جني من اليهود الصهاينة يعترف بأن القرآن الكريم علاج للسحر
صديقي حمود يقيم في مدينة إب الجمهورية اليمنية وهو كان من الأشخاص الذين لا يصدقون أن الجن تتلبس بالإنس وتدخل في أجسامهم وتسيطر على عقولهم وتتحكم على أفعالهم سواء عن طريق السحر أو بدون سحر ولا يصدق أن القرآن الطريق الوحيد لعلاج السحر والمس..
بل ولا يصدق أن الجن المتلبسة بالبشر تتكلم مع البشر على لسان البشر المتلبسين بأجسامهم بأمور وحقائق يكشفونها للبشر الذين يتخاطبون معهم سواء من الأشخاص الذين يقومون بالمعالجة بالقرآن أم غيرهم, فيكشفون عن أمور وحقائق لا يعلم بها البشر المتلبسين بهم ولا يعلمون أن السنتهم قد تكلمت بشئ من تلك الأمور والحقائق, ولا أنها قد نقطت بأي شئ من ذلك..
يقول صديقي حمود أن هذه القصة التي حدثت له قد اذهلته وهزت كيانه ووجدانه بل واسهرته من منامه ليلتين متتاليتين, خوفاً وعبرة ورهبة ودهشة..
بل أنه لما حكي لي هذه القصة حدثت له قشعريرة في جسده ظهرت معالمها على جلده الذي بدأ شعر جسده قائمة ويملئ جسده بالحبوب الصغيرة التي تنتج عن القشعريرة والخوف أثناء التفكير بشئ مرعب ومخيف...
بدأ صديقي حمود يسرد لي وقائع القصة بقوله لي أن صديق له يقيم في مدينة إب أتصل به تلفونيا صباح أول أمس (أي اليوم السابق لالتقائي به) وقال له بأن إبنه مريض ويريد أن يذهب به إلى معالج, فسأله حمود ماذا فيه, فقال له أن جني متلبس بإبنه الشاب, فقال له حمود لا تصدق هذا الكذب, الجن ما تتلبس بالإنسان.
فقال له : إلا صدقني أن هناك جني في جسم إبني يفقده عقله وشعوره ويتصرف بأمور وهو لا يعلم بها , وأتخاطب معه وكأني اتخاطب مع شخصين , أحدهما أبني الذي أعرفه والأخر شخص أخر لم أكن أعرفه من قبل, فتارة أتخاطب مع أبني بشخصه وعقله وتارة أخرى يتغير الحال فيخاطبني شخص اخر.
فقال له صديقي حمود : خلاص أنتظر لي في البيت وأنا سوف أتي إليك الآن لأخذك مع أبنك بسيارتي لنذهب به إلى معالج بالقرآن أعرفه طيب ومستقيم وسوف تظهر الحقيقة..
فذهب صديقي حمود بسيارته الصالون إلى منزل صديقه , وعند وصوله إلى جوار منزل صديقه اوقف صديقي حمود سيارته بالشارع واتصل بصديقه ليخرج إليه فخرج مع إبنه وركب الأب في الكرسي المجاور للسائق صديقي حمود بينما ركب الأبن في الكرسي الواسط , وقبل أن يتحرك حمود بسيارته قال لابن صديقه كيف حالك , فقال له انت عارف ايش بي فهمس له صديقه بأن الذي يتكلم معه الآن ليس أبنه وأنما هو الجني المتلبس به, وكان صديقي وقتها لا يصدق أن الجن تتلبس بالإنس وانها تتكلم على السنتهم فأراد التحقق من ذلك وبدأ بينهم الحوار فقال له صديقي : من أنت؟
قال الجني : بصوت فصيح أنا هاليل الجني..
فقال حمود : حرام عليك تعذبه وتجعجعه وتضيع حياته وهو عاده شاب؟
قال الجني : مش بيدي أنا مأمور ومجبور اعمل هذا الشئ .
فقال حمود : كيف دخلت إليه ؟
قال الجني : دخلت إليه عن طريق السحر.
فقال حمود : كيف دخلته عن طريق السحر؟
قال الجني : سحروه فجاء أثنين من عفاريت الجن التابعين للساحر وقاموا بأخذي بالقوة واجبروني على التلبس به ودخول جسده والسيطرة على عقله وشعوره.
فقال حمود : ليش ما تتركه وتخرج منه؟
قال الجني : أنا اشتي اخرج منه ما اريد ابقي فيه بس أنا مرغم في البقاء فيه وملزم بأن اشتت عقله وادمر حياته واجعله دون زواج ودون شعور وعقل .
فقال حمود : كيف مش بيدك وأنك مرغم في البقاء فيه؟
قال الجني : لأنه مسحور والسحر داخل بطنه وانا ملزم ابقى فيه مادام والسحر داخله ما اقدر اتركه ولا افارقه.
فقال حمود : وكيف دخل السحر إلى بطنه؟
قال الجني : محوا له السحر في عصير وهو شربه والآن السحر داخل بطنه.
فقال حمود : وكيف يمكن معالجته من السحر وأخراجك من جسمه؟
قال الجني : عن طريق القرآن الكريم فهو الوحيد الذي به علاج السحر .
فقال حمود : هل أنت مسلم؟
قال الجني : لا أنا يهودي صهيوني.
وبعد هذا الحوار بدأت الرهبة تسيطر على صديقي حمود ثم تحرك صديقي حمود بالسيارة نحو اتجاه منزل المعالج بالقرآن وظل طيلة الطريق يفكر بما جرئ من حديث وحوار مع ذلك الجني فما كان لا يصدقه بالآمس, ثبت حقيقته, حتى وصل تفكيره إلى أنه قد يصاب بمثل ما أصاب الشاب إبن صديقه..
وعند وصولهم إلى باب منزل المعالج أوقف حمود سيارته وتحدث مع ابن صديقه فوجد أنه قد تغير كلامه فقال له صديقه بأن الذي يتكلم الآن إبنه فسأله حمود عن بعض ما جرى بينهم من حوار وقال له أنت قلت كذا وكذا, فقال لا ...
فزاد حمود دهشة وهيبة ورهبة.
قال حمود فدخلوا إلى منزل المعالج بالقرآن, والتقى به وسلم عليهم واجلسهم في مجلسه وأول ما بدأ بتلاوة الآيات التي يعالجون بها, إذا بإبن صديق حمود بدأ يرتعش, فتلى المعالج الآيات التي تعالج السحر حتى استطاع الإمساك بالجني, وبدأ حوار المعالج مع الجني بمثل ما جرى بين حمود واكثر من ذلك الحوار حيث أخبرهم بأن والدة ذلك الشاب المريض هي أيضا مسحورة ورفض أخبارهم من الذي سحر ذلك الشاب ووالدته, وحينما سأل المعالج الجني هل هو مسلم فأجابه لا ليس مسلم وأنما هو يهودي صهوني عرض عليه المعالج الدخول في الإسلام فرفض الجني ذلك , فطلب منه المعالج الخروج من جسد المريض فرفض ذلك, فهدده المعالج بإنه سوف يحرقه بالقرآن الكريم فرد عليه الجني بأنه لن يخرج فهو مجبر على البقاء فيه والا فأنهم سيقتلونه, وأستطاع الجني الإفلات من يد المعالج فحاول المعالج مرة أخرى الامساك بهو اخراجه ولكنه أصر على عدم الخروج لأن السحر في بطن المريض ولا يمكنه الخروج من أو مغادرة جسده..
فقال المعالج لصديقي حمود ولوالد المريض أن الجني عنيد ومرغم على البقاء والسحر في داخل المريض ولا يمكن معالجته وأخراج الجني منه الا بإخراج السحر من داخله, فأعطاه المعالج ماء زمزم مرقى بالآيات القرآنية لكي يشربه بإستمرار ويعاود على الجلسات العلاجية وسماع القرآن الكريم والابتعاد عن الملاهي وعدم سماع الأغاني والمعازف وإن شاء الله سوف يشفى..
وهذه هي القصة بوقائعها ولازال حتى الآن الجني متلبس بذلك الشاب, وندعو الله عزوجل أن يشفيه ويشفي والدته من ذلك السحر, وأن يهدي من قام بسحرهم ومن يقوم بمثل هذه الأعمال من السحرة والمشعوذين, أومن يلجأ إلى السحرة والمشعوذين لسحر الآخرين والاضرار بهم وتضييع عقولهم , إلى ترك مثل هذه الأعمال والذنوب والمعاصي العظيمة التي ي لأن السحر سواء ممارسته او اللجوء إلى السحرة يعتبر من الموبقات والذنوب العظيمة فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا السبع الموبقات). قالوا: يا رسول الله: وما هن؟ قال: (الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات). رواه البخاري