كررت الصين وهي البلد الأكثر إنتاجا لغازات الدفيئة في العالم الثلاثاء أنها ستدعو في قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة في دوربان، إلى تمديد العمل ببروتوكول كيوتو الذي يلزم البلدان الغنية بالحد من انبعاثاتها.
وقال تشي زنهوا المسؤول الصيني عن المسائل المناخية في مؤتمر صحافي في بكين إن "برنامج الحد من انبعاثاث الدول المتطورة في الفترة الثانية من الالتزام ببروتوكول كيوتو يحتاج إلى بلورة واضحة في أسرع وقت ممكن".
ويبقى بروتوكول كيوتو المعاهدة الوحيدة التي تحدد لمعظم البلدان الصناعية أهدافا تتعلق بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، علما أنه لا يطبق على الولايات المتحدة ولا على الصين مع أنهما الأكثر إنتاجا لثاني أكسيد الكربون في العالم (أكثر من 40%).
وتمنى تشي أن يعيد مؤتمر دوربان (جنوب افريقيا) الذي سيعقد من 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 9 كانون الاول/ديسمبر، التأكيد على مبدأ "المسؤوليات المشتركة ولكن المغايرة" الذي تعتبر بكين بموجبه أن مسؤولية مكافحة الاحترار المناخي تقع على عاتق البلدان المتطورة.
وعندما سئل عما إذا كانت الصين توافق في دوربان على الالتزام بالحد من انبعاثاتها الملوثة، شدد على الإطار المتوافر حاليا (أي كيوتو) من دون أن يجيب على السؤال بوضوح.
وقال "الصين مستعدة للالتزام بما يتلائم مع مستوى النمو الذي وصلت إليه".
ولطالما ذكرت الصين وغيرها من البلدان الناشئة بضرورة تمديد بروتوكول كيوتو إلى ما بعد 2012.
ولكن اليابان وروسيا وكندا لا تؤيد الدخول في التزامات جديدة بموجب معاهدة لا تنطبق على كل الدول الملوثة في العالم، خصوصا الولايات المتحدة والصين. ووحده الاتحاد الأوروبي أعرب عن استعداده للالتزام بالأهداف المطروحة لفترة أطول.
وأظهر تقرير حديث (أيلول/سبتمبر 2011) أعده مركز الأبحاث المشتركة "جاي آر سي" التابع للموفضية الأوروبية أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للفرد الواحد في الصين تتخطى انبعاثات فرنسا وتسجل المستوى نفسه الذي تسجله ايطاليا.
وقال تشي زنهوا المسؤول الصيني عن المسائل المناخية في مؤتمر صحافي في بكين إن "برنامج الحد من انبعاثاث الدول المتطورة في الفترة الثانية من الالتزام ببروتوكول كيوتو يحتاج إلى بلورة واضحة في أسرع وقت ممكن".
ويبقى بروتوكول كيوتو المعاهدة الوحيدة التي تحدد لمعظم البلدان الصناعية أهدافا تتعلق بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، علما أنه لا يطبق على الولايات المتحدة ولا على الصين مع أنهما الأكثر إنتاجا لثاني أكسيد الكربون في العالم (أكثر من 40%).
وتمنى تشي أن يعيد مؤتمر دوربان (جنوب افريقيا) الذي سيعقد من 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 9 كانون الاول/ديسمبر، التأكيد على مبدأ "المسؤوليات المشتركة ولكن المغايرة" الذي تعتبر بكين بموجبه أن مسؤولية مكافحة الاحترار المناخي تقع على عاتق البلدان المتطورة.
وعندما سئل عما إذا كانت الصين توافق في دوربان على الالتزام بالحد من انبعاثاتها الملوثة، شدد على الإطار المتوافر حاليا (أي كيوتو) من دون أن يجيب على السؤال بوضوح.
وقال "الصين مستعدة للالتزام بما يتلائم مع مستوى النمو الذي وصلت إليه".
ولطالما ذكرت الصين وغيرها من البلدان الناشئة بضرورة تمديد بروتوكول كيوتو إلى ما بعد 2012.
ولكن اليابان وروسيا وكندا لا تؤيد الدخول في التزامات جديدة بموجب معاهدة لا تنطبق على كل الدول الملوثة في العالم، خصوصا الولايات المتحدة والصين. ووحده الاتحاد الأوروبي أعرب عن استعداده للالتزام بالأهداف المطروحة لفترة أطول.
وأظهر تقرير حديث (أيلول/سبتمبر 2011) أعده مركز الأبحاث المشتركة "جاي آر سي" التابع للموفضية الأوروبية أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للفرد الواحد في الصين تتخطى انبعاثات فرنسا وتسجل المستوى نفسه الذي تسجله ايطاليا.