رِياضُ البصائر
عبد الله ضراب – الجزائر
الى اهل البصائر
روضُ البصائرِ أشكالٌ وألوانُ = رَوّى شتائلَها بالعلم فرسانُ
ربَّوْا جنائنَها حتَّى غدت أُنُفاً = الحقُّ ثمرتُها والحسنُ أفنانُ
تلألأتْ بنجوم الفكرِ صفحتُها = مثل السَّما بنجوم النُّور تزدانُ
يا طائر الحقِّ انزلْ في مراتِعِها = في أرضها لمريدِ الحقِّ خِلاَّنُ
يا صائد الدُّرِّ اعطسْ في غواربِها = في عُمقِها من بنات الدُّرِّ كُثبانُ
يا عاشقَ الحُسْنِ في فنِّ المقال بها = الحُسْنُ في دُرِّها المكنونِ فتَّانُ
يا باحثاً عن شراب الرُّوح من ظمَئ ٍ= أقبِلْ ففيها لفيضِ الرُّوح شُطآنُ
ارْوِ الجوانحَ من أصفى مشاربِها = ما خاب في بحرها الموَّارِ ظمآنُ
بالفكرِ ، بالحقِّ اخضرَّتْ جوانبُها = أقلامُها الشمُّ للإسلام أعوانُ
تلكمْ مراتِعُنا روضٌ لأفئدةٍ = يأوي إليها بليلِ الكفرِ إيمانُ
قد زانَ رَونقَها روضُ الأديب بها = كأنَّهُ بصفوف النَّظمِ بستانُ
قصائدُ من شذى روح الهدى حُبِكتْ = كأنَّما صاغَها للرَّمْيِ حَسَّانُ
ما ملَّها سَأَمًا قلبٌ يَرى ، أبداً = وهل يملُّ شذى الأرواحِ إنسانُ ؟
يا سادةَ الحقِّ زيدوا في مشاعِلها = لكي يُنارَ بها عقلٌ ووجدانُ
إنَّ الصحيفة َ قد تزكو النُّفوسُ بها = إن سادَ بُنيتَها ذِكرٌ وقرآنُ
لا تتركوا ساحة الإعلام خاوية ً = يلهو عليها بذاك اللَّغوِ غِلمانُ
فكم صحيفةِ دينٍ أو كما زَعَموا = للدِّين والفكرِ والأخلاق أكفانُ
إنَّ المفاسدَ قد طالت مَواطِنَنا = فالجهلُ والفِسقُ والإسفافُ طوفانُ
والكفرُ والظُّلمُ والإرهابُ ينهشُنا = و الكُرْهُ والغِلُّ والأحقادُ بركانُ
دونَ النَّصيحة لا تنجو مراكبُنا = دون الحقيقة لا يعلو لنا شانُ
أهلَ البصائرِ سِيحُوا في بصائِرنا = إنَّ البصائرَ للإسلام عنوانُ
عبد الله ضراب – الجزائر
الى اهل البصائر
روضُ البصائرِ أشكالٌ وألوانُ = رَوّى شتائلَها بالعلم فرسانُ
ربَّوْا جنائنَها حتَّى غدت أُنُفاً = الحقُّ ثمرتُها والحسنُ أفنانُ
تلألأتْ بنجوم الفكرِ صفحتُها = مثل السَّما بنجوم النُّور تزدانُ
يا طائر الحقِّ انزلْ في مراتِعِها = في أرضها لمريدِ الحقِّ خِلاَّنُ
يا صائد الدُّرِّ اعطسْ في غواربِها = في عُمقِها من بنات الدُّرِّ كُثبانُ
يا عاشقَ الحُسْنِ في فنِّ المقال بها = الحُسْنُ في دُرِّها المكنونِ فتَّانُ
يا باحثاً عن شراب الرُّوح من ظمَئ ٍ= أقبِلْ ففيها لفيضِ الرُّوح شُطآنُ
ارْوِ الجوانحَ من أصفى مشاربِها = ما خاب في بحرها الموَّارِ ظمآنُ
بالفكرِ ، بالحقِّ اخضرَّتْ جوانبُها = أقلامُها الشمُّ للإسلام أعوانُ
تلكمْ مراتِعُنا روضٌ لأفئدةٍ = يأوي إليها بليلِ الكفرِ إيمانُ
قد زانَ رَونقَها روضُ الأديب بها = كأنَّهُ بصفوف النَّظمِ بستانُ
قصائدُ من شذى روح الهدى حُبِكتْ = كأنَّما صاغَها للرَّمْيِ حَسَّانُ
ما ملَّها سَأَمًا قلبٌ يَرى ، أبداً = وهل يملُّ شذى الأرواحِ إنسانُ ؟
يا سادةَ الحقِّ زيدوا في مشاعِلها = لكي يُنارَ بها عقلٌ ووجدانُ
إنَّ الصحيفة َ قد تزكو النُّفوسُ بها = إن سادَ بُنيتَها ذِكرٌ وقرآنُ
لا تتركوا ساحة الإعلام خاوية ً = يلهو عليها بذاك اللَّغوِ غِلمانُ
فكم صحيفةِ دينٍ أو كما زَعَموا = للدِّين والفكرِ والأخلاق أكفانُ
إنَّ المفاسدَ قد طالت مَواطِنَنا = فالجهلُ والفِسقُ والإسفافُ طوفانُ
والكفرُ والظُّلمُ والإرهابُ ينهشُنا = و الكُرْهُ والغِلُّ والأحقادُ بركانُ
دونَ النَّصيحة لا تنجو مراكبُنا = دون الحقيقة لا يعلو لنا شانُ
أهلَ البصائرِ سِيحُوا في بصائِرنا = إنَّ البصائرَ للإسلام عنوانُ
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]