ليستْ بريئة
عبد الله ضراب الجزائري
عتاب للاعلامي الدكتورأسامة فوزي الذي يحاول أن يُبيِّضَ صفحة الأميرة الهاربة من وكر الخيانة والخنا ويظهرها في صورة الملاك المنتفض من اجل المبادئ والقيم.. ما تزوجته الا لانها تشبهه فالطيور على اشكالها تقع
***
لا تمدحنَّ أميرةً رضيتْ بهِ ... زوجًا وعاشت في قذى الأحضانِ
قد جرَّها طمعٌ يَؤُزُّ فُؤادَها ... نحوَ القذى في ضيعةِ الشيطانِ
بل شاركتْ في قهرِ أبناء الهدى ... وصناعة الأوجاعِ والأحزانِ
فبقاؤُها عند الظَّلوم جريمة ٌ... لمَّا استباحَ العِرْضَ في الأوطانِ
فسَلِ الحرائرَ يا أسامة في اليمنْ ... عن دورِها في الظُّلم بالإذعانِ
صمَتتْ وما ضَجرَتْ من الذَّبحِ الذي ... سوَّاهُ في الأطفالِ والنِّسوانِ
لو كان في أخلاقها خيرٌ لما ... عاشتْ طويلا في حِمَى الثُّعبانِ
ولأطهرتْ أفكار عقلٍ راشدٍ ... يحمي المكارمَ في بني الإنسانِ
ولأثبتتْ للعالَمينَ سناءَها ... بطهارة الآمالِ والوِجدانِ
لكنَّها مالتْ إلى سِحْرِ الدُّنا ... وتنكَّرتْ لفضائلِ الإيمانِ
بالأمسِ طاشَ فؤادُها وعِنادُها ... فتعلَّقتْ بمدرِّبِ الفُرسانِ
ثم اشْتهتْ وَكْرَ الرِّياسةِ فارْتمتْ ... في حِضْنِ وحْشٍ غادرٍ خوَّانِ
أضحى يدكُّ خِلالَنا وسلامَنا ... ويُدنِّسُ الإسلام بالأدْرَانِ
واليومَ فرَّتْ بعد أن شَعرتْ بما ... يُخفي لها القُرصانُ من نُكرانِ
فرَّتْ لِتحْظَى بالنَّجاةِ فليتَها ... تُبدي حقائقَ طُغْمةِ الكُفْرانِ
عبد الله ضراب الجزائري
عتاب للاعلامي الدكتورأسامة فوزي الذي يحاول أن يُبيِّضَ صفحة الأميرة الهاربة من وكر الخيانة والخنا ويظهرها في صورة الملاك المنتفض من اجل المبادئ والقيم.. ما تزوجته الا لانها تشبهه فالطيور على اشكالها تقع
***
لا تمدحنَّ أميرةً رضيتْ بهِ ... زوجًا وعاشت في قذى الأحضانِ
قد جرَّها طمعٌ يَؤُزُّ فُؤادَها ... نحوَ القذى في ضيعةِ الشيطانِ
بل شاركتْ في قهرِ أبناء الهدى ... وصناعة الأوجاعِ والأحزانِ
فبقاؤُها عند الظَّلوم جريمة ٌ... لمَّا استباحَ العِرْضَ في الأوطانِ
فسَلِ الحرائرَ يا أسامة في اليمنْ ... عن دورِها في الظُّلم بالإذعانِ
صمَتتْ وما ضَجرَتْ من الذَّبحِ الذي ... سوَّاهُ في الأطفالِ والنِّسوانِ
لو كان في أخلاقها خيرٌ لما ... عاشتْ طويلا في حِمَى الثُّعبانِ
ولأطهرتْ أفكار عقلٍ راشدٍ ... يحمي المكارمَ في بني الإنسانِ
ولأثبتتْ للعالَمينَ سناءَها ... بطهارة الآمالِ والوِجدانِ
لكنَّها مالتْ إلى سِحْرِ الدُّنا ... وتنكَّرتْ لفضائلِ الإيمانِ
بالأمسِ طاشَ فؤادُها وعِنادُها ... فتعلَّقتْ بمدرِّبِ الفُرسانِ
ثم اشْتهتْ وَكْرَ الرِّياسةِ فارْتمتْ ... في حِضْنِ وحْشٍ غادرٍ خوَّانِ
أضحى يدكُّ خِلالَنا وسلامَنا ... ويُدنِّسُ الإسلام بالأدْرَانِ
واليومَ فرَّتْ بعد أن شَعرتْ بما ... يُخفي لها القُرصانُ من نُكرانِ
فرَّتْ لِتحْظَى بالنَّجاةِ فليتَها ... تُبدي حقائقَ طُغْمةِ الكُفْرانِ