الى اعراب نجد ملوك آل سعود
علي عبد الله البسامي من الجزائر
***
بنِي نجْد
بنِي البلوى
تَصَهينتمْ
طغتْ منكم سموم الغلِّ والحقدِ
لقد داست ضغائنكم حقول الزّهر والوردِ
وقد فضحت سرائركم لاهل القرب والبعدِ
دعوا صنعاءَ ارضَ الجود والودِّ
فانتم للعدى ذيلٌ
ونابٌ فاتك ٌيُردي
تآمرتم فذبَّحتم بني الاسلام والعهدِ
وسخَّرتم فيوضَ المال في الإجرام والصَّدِّ
وشوَّهتم هدى القرآن بالتَّزوير والوأدِ
لقد جرتم على الجيران اهل الجود والزهد
لقد جُرتم على يمنِ الهدى والنورِ والرُّشدِ
عواصفكم تدمرهم بذاك القصف والصَّهدِ
فكم طفلٍ بلا ذنْب ٍغدا كالفحم في المهْدِ
وكم بنتٍ مدلّلةٍ دفنتم خدّها الوردي
مَواطنُنا شكت منكم سواد الفعل والقصدِ
جرائمكم غدت داءً وباءً في الورى يُعدي
جرائمكم تدمِّرنا
وتردي لُحمة الودِّ
اذا كنتم رجالا في الوغى فارضوا بحرب النِّد للنِّد
ولا تردوا أسود الحقِّ بالآلات من بُعدِ
***
الا يا منبع الإجرام و الويلات في نَجدِ
غدا تاويكم الصّحراء في جدَثٍ وفي لحْدِ
فلا قصرٌ ولا جاهٌ ولا حصنٌ من الجندِ
فعدَّادُ القضا يجري
ولا يُثنى عن العدِّ
هي الأيّام رادعة ٌبما تُخفي وما تُبدي
ففي الدنيا ولو تُهتمْ حرام ٌجنَّةُ الخُلدِ
توارثتم عروشَ الغدرِ من وَغْدٍ الى وَغْدِ
فتباًّ يا ملوك العار والأوزار والرَّدِّ
علي عبد الله البسامي من الجزائر
***
بنِي نجْد
بنِي البلوى
تَصَهينتمْ
طغتْ منكم سموم الغلِّ والحقدِ
لقد داست ضغائنكم حقول الزّهر والوردِ
وقد فضحت سرائركم لاهل القرب والبعدِ
دعوا صنعاءَ ارضَ الجود والودِّ
فانتم للعدى ذيلٌ
ونابٌ فاتك ٌيُردي
تآمرتم فذبَّحتم بني الاسلام والعهدِ
وسخَّرتم فيوضَ المال في الإجرام والصَّدِّ
وشوَّهتم هدى القرآن بالتَّزوير والوأدِ
لقد جرتم على الجيران اهل الجود والزهد
لقد جُرتم على يمنِ الهدى والنورِ والرُّشدِ
عواصفكم تدمرهم بذاك القصف والصَّهدِ
فكم طفلٍ بلا ذنْب ٍغدا كالفحم في المهْدِ
وكم بنتٍ مدلّلةٍ دفنتم خدّها الوردي
مَواطنُنا شكت منكم سواد الفعل والقصدِ
جرائمكم غدت داءً وباءً في الورى يُعدي
جرائمكم تدمِّرنا
وتردي لُحمة الودِّ
اذا كنتم رجالا في الوغى فارضوا بحرب النِّد للنِّد
ولا تردوا أسود الحقِّ بالآلات من بُعدِ
***
الا يا منبع الإجرام و الويلات في نَجدِ
غدا تاويكم الصّحراء في جدَثٍ وفي لحْدِ
فلا قصرٌ ولا جاهٌ ولا حصنٌ من الجندِ
فعدَّادُ القضا يجري
ولا يُثنى عن العدِّ
هي الأيّام رادعة ٌبما تُخفي وما تُبدي
ففي الدنيا ولو تُهتمْ حرام ٌجنَّةُ الخُلدِ
توارثتم عروشَ الغدرِ من وَغْدٍ الى وَغْدِ
فتباًّ يا ملوك العار والأوزار والرَّدِّ