طرائف
المصدر: أخبار الظراف والمتماجنين – تأليف أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي
1- عن شيخ من قريش قال عرض شريحٌ ناقة ً لبيعها فقال له المشتري يا أبا أميّة كيف لبنها قال احلب في أيّ إناءٍ شئت قال كيف الوطاء قال افرش ونم قال فكيف نجاؤها قال إذا رأيتها في الإبل عرفت مكانها قال كيف قوتها قال احمل على الحائط ما شئت فاشتراها فلم ير شيئاً مما وصفها به فرجع إليه فقال لم أر شيئاً مما وصفتها به قال ما كذبتك قال أقلني قال نعمٌ.
2-عن أبي القاسم السلمي عن غير واحدٍ من أشياخه أن شريحاً خرج من عند زيادٍ وهو مريضٌ فأرسل إليه مسروقٌ بن الأجدع رسولاً فقال كيف تركت الأمير قال تركته يأمر وينهى قال يأمر بالوصية وينهي عن النياحة.
3-عن زكرياء بن أبي زائدة قال كنت مع الشعبي في مسجد الكوفة إذ أقبل حمّال على كتفه كودن فوضعه ودخل إليه فقال يا شعبي إبليس كانت له زوجة ٌ قال ذاك عرسٌ ما شهدته قال هذا عالم العراق يسأل عن مسألة ٍ فلا يجيب فقال ردّوه نعم له زوجة ٌ قال الله عز وجل ( أفتتخذونه وذرّيّته أولياء من دوني ) 18 سورة الكهف الآية 50 ولا تكون الذّرّيّة إلا من زوجة ٍ قال فما كان اسمها قال ذاك إملاكٌ ما شهدته
4- عن عبد الله بن عياش قال جلس الشعبي على باب داره ذات يوم فمرّ به رجلٌ فقال أصلحك الله إني كنت أصلي فأدخلت إصبعي في أنفي فخرج عليها دمٌ فما ترى أحتجم أم افتصد فرفع الشعبي يديه وقال الحمد لله الذي نقلنا من الفقه إلى الحجامة
5- دخل الشعبي على عبد الملك فقال له كم عطاءك قال ألفي درهم فقال لحن العراقي ثم رد عليه فقال كم عطاؤك قال ألفاً درهم قال ألم تقل ألفي درهم فقال لحن أمير المؤمنين فلحنت لأني كرهت أن يكون راجلاً وأكون فارساً
المصدر: أخبار الظراف والمتماجنين – تأليف أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي
1- عن شيخ من قريش قال عرض شريحٌ ناقة ً لبيعها فقال له المشتري يا أبا أميّة كيف لبنها قال احلب في أيّ إناءٍ شئت قال كيف الوطاء قال افرش ونم قال فكيف نجاؤها قال إذا رأيتها في الإبل عرفت مكانها قال كيف قوتها قال احمل على الحائط ما شئت فاشتراها فلم ير شيئاً مما وصفها به فرجع إليه فقال لم أر شيئاً مما وصفتها به قال ما كذبتك قال أقلني قال نعمٌ.
2-عن أبي القاسم السلمي عن غير واحدٍ من أشياخه أن شريحاً خرج من عند زيادٍ وهو مريضٌ فأرسل إليه مسروقٌ بن الأجدع رسولاً فقال كيف تركت الأمير قال تركته يأمر وينهى قال يأمر بالوصية وينهي عن النياحة.
3-عن زكرياء بن أبي زائدة قال كنت مع الشعبي في مسجد الكوفة إذ أقبل حمّال على كتفه كودن فوضعه ودخل إليه فقال يا شعبي إبليس كانت له زوجة ٌ قال ذاك عرسٌ ما شهدته قال هذا عالم العراق يسأل عن مسألة ٍ فلا يجيب فقال ردّوه نعم له زوجة ٌ قال الله عز وجل ( أفتتخذونه وذرّيّته أولياء من دوني ) 18 سورة الكهف الآية 50 ولا تكون الذّرّيّة إلا من زوجة ٍ قال فما كان اسمها قال ذاك إملاكٌ ما شهدته
4- عن عبد الله بن عياش قال جلس الشعبي على باب داره ذات يوم فمرّ به رجلٌ فقال أصلحك الله إني كنت أصلي فأدخلت إصبعي في أنفي فخرج عليها دمٌ فما ترى أحتجم أم افتصد فرفع الشعبي يديه وقال الحمد لله الذي نقلنا من الفقه إلى الحجامة
5- دخل الشعبي على عبد الملك فقال له كم عطاءك قال ألفي درهم فقال لحن العراقي ثم رد عليه فقال كم عطاؤك قال ألفاً درهم قال ألم تقل ألفي درهم فقال لحن أمير المؤمنين فلحنت لأني كرهت أن يكون راجلاً وأكون فارساً