صحيح مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1 - باب الحث على ذكر الله تعالى
2 - (2675) حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب (واللفظ لقتيبة). قالا: حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي. وأنا معه حين يذكرني. إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي. وإن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإ هم خير منهم. وإن تقرب مني شبرا، تقربت إليه ذرعا. وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت منه باعا. وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة".
2-م - (2675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد. ولم يذكر "وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت منه باعا".
3 - (2675) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله قال: إذا تلقاني عبدي بشبر، تلقيته بذراع. وإذا تلقاني بذراع، تلقيته بباع. وإذا تلقاني بباع، جئته أتيته بأسرع".
4 - (2676) حدثنا أمية بن بسطام العيشي. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع). حدثنا روح بن القاسم عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة. فمر على جبل يقال له جمدان. فقال "سيروا. هذا جمدان. سبق المفردون" قالوا: وما المفردون؟ يا رسول الله! قال "الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات".
2 - باب في أسماء الله تعالى، وفضل من أحصاها
5 - (2677) حدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب وابن أبي عمر. جميعا عن سفيان (واللفظ لعمرو). حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "لله تسعة وتسعون اسما. من حفظها دخل الجنة. وإن الله وتر يحب الوتر". وفي الرواية ابن أبي عمر "من أحصاها".
6 - (2677) حدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة. وعن همام بن منبه، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن لله تسعة وتسعين اسما. مائة إلا واحد. من أحصاها دخل الجنة".
وزاد همام عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم "إنه وتر. يحب الوتر".
3 - باب العزم بالدعاء، ولا يقل إن شئت
7 - (2678) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن ابن علية. قال أبو بكر: حدثنا إسماعيل بن علية عن عبدالعزيز بن صهيب، عن أنس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء. ولا يقل: اللهم! إن شئت فأعطني. فإن الله لا مستكره له".
8 - (2679) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم! اغفر لي إن شئت. ولكن ليعزم المسألة. وليعظم الرغبة. فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه".
9 - (2679) حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. حدثنا أنس بن عياض. حدثنا الحارث (وهو ابن عبدالرحمن بن أبي ذباب) عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة، قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يقولن أحدكم: اللهم! اغفر لي إن شئت. اللهم! ارحمني إن شئت. ليعزم في الدعاء. فإن الله صانع ما شاء، لا مكره له".
4 - باب تمني كراهة الموت، لضر نزل به
10 - (2680) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) عن عبدالعزيز، عن أنس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به. فإن كان لابد متمنيا فليقل: اللهم! أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي".
10-م - (2680) حدثنا ابن أبي خلف. حدثنا روح. حدثنا شعبة. ح وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عفان. حدثنا حماد (يعني ابن سلمة). كلاهما عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أنه قال "من ضر أصابه".
11 - (2680) حدثني حامد بن عمر. حدثنا عبدالواحد. حدثنا عاصم عن النضر بن أنس، وأنس يومئذ حي. قال أنس:
لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يتمنين أحدكم الموت" لتمنيته.
12 - (2681) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم. قال:
دخلنا على خباب وقد اكتوى سبع كيات في بطنه. فقال: لو ما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت، لدعوت به.
12-م - (2681) حدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا سفيان بن عيينة وجرير بن عبدالحميد ووكيع. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. ح وحدثنا عبيدالله بن معاذ ويحيى بن حبيب. قالا: حدثنا معتمر. ح وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا أبو أسامة. كلهم عن إسماعيل، بهذا الإسناد.
13 - (2682) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يتمنى أحدكم الموت، ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله. وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا".
5 - باب من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه
14 - (2683) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت؛
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال "من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه".
14-م - (2683) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن قتادة. قال: سمعت أنس بن مالك يحدث عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم. مثله.
15 - (2684) حدثنا محمد بن عبدالله الرزي. حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي. حدثنا سعيد عن قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام، عن عائشة. قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه" فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت. فقال "ليس كذلك. ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته، أحب لقاء الله، فأحب الله لقاءه. وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه، كره لقاء الله، وكره الله لقاءه".
15-م - (2684) حدثناه محمد بن بشار. حدثنا محمد بن بكر. حدثنا سعيد عن قتادة، بهذا الإسناد.
16 - (2684) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا علي بن مسهر عن زكرياء، عن الشعبي، عن شريح بن هانئ، عن عائشة. قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه. والموت قبل لقاء الله".
16-م - (2684) حدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا زكرياء عن عامر. حدثني شريح بن هانئ؛ أن عائشة أخبرته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. بمثله.
17 - (2685) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي. أخبرنا عبثر عن مطرف، عن عامر، عن شريح بن هانئ، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه" قال فأتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين! سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا. إن كان كذلك فقد هلكنا. فقالت: إن الهالك من هلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما ذاك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" وليس منا أحد إلا وهو يكره الموت. فقالت: قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس بالذي تذهب إليه. ولكن إذا شخص البصر، وحشرج الصدر، واقشعر الجلد، وتشنجت الأصابع. فعند ذلك، من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه.
17-م - (2685) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرني جرير عن مطرف. بهذا الإسناد. نحو حديث عبثر.
18 - (2686) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر الأشعري وأبو كريب. قالوا: حدثنا أبو أسامة عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه".
6 - باب فضل الذكر والدعاء، والتقرب إلى الله تعالى
19 - (2675) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يقول: أنا عن ظن عبدي بي. وأنا معه إذا دعاني".
20 - (2675) حدثنا محمد بن بشار بن عثمان العبدي. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد) وابن أبي عدي عن سليمان (وهو التيمي)، عن أنس بن مالك، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال الله عز وجل: إذا تقرب عبدي مني شبرا، تقربت منه ذراعا. وإذا تقرب مني ذراعا، تقربت منه باعا. - أو بوعا -. وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة".
20-م - (2675) حدثنا محمد بن الأعلى القيسي. حدثنا معتمر عن أبيه. بهذا الإسناد. ولم يذكر "إذا أتاني يمشي، أتيته هرولة".
21 - (2675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي كريب). قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي. وأنا معه حين يذكرني. فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي. وإن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإ خير منه. وإن اقترب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا. وإن اقترب إلي ذراعا، اقتربت إليه باعا. وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة".
22 - (2687) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد. ومن جاء بالسيئة، فجزاؤه سيئة مثلها. أو أغفر. ومن تقرب مني شبرا، تقربت منه ذراعا. ومن تقرب مني ذراعا، تقربت منه باعا. ومن أتاني يمشي، أتيته هرولة. ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا، لقيته بمثلها مغفرة".
قال إبراهيم: حدثنا الحسن بن بشر. حدثنا وكيع. بهذا الحديث.
22-م - (2687) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش. بهذا الإسناد. نحوه. غير أنه قال "فله عشر أمثالها أو أزيد".
7 - باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا
23 - (2688) حدثنا أبو الخطاب، زياد بن يحيى الحساني. حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد، عن ثابت، عن أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟" قال: نعم. كنت أقول: اللهم! ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سبحان الله! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم! آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟" قال، فدعا الله له. فشفاه.
23-م - (2688) حدثناه عاصم بن النضر التيمي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا حميد. بهذا الإسناد. إلى قوله "وقنا عذاب النار" ولم يذكر الزيادة.
24 - (2688) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عفان. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من أصحابه يعوده. وقد صار كالفرخ. بمعنى حديث حميد. غير أنه قال "لا طاقة لك بعذاب الله" ولم يذكر: فدعا الله له. فشفاه.
24-م - (2688) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا سالم بن نوح العطار عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث.
8 - باب فضل مجالس الذكر
25 - (2689) حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا بهز. حدثنا وهيب. حدثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة. فضلا. يتبعون مجالس الذكر. فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم. وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم. حتى يملؤا ما بينهم وبين السماء الدنيا. فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء. قال فيسألهم الله عز وجل، وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض، يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك. قال: وماذا يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك. قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا. أي رب! قال: فكيف لو رأوا جنتي؟ قالوا: ويستجيرونك. قال: ومم يستجيرونني؟ قالوا: من نارك. يا رب! قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا. قال: فكيف لو رأوا ناري؟ قالوا: ويستغفرونك. قال فيقول: قد غفرت لهم. فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا. قال فيقولون: رب! فيهم فلان. عبد خطاء. إنما مر فجلس معهم. قال فيقول: وله غفرت. هم القوم لا يشقى بهم جليسهم".
9 - باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار
26 - (2690) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) عن عبدالعزيز (وهو ابن صهيب) قال:
سأل قتادة أنسا: أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها يقول "اللهم! آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
قال وكان أنس، إذا أراد أن يدعو بدعوة، دعا بها. فإذا أراد أن يدعو بدعاء، دعا بها فيه.
27 - (2690) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن ثابت، عن أنس، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
10 - باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء
28 - (2691) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم، مائة مرة. كانت له عدل عشر رقاب. وكتبت له مائة حسنة. ومحيت عنه مائة سيئة. وكانت له حرزا من الشيطان، يومه ذلك، حتى يمسي. ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. ومن قال: سبحان الله وبحمده، في يوم، مائة مرة، حطت خطاياه. ولو كانت مثل زبد البحر".
29 - (2692) حدثني محمد بن عبدالملك الأموي. حدثنا عبدالعزيز بن المختار عن سهيل، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال، حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد، يوم القيامة، بأفضل مما جاء به. إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه".
30 - (2693) حدثنا سليمان بن عبيدالله، أبو أيوب الغيلاني. حدثنا أبو عامر (يعني العقدي). حدثنا عمر (وهو ابن أبي زائدة) عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون؛ قال:
من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات. كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل.
وقال سليمان: حدثنا أبو عامر. حدثنا عمر. حدثنا عبدالله بن أبي السفر عن الشعبي، عن ربيع بن خثيم. بمثل ذلك. قال فقلت للربيع: ممن سمعته؟ قال: من عمرو بن ميمون. قال فأتيت عمرو بن ميمون فقلت: ممن سمعته؟ قال: من ابن أبي ليلى. قال فأتيت ابن أبي ليلى فقلت: ممن سمعته؟ قال: من أبي أيوب الأنصاري. يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
31 - (2694) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وزهير بن حرب وأبو كريب ومحمد بن طريف البجلي. قالوا: حدثنا ابن فضيل عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن. سبحان الله وبحمده. سبحان الله العظيم".
32 - (2695) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأن أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس".
33 - (2696) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا علي بن مسهر وابن نمير عن موسى الجهني. ح وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ له). حدثنا أبي. حدثنا موسى الجهني عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال:
جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: علمني كلاما أقوله. قال "قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم" قال: فهؤلاء لربي. فما لي؟ قال "قل: اللهم! اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني".
قال موسى: أما عافني، فأنا أتوهم وما أدري. ولم يذكر ابن أبي شيبة في حديثه قول موسى.
34 - (2697) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا عبدالواحد (يعني ابن زياد). حدثنا أبو مالك الأشجعي عن أبيه، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم من أسلم يقول "اللهم! اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني".
35 - (2697) حدثنا سعيد بن أزهر الواسطي. حدثنا أبو معاوية. حدثنا أبو مالك الأشجعي عن أبيه. قال:
كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة. ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات "اللهم! اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني".
36 - (2697) حدثني زهير بن حرب. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا أبو مالك عن أبيه؛
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وأتاه رجل فقال: يا رسول الله! كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال "قل: اللهم! اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني" ويجمع أصابعه إلا الإبهام "فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك".
37 - (2698) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا مروان وعلي بن مسهر عن موسى الجهني. ح وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ له). حدثنا أبي. حدثنا موسى الجهني عن مصعب بن سعد. حدثني أبي قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "أيعجز أحدكم أن يكسب، كل يوم، ألف حسنة؟" فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال "يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة. أو يحط عنه ألف خطيئة".
11 - باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر
38 - (2699) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني - واللفظ ليحيى - (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه".
38-م - (2699) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. ح وحدثناه نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبو أسامة. قالا: حدثنا الأعمش. حدثنا ابن نمير عن أبي صالح. وفي حديث أبي أسامة: حدثنا أبو صالح عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث أبي معاوية. غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر.
39 - (2700) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت أبا إسحاق يحدث عن الأغر، أبي مسلم؛ أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم؛
أنه قال "لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده".
39-م - (2700) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا عبدالرحمن. حدثنا شعبة، في هذا الإسناد، نحوه.
40 - (2701) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا مرحوم بن عبدالعزيز عن أبي نعامة السعدي، عن أبي عثمان، عن أبي سعيد الخدري، قال:
خرج معاوية على حلقة في المسجد. فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله. قال: آلله! ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله! ما أجلسنا إلا ذاك. قال: أما إني أستحلفكم تهمة لكم. وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني. وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه. فقال "ما أجلسكم؟" قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومن به علينا. قال "آلله! ما أجلسكم إلا ذاك؟" قالوا: والله! ما أجلسنا إلا ذاك. قال "أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم. ولكنه أتاني جبريل فأخبرني؛ أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة".
12 - باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه
41 - (2702) حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبو الربيع العتكي. جميعا عن حماد. قال يحيى: أخبرنا حماد بن زيد عن ثابت، عن أبي بردة، عن الأغر المزني، وكانت له صحبة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إنه ليغان على قلبي. وإني لأستغفر الله، في اليوم، مائة مرة".
42 - (2702) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي بردة. قال: سمعت الأغر، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يحدث ابن عمر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أيها الناس! توبوا إلى الله. فإني أتوب، في اليوم، إليه مائة مرة".
42-م - (2702) حدثناه عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا أبو داود وعبدالرحمن بن مهدي. كلهم عن شعبة، في هذا الإسناد.
43 - (2703) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو خالد (يعني سليمان بن حيان). ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبو معاوية. ح وحدثني أبو سعيد الأشج. حدثنا حفص (يعني ابن غياث). كلهم عن هشام. ح وحدثني أبو خيثمة، زهير بن حرب (واللفظ له). حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه".
13 - باب استحباب خفض الصوت بالذكر
44 - (2704) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل وأبو معاوية عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى. قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فجعل الناس يجهرون بالتكبير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "يا أيها الناس! اربعوا على أنفسكم. إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا. إنكم تدعون سميعا قريبا. وهو معكم" قال وأنا خلفه، وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فقال "يا عبدالله بن قيس! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟" فقلت: بلى. يا رسول الله! قال "قل: لا حول ولا قوة إلا بالله".
44-م - (2704) حدثنا ابن نمير وإسحاق بن إبراهيم وأبو سعيد الأشج. جميعا عن حفص بن غياث، عن عاصم، بهذا الإسناد، نحوه.
45 - (2704) حدثنا أبو كامل، فضيل بن حسين. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع). حدثنا التيمي عن أبي عثمان، عن أبي موسى؛
أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم يصعدون في ثنية. قال فجعل رجل، كلما علا ثنية، نادى: لا إله إلا الله والله أكبر. قال فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم "إنكم لا تنادون أصم ولا غائبا" قال فقال "يا أبا موسى! أو يا عبدالله بن قيس! ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة؟" قلت: ما هي؟ يا رسول الله! قال "لا حول ولا قوة إلا بالله".
45-م - (2704) وحدثناه محمد بن عبدالأعلى. حدثنا المعتمر عن أبيه. حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى. قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر نحوه.
45-م 2 - (2704) حدثنا خلف بن هشام وأبو الربيع. قالا: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن أبي عثمان، عن أبي موسى. قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فذكر نحو حديث عاصم.
46 - (2704) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا الثقفي. حدثنا خالد الحذاء عن أبي عثمان، عن أبي موسى. قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فذكر الحديث. وقال فيه "والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم". وليس في حديثه ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله.
47 - (2704) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا النضر بن شميل. حدثنا عثمان (وهو ابن غياث). حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى الأشعري. قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة - أو قال - على كنز من كنوز الجنة؟" فقلت: بلى. فقال "لا حول ولا قوة إلا بالله".
48 - (2705) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبدالله بن عمرو، عن أبي بكر؛
أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي. قال "قل: اللهم! إني ظلمت نفسي ظلما كبيرا - وقال قتيبة: كثيرا - ولا يغفر الذنوب إلا أنت. فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم".
48-م - (2705) وحدثنيه أبو الطاهر. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني رجل سماه، وعمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير؛ أنه سمع عبدالله بن عمرو بن العاص يقول:
إن أبا بكر الصديق قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني، يا رسول الله! دعاء أدعو به في صلاتي وفي بيتي. ثم ذكر بمثل حديث الليث. غير أنه قال "ظلما كثيرا".
14 - باب التعوذ من شر الفتن، وغيرها
49 - (589) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا ابن نمير. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات "اللهم! فإني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر. وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال. اللهم! اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد. ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس. وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم! فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم".
49-م - (589) وحدثناه أبو كريب. حدثنا أبو معاوية ووكيع عن هشام، بهذا الإسناد.
15 - باب التعوذ من العجز والكسل وغيره
50 - (2706) حدثنا يحيى بن أيوب. حدثنا ابن علية. قال: وأخبرنا سليمان التيمي. حدثنا أنس بن مالك. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، والبخل. وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".
50-م - (2706) وحدثنا أبو كامل. حدثنا يزيد بن زريع. ح وحدثنا محمد بن عبدالأعلى. حدثنا معتمر. كلاهما عن التيمي، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أن يزيد ليس في حديثه قوله "ومن فتنة المحيا والممات".
51 - (2706) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. أخبرنا ابن مبارك عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه تعوذ من أشياء ذكرها. والبخل.
52 - (2706) حدثنا أبو بكر بن نافع العبدي. حدثنا بهز بن أسد العمي. حدثنا هارون الأعور. حدثنا شعيب بن الحبحاب عن أنس. قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الدعوات "اللهم! إني أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر. وعذاب القبر. وفتنة المحيا والممات".
16 - باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره
53 - (2707) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة. حدثني سمي عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء.
قال عمرو في حديثه: قال سفيان: أشك أني زدت واحدة منها.
54 - (2708) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح (واللفظ له). أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب؛ أن يعقوب بن عبدالله حدثه؛ أنه سمع بسر بن سعيد يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت خولة بنت حكيم السلمية تقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شئ، حتى يرتحل من منزله ذلك".
55 - (2708) وحدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر. كلاهما عن ابن وهب (واللفظ لهارون) حدثنا عبدالله بن وهب قال: وأخبرنا عمرو (وهو ابن الحارث)؛ أن يزيد بن أبي حبيب والحارث بن يعقوب حدثاه عن يعقوب بن عبدالله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، عن خولة بنت حليم السلمية؛
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إذا نزل أحدكم منزلا فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه".
55 - (2709) قال يعقوب: وقال القعقاع بن حكيم عن ذكوان، أبي صالح، عن أبي هريرة؛ أنه قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة. قال "أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك".
55-م - (2709) وحدثني عيسى بن حماد المصري. أخبرني الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن جعفر، عن يعقوب؛ أنه ذكر له؛ أن أبا صالح، مولى غطفان أخبره؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رجل: يا رسول الله! لدغتني عقرب. بمثل حديث ابن وهب.