إلى عفيفات مصراتة
عبد الله ضراب الجزائر
إلى عفيفات مصراتة اللواتي دنّسهن بهتان الجرذان حيث اتهموا الجيش الليبي جيش الزعيم الشهيد باغتصابهنّ جماعيا ، فمن يجرؤ الآن على الزواج بفتات من مصراتة ؟؟
فما اسوأ الجرذان على حاضر الليبيين ومستقبلهم .. لقد تجاوزوا كل الحدود ودمروا كل المزايا والقيم .
***
بِنتُ المَصَاريتِ قد دِيستْ كَرامتُها = في قولِ زورٍ وبُهتانٍ لِفَتَّانِ
قد دُنِّستْ بمقال السّوء عِفَّتها = كي يُنسبَ البَغيُ والبلوى لفرسانِ
كيدٌ تفاقم ثم ارْتدَّ مُخترقا = أستارَ عِرضٍ لذاك الكاذبِ الجاني
قد كان عِرضا حصينا طاهرا فغدا = يُرمى ويُطعن في الدنيا ببهتانِ
إنّ الذين سعوا في فِريةٍ عَظُمتْ = ليسوا رجالا وليسوا أهل إيمانِ
قد لوّثوا عرضهم في مَطمعٍ .. عجبًا = باعوا طهارتهم بالتّافه الفاني
أرى المواقع والشّاشات تطعنهمْ = صدى الفضيحة ألهى كلّ إنسانِ
عِرضُ المَصاريت في ليبيا أحاط به = زورٌ وبغيٌ وإسفاف لإخوانِ
قد وظّفوا الدِّين في دكِّ الحصون فذا = طُهرُ العفيفات قد أرداه غَرْيَانِي
شيخٌ أباحَ الزِّنا والقَذفَ في طَمعٍ = شيخٌ تولَّى فأضحي ذيلَ شيطانِ
بِنتَ المَصاريت إنّ الطُّهْرَ دنَّسهُ = شيخٌ عميلٌ خؤونٌ وابنُ خوَّانِ
رمى الحُماة ببهتانٍ يبوءُ به = يوم الحسابِ كشيخٍ قاذفٍ زاني
واليومَ يسكتُ عن إجرام من جهروا = بالإغتصاب لِمُردانٍ ونسوانِ
***
لهفي على شرفٍ قد كان يمنعُهُ = أمنٌ وعزٌّ كأسوارٍ لبنيانِ
واليومَ عاث به الخِرتيتُ سَيَّبَهُ = أضحى مُباحا لأوباشٍ وغِربانِ
غابَ الزَّعيمُ فشاعَ العُهر وانْتكستْ = أخلاقُ شعبٍ يُجاري عُهرِ رُومانِ
ذاكَ التَّفلُّتُ من دِينٍ ومن قيمٍ = هو التَّحرُّرُ في أذهان جِرذانِ
ذاك التَّولي عن الإسلام فانتبهوا = يا من خُدعتمْ بخوَّانٍ وفتَّانِ
***
إنِّي عمِلتُ لفهمِ القوم مُجتهدا = لكنَّ واقعهمْ لغزٌ فأعياني
قومٌ يَدُكُّون بالأعداء دولتهمْ = لكي يُساقوا إلى الفوضى كثيرانِ
بالذَّبحِ والفضْحِ قد أفنوْا مآثرهمْ = طاشوا بلا أملٍ يُرجى وعنوانِ
صاروا عبيدا لدى الأعراب يسحبهمْ = حبلُ المآربِ في بغيٍ وأحزانِ
أعراضُهم هُتكتْ ، أموالهم نُهبتْ = أخلاقهم فسدتْ ، سِيقوا كقطعانِ
صُهيون يركبهمْ ، والغربُ يَحلبُهمْ = والحقدُ يدفعهمْ في دربِ خُسرانِ
كان الزَّعيمُ عظيمًا حين روَّضهمْ = قدْ حَيَّدَ السمّ في أنيابِ ثُعبانِ
لكنَّهم لدغوهُ حينَ عاملهمْ = بالرِّفقِ قد جَحَدوا وَصْلا بإحسانِ
واستقدموا من يدكُّ اليومَ عِزَّتهمْ = أتى ليردِمهمْ في قَعْرِ بُركانِ
تَبًّا لِذِي عَمَهٍ يَرْضى الهوانَ ولا = يَأبَى الدَّنِيَّة َفي زَيْغٍ لِخَوَّانِ
سحقاً لكلِّ عميلٍ سافلٍ قَذِرٍ = واللهُ يُحرقه في عَيْشهِ الثَّانِي