( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له وما يمسك فلا مرسل له من بعده و هو العزيز الحكيم. )، هذه آية من بين الآيات التي لو تدبرها الناس لكفتهم و أغلقت عنهم أبواب الشر، وفتحت لهم أبواب الرحمة و تغنيهم عن أية رحمة أخرى، كما أن رحمته عز و جل تشمل جميع مخلوقاته القوية و الضعيفة بشرا كان أو حيوانا.
] إن رحمة الله واسعة ، وأشكر الله على رحمة الشفاء [، جملة بدأت بها رحمة حديثها عن مرضها لطاقم قناة الحقيقة الذي زارها في منزلها بأفورار بضواحي مدينة بني ملال. أصيبت بالمس ، السحر و التوكال ما يقارب ثمان سنوات، ما جعلها تبحث عن شفاء يخلصها من هذه الأمراض التي حولت حياتها جحيما وسلبت منها ابتسامتها، و الاعتناء بأبنائها و زوجها الذي كان دائما بجانبها، كما حرمت من النوم و الأكل حتى أصبحت هزيلة لا تقوى على ممارسة أشغالها المنزلية، ناهيك عن عصبيتها وعزلتها عن عائلتها.
وصفت رحمة معاناتها بمرارة وحزن كبيرين في عينيها البريئتين، لما عاشت من الآلام والقسوة لم تعش مثلها من قبل. ما جعلها تسرع بحالها إلى كل طبيب تسمع عن قدرته على التداوي لعلها تشفى من هذه الأمراض التي رافقتها طيلة هذه السنوات.
جل الأطباء أكدوا لها أنها لا تعاني من أي ير غير أنها مصابة ببعض الالتهابات في المعدة، لكنها لم تقف عند هذا الحد رغم أن الأدوية لم تبلي حسنا معها، فاستمرت على هذا النحو، بين الأطباء و بين الرقاة الذين يؤكدون لها إصابتها بالمس و السحر و التوكال.
لكن قوة إيمانها بأن تشفى يوما ما و رغم مشقة ما عانته طيلة هذه السنين، جعلتها لا تفقد الأمل بل تصر على الشفاء، إلى أن وجدت قناة الحقيقة ذات يوم و هي تتجول بين المحطات التلفزية التي تبث حالات شفيت من المس و السحر و التوكال و غيرها من الأمراض المستعصية كالسرطان، الصدفية .... فشّدها حديث المرضى الذين تماثلوا للشفاء التام بفضل المنتجات الغذائية التي طلبتها، بعد اقتناعها أن نهاية مرضها على يد مركز الشيخ محمد الهاشمي ببني ملال، حيت استقبلوها الموظفات وشرحوا لها بتفاصيل دقيقة طريقة استعمال المنتج الغذائي المكون من عسل مخلط بأعشاب طبيعية، زيت للدهن الجسم و ماء مقروء عليه، و كاسيط الرقية الشرعية .
ثلاث منتجات غذائية جعلت المرض يتلاشى بسرعة، و عادات إلى طبيعتها تمارس أعمالها بسهولة و يسر و تعتني بأبنائها و زوجها، كما لا تفارق الابتسامة وجهها البشوش. شاكرتا الله على رحمته الواسعة التي أنزلها عليها، ثم مراكز الشيخ محمد الهاشمي الذي يساعد جميع المرضى بتقديمه هذه الخدمة الجليلة، و عائلتها و زوجها الذي وقف وقفت رجل محب بجانب زوجته.