[rtl]فاطر، من آية 27
يقول الله سبحانه وتعالى:
"وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ"
فاطر، من آية 27
جدد: أي أن الجبال فيها مقاطع أو طرائق أو طبقات.
بيض وحمر: ولم يقل أبيض وأحمر، أي أن المقصود الدرجات المختلفة للأبيض والأحمر.
غرابيب سود: أي شديدة السواد.
لماذا جاء لفظ "وغرابيب سود" بعد لفظ "مختلف ألوانها" وليس قبله
أي لماذا لم تذكر مع الألوان أي هكذا: بيض وحمر وغرابيب سود مختلف ألوانها
لأن الأسود ليس بلون – ولكن نحن اعتدنا أن نطلق لفظ اللون الأسود تجاوزا لنلحقه بالألوان.
ألوان الطيف عددها سبعة، الأسود ليس من بينها. إذا جمعتها كلها ظهر اللون الأبيض. وإذا اختفت جميعها أي لا يوجد طيف ظهر السواد.
فالأسود ناتج عن امتصاص الجسم لكل الوان الطيف، ولا ينبعث من الجسم أي شعاع، وعندما تنعدم الأشعة الصادرة عن الجسم، فنقول بأن الجسم أسود، لأنه لم يصل إلى أعيننا أي شعاع من ألوان الطيف. ولتتأكد أغمض عينيك! ماذا ترى: فقط أسود. أنت لم تر شيء. لأنه لم يصل إلى عينيك أي شعاع. لذلك جاء لفظ "وغرابيب سود" بعد عبارة "مختلف ألوانها"، وليس قبلها مع بقية الألوان: لأن الأسود ليس بلون.
فسبحان العليم الحكيم
035027-1[/rtl]
يقول الله سبحانه وتعالى:
"وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ"
فاطر، من آية 27
جدد: أي أن الجبال فيها مقاطع أو طرائق أو طبقات.
بيض وحمر: ولم يقل أبيض وأحمر، أي أن المقصود الدرجات المختلفة للأبيض والأحمر.
غرابيب سود: أي شديدة السواد.
لماذا جاء لفظ "وغرابيب سود" بعد لفظ "مختلف ألوانها" وليس قبله
أي لماذا لم تذكر مع الألوان أي هكذا: بيض وحمر وغرابيب سود مختلف ألوانها
لأن الأسود ليس بلون – ولكن نحن اعتدنا أن نطلق لفظ اللون الأسود تجاوزا لنلحقه بالألوان.
ألوان الطيف عددها سبعة، الأسود ليس من بينها. إذا جمعتها كلها ظهر اللون الأبيض. وإذا اختفت جميعها أي لا يوجد طيف ظهر السواد.
فالأسود ناتج عن امتصاص الجسم لكل الوان الطيف، ولا ينبعث من الجسم أي شعاع، وعندما تنعدم الأشعة الصادرة عن الجسم، فنقول بأن الجسم أسود، لأنه لم يصل إلى أعيننا أي شعاع من ألوان الطيف. ولتتأكد أغمض عينيك! ماذا ترى: فقط أسود. أنت لم تر شيء. لأنه لم يصل إلى عينيك أي شعاع. لذلك جاء لفظ "وغرابيب سود" بعد عبارة "مختلف ألوانها"، وليس قبلها مع بقية الألوان: لأن الأسود ليس بلون.
فسبحان العليم الحكيم
035027-1[/rtl]