خَلَلٌ في الأنَفَة
عمر بلقاضي / الجزائر
***
الى الشّباب الذين يختارون زوجاتهم من الفيسبوك
***
إنِّي أعيشُ على الأوجاعِ من حَذَرِي
فهل مصائبُنا في الجيلِ من قَدَرِي ؟
لمَّا أرى عِوَجًا في القُرْبِ يُزعِجُني
فالغمُّ يُرهقني بالبُؤسِ والسَّهرِ
جيلُ الهوى طُمِستْ فيه الرُّؤى فغدَا
في عالمٍ دَنِسٍ نوعا من الحُمُرِ
***
شيطانةٌ خطفتْ عقلَ الفتى فغوَى
أضحى يَميلُ الى جبٍّ من القذَرِ
ما عاد يحْجُزُه دينٌ ولا شرَفٌ
قد صار مُسْتلَبا كالرُّومِ والغَجَرِ
يَهْفو الى دنَسٍ ، فالله أرْكسَهُ
مسكينُ يحسبُ جُعْلَ الرَّوْثِ كالقَمَرِ
أوصيتُه فرَمَى نُصحي لسائبةٍ
وانْبتَّ في سُبُلِ الإسْفافِ والضَّرَرِ
قد كنتُ أحسَبُه فحلْا ًله نَظَرٌ
يَرنُو الى قِمَمِ الأخلاقِ والفِكَرِ
لكنَّه دنِسٌ في سِيرةٍ نَتِنَتْ
في رأسهِ عجَبٌ أعتى منَ الحَجَرِ
شخصيَّة ٌظهرتْ مهزوزةً ولَهَا
ما لا يُحسُّ به من خِسَّةِ البَشَرِ
من أجل سائبةٍ كمْ مَن ْيُغازلُها
يرضى العقوقَ ولا يصحو من الغَرَرِ
يا ويلَه رضي الخسرانَ في دَنَسٍ
أيامه عَمَه ٌيُفْضِي إلى خُسُرِ
لو كان ذا شرفٍ ما مالَ خافِقُهُ
نحو التي تَئِدُ الإيمان َفي الوَطَرِ
تُبدي المفاتِنَ في نَتٍّ يَهيمُ بِهِ
أهلُ الدَّعارةِ في ظُهْرٍ وفي سَحَرِ
كم عبرة ٍفلَتَتْ في الدَّهر ِيَعلَمُها
أما يفيقُ بما يبدو من العِبَرِ ؟
الطُّهْرُ يا ولَدي أصلُ البيوتِ فلا
تغفلْ عن الخُلُقِ المقصود ِبالأُسَرِ
ليسَ الحجابُ ثيابا في عقيدتِنَا
إنَّ الحجابَ يَقينٌ جاء في السُّوَرِ
مَنْ ترفضِ السِّتر َلا والله ما صدَقَتْ
في زعْمِ عِفَّتِها ،فالطُّهْرُ في كَدَرِ
فاتركْ مَصائِد َأهلِ الكُفر ِمُحْتسِباً
قبلَ البوارِ وتُبْ واهربْ منَ الخَطَرِ
وإن عزمتَ على أمرٍ أخالِفُهُ
فالدَّهر ُيا ولَدي يأتيك بالخَبرِ
يا غِبْن َمن سلَبَ الأعداء ُطِيبَتَهُ
مثلَ الثِّمار ِإذا جاحَتْ على الشَّجَرِ
عمر بلقاضي / الجزائر
***
الى الشّباب الذين يختارون زوجاتهم من الفيسبوك
***
إنِّي أعيشُ على الأوجاعِ من حَذَرِي
فهل مصائبُنا في الجيلِ من قَدَرِي ؟
لمَّا أرى عِوَجًا في القُرْبِ يُزعِجُني
فالغمُّ يُرهقني بالبُؤسِ والسَّهرِ
جيلُ الهوى طُمِستْ فيه الرُّؤى فغدَا
في عالمٍ دَنِسٍ نوعا من الحُمُرِ
***
شيطانةٌ خطفتْ عقلَ الفتى فغوَى
أضحى يَميلُ الى جبٍّ من القذَرِ
ما عاد يحْجُزُه دينٌ ولا شرَفٌ
قد صار مُسْتلَبا كالرُّومِ والغَجَرِ
يَهْفو الى دنَسٍ ، فالله أرْكسَهُ
مسكينُ يحسبُ جُعْلَ الرَّوْثِ كالقَمَرِ
أوصيتُه فرَمَى نُصحي لسائبةٍ
وانْبتَّ في سُبُلِ الإسْفافِ والضَّرَرِ
قد كنتُ أحسَبُه فحلْا ًله نَظَرٌ
يَرنُو الى قِمَمِ الأخلاقِ والفِكَرِ
لكنَّه دنِسٌ في سِيرةٍ نَتِنَتْ
في رأسهِ عجَبٌ أعتى منَ الحَجَرِ
شخصيَّة ٌظهرتْ مهزوزةً ولَهَا
ما لا يُحسُّ به من خِسَّةِ البَشَرِ
من أجل سائبةٍ كمْ مَن ْيُغازلُها
يرضى العقوقَ ولا يصحو من الغَرَرِ
يا ويلَه رضي الخسرانَ في دَنَسٍ
أيامه عَمَه ٌيُفْضِي إلى خُسُرِ
لو كان ذا شرفٍ ما مالَ خافِقُهُ
نحو التي تَئِدُ الإيمان َفي الوَطَرِ
تُبدي المفاتِنَ في نَتٍّ يَهيمُ بِهِ
أهلُ الدَّعارةِ في ظُهْرٍ وفي سَحَرِ
كم عبرة ٍفلَتَتْ في الدَّهر ِيَعلَمُها
أما يفيقُ بما يبدو من العِبَرِ ؟
الطُّهْرُ يا ولَدي أصلُ البيوتِ فلا
تغفلْ عن الخُلُقِ المقصود ِبالأُسَرِ
ليسَ الحجابُ ثيابا في عقيدتِنَا
إنَّ الحجابَ يَقينٌ جاء في السُّوَرِ
مَنْ ترفضِ السِّتر َلا والله ما صدَقَتْ
في زعْمِ عِفَّتِها ،فالطُّهْرُ في كَدَرِ
فاتركْ مَصائِد َأهلِ الكُفر ِمُحْتسِباً
قبلَ البوارِ وتُبْ واهربْ منَ الخَطَرِ
وإن عزمتَ على أمرٍ أخالِفُهُ
فالدَّهر ُيا ولَدي يأتيك بالخَبرِ
يا غِبْن َمن سلَبَ الأعداء ُطِيبَتَهُ
مثلَ الثِّمار ِإذا جاحَتْ على الشَّجَرِ