«معاريف»: مصر وسوريا وإيران بين الدول المتضررة من فيروس التجسس «فليم»
قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، الثلاثاء، إن الفيروس الذي
أعلنت شركة «كاسبرسكاي» الروسية عن اكتشافه، هاجم أجهزة كمبيوتر في عدة دول
في الشرق الأوسط، هي: إيران، لبنان، سوريا، السودان، مصر، والسلطة
الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن الفيروس الذي اكتشفه خبراء روس بعد عامين
تقريبًا من اكتشاف «ستوكسنت»، الفيروس الإلكتروني الذي أصاب مفاعلات نووية
إيرانية بأضرار، «أكثر تطورًا وقوة» من «ستوكسنت».
ويعتقد خبراء «كاسبرسكاي» أن الفيروس الجديد نشر قبل خمس
سنوات على الأقل للمشاركة في عمليات التجسس الإلكتروني، ولم يشر الخبراء
إلى الجهة التي من المحتمل أن تكون مسؤولة عن تطوير الفيروس.
وقالت «معاريف» إن «فليم» هو «برنامج ضار ينتشر في شبكات
الكمبيوتر في المنطقة ويختلف عن ستوكسنت، بأنه يخدم هدفًا آخر وتمت برمجته
بواسطة مبرمجين آخرين، هو برنامج تجسس يعمل في الأساس على جمع المعلومات،
ويتشابه مع ستوكسنت في أنه يعمل في نفس المحيط الجغرافي، وهو ما يشير إلى
أن منظمة كبيرة جدًا هي التي تقف وراءه أو دولة أو مجموعة دول، وليس شخصًا
واحدًا أو مجموعة هاكرز».
وقالت الصحيفة إنه من واقع نتائج تحليل النتائج الأولية حتى
الآن لأجهزة الكمبيوتر التي أصيبت بفيروس «فليم» فإنه من غير المعروف الهدف
الذي صمم الهجوم من أجله، وأضافت: «خبراء تأمين البرمجيات يقولون إنه من
الممكن أن يكون الهدف من وراء هذا الفيروس كبير جدًا، ويؤثر على قطاعات
مختلفة ويمنح مشغله قدرة كبيرة على التحكم والسيطرة».
ونقلت الصحيفة عن يفجيني كاسبرسكاي، مدير الشركة التي اكتشفت
الفيروس قوله: «يبدو أن فليم هو مستوى إضافي من هذه الحرب، ومن المهم أن
نفهم أنه من الممكن استخدام هذا السلاح ضد كل الدول».
وبحسب التحليلات الأولية التي قامت بها «كاسبرسكاي» لنشاط
الفيروس فإن الهدف الأساسي هو «سرقة معلومات المستخدمين، بما في ذلك
الوثائق، المحادثات، البريد الإلكتروني، الاتصالات، والعمليات الأخرى للوحة
المفاتيح»، وأشارت الصحيفة إلى أنه «حتى الآن لم تتم معرفة الأضرار».
ويعد فيروس «فليم» امتدادًا للفيروسات التي يتم استخدامها في
الحرب الإلكترونية بين أجهزة المخابرات المختلفة، بعد فيروسي «ستوكسنت»
و«DuQu» اللذين ضربا إيران قبل عامين تقريبًا، واللذين يعتقد بأنه تم
تطويرهما بالتعاون بين جهازي المخابرات الإسرائيلية والأمريكية.
قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، الثلاثاء، إن الفيروس الذي
أعلنت شركة «كاسبرسكاي» الروسية عن اكتشافه، هاجم أجهزة كمبيوتر في عدة دول
في الشرق الأوسط، هي: إيران، لبنان، سوريا، السودان، مصر، والسلطة
الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن الفيروس الذي اكتشفه خبراء روس بعد عامين
تقريبًا من اكتشاف «ستوكسنت»، الفيروس الإلكتروني الذي أصاب مفاعلات نووية
إيرانية بأضرار، «أكثر تطورًا وقوة» من «ستوكسنت».
ويعتقد خبراء «كاسبرسكاي» أن الفيروس الجديد نشر قبل خمس
سنوات على الأقل للمشاركة في عمليات التجسس الإلكتروني، ولم يشر الخبراء
إلى الجهة التي من المحتمل أن تكون مسؤولة عن تطوير الفيروس.
وقالت «معاريف» إن «فليم» هو «برنامج ضار ينتشر في شبكات
الكمبيوتر في المنطقة ويختلف عن ستوكسنت، بأنه يخدم هدفًا آخر وتمت برمجته
بواسطة مبرمجين آخرين، هو برنامج تجسس يعمل في الأساس على جمع المعلومات،
ويتشابه مع ستوكسنت في أنه يعمل في نفس المحيط الجغرافي، وهو ما يشير إلى
أن منظمة كبيرة جدًا هي التي تقف وراءه أو دولة أو مجموعة دول، وليس شخصًا
واحدًا أو مجموعة هاكرز».
وقالت الصحيفة إنه من واقع نتائج تحليل النتائج الأولية حتى
الآن لأجهزة الكمبيوتر التي أصيبت بفيروس «فليم» فإنه من غير المعروف الهدف
الذي صمم الهجوم من أجله، وأضافت: «خبراء تأمين البرمجيات يقولون إنه من
الممكن أن يكون الهدف من وراء هذا الفيروس كبير جدًا، ويؤثر على قطاعات
مختلفة ويمنح مشغله قدرة كبيرة على التحكم والسيطرة».
ونقلت الصحيفة عن يفجيني كاسبرسكاي، مدير الشركة التي اكتشفت
الفيروس قوله: «يبدو أن فليم هو مستوى إضافي من هذه الحرب، ومن المهم أن
نفهم أنه من الممكن استخدام هذا السلاح ضد كل الدول».
وبحسب التحليلات الأولية التي قامت بها «كاسبرسكاي» لنشاط
الفيروس فإن الهدف الأساسي هو «سرقة معلومات المستخدمين، بما في ذلك
الوثائق، المحادثات، البريد الإلكتروني، الاتصالات، والعمليات الأخرى للوحة
المفاتيح»، وأشارت الصحيفة إلى أنه «حتى الآن لم تتم معرفة الأضرار».
ويعد فيروس «فليم» امتدادًا للفيروسات التي يتم استخدامها في
الحرب الإلكترونية بين أجهزة المخابرات المختلفة، بعد فيروسي «ستوكسنت»
و«DuQu» اللذين ضربا إيران قبل عامين تقريبًا، واللذين يعتقد بأنه تم
تطويرهما بالتعاون بين جهازي المخابرات الإسرائيلية والأمريكية.