أتى الدّجال
علي عبد الله البسامي – الجزائر
*
أتى الدّجّالُ تسبقُه الأساطيلُ
وأطيارٌ أبابيلُ
قنابلُها على الإبطال والأطفال سِجِّيلُ
أتى الدَّجَّالُ يسبقُه على درب الرَّدى والغدرِ إبليسٌ وقابيلُ
ويتبعُه بنو مَصْراتَةَ الأوباشُ والحمقى
وغرياني
وصلابي
وقرضاوي
وإخوانٌ بُغاةٌ للعدى ذِيلُ
***
أتى الدَّجَّالُ تحملُه البراميلُ
فأنفاس الدَّجاجِلةِ الالى جاؤوا لذبحِ الشَّعب في ارضِ الهُدى والحقِّ بترولُ
وأعينُهم أيا من تَسبُر الأخبارَ شاشاةٌ برامجُها أباطيلُ
وتحريضٌ على الفوضى وتضليلُ
وفيها البُهْتُ والتزويرُ تَحليلُ
***
أتى الدَّجَّالُ مُنتفخاً وفي رجليه جامعة ٌ من البشرِ الالى ذلُّوا
عبادتُهم لربِّ النِّفط تصفيقٌ وتطبيلُ
فصوتُ الضَّرْطِ من ذاك العميلِ الخائنِ الغدَّارِ ترتيلُ
ونخمتُه مناديلُ
وكِذبتُه على المكشوف تسبيحٌ وتهليلُ
***
أتى الدَّجَّالُ في زخَمٍ من الدُّنيا ليَغوِينا
له أيدٍ واَلسنة ٌ صهاينة ٌ عليها من شيوخ الحلفِ تعويلُ
فلُبُّ الدِّين أفسدهُ بحبِّ المال أشياخٌ مهازيلُ
ونور الله كدَّره لوَجْه الحلفِ تأويلُ
واضحي الغربُ يَغمرُه من الأشياخ تقديسٌ وتبجيلُ
وها قد شاعَ في ارضِ الهدى المكبوتِ تبغيلُ
وخرَّ الشَّعبُ في شَرَكٍ من البلوى
وضاعَ الرُّشْدُ والإسلامُ والآمالُ والجيْلُ
***
أتى الدَّجَّالُ في حِلفٍ عجيبٍ يجمعُ الأضدادَ.. فيهِ الذَّيْلُ والغولُ
أوامرُه لدى الإخوان والاعرابِ تنزيلُ
وسائله لنشرِ العدلِ ...
تغليطٌ ...
وتعتيمٌ ...
وتهويلٌ ...
وتقتيلُ
أزيزُ الطَّائرات إذا سطَتْ ظلمًا على الأطفال يا عجبي ...
لدى الإخوانِ أنغامٌ ... مَوَاوِيلُ
ألا يا أيها الإخوان فاضَ الصَّدرُ والكيْلُ
فما للورطةِ النَّكراءِ في دعم العدى الكفَّارِ تبريرٌ وتعليلُ
مثالبُكمْ على وجهِ الهدى المطعونِ ادرأنٌ ... ثآليلُ
تطهَّرْ يا دَعيَّ العلم والإسلام من خِزيكْ
فهل تدميرُ أهل الذِّكر والتَّوحيد بالبلوى ...
لأجل الغاصبِ الدَّجَّالِ معقولٌ ومقبولُ ؟؟؟
***
أتى الدَّجَّالُ يقتلُنا ويُحيينا
ويمنعنا ويُعطينا
ومن يكفر بهذا الرَّب مُعتقلٌ ومقتولُ
فمن يأبى فساد الغرب والصُّهيون مطرودٌ ومخذولُ
أتى بالذُّلِّ والآفات فانتفضوا
فعرضُ الأمَّة الغرَّاء يعصمُه أمام الغاصب الذبَّاحِ حَوْقلة ٌ وتَسْبِيلُ*
لماذا الذلُّ والأعمارُ قدَّرها الهُ النَّاس من أمدٍ ...
ورزقُ الله مَكْفولُ ؟؟؟
لماذا الرُّعبُ من وهْمٍ يُسايرُه على درب الهوى والكفر مبهورٌ
ومخدوعٌ ومخبولُ ؟؟؟
لماذا الوَهْنُ يا قومي
وربُّ النَّاسِ و الأكوان يَكلؤُنا ...
له الآياتُ والآلاءُ والحَوْلُ**
***
*- حوقلة الاعتقاد انه لا حول ولا قوة الا بالله ، تسبيل . الجهاد في سبيل الله
**- الحول القوة والقدرة
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علي عبد الله البسامي – الجزائر
*
أتى الدّجّالُ تسبقُه الأساطيلُ
وأطيارٌ أبابيلُ
قنابلُها على الإبطال والأطفال سِجِّيلُ
أتى الدَّجَّالُ يسبقُه على درب الرَّدى والغدرِ إبليسٌ وقابيلُ
ويتبعُه بنو مَصْراتَةَ الأوباشُ والحمقى
وغرياني
وصلابي
وقرضاوي
وإخوانٌ بُغاةٌ للعدى ذِيلُ
***
أتى الدَّجَّالُ تحملُه البراميلُ
فأنفاس الدَّجاجِلةِ الالى جاؤوا لذبحِ الشَّعب في ارضِ الهُدى والحقِّ بترولُ
وأعينُهم أيا من تَسبُر الأخبارَ شاشاةٌ برامجُها أباطيلُ
وتحريضٌ على الفوضى وتضليلُ
وفيها البُهْتُ والتزويرُ تَحليلُ
***
أتى الدَّجَّالُ مُنتفخاً وفي رجليه جامعة ٌ من البشرِ الالى ذلُّوا
عبادتُهم لربِّ النِّفط تصفيقٌ وتطبيلُ
فصوتُ الضَّرْطِ من ذاك العميلِ الخائنِ الغدَّارِ ترتيلُ
ونخمتُه مناديلُ
وكِذبتُه على المكشوف تسبيحٌ وتهليلُ
***
أتى الدَّجَّالُ في زخَمٍ من الدُّنيا ليَغوِينا
له أيدٍ واَلسنة ٌ صهاينة ٌ عليها من شيوخ الحلفِ تعويلُ
فلُبُّ الدِّين أفسدهُ بحبِّ المال أشياخٌ مهازيلُ
ونور الله كدَّره لوَجْه الحلفِ تأويلُ
واضحي الغربُ يَغمرُه من الأشياخ تقديسٌ وتبجيلُ
وها قد شاعَ في ارضِ الهدى المكبوتِ تبغيلُ
وخرَّ الشَّعبُ في شَرَكٍ من البلوى
وضاعَ الرُّشْدُ والإسلامُ والآمالُ والجيْلُ
***
أتى الدَّجَّالُ في حِلفٍ عجيبٍ يجمعُ الأضدادَ.. فيهِ الذَّيْلُ والغولُ
أوامرُه لدى الإخوان والاعرابِ تنزيلُ
وسائله لنشرِ العدلِ ...
تغليطٌ ...
وتعتيمٌ ...
وتهويلٌ ...
وتقتيلُ
أزيزُ الطَّائرات إذا سطَتْ ظلمًا على الأطفال يا عجبي ...
لدى الإخوانِ أنغامٌ ... مَوَاوِيلُ
ألا يا أيها الإخوان فاضَ الصَّدرُ والكيْلُ
فما للورطةِ النَّكراءِ في دعم العدى الكفَّارِ تبريرٌ وتعليلُ
مثالبُكمْ على وجهِ الهدى المطعونِ ادرأنٌ ... ثآليلُ
تطهَّرْ يا دَعيَّ العلم والإسلام من خِزيكْ
فهل تدميرُ أهل الذِّكر والتَّوحيد بالبلوى ...
لأجل الغاصبِ الدَّجَّالِ معقولٌ ومقبولُ ؟؟؟
***
أتى الدَّجَّالُ يقتلُنا ويُحيينا
ويمنعنا ويُعطينا
ومن يكفر بهذا الرَّب مُعتقلٌ ومقتولُ
فمن يأبى فساد الغرب والصُّهيون مطرودٌ ومخذولُ
أتى بالذُّلِّ والآفات فانتفضوا
فعرضُ الأمَّة الغرَّاء يعصمُه أمام الغاصب الذبَّاحِ حَوْقلة ٌ وتَسْبِيلُ*
لماذا الذلُّ والأعمارُ قدَّرها الهُ النَّاس من أمدٍ ...
ورزقُ الله مَكْفولُ ؟؟؟
لماذا الرُّعبُ من وهْمٍ يُسايرُه على درب الهوى والكفر مبهورٌ
ومخدوعٌ ومخبولُ ؟؟؟
لماذا الوَهْنُ يا قومي
وربُّ النَّاسِ و الأكوان يَكلؤُنا ...
له الآياتُ والآلاءُ والحَوْلُ**
***
*- حوقلة الاعتقاد انه لا حول ولا قوة الا بالله ، تسبيل . الجهاد في سبيل الله
**- الحول القوة والقدرة
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]