أبيات من الرّدود في المنتديات الأدبية
عبد الله ضراب الجزائري
حسبي افتخرا يا مها أنْ تسمعي ... شعري بقلبٍ راغبٍ مُتودِّدِ
ويهزّني فيكِ النّباهة والهدى ... مرحى لريمٍ في طريق محمّدِ
فإذا وجدتِ حلاوة في أحرفي ... فأنا سعيد بالتذوق فاسْعدي
***
بنتَ الرِّمال أنا لجودك شاكر ٌ... فحروفُ شكرك كالسّحاب الماطرِ
سقيا لرأيك يا بنيّة يعرب ٍ... صرنا نتوق إلى الكلام السّاحرِ
***
شكرا جزيلا يا فتاة بني الهدى ... أضحت حروفُك متعةً تغري النُّهى
فيها الرَّزانة والأصالة والسَّنا ... فيها الأناقة واللّباقة والبها
***
جودي بحرفٍ رائع متواضعٍ ... مثل النّسائم ينعش الأرواحا
إنِّي وجدت كلامَك المعسول في ... تلك النّوادي يصنع الأفراحا
***
فلتؤنسينا بالحروف فإنّنا ... في عالم يشكو الصّلافة في القلمْ
فبريقُ حرفك قوَّة تعطي السّنا ... داوتْ يراعي من مطبَّات الظُّلمْ
ويهزّني فيكِ النّباهة والهدى ... مرحى لريمٍ في طريق محمّدِ
فإذا وجدتِ حلاوة في أحرفي ... فأنا سعيد بالتذوق فاسْعدي
***
بنتَ الرِّمال أنا لجودك شاكر ٌ... فحروفُ شكرك كالسّحاب الماطرِ
سقيا لرأيك يا بنيّة يعرب ٍ... صرنا نتوق إلى الكلام السّاحرِ
***
شكرا جزيلا يا فتاة بني الهدى ... أضحت حروفُك متعةً تغري النُّهى
فيها الرَّزانة والأصالة والسَّنا ... فيها الأناقة واللّباقة والبها
***
جودي بحرفٍ رائع متواضعٍ ... مثل النّسائم ينعش الأرواحا
إنِّي وجدت كلامَك المعسول في ... تلك النّوادي يصنع الأفراحا
***
فلتؤنسينا بالحروف فإنّنا ... في عالم يشكو الصّلافة في القلمْ
فبريقُ حرفك قوَّة تعطي السّنا ... داوتْ يراعي من مطبَّات الظُّلمْ
***
يا ظبية الصّحراء إنِّي شاكرٌ ... فحروف مدحك تشرح الألبابا
وثناؤك الموصولُ خيرٌ سابغٌ ... فضلٌ يثيرُ الشُّكرَ والإعجابا
***
مرْحى لحرفك يا أصيلة يعربٍ ... القول منك هو الطبيبُ المشفقُ
فحروف مدحك كالورود تناثرتْ ... تحت القصائد بالرَّحائق تعبقُ
***
كلامُك سحرٌ يزيل العنا ... نسيمٌ عليل يثير المنى
فسقيا ورعيا لفيض القيمْ ... بتلك الحروف وتلك البُنى
***
وجدتُ الصّحارى معين الجمالْ ... بحرفٍ وثغرٍ وفي كلِّ حالْ
فمرحى لسحرِ المها بالنُّهى ... وسحرِ السَّجايا وسحر المقالْ
وطوبى لسكَّان ارض النَّخيلْ ... ففيها الخلالُ وحُسنُ الخصالْ
***
هي الصَّحراءُ مَرتعُ كلِّ حُسنٍ ... بدا يسبي الجوانح بالمقالِ
فيا ويح الفؤاد إذا تماهى ... وتاق إلى الفضائل والجمالِ
***
أزُفُّ السَّلام كمثل الّنسيمْ ... بشعرٍ رقيقٍ عميقٍ قويمْ
إلى السّاكنين بأرض النّخيلْ ... بلاد النّدى و المزاج الحكيمْ
وثناؤك الموصولُ خيرٌ سابغٌ ... فضلٌ يثيرُ الشُّكرَ والإعجابا
***
مرْحى لحرفك يا أصيلة يعربٍ ... القول منك هو الطبيبُ المشفقُ
فحروف مدحك كالورود تناثرتْ ... تحت القصائد بالرَّحائق تعبقُ
***
كلامُك سحرٌ يزيل العنا ... نسيمٌ عليل يثير المنى
فسقيا ورعيا لفيض القيمْ ... بتلك الحروف وتلك البُنى
***
وجدتُ الصّحارى معين الجمالْ ... بحرفٍ وثغرٍ وفي كلِّ حالْ
فمرحى لسحرِ المها بالنُّهى ... وسحرِ السَّجايا وسحر المقالْ
وطوبى لسكَّان ارض النَّخيلْ ... ففيها الخلالُ وحُسنُ الخصالْ
***
هي الصَّحراءُ مَرتعُ كلِّ حُسنٍ ... بدا يسبي الجوانح بالمقالِ
فيا ويح الفؤاد إذا تماهى ... وتاق إلى الفضائل والجمالِ
***
أزُفُّ السَّلام كمثل الّنسيمْ ... بشعرٍ رقيقٍ عميقٍ قويمْ
إلى السّاكنين بأرض النّخيلْ ... بلاد النّدى و المزاج الحكيمْ
***
كلامُك أحلى كطعم العسلْ ... رقيقٌ أنيقٌ يبثُّ الاملْفتهفو إليه القلوب التي ... تحبُّ الهدى والتُّقى والمُقلْ
****
فشكرا جزيلا بنات النّخيلْ ... على كل قول أصيلٍ جميلْ
بدا في النوادي كنجم يشع ْ.. يضيء الوجود بنول الدليلْ
***
سحرتم فؤادي بنات العربْ... بطهر السّجايا وحسن الأدبْ
فأنتنَّ فخرٌ لأوطاننا ... بِعزِّ الخصالِ وعزِّ النَّسبْ
***
فسقياً ورعيا لتلك النُّهى ... وتلك الخلالِ وذاك البَها
وذاك المقال الأصيل الجميلْ ... يُريح النُّفوسَ يُغذِّي النُّهى
***
أرى في المنام طيوفَ الجمالْ ... فيقوى الحنينُ ويقوى الخيالْ
ويهفو الفؤادُ إلى غادةٍ ... تُميلُ النفوسَ بِحسنِ المقالْ