اذا كانت الوحدة هي المشكلة وكان فك الارتباط او الانفصال هو الحل ، فلماذا لا يعلن كبار المسئولين في الجنوب الانفصال وقيام دولة الجنوب، لتنتهي معاناة الشعب والحفاظ على ما تبقى من موسسات الدولة ، اذا كانوا متأكدين أن ذلك سوف ينهي الحرب والصراع في اليمن؟
فماذا ينتظرون وقد أصبح الرئيس من الجنوب ونائبه ورئيس الوزراء والوزراء حسب تعيينات السعودية كلهم من الجنوب واصبحوا مسيطرين على كل اقليم الدولة الجنوبية حسب الحدود قبل الوحدة ، ولم يعد يسمح لاي شمالي بالدخول الى المحافظات الجنوبية.
فلماذا لا يعلنون الانفصال وقد توفرت لديهم كل مقومات الدولة ، الحكومة والشعب والاقليم، ولم يبقى سوى اعلان الانفصال. بدلاً من رفع اعلام الانفصال في موسسات الدولة وتهديد الشماليين بتلك الاعلام وبالانفصال وفك الارتباط ، وكأن أبناء الشمال لا يقدرون على العيش الا بوحدتهم مع الجنوب، متناسين اننا كنا في الشمال قبل الوحدة بافضل حال منهم بكثير، واننا لم نجد من الوحدة سوى صراعات حزبية ومكايدات سياسية وحروب وغلاء وفقر وركود وتدهور اقتصادي، بينما ابناء الجنوب لم يعرفوا التطور والتقدم والازدهار والعيش الرغيد والراحة الا عند تحقيق الوحدة، حيث قامت الحكومة بعد تحقيق الوحدة بتحويل كامل اهتمامها وكامل ميزانيتها نحو تطوير وتنفيذ البنية التحتية في المحافظات الجنوبية، فتم شق الطرقات وسفلتتها الى جميع المدن الكبيرة والصغيرة والى مراكز المديريات ، وشق الشوارع داخل المدن وسفلتتها ، وبناء مؤسسات الدولة وايصال الكهرباء والهاتف الى كل منزل في مدن وقرى المحافظات الجنوبية وبناء الجامعات والمدارس والمعاهد والمطارات وغيرها من المشاريع الخدمية، وازدهر البناء والتعمير في كل المدن الجنوبية ، واصبحت تتفوق عن المدن الشمالية..
فابناء الجنوب لم يعرفوا التطور والرخاء الا منذ تحقيق الوحدة، ومن زار عدن او المكلا او اي مدينة من مدن الجنوب قبل تحقيق الوحدة او بعد تحقيقها مباشرة، يعرف ماذا حققت الوحدة لابناء الجنوب وفضلها وخيرها عليهم ؟ وكيف كانت اوضاع الجنوب المأساوية قبل الوحدة وكيف هي الآن ؟
ورغم ذلك كله فقد ظلوا متذمرين من الوحدة منتقمين منها، داعين الى الانفصال وفك الارتباط حاقدين على ابناء الشمال الذين يسمونهم بالدحابشة وينعتونهم بالمحتلين، وينكرون فضل الوحدة عليهم، ويتهمون الشماليين باستغلال ثروات الجنوب النفطية، مع انهم لم يستطيعون استغلالها قبل الوحدة او الاستفادة منها ، وان كان قد تم استخراجها بعد الوحدة فقد سخرت واكثر منها في تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المحافظات الجنوبية وتطويرها وتوفير المشاريع الخدمية لابناء الجنوب، واما نحن في الشمال لم نجد من تلك الثروات شيء ، ولم يسخر منها في تطوير المحافظات الشمالية أي شيء، فقد اهملت المحافظات الشمالية بعد الوحدة واصبح نصيبها في المشاريع الخدمية ليس سوى الشيء اليسير مما تحصله الحكومة من مساعدات خارجية وليس من ثروات الجنوب التي يزعم ابناء الجنوب ان الشمال استغلها واستولى عليها..
وابناء الجنوب يطمعون اليوم بالاستحواذ على الثروات لهم وحدهم ولا يؤمنون بمبدأ الشراكة في كل شيء ويمنون انفسهم ويحلمون بانهم سوف يصبحون بعد الانفصال من اغنى دول المنطقة بهذه الثروات، لان الحكومة بعد الوحدة قد نفذت مشاريع البنية التحتية في الجنوب، وطورت المحافظات الجنوبية وتم كشف النفط وحفر الابار واذا تم الانفصال واصبحت هذه الثروات لهم وحدهم فسوف يصبحون من اغنى دول المنطقة، لان عدد السكان قليل والثروات كثيرة ..
فماذا ينتظرون وقد أصبح الرئيس من الجنوب ونائبه ورئيس الوزراء والوزراء حسب تعيينات السعودية كلهم من الجنوب واصبحوا مسيطرين على كل اقليم الدولة الجنوبية حسب الحدود قبل الوحدة ، ولم يعد يسمح لاي شمالي بالدخول الى المحافظات الجنوبية.
فلماذا لا يعلنون الانفصال وقد توفرت لديهم كل مقومات الدولة ، الحكومة والشعب والاقليم، ولم يبقى سوى اعلان الانفصال. بدلاً من رفع اعلام الانفصال في موسسات الدولة وتهديد الشماليين بتلك الاعلام وبالانفصال وفك الارتباط ، وكأن أبناء الشمال لا يقدرون على العيش الا بوحدتهم مع الجنوب، متناسين اننا كنا في الشمال قبل الوحدة بافضل حال منهم بكثير، واننا لم نجد من الوحدة سوى صراعات حزبية ومكايدات سياسية وحروب وغلاء وفقر وركود وتدهور اقتصادي، بينما ابناء الجنوب لم يعرفوا التطور والتقدم والازدهار والعيش الرغيد والراحة الا عند تحقيق الوحدة، حيث قامت الحكومة بعد تحقيق الوحدة بتحويل كامل اهتمامها وكامل ميزانيتها نحو تطوير وتنفيذ البنية التحتية في المحافظات الجنوبية، فتم شق الطرقات وسفلتتها الى جميع المدن الكبيرة والصغيرة والى مراكز المديريات ، وشق الشوارع داخل المدن وسفلتتها ، وبناء مؤسسات الدولة وايصال الكهرباء والهاتف الى كل منزل في مدن وقرى المحافظات الجنوبية وبناء الجامعات والمدارس والمعاهد والمطارات وغيرها من المشاريع الخدمية، وازدهر البناء والتعمير في كل المدن الجنوبية ، واصبحت تتفوق عن المدن الشمالية..
فابناء الجنوب لم يعرفوا التطور والرخاء الا منذ تحقيق الوحدة، ومن زار عدن او المكلا او اي مدينة من مدن الجنوب قبل تحقيق الوحدة او بعد تحقيقها مباشرة، يعرف ماذا حققت الوحدة لابناء الجنوب وفضلها وخيرها عليهم ؟ وكيف كانت اوضاع الجنوب المأساوية قبل الوحدة وكيف هي الآن ؟
ورغم ذلك كله فقد ظلوا متذمرين من الوحدة منتقمين منها، داعين الى الانفصال وفك الارتباط حاقدين على ابناء الشمال الذين يسمونهم بالدحابشة وينعتونهم بالمحتلين، وينكرون فضل الوحدة عليهم، ويتهمون الشماليين باستغلال ثروات الجنوب النفطية، مع انهم لم يستطيعون استغلالها قبل الوحدة او الاستفادة منها ، وان كان قد تم استخراجها بعد الوحدة فقد سخرت واكثر منها في تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المحافظات الجنوبية وتطويرها وتوفير المشاريع الخدمية لابناء الجنوب، واما نحن في الشمال لم نجد من تلك الثروات شيء ، ولم يسخر منها في تطوير المحافظات الشمالية أي شيء، فقد اهملت المحافظات الشمالية بعد الوحدة واصبح نصيبها في المشاريع الخدمية ليس سوى الشيء اليسير مما تحصله الحكومة من مساعدات خارجية وليس من ثروات الجنوب التي يزعم ابناء الجنوب ان الشمال استغلها واستولى عليها..
وابناء الجنوب يطمعون اليوم بالاستحواذ على الثروات لهم وحدهم ولا يؤمنون بمبدأ الشراكة في كل شيء ويمنون انفسهم ويحلمون بانهم سوف يصبحون بعد الانفصال من اغنى دول المنطقة بهذه الثروات، لان الحكومة بعد الوحدة قد نفذت مشاريع البنية التحتية في الجنوب، وطورت المحافظات الجنوبية وتم كشف النفط وحفر الابار واذا تم الانفصال واصبحت هذه الثروات لهم وحدهم فسوف يصبحون من اغنى دول المنطقة، لان عدد السكان قليل والثروات كثيرة ..