مع تقدم العمر تظهر التجاعيد على الوجه واليد ويبدأ الجسم في التغير، كذلك الحال بالنسبة للشعر الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الجسم لذلك مع تقدم العمر لابد من العناية بالشعر بشكل أكبر وذلك في سبيل إعادة الحيوية والجمال إليه.
فقد أكد متخصصو العناية بالشعر ان الشعر شأنه شأن الجلد يتغير بتقدم العمر، حث يصبح أقل كثافة وقد يفقد حيويته وجماله تدريجيا إذا لم يتم الاعتناء به بالشكل الكافي.
لذلك ينصح الخبراء كل سيدة بالبدء في العناية بشعرها ضد علامات تقدم العمر مثلما يفعلن مع بشرتهن وذلك باستخدام أفضل أنواع الكريمات والمرطبات والسيروم المعالج وغيرها من الأشياء الكفيلة بإعادة الحيوية والجمال للشعر التالف.
عوضي نقص الكيراتين بشعرك:
فمع تقدم العمر يصبح الجسم عاجزا عن إفراز الكيراتين المغذي والمقوي للشعر، حيث يصبح الجسم أقل قدرة على امتصاص المعادن والفيتامينات بشكل فعال وهو ما ينعكس بالضرورة على نسبة الكيراتين بالشعر. وتكون الأضرار حينها جسيمة مثل الحصول على شعر ضعيف مقصف مما يجعله أكثر عرضة للتساقط.
ومن العوامل التي تؤثر كذلك في إنتاج الكيراتين بالجسم هي أدوات تصفيف الشعر الحرارية، والتي أصبحت السيدات تستخدمها بكثرة الآن، حيث تعمل هذه الأدوات على امتصاص الرطوبة من الشعر.
وقد أكد المتخصصون أن رطوبة الشعر تساعد على زيادة نسبة المعادن بالجسم والتي تغذي من المنبت وحتى الأطراف، لذلك لابد من تعويض الشعر بالكميات المناسبة من المرطبات والكريمات في حال فقدانها، وهو ما سيقلل بالضرورة نقص الكيراتين بالشعر والذي يتسبب فيه تقدم العمر والعوامل البيئية الضارة.
تخلصي من التوتر والضغط العصبي:
مثلما يؤثر الضغط العصبي بالسلب على البشرة فهو يؤثر كذلك على الشعر بشكل قد يجعله أكثر عرضه للتساقط بل وفقده حيويته وجماله. فكافة بصيلات الشعر تتأثر بالحالة النفسية للإنسان فمع الضغط العصبي المفرط تصبح البصيلات مشدودة وصارمة. ليس هذا فحسب بل إن الضغط النفسي قد يفسد بسببه إفراز هرمون الإدرنالين الذي قد يتحول إلى هرمون الأندروجين الذكوري في الحالات العصبية والضغط النفسي وهو ما يتسبب في تساقط الشعر.
لذلك ينصح الأطباء جميعا بمحاولة إفراغ الطاقة السالبة من الجسم في شكل رياضة بسيطة كاليوجا التي تساعد في العلاج، لكن إن لم تأت اليوجا بنفعا فلابد من اللجوء إلى طبيب لتناول أدوية مضادة لهرمون الأندروجين.
اعتني بتغذية شعرك:
نظرا لأن الشعر يعد نسيجا رقيقا ليس جوهريا بجسم الإنسان فأنه يكون آخر ما تصله عناصر التغذية بالجسم أى أن جسم الإنسان سيعطي أولوية التغذية للأعضاء الضرورية كالرئة والقلب وفي نهاية القائمة يأتى الشعر. لذلك لابد من التركيز على تناول كميات مناسبة من البروتين والحديد والزنك والأطعمة المضادة للأكسدة كالتوت والخضراوات الورقية. فمثل هذه الأطعمة الضرورية للجسم تؤثر كذلك على الشعر كما إنها تحفز على افراز الكيراتين ومادة الميلانين بالشعر والتي تؤخر ظهور الشعر الأبيض، بينما يساعد الحديد والزنك والبيوتين على منع تساقط الشعر.
اعتني بفروة رأسك:
تعاملي مع فروة رأسك وكأنها امتدادا لبشرتك، فانتقي منتجات شعرك بعناية واستعيني بمنظفات شعر جيدة وعلاج لفروة الرأس وغيرها من المنتجات المخصصة لفروة الرأس مثل الزيوت الطبيعية كاللوز وبذر العنب وغيرهما والتي تلطف فروة الرأس ولا مانع من اللجوء إلى فيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين E إذا تطلب الأمر.
لاحظي تطورات شعرك عن كثب:
كثيرا ما يساعد عامل الزمن في حل المشكلة، فعلى سبيل المثال إكتشاف مشاكل الشعر من تساقط وجفاف وغيرهما باكرا يساعد في حل المشكلة قبل تفقمها. لذلك لابد من ملاحظة الشعر أولا بأول خاصة وان الإحصاءات أفادت ارتفاع نسبة تساقط الشعر لدى النساء حول العالم وهو ما دفع لابتكار مشط ليزر بمجرد تمريره على الشعر يتمكن من قياس نسبة نمو الشعر وبصيلاته.