إلى الهيئة العمياء ( الأمم المتحدة)
علي عبد الله البسّامي - الجزائر
يا هيئةَ الأممِ العمياءَ عن عبثِ الصُّهيونِ في وطني
لأنتِ مِرْجَلُ ما يغلي منَ الفِتنِ
لأنتِ آلة ُ صهيونٍ لغايتِهِ
لأنتِ مركبُهُ المُزجَى إلى عُقَدِ البلوى بأذرُعِهِ
كالإخطبوط يبثُّ الذّ ُعرَ في الزَّمنِ
أنتِ الغطاءُ لذاك الظُّلمِ والعفنِ
أنتِ الموادُّ لصنع الضرِّ والحزنِ
أنتِ السَّبيلُ إلى هدِّ الشعوبِ وما ...
يجري على هامها المدفونِ من وهَنِ
أنتِ المَبَاضِعُ في ضُرٍّ يمزِّقُنا
أنتِ السَّلاسلُ في ذلٍّ يقيِّدُنا
أنتِ المعاولُ في قهرٍ يهدِّمُنا
أنتِ العقاقيرُ ضدَّ الحبِّ والسَّكَنِ
وأنتِ منبعُ أمواجِ الدِّماءِ هُنا
والخزيُ منك ظلامٌ هامَ بالدِّمَنِ
لا تُظهري الودَّ في فتواك إنَّ بها
جَمْرَ القلاقلِ والأحزانِ والمِحَنِ
أين الحقوقُ وما نصَّتْ لوائحُها
في أرضِ أفغانَ في بغدادَ في عَدَنِ ؟
في القدسِ والشَّعبُ يُرمى في أذى الغِبَنِ ؟
أين العدالةُ ؟ ذا السُّودانُ منشطرٌ
جارت عليه بنودُ البيضِ خادعة ً
أوراقُك البيضُ للأوطانِ كالكفَنِ
أنت الدَّمارُ على أرضٍ يُزعزعُها
خِبْثُ الصَّهاينِ فالأنيابُ عاريةٌ
يا ليت هيئتَك العمياءَ لم تَكُنِ
إنَّ الأفاعيَ في بَلْوَاكِ دائبةٌ
ضدَّ الأمانِ وضدَّ العدلِ والسُّنَنِ
فمجلسُ الأمنِ نابٌ لليهود ولا
يخفى عماه ُعن الألبابِ والعُيُنِ
علي عبد الله البسّامي - الجزائر
يا هيئةَ الأممِ العمياءَ عن عبثِ الصُّهيونِ في وطني
لأنتِ مِرْجَلُ ما يغلي منَ الفِتنِ
لأنتِ آلة ُ صهيونٍ لغايتِهِ
لأنتِ مركبُهُ المُزجَى إلى عُقَدِ البلوى بأذرُعِهِ
كالإخطبوط يبثُّ الذّ ُعرَ في الزَّمنِ
أنتِ الغطاءُ لذاك الظُّلمِ والعفنِ
أنتِ الموادُّ لصنع الضرِّ والحزنِ
أنتِ السَّبيلُ إلى هدِّ الشعوبِ وما ...
يجري على هامها المدفونِ من وهَنِ
أنتِ المَبَاضِعُ في ضُرٍّ يمزِّقُنا
أنتِ السَّلاسلُ في ذلٍّ يقيِّدُنا
أنتِ المعاولُ في قهرٍ يهدِّمُنا
أنتِ العقاقيرُ ضدَّ الحبِّ والسَّكَنِ
وأنتِ منبعُ أمواجِ الدِّماءِ هُنا
والخزيُ منك ظلامٌ هامَ بالدِّمَنِ
لا تُظهري الودَّ في فتواك إنَّ بها
جَمْرَ القلاقلِ والأحزانِ والمِحَنِ
أين الحقوقُ وما نصَّتْ لوائحُها
في أرضِ أفغانَ في بغدادَ في عَدَنِ ؟
في القدسِ والشَّعبُ يُرمى في أذى الغِبَنِ ؟
أين العدالةُ ؟ ذا السُّودانُ منشطرٌ
جارت عليه بنودُ البيضِ خادعة ً
أوراقُك البيضُ للأوطانِ كالكفَنِ
أنت الدَّمارُ على أرضٍ يُزعزعُها
خِبْثُ الصَّهاينِ فالأنيابُ عاريةٌ
يا ليت هيئتَك العمياءَ لم تَكُنِ
إنَّ الأفاعيَ في بَلْوَاكِ دائبةٌ
ضدَّ الأمانِ وضدَّ العدلِ والسُّنَنِ
فمجلسُ الأمنِ نابٌ لليهود ولا
يخفى عماه ُعن الألبابِ والعُيُنِ