العشق في النّكبات عيب
علي عبد الله البسامي / الجزائر
سألتُ الدّهرعن بلوى تصيبُ ... سرور الصّبح يشطبه المغيب
هي الدنيا لدى العشّاق زيفٌ ... فلا حبٌ يدوم ولا حبيبُ
لقد حزّ التمنُّع في فؤادي ... أنادي ذا الحبيب فلا يجيبُ
ويطعنني بخُلفٍ وارتياب ... فلا حس لديه ولا لهيبُ
لقد ذقت المرارة في هواه... خياله لا يبين ولا يغيبُ
.يناورني كأنَّ الحبَّ وهمٌ ...متى هذا المدلَّلُ يستجيبُ
أنا عشقي لبدر في سمائي ... هو الرِّيم اللّعوب العندليب
هو السّحر الذي يلوي هنائي ... هو الدّاء المُهزِّل ُوالطّبيبُ
لقد أرسى الصّبابة في فؤادي ... فأضحى لا يعفُّ ولا يتوبُ
يفكِّر في الحبيبة كلّ حين ٍ...له عيش يكدَّر لا يطيبُ
فيا أسفي على حظِّي وقلبي ... سهامي في المحبّة لا تُصيبُ
***
ألا إني أهيمُ بلا تروِّي ... فانّ العشق في النّكبات عيبُ
لقد دُستُ الخلالَ فكيف أهوَى ...وأرزاء العروبة لا تغيبُ؟
أأسهر للصّبابة والمحاشي ... وابن الضّاد تطحنه الكروب ُ؟
فهيا يا بني الإسلام هيا ... هدى الإسلام تنخره الخطوبُ
فكم في الأرض من طفل بهيٍّ ... يُعذبه المظالم والنحيبُ
أرى العربان قطعانا تولّت ... فشأن العُرْب في الدنيا عجيبُ
يدمِّر بعضهم بعضا عنادا... فذا الإسلام يا أسفي غريبُ
بقلم علي عبد الله البسامي / الجزائر
علي عبد الله البسامي / الجزائر
سألتُ الدّهرعن بلوى تصيبُ ... سرور الصّبح يشطبه المغيب
هي الدنيا لدى العشّاق زيفٌ ... فلا حبٌ يدوم ولا حبيبُ
لقد حزّ التمنُّع في فؤادي ... أنادي ذا الحبيب فلا يجيبُ
ويطعنني بخُلفٍ وارتياب ... فلا حس لديه ولا لهيبُ
لقد ذقت المرارة في هواه... خياله لا يبين ولا يغيبُ
.يناورني كأنَّ الحبَّ وهمٌ ...متى هذا المدلَّلُ يستجيبُ
أنا عشقي لبدر في سمائي ... هو الرِّيم اللّعوب العندليب
هو السّحر الذي يلوي هنائي ... هو الدّاء المُهزِّل ُوالطّبيبُ
لقد أرسى الصّبابة في فؤادي ... فأضحى لا يعفُّ ولا يتوبُ
يفكِّر في الحبيبة كلّ حين ٍ...له عيش يكدَّر لا يطيبُ
فيا أسفي على حظِّي وقلبي ... سهامي في المحبّة لا تُصيبُ
***
ألا إني أهيمُ بلا تروِّي ... فانّ العشق في النّكبات عيبُ
لقد دُستُ الخلالَ فكيف أهوَى ...وأرزاء العروبة لا تغيبُ؟
أأسهر للصّبابة والمحاشي ... وابن الضّاد تطحنه الكروب ُ؟
فهيا يا بني الإسلام هيا ... هدى الإسلام تنخره الخطوبُ
فكم في الأرض من طفل بهيٍّ ... يُعذبه المظالم والنحيبُ
أرى العربان قطعانا تولّت ... فشأن العُرْب في الدنيا عجيبُ
يدمِّر بعضهم بعضا عنادا... فذا الإسلام يا أسفي غريبُ
بقلم علي عبد الله البسامي / الجزائر