شوشتر هي مدينة إيرانية تبعد عن مدينة الشوش الحالية أقل من عشر كيلو مترات وتقع شمال الأهواز في جنوب إيران وهي مدينة تستر العربية بعد الفتح الإسلامي الأهواز الأحواز الأهوار بلاد عربية وقع عليها الاحتلال الفارسي الله ينقذها وينقذ أهلها منه وتسمى عندهم عربستان :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبدو أقرب لمشهد أسطوري أو لوحة خيالية لكنها في الحقيقة أغرب من ذلك بكثير لأن ما تشاهدونه في هذه الصور هو نظام ري بناه الإنسان منذ أكثر من 3,000 عام !! :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنها مدينة شوشتر في إيران، وهي مدينة حصينة قديمة تقع شمال الأهواز في جنوب إيران ويعود تاريخها للملك الفارسي / داريوش أو ( داريوس ) الكبير الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعد هذا النظام المائي المدهش من أروع إبداعات العقل البشري خاصة حين نتخيل أنه ومنذ تم بناؤه من آلاف السنين وحتى اليوم لا زال يعمل بكفاءة مدهشة ليروي 40,000 هكتار من البساتين التي تقع جنوب مدينة شوشتر :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكثر ما يميز المدينة من الناحية الجمالية هي الطريقة التي تصب بها قنوات الري في النهر لأنها تشكل شلالات تنساب من المنحدرات الصخرية على ضفاف النهر لترسم لوحة فنية رائعة الجمال :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحين نتحدث عن شوشتر فنحن لا نتحدث عن قنوات الري فقط، بل نتحدث أيضاً عن سدود وجسور وأحواض وطواحين، ومنها مثلاً سد وجسر قيصر الذي يعد أول سد يتم بناؤه في إيران :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وما يبدو في الصورة هو بقايا هذا السد الذي كان طوله 500 متر وبناه الرومان أثناء حروبهم مع الفرس في هذه المدينة الحصينة، لكنه انهار في القرن التاسع عشر :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولهذه المدينة ذكر في التاريخ الإسلامي أيضاً ( باسم تستر ) لأنها من المدن التي استشهد على حصونها العديد من الصحابة مثل / البراء بن مالك - رضي الله عنه - لكن المسلمين استطاعوا فتح هذه المدينة بعد استخدم أحد الصحابة تلك الأنفاق والقنوات ليتسلل داخل المدينة ويسهل لجيش المسلمين دخولها :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعيش في توشتر حالياً ما يقارب 29,255 نسمة حسب إحصائيات العام 2005، وبدأت الحكومة الإيرانية الاهتمام بهذه المنطقة بصورة متزايدة خاصةً بعد أن وضعتها اليونسكو على قائمة التراث الإنساني العالمي وهذه مجموعة أخرى من الصور :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة فتح مدينة تستر [1] : حين وصل المسلمون مدينة تستر المحصنة، حاصروها أشهراً طويلة . ودخل فصل الشتاء ببرده، وكان بين الجيشين مناوشات ومبارزات وفي إحدى المبارزات " قال المسلمون للبراء بن مالك ( وكان محاب الدعوة ) يا براء أقسِم على ربك ليهزمنهم لنا . فقال : اللهم اهزمهم لنا واستشهدني . فهزمهم المسلمون حتى أدخلوهم خنادقهم واقتحموها عليهم ولجأ المشركون إلى الحصن فتحصنوا به " وبعد انتصار المسلمين في تلك المبارزة، حدث أمر غيّر مجرى الأمور، فقد طلب رجل من أسرى مدينة تستر الأمان من قائد المسلمين أبو موسى الأشعري فأمنه، فبعث يدل المسلمين على مكان يدخلون منه إلى تستر، وهو مِن مدخل ماء النهر إلى الحصن " فندب الأمراء الناس إلى ذلك فانتدب رجال من الشجعان والأبطال، وجاؤوا فدخلوا مع الماء كالبط، وذلك في الليل . فيقال كان أول من دخلها عبد الله بن مغفل المزني، وجاؤوا إلى البوابين فأناموهم، وفتحوا الأبواب، وكبَّر المسلمون فدخلوا البلد، وذلك في وقت الفجر، إلى أن تعالَى النهارُ ولم يصلوا صلاة الصبح يومئذ إلا بعد طلوع الشمس " [2] فهنا نجد أن خيار الصحابة من المسلمين ـ ومعهم البراء بن مالك وأخوه أنس بن مالك وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم أجمعين ـ تركوا واجب صلاة الفجر على وقتها، خشية أن يمنعهم الانشغال بالصلاة عن استغلال فرصة فتح الحصن، فيضيع جهد إخوانهم الذين قاموا بالعملية الفدائية لذا كان فتح الحصن الذي فيه منفعة عظيمة متعدية، وقاموا بصلاة الصبح بعد طلوع الشمس حيث خطب فيهم أنس بن مالك لينبههم إلى أهمية صلاة الفجر، وحتى لا يتكاسل عنها المسلمون بلا مسوغ شرعي : " وما يسرني بتلك الصلاة الدنيا وما فيها " [3] [1] قال ياقوت الحموي في معجم البلدان 1/413 : " تُستَر : بالضم ثم السكون وفتح التاءِ الأخرى . أعظم مدينة بخوزستان وبخوزستان أنهار كثيرة وأعظمها نهر تُستَر وهو الذي بَنى عليه الملك شافروان بباب تستَر حتى ارتفع ماؤه إلى المدينة لأن تُستر على مكان مرتفع من الأرض وهذا الشاذروان [ جزء من أساس البناء يكون بارزاً وأعرض من حيطانه العليا ] من عجائب الأبنية يكون طوله نحو الميل مبني بالحجارة المحكمة والصخر وأعمدة الحديد وبلاطه بالرصاص وقيل إنه ليس في الدنيا بناء أحكم منه " [2] البداية والنهاية، ابن كثير 7/85 . [3] رواه البخاري في باب الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو هذا والله سبحانه وتعالى أعلا وأعلم وأجل وأحكم وهو يحفظكم ويرعاكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبدو أقرب لمشهد أسطوري أو لوحة خيالية لكنها في الحقيقة أغرب من ذلك بكثير لأن ما تشاهدونه في هذه الصور هو نظام ري بناه الإنسان منذ أكثر من 3,000 عام !! :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنها مدينة شوشتر في إيران، وهي مدينة حصينة قديمة تقع شمال الأهواز في جنوب إيران ويعود تاريخها للملك الفارسي / داريوش أو ( داريوس ) الكبير الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعد هذا النظام المائي المدهش من أروع إبداعات العقل البشري خاصة حين نتخيل أنه ومنذ تم بناؤه من آلاف السنين وحتى اليوم لا زال يعمل بكفاءة مدهشة ليروي 40,000 هكتار من البساتين التي تقع جنوب مدينة شوشتر :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكثر ما يميز المدينة من الناحية الجمالية هي الطريقة التي تصب بها قنوات الري في النهر لأنها تشكل شلالات تنساب من المنحدرات الصخرية على ضفاف النهر لترسم لوحة فنية رائعة الجمال :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحين نتحدث عن شوشتر فنحن لا نتحدث عن قنوات الري فقط، بل نتحدث أيضاً عن سدود وجسور وأحواض وطواحين، ومنها مثلاً سد وجسر قيصر الذي يعد أول سد يتم بناؤه في إيران :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وما يبدو في الصورة هو بقايا هذا السد الذي كان طوله 500 متر وبناه الرومان أثناء حروبهم مع الفرس في هذه المدينة الحصينة، لكنه انهار في القرن التاسع عشر :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولهذه المدينة ذكر في التاريخ الإسلامي أيضاً ( باسم تستر ) لأنها من المدن التي استشهد على حصونها العديد من الصحابة مثل / البراء بن مالك - رضي الله عنه - لكن المسلمين استطاعوا فتح هذه المدينة بعد استخدم أحد الصحابة تلك الأنفاق والقنوات ليتسلل داخل المدينة ويسهل لجيش المسلمين دخولها :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعيش في توشتر حالياً ما يقارب 29,255 نسمة حسب إحصائيات العام 2005، وبدأت الحكومة الإيرانية الاهتمام بهذه المنطقة بصورة متزايدة خاصةً بعد أن وضعتها اليونسكو على قائمة التراث الإنساني العالمي وهذه مجموعة أخرى من الصور :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة فتح مدينة تستر [1] : حين وصل المسلمون مدينة تستر المحصنة، حاصروها أشهراً طويلة . ودخل فصل الشتاء ببرده، وكان بين الجيشين مناوشات ومبارزات وفي إحدى المبارزات " قال المسلمون للبراء بن مالك ( وكان محاب الدعوة ) يا براء أقسِم على ربك ليهزمنهم لنا . فقال : اللهم اهزمهم لنا واستشهدني . فهزمهم المسلمون حتى أدخلوهم خنادقهم واقتحموها عليهم ولجأ المشركون إلى الحصن فتحصنوا به " وبعد انتصار المسلمين في تلك المبارزة، حدث أمر غيّر مجرى الأمور، فقد طلب رجل من أسرى مدينة تستر الأمان من قائد المسلمين أبو موسى الأشعري فأمنه، فبعث يدل المسلمين على مكان يدخلون منه إلى تستر، وهو مِن مدخل ماء النهر إلى الحصن " فندب الأمراء الناس إلى ذلك فانتدب رجال من الشجعان والأبطال، وجاؤوا فدخلوا مع الماء كالبط، وذلك في الليل . فيقال كان أول من دخلها عبد الله بن مغفل المزني، وجاؤوا إلى البوابين فأناموهم، وفتحوا الأبواب، وكبَّر المسلمون فدخلوا البلد، وذلك في وقت الفجر، إلى أن تعالَى النهارُ ولم يصلوا صلاة الصبح يومئذ إلا بعد طلوع الشمس " [2] فهنا نجد أن خيار الصحابة من المسلمين ـ ومعهم البراء بن مالك وأخوه أنس بن مالك وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم أجمعين ـ تركوا واجب صلاة الفجر على وقتها، خشية أن يمنعهم الانشغال بالصلاة عن استغلال فرصة فتح الحصن، فيضيع جهد إخوانهم الذين قاموا بالعملية الفدائية لذا كان فتح الحصن الذي فيه منفعة عظيمة متعدية، وقاموا بصلاة الصبح بعد طلوع الشمس حيث خطب فيهم أنس بن مالك لينبههم إلى أهمية صلاة الفجر، وحتى لا يتكاسل عنها المسلمون بلا مسوغ شرعي : " وما يسرني بتلك الصلاة الدنيا وما فيها " [3] [1] قال ياقوت الحموي في معجم البلدان 1/413 : " تُستَر : بالضم ثم السكون وفتح التاءِ الأخرى . أعظم مدينة بخوزستان وبخوزستان أنهار كثيرة وأعظمها نهر تُستَر وهو الذي بَنى عليه الملك شافروان بباب تستَر حتى ارتفع ماؤه إلى المدينة لأن تُستر على مكان مرتفع من الأرض وهذا الشاذروان [ جزء من أساس البناء يكون بارزاً وأعرض من حيطانه العليا ] من عجائب الأبنية يكون طوله نحو الميل مبني بالحجارة المحكمة والصخر وأعمدة الحديد وبلاطه بالرصاص وقيل إنه ليس في الدنيا بناء أحكم منه " [2] البداية والنهاية، ابن كثير 7/85 . [3] رواه البخاري في باب الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو هذا والله سبحانه وتعالى أعلا وأعلم وأجل وأحكم وهو يحفظكم ويرعاكم