نهاية مهينة لحاكم مخادع
عبد الله ضراب / الجزائر
إلى الذي اختاره المسلمون ليحكمهم فسلم البلاد لليهود
***
اجزعْ قنوطاً إنّ مثلك يجزعُ ... ما كنتُ أحسبُ أنَّ قولك يَخدعُ
أدليتُ نصحي في القصيد مُكاتفا ... فنبذتَ نصحا بالمكارم يرفعُ
وتبعتَ درباً في الخسارة ينتهي ... فيه التَّصهينُ والتَّغربُ مرجعُ
كرّستَ نهجاً للدِّياثة والخنا ... يلدُ المهانة في النُّفوس ويزرعُ
سخّرتَ أرضي لليهود .. رهنتَها ... وجلبتَ أوباش اليهود ليرضعوا
أعطيتهم عقلَ الصِّغار ليُنشئوا ... جيلا مهينا للصَّهاين يخنعُ
فرَضوا على أرض الشّهادة غِينَهمْ ... فإذا جموعٌ في الشّباب تُبعبعُ
أعطيتهم ريع الجزائر خلسةً ... ليجوع شعبُ المعجزات ويرتعوا
أهدرتَ أرضاً للفلاحة في الهوى ... جوّعتَ أبناء الإباءِ ليركعوا
ورهنتَ خيرات البلاد لكافرٍ ... خصْمٍ عدوٍّ جائعٍ لا يشبعُ
وأحطتَ نفسك باللُّصوص فحطَّموا ... عزَّ الجزائر فالخيانة تصرعُ
ها أنت يا ذيل اليهود مُدحرجٌ ... فالشّعب يرمي الخائنين ويردعُ
لو سرتَ في درب الأباة لنلتَ ما ... يُرضي طموحَك والمكارم ترفعُ
يا ذا التَّفلُّقِ تُبْ لربِّك لم يعدْ ... في نيلِ حُلْمِكَ في المعيشة مطمعُ
الحلْمُ ولَّى في مواجعَ سيطرتْ ... صارت تصدُّ هناَ الحياة وتمنعُ
والحُلْمُ ولَّى في جموعٍ قرَّرتْ ... إسقاطَ شأنك والمخادع يُدفعُ
عبد الله ضراب / الجزائر
إلى الذي اختاره المسلمون ليحكمهم فسلم البلاد لليهود
***
اجزعْ قنوطاً إنّ مثلك يجزعُ ... ما كنتُ أحسبُ أنَّ قولك يَخدعُ
أدليتُ نصحي في القصيد مُكاتفا ... فنبذتَ نصحا بالمكارم يرفعُ
وتبعتَ درباً في الخسارة ينتهي ... فيه التَّصهينُ والتَّغربُ مرجعُ
كرّستَ نهجاً للدِّياثة والخنا ... يلدُ المهانة في النُّفوس ويزرعُ
سخّرتَ أرضي لليهود .. رهنتَها ... وجلبتَ أوباش اليهود ليرضعوا
أعطيتهم عقلَ الصِّغار ليُنشئوا ... جيلا مهينا للصَّهاين يخنعُ
فرَضوا على أرض الشّهادة غِينَهمْ ... فإذا جموعٌ في الشّباب تُبعبعُ
أعطيتهم ريع الجزائر خلسةً ... ليجوع شعبُ المعجزات ويرتعوا
أهدرتَ أرضاً للفلاحة في الهوى ... جوّعتَ أبناء الإباءِ ليركعوا
ورهنتَ خيرات البلاد لكافرٍ ... خصْمٍ عدوٍّ جائعٍ لا يشبعُ
وأحطتَ نفسك باللُّصوص فحطَّموا ... عزَّ الجزائر فالخيانة تصرعُ
ها أنت يا ذيل اليهود مُدحرجٌ ... فالشّعب يرمي الخائنين ويردعُ
لو سرتَ في درب الأباة لنلتَ ما ... يُرضي طموحَك والمكارم ترفعُ
يا ذا التَّفلُّقِ تُبْ لربِّك لم يعدْ ... في نيلِ حُلْمِكَ في المعيشة مطمعُ
الحلْمُ ولَّى في مواجعَ سيطرتْ ... صارت تصدُّ هناَ الحياة وتمنعُ
والحُلْمُ ولَّى في جموعٍ قرَّرتْ ... إسقاطَ شأنك والمخادع يُدفعُ