[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمشق - متابعات - اعلن مصدر امني مسؤول في دمشق لقناة " روسيا اليوم " ان الجيش السوري اقتحم حي بابا عمرو في مدينة حمص ويقوم الان بعملية تطهير فيه. واكد المصدر الامني ان "هذه المنطقة تحت السيطرة.. لقد قام الجيش بعملية تطهير للحي، بناء تلو البناء، ومنزلا تلو المنزل"، مشيرا الى ان "الجنود يفتشون كافة الاقبية والانفاق بحثا عن الاسلحة والارهابيين" وانه "ما تزال هناك بعض البؤر التي يجب تقليصها". كما نقلت وكالة "فرانس برس" تمكن الجيش السوري من قطع طريق امداد سري الى الحي وتفجيره بالديناميت مما اسفر عن اصابة بعض المسلحين الذين كانوا فيه. وأوضحت الوكالة ان الطريق كان عبارة عن "أنبوب ماء بطول 2700 متر قطره 105 سنتم ويفترض التقدم فيه على الركبتين، وكان ذلك صعبا جدا".واصلت الأجهزة المختصة وقوات الجيش ملاحقتها لفلول المجموعات المسلحة في حي بابا عمرو وبساتين جوبر والسلطانية وكفر عايا وتل الشور، وقتلت عدداً منهم وألقت القبض على بعضهم الآخر، في حين سلم آخرون أنفسهم للجهات المعنية. وعثرت الأجهزة المختصة على عدد من الأنفاق كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في منطقة تل الشور وعملت على إغلاقها بعد تأمينها. كما فككت الأجهزة عدداً من العبوات الناسفة بأوزان وأحجام مختلفة مصنعة محلياً ومعدة للتفجير عن بُعد في بابا عمرو، وذلك بحسب مصدر مطلع. وكشف مصدر في الطبابة الشرعية بحمص لـصحيفة محلية أن ما لا يقل عن 130 جثة مجهولة الهوية موجودة في برادات المشفى الوطني بحمص، معظمها تعرضت للتعذيب. في الوقت ذاته هاجمت مجموعات مسلحة في منطقة القصير حواجز حفظ النظام في المنطقة ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة خمسة آخرين، كما أسفر إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين من مناطق مختلفة من المحافظة عن إصابة ما لا يقل عن 15 مدنياً. وذكر مصدر في المشفى العسكري في حمص أن جثامين ستة شهداء من العسكريين وصلت إلى المشفى، تم استهدافهم في حي بابا عمرو، والشومرية، والقصير. إلى ذلك، عادت حماة أمس إلى نشاطها في مختلف مرافقها وقطاعاتها، وبدت في حيوية تامة، حتى في منطقة الحاضر الكبير التي تعد من المناطق الأكثر سخونة في المدينة، دون أن يعني ذلك أن العصابات المسلحة لا تنشط في أحياء المدينة البعيدة عن مركزها، فقد أكد مصدر رسمي أن الجهات المختصة عثرت مساء أمس على جثة المواطن واصل حسن اليوسف مرمية في ضاحية أبي الفداء السكنية، وتبين أن المغدور مصاب بطلقين ناريين في الرأس والصدر. وأكد مصدر رسمي أن حملة تطهير ريف المحافظة، وتحديداً ريف منطقة محردة الغربي والشمالي، مستمرة حتى تحقيق غاياتها وأهدافها، في إنهاء كل المظاهر المسلحة فيها، وإلقاء القبض على المسلحين. |