي ، وأبو عامر عبد الرحمن
بن عمرو الأوزاعي ، وإسماعيل بن أبي المهاجر ،
وسليمان بن موسى الأموي ، وسعيد بن عبد العزيز ،
ثم مخلد بن الحسين ، والوليد بن مسلم ، والعباس بن يزيد صاحب
الأوزاعي ، وشعيب بن إسحاق صاحب أبي حنيفة ، وأبو إسحاق الفزاري صاحب ابن المبارك .
[ فقهاء مصر ]
في المفتين
من أهل مصر : يزيد بن أبي حبيب ، وبكير بن عبد الله بن الأشج ، وبعدهما عمرو بن الحارث .
وقال ابن وهب : لو عاش لنا عمرو بن الحارث ما احتجنا معه إلى مالك ولا إلى غيره - والليث بن سعد ، وعبيد الله بن أبي جعفر .
وبعدهم أصحاب مالك كعبد الله بن وهب ، وعثمان بن كنانة ،
وأشهب ، وابن القاسم على
غلبة تقليده لمالك إلا في الأقل ، ثم أصحاب الشافعي كالمزني والبويطي وابن عبد الحكم ، ثم غلب عليهم تقليد مالك وتقليد الشافعي ، إلا قوما قليلا لهم
اختيارات كمحمد بن علي بن يوسف ، وأبي جعفر الطحاوي .
[ فقهاء القيروان ]
وكان بالقيروان سحنون بن سعيد ، وله كثير من الاختيار ، وسعيد بن محمد الحداد .
[ فقهاء الأندلس ]
وكان بالأندلس ممن له شيء من الاختيار يحيى بن يحيى ، وعبد الملك بن حبيب ، وبقي بن مخلد ، وقاسم بن محمد صاحب الوثائق ، تحفظ لهم
فتاو يسيرة ، وكذلك مسلمة بن عبد العزيز القاضي ،
ومنذر بن سعيد ، قال أبو
محمد بن حزم : وممن أدركنا من أهل العلم على الصفة التي من بلغها
استحق الاعتداد به في الاختلاف مسعود بن سليمان ،
ويوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر
[ فقهاء اليمن ]
وكان باليمن مطرف بن مازن قاضي صنعاء
، وعبد الرزاق بن همام ، وهشام بن يوسف ، ومحمد بن ثور ، وسماك بن الفضل .
[ فقهاء بغداد ]
وكان بمدينة السلام من المفتين خلق كثير ، ولما بناها المنصور أقدم إليها من الأئمة والفقهاء والمحدثين بشرا
كثيرا ، فكان من أعيان المفتين بها أبو عبيد القاسم بن سلام ، وكان جبلا نفخ فيه الروح علما وجلالة ونبلا
وأدبا ، وكان منهم أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي صاحب الشافعي وكان قد جالس الشافعي وأخذ عنه ، وكان أحمد يعظمه ويقول : هو في سلاح الثوري