[rtl]قصيدة العالم محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي في الوهابية السعودية[/rtl]
[rtl]محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي 1216هـ رحل إلى البصرة بعد استيلاء بني سعود على الإحساء في عهد عبد العزيز بن محمد، كان وأبوه وجده من العلماء الحنابلة وكانت له مكانه كبيرة عند السلطان العثماني، وكان يعارض محمد عبد الوهاب بقوة، لذا كفّره الشيخ كفرا أكبر ينقل عن ملة الإسلام. وله قصيدة في ابن عبدالوهاب قال فيها[/rtl]
[rtl]
سَلامُ فِـرَاق لا سَـلامُ تَحـِيَّـةِ =عَلَى سَاكِنـِي نَجْدٍ وَ أَرْضِ اليَمَامَةِ
لَقَدْ زَعَمُوا أَهْـلُ الشَـقَاءِ بِأَنَّـهُم =عَلَى دِيْنِ حَقٍّ وَاصِبٍ وَ اسْـتِقَامَةِ
وَقَالُوا سِـوَاهُم كُل مَنْ كَانَ كَافِرَاً=لَقَد كَذَبُـوا وَ اللهِ هُم في ضَلالَـةِ
وَقِدْ حَاوَلُوا التَعْطِيْلَ مِنْ كُلِّ مَذْهَبٍ=وَلَفَّـقُوا دِيْنـَاً بِدْعَـةً أَيُّ بِدْعَـةِ
أَضَـلُّوْا بِجَـهْـلٍ هَذِهِ الأُمَّة الّتِي =لَقَدْ خَرَجَتْ لِلنَّـاسِ هُم خَيْرُ أُمَةِ
وَ بَدَّلُوا أَحْكَامَ الكِتَابِ جَمِيْـعَـهَا=وَ حَلَّلُوا شَيْئَاً حُرِّمَت في الشَرِيْعَـةِ
بِسَفْكِ دِمَاءٍ وَ انْـتِهـَاكِ مَحَـارِمٍ =وَ قَـتْلِ مُصَـلٍّ مُـتَـقٍ للهِ قَانِتِ
فَأَنْـشُـدُكُم بِاللهِ يَا أَهْـلَ دِيْنِـهِ =أَيُـعْرَفُ هَذَا مِنْ كِتَابٍ وَسُـنَّـةِ
بِأَيِّ دَلِـيْـلٍ أَمْ بِأَيَّـةِ حُـجَـةٍ =وَ فِي أَيِّ شَرْعٍ بَلْ بِأَيَّـةِ مِـلَّـةِ
يُبـَاحُ دِمَاءُ المُسْلـِمِيْنَ وَ مَالَـهُم=أَئِمـَّـةِ دِيْـنِ اللهِ خَيْرِ أَئِـمَّـةِ
فَكَم نَهَبُوا مَالاً وَ كَم سَـفَكُوا دَمَاً =وَكَم هَتـَكُوا عَنْ كُلٍّ خُوْدٍ جَمِيْلَةِ
فَلا تَـعْبَـئُوا يَا قَوْمُ فِيْهِم فَإِنَّـهُم=كِـلابٌ ذِيَابٌ لِلأَنَـامِ مُـضِـرَّةِ
فَـوَيْلٌ لَهُم مِنْ فِـعْلِهِم وَفِعَـالِهِم =وَوَيْلٌ لَهُم يَوْمَ المَـعَادِ بِـنِقْـمَـةِ
أَلا فَاخَبِـرُوْنِي أَيُّهَا القَوْم أَنْـتُـمُ=عَلَى أَيِّ دِيْنٍ أَم فَمِن أَيّ فِـرْقَـةِ
أَوَحْـيٌ إِلَيْكُم جَاء أَم خَـبَرٌ أَتَى=بِأَنَّكُمُ خَـيْـرُ القُـرُوْنِ وَقُـدْوَةِ
وَأَنْتُم خِيَارٌ الخَلْقِ طُـرَّاً بِزَعْـمِكُم =وَسَاحَتُكُم قَد فُضِّلَت كُلُّ سَاحَـةِ[/rtl]
[rtl]محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي 1216هـ رحل إلى البصرة بعد استيلاء بني سعود على الإحساء في عهد عبد العزيز بن محمد، كان وأبوه وجده من العلماء الحنابلة وكانت له مكانه كبيرة عند السلطان العثماني، وكان يعارض محمد عبد الوهاب بقوة، لذا كفّره الشيخ كفرا أكبر ينقل عن ملة الإسلام. وله قصيدة في ابن عبدالوهاب قال فيها[/rtl]
[rtl]
سَلامُ فِـرَاق لا سَـلامُ تَحـِيَّـةِ =عَلَى سَاكِنـِي نَجْدٍ وَ أَرْضِ اليَمَامَةِ
لَقَدْ زَعَمُوا أَهْـلُ الشَـقَاءِ بِأَنَّـهُم =عَلَى دِيْنِ حَقٍّ وَاصِبٍ وَ اسْـتِقَامَةِ
وَقَالُوا سِـوَاهُم كُل مَنْ كَانَ كَافِرَاً=لَقَد كَذَبُـوا وَ اللهِ هُم في ضَلالَـةِ
وَقِدْ حَاوَلُوا التَعْطِيْلَ مِنْ كُلِّ مَذْهَبٍ=وَلَفَّـقُوا دِيْنـَاً بِدْعَـةً أَيُّ بِدْعَـةِ
أَضَـلُّوْا بِجَـهْـلٍ هَذِهِ الأُمَّة الّتِي =لَقَدْ خَرَجَتْ لِلنَّـاسِ هُم خَيْرُ أُمَةِ
وَ بَدَّلُوا أَحْكَامَ الكِتَابِ جَمِيْـعَـهَا=وَ حَلَّلُوا شَيْئَاً حُرِّمَت في الشَرِيْعَـةِ
بِسَفْكِ دِمَاءٍ وَ انْـتِهـَاكِ مَحَـارِمٍ =وَ قَـتْلِ مُصَـلٍّ مُـتَـقٍ للهِ قَانِتِ
فَأَنْـشُـدُكُم بِاللهِ يَا أَهْـلَ دِيْنِـهِ =أَيُـعْرَفُ هَذَا مِنْ كِتَابٍ وَسُـنَّـةِ
بِأَيِّ دَلِـيْـلٍ أَمْ بِأَيَّـةِ حُـجَـةٍ =وَ فِي أَيِّ شَرْعٍ بَلْ بِأَيَّـةِ مِـلَّـةِ
يُبـَاحُ دِمَاءُ المُسْلـِمِيْنَ وَ مَالَـهُم=أَئِمـَّـةِ دِيْـنِ اللهِ خَيْرِ أَئِـمَّـةِ
فَكَم نَهَبُوا مَالاً وَ كَم سَـفَكُوا دَمَاً =وَكَم هَتـَكُوا عَنْ كُلٍّ خُوْدٍ جَمِيْلَةِ
فَلا تَـعْبَـئُوا يَا قَوْمُ فِيْهِم فَإِنَّـهُم=كِـلابٌ ذِيَابٌ لِلأَنَـامِ مُـضِـرَّةِ
فَـوَيْلٌ لَهُم مِنْ فِـعْلِهِم وَفِعَـالِهِم =وَوَيْلٌ لَهُم يَوْمَ المَـعَادِ بِـنِقْـمَـةِ
أَلا فَاخَبِـرُوْنِي أَيُّهَا القَوْم أَنْـتُـمُ=عَلَى أَيِّ دِيْنٍ أَم فَمِن أَيّ فِـرْقَـةِ
أَوَحْـيٌ إِلَيْكُم جَاء أَم خَـبَرٌ أَتَى=بِأَنَّكُمُ خَـيْـرُ القُـرُوْنِ وَقُـدْوَةِ
وَأَنْتُم خِيَارٌ الخَلْقِ طُـرَّاً بِزَعْـمِكُم =وَسَاحَتُكُم قَد فُضِّلَت كُلُّ سَاحَـةِ[/rtl]