حقيقة الغرب وحكامه ... من قصيدة لعمر ابو عبد النور الجزائري
الغربُ يا أهل البصائرِ غرَّه ُ= لضلاله كيدُ الذين تمسكنُوا
الغربُ يا أهل العقول ضحيَّة ٌ = لسموم قوم من ذُرَاهُ تمكَّنُوا
الغربُ يا أهل النُّهى أزرى بهِ = كيد الصَّهاينِ والذين تصهينُوا
فإذا الضَّحيَّةُ مجرمٌ في عدلهِِ = والمجرمُ النَّذلُ المعاند يُحضَنُ
وإذا الحقودُ على المسيح مُقرَّبٌ = وإذا المُعزُّ له بدينٍ يُغبنُ
فمنِ الذي كادَ المسيح وأمَّهُ = وغدا بِقُبْحٍ يستهينُ ويطعنُ؟
هل تاب حقاًّ من أذاهُ أمِ اعتلى = ظهرَ الصَّليب مباهيا يترَهْبنُ؟
هل ظُلمُه وفسادُه أمر خَفَى = فنسوق آلامَ الشُّعوبِ تُبرهنُ؟
أهلُ الصَّليب ِ، سَلِ الورى،غُرماؤُه ُ= لكنْ رماهمْ بالفساد فأذعنُوا
بثَّ الرَّذائلَ والخنا في أرضهمْ = فتنذَّلُوا وتذلَّلُوا وتأفَّنُوا
صاروا غُويماً لليهود حقيقة ً= رأوا اليهود إلهَهم فاستأمنُوا
أين الكرامةُ عندهم وشعوبُهمْ = مثل المواشي بالمطامع تُشحنُ؟
أين العدالةُ عندهمْ؟ كم أجحفوا = الزُّورُ يُحمَى والحقائق تُدفنُ
أين التَّحضُّر ُعندهم ومصيرُهم = بِهَوَى المآرب والمثالب يُرهنُ؟
أين التَّحرُّرُ واليهود تجبَّرُوا؟ = من ظنَّ شيئا ضدَّهم يتعفَّنُ
أين النَّزاهةُ عندهم وكبارهمْ = بقذى اليهود تلوَّثوا وتسرطنُوا؟
إذ كيف يحكمهمْ غبيٌّ أحمقٌ = نَذلٌ، عريقٌ في السفاهة، أرعنُ؟
ويجرُّهمْ نحو المهازل ساسة ٌ= بخرافة ٍعند اليهود تديَّنُوا
جاروا على أهل البلاد وظاهروا = من شرَّدوهم واعتدوا واستوطنُوا
لا لستُ أشتمُ فالشتائم خِسَّة ٌ= إنِّي أُشَرِّحُ واقعا وأُبيِّنُ
آن الأوانُ لفضح شعبٍ غادرٍ = بشروره أمنُ الخليقة يُوهنُ
آن الأوانُ لدحره بنقيضِه = حالُ البريَّة بالهدى يتحسَّنُ
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الغربُ يا أهل البصائرِ غرَّه ُ= لضلاله كيدُ الذين تمسكنُوا
الغربُ يا أهل العقول ضحيَّة ٌ = لسموم قوم من ذُرَاهُ تمكَّنُوا
الغربُ يا أهل النُّهى أزرى بهِ = كيد الصَّهاينِ والذين تصهينُوا
فإذا الضَّحيَّةُ مجرمٌ في عدلهِِ = والمجرمُ النَّذلُ المعاند يُحضَنُ
وإذا الحقودُ على المسيح مُقرَّبٌ = وإذا المُعزُّ له بدينٍ يُغبنُ
فمنِ الذي كادَ المسيح وأمَّهُ = وغدا بِقُبْحٍ يستهينُ ويطعنُ؟
هل تاب حقاًّ من أذاهُ أمِ اعتلى = ظهرَ الصَّليب مباهيا يترَهْبنُ؟
هل ظُلمُه وفسادُه أمر خَفَى = فنسوق آلامَ الشُّعوبِ تُبرهنُ؟
أهلُ الصَّليب ِ، سَلِ الورى،غُرماؤُه ُ= لكنْ رماهمْ بالفساد فأذعنُوا
بثَّ الرَّذائلَ والخنا في أرضهمْ = فتنذَّلُوا وتذلَّلُوا وتأفَّنُوا
صاروا غُويماً لليهود حقيقة ً= رأوا اليهود إلهَهم فاستأمنُوا
أين الكرامةُ عندهم وشعوبُهمْ = مثل المواشي بالمطامع تُشحنُ؟
أين العدالةُ عندهمْ؟ كم أجحفوا = الزُّورُ يُحمَى والحقائق تُدفنُ
أين التَّحضُّر ُعندهم ومصيرُهم = بِهَوَى المآرب والمثالب يُرهنُ؟
أين التَّحرُّرُ واليهود تجبَّرُوا؟ = من ظنَّ شيئا ضدَّهم يتعفَّنُ
أين النَّزاهةُ عندهم وكبارهمْ = بقذى اليهود تلوَّثوا وتسرطنُوا؟
إذ كيف يحكمهمْ غبيٌّ أحمقٌ = نَذلٌ، عريقٌ في السفاهة، أرعنُ؟
ويجرُّهمْ نحو المهازل ساسة ٌ= بخرافة ٍعند اليهود تديَّنُوا
جاروا على أهل البلاد وظاهروا = من شرَّدوهم واعتدوا واستوطنُوا
لا لستُ أشتمُ فالشتائم خِسَّة ٌ= إنِّي أُشَرِّحُ واقعا وأُبيِّنُ
آن الأوانُ لفضح شعبٍ غادرٍ = بشروره أمنُ الخليقة يُوهنُ
آن الأوانُ لدحره بنقيضِه = حالُ البريَّة بالهدى يتحسَّنُ
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]