كان والدي رجل غني يمتلك العقارات والمحلات التجارية والمنازل المؤجرة في العاصمة والنقود والحسابات في البنوك , وقد توفى وخلفه من الورثة ثلاثة أولاد وأربع بنات ...
وبعد وفاته لم يقم أخواني بإعطائي وأخواتي الاناث أي شيء من ايرادات مخلف والدنا سواء من الايجارات أو النقود أو الارباح التجارية رغم أننا في أمس الحاجة إلى ذلك...
وبقينا سنوات عديدة دون أن نطالب اخواننا بشيء من ذلك , من أجل ان نحافظ على روابطنا الاسرية ولا نزعلهم ونكسب ودهم...
ولما أشتدت بي الحاجة إلى بعض النقود لتزويج إبني الاكبر ذهبت إلى أخي الأكبر وطلبت منه أن يعطيني المبلغ الذي أحتاجه لتزويج إبني من حال حصتي في الايجارات والارباح التجارية في الفترة الماضية..
وإذا باخي يغضب مني غضباً شديداً ويقول لي أي ايجارات وأي ارباح تجارية, البيوت المؤجرة التي تعتقدين أنها حق والدك هي من أملاكي أنا واخواني فقد قام والدك ببيع تلك المنازل لي ولاخوانك كلا منا باع له منزل من تلك المنازل وكذلك اراضي البناء التي في العاصمة ليست باسم والدك وانما هي باسمي واسم اخواني الذكور فقط وكذلك المحلات التجارية ليست ملك والدك فنحن من قمنا بفتح تلك المحلات وادارة التجارة وتطويرها وتوسيعها واليوم جيت تقاسميني على حقي انا واخوانك, ما معك الا اراضي البلاد ذي هي حق الوالد خذي حصتك منها انتي واخواتك كامله ..
ورأيت عقود البيع المحررة من والدي قبل وفاته لأخواني في البيوت المؤجرة في المدينة ورأيت عقود الاراضي التي في العاصمة أيضاً بأسم اخواني ولا اعلم كيف تم ذلك..
علما بأن والدنا هو من أسس التجارة ودارها وكان كل شيء بأسمه قبل ان يصبح أخواني رجالاً ويشتغلون معه في التجارة ثم يقومون هم بإدارتها بعد أن عجز وتقدم بالسن.
كما أن تاريخ محررات البيع قبل وفاة والدنا بعدة شهوروهي مصادق عليها من المحكمة, ولم يوجد أي نقود في حساب والدي في البنك ولم يعطى لنا اي مبالغ نقدية ولا نعلم عن أموال والدنا النقدية أي شيء ولم نشاهد منها شيء فكيف بقيمة تلك البيوت التي باعها لاخواني لو كان قد سلم له ثمنها وهي ملايين الريالات فأين ذهبت وقد وقع البيع حسب ما ورد في عقود البيع قبل وفاته بشهر واحد...
والحقيقة أنني محتارة في أمري لا ادري ماذا اصنع وماذا اعمل؟
فافتوني واشيروا عليَّ
كيف اتصرف؟
وهل البيع الصادر من والدي لاخواني قبل وفاته صحيحاً ونافذاّ أم باطلاً؟
وهل ليس لنا من تلك الاراضي التي صارت بأسمهم أي حق؟ وليس لنا من المحلات التجارية أي شيء ؟
وما هو حكم الشريعة الإسلامية والقوانين في ذلك؟
جزاك الله خير
وبعد وفاته لم يقم أخواني بإعطائي وأخواتي الاناث أي شيء من ايرادات مخلف والدنا سواء من الايجارات أو النقود أو الارباح التجارية رغم أننا في أمس الحاجة إلى ذلك...
وبقينا سنوات عديدة دون أن نطالب اخواننا بشيء من ذلك , من أجل ان نحافظ على روابطنا الاسرية ولا نزعلهم ونكسب ودهم...
ولما أشتدت بي الحاجة إلى بعض النقود لتزويج إبني الاكبر ذهبت إلى أخي الأكبر وطلبت منه أن يعطيني المبلغ الذي أحتاجه لتزويج إبني من حال حصتي في الايجارات والارباح التجارية في الفترة الماضية..
وإذا باخي يغضب مني غضباً شديداً ويقول لي أي ايجارات وأي ارباح تجارية, البيوت المؤجرة التي تعتقدين أنها حق والدك هي من أملاكي أنا واخواني فقد قام والدك ببيع تلك المنازل لي ولاخوانك كلا منا باع له منزل من تلك المنازل وكذلك اراضي البناء التي في العاصمة ليست باسم والدك وانما هي باسمي واسم اخواني الذكور فقط وكذلك المحلات التجارية ليست ملك والدك فنحن من قمنا بفتح تلك المحلات وادارة التجارة وتطويرها وتوسيعها واليوم جيت تقاسميني على حقي انا واخوانك, ما معك الا اراضي البلاد ذي هي حق الوالد خذي حصتك منها انتي واخواتك كامله ..
ورأيت عقود البيع المحررة من والدي قبل وفاته لأخواني في البيوت المؤجرة في المدينة ورأيت عقود الاراضي التي في العاصمة أيضاً بأسم اخواني ولا اعلم كيف تم ذلك..
علما بأن والدنا هو من أسس التجارة ودارها وكان كل شيء بأسمه قبل ان يصبح أخواني رجالاً ويشتغلون معه في التجارة ثم يقومون هم بإدارتها بعد أن عجز وتقدم بالسن.
كما أن تاريخ محررات البيع قبل وفاة والدنا بعدة شهوروهي مصادق عليها من المحكمة, ولم يوجد أي نقود في حساب والدي في البنك ولم يعطى لنا اي مبالغ نقدية ولا نعلم عن أموال والدنا النقدية أي شيء ولم نشاهد منها شيء فكيف بقيمة تلك البيوت التي باعها لاخواني لو كان قد سلم له ثمنها وهي ملايين الريالات فأين ذهبت وقد وقع البيع حسب ما ورد في عقود البيع قبل وفاته بشهر واحد...
والحقيقة أنني محتارة في أمري لا ادري ماذا اصنع وماذا اعمل؟
فافتوني واشيروا عليَّ
كيف اتصرف؟
وهل البيع الصادر من والدي لاخواني قبل وفاته صحيحاً ونافذاّ أم باطلاً؟
وهل ليس لنا من تلك الاراضي التي صارت بأسمهم أي حق؟ وليس لنا من المحلات التجارية أي شيء ؟
وما هو حكم الشريعة الإسلامية والقوانين في ذلك؟
جزاك الله خير