ارضَ بالقدر
عمر بلقاضي / الجزائر
كتب احد الشعراء الأصدقاء شاكيا حرمانه من الولد فقال :
أنا ليس لي ولد ليؤنس وحدتي
ويذيب شجوي من هجير اللوعة
ويدي يطوقها ويسعد دنيتي
ويسير خلفي يستنير بخطوتي
يستلهم الوحي السني وحكمتي
ويقول عشقي أنت دنياي التي
أحيا بظل حنانها في فرحتي
يشتاق إن طالت ليالي غيبتي
لكنني أجد الصديق هو الحياة ونشوتي
.........الخ
فأجبته مواسيا بهذه الأبيات :
ارضَ بالقدَر
لا تَشْكَوَنَّ هُمومَ قلبكَ للوَرَى
وَارِ المَواجعَ والأسَى في الدَّمعةِ
اجْأرْ إلى ربِّ الوجودِ فإنَّهُ
يُرضِي النُّفوسَ اذا بَكَتْ في السَّجْدةِ
شَكوَى العبادِ إلى العبادِ دَنيَّةٌ
تُذكي نتائجُها لهيبَ اللَّوعةِ
لا يُرتَجَى العبدُ الضَّعيفُ إذا شَكَا
قلبٌ يُعاني من جِمارِ الحُرْقةِ
يا باكياً من وحدةٍ مكتوبةٍ
كم ذِي رجالٍ واكْتوَى بالوِحدةِ
قدَرُ الذي بَرَأ الخلائقَ حِكمَةٌ
فاقنعْ إذا شِئتَ الهنا بالحِكمةِ
ما كلُّ نَسْلٍ في الورى يُفضِي إلى
أنسِ الجوانحِ بالهَنا والأُلفةِ
القلبُ يأنسُ بالعبادةِ والتُّقَى
وهُمَا الرّكيزةُ في وِدادِ الصُّحْبَةِ
سَبِّحْ وكبِّرْ كلَّما غَانَ الأسَى
وادعُ الرَّحيمَ تَنَلْ سلامَ الرَّحمَةِ
اللهُ قسَّمَ ما يشاءُ كما يَشَا
طوبَى لمن يرضَى بتلكَ القِسمَةِ
عمر بلقاضي / الجزائر
كتب احد الشعراء الأصدقاء شاكيا حرمانه من الولد فقال :
أنا ليس لي ولد ليؤنس وحدتي
ويذيب شجوي من هجير اللوعة
ويدي يطوقها ويسعد دنيتي
ويسير خلفي يستنير بخطوتي
يستلهم الوحي السني وحكمتي
ويقول عشقي أنت دنياي التي
أحيا بظل حنانها في فرحتي
يشتاق إن طالت ليالي غيبتي
لكنني أجد الصديق هو الحياة ونشوتي
.........الخ
فأجبته مواسيا بهذه الأبيات :
ارضَ بالقدَر
لا تَشْكَوَنَّ هُمومَ قلبكَ للوَرَى
وَارِ المَواجعَ والأسَى في الدَّمعةِ
اجْأرْ إلى ربِّ الوجودِ فإنَّهُ
يُرضِي النُّفوسَ اذا بَكَتْ في السَّجْدةِ
شَكوَى العبادِ إلى العبادِ دَنيَّةٌ
تُذكي نتائجُها لهيبَ اللَّوعةِ
لا يُرتَجَى العبدُ الضَّعيفُ إذا شَكَا
قلبٌ يُعاني من جِمارِ الحُرْقةِ
يا باكياً من وحدةٍ مكتوبةٍ
كم ذِي رجالٍ واكْتوَى بالوِحدةِ
قدَرُ الذي بَرَأ الخلائقَ حِكمَةٌ
فاقنعْ إذا شِئتَ الهنا بالحِكمةِ
ما كلُّ نَسْلٍ في الورى يُفضِي إلى
أنسِ الجوانحِ بالهَنا والأُلفةِ
القلبُ يأنسُ بالعبادةِ والتُّقَى
وهُمَا الرّكيزةُ في وِدادِ الصُّحْبَةِ
سَبِّحْ وكبِّرْ كلَّما غَانَ الأسَى
وادعُ الرَّحيمَ تَنَلْ سلامَ الرَّحمَةِ
اللهُ قسَّمَ ما يشاءُ كما يَشَا
طوبَى لمن يرضَى بتلكَ القِسمَةِ