إلى بندر بن سلطان العميل الفتّان
علي عبد الله البسامي من الجزائر
أوجِّه هذه القصيدة إلى بندر بن سلطان الأمير السعودي العميل الخائن الفتان والى أمثاله من أمراء الخليج أدوات الصّهاينة الحاقدين في تذبيح المسلمين في العراق وسورية ولبنان...
***
أنت َالجريمة ُ والرّدى يا بندرُ
أنت َ الخيانة ُ والعميل ُ الأكبر ُ
أنت َ الدَّناءة ُ والخساسة ُ والعمى
لكنَّ قلبك ميِّتٌ لا يشعر ُ
أرصدتَ مالَ المسلمين لذبحهمْ
أو كي يغوصوا في الشِّقاق ويكفروا
قد صرتَ كلبا طائعا ومدرَّباً
للمجرمين من اليهود يُسخَّرُ
دمَّرتَ شاما شامخا في عزِّهِ
بِوحوش إنْس ٍ تعتدي وتزوِّرُ
دمَّرتَ سورية التي تهوى الإبا
فالشّعبُ فيها بائس ٌ يتحسَّرُ
دمَّرتَ أرض الرّافدين مُظاهرًا
بغيَ اليهود وقد طغوا وتجبَّروا
دمّرتَ لبنانَ الشّهامة هاتكاً
عهدَ الأخوَّة فالرُّؤوس تفجَّرُ
الشَّعبُ يُذبحُ في الدِّيار وأنتَ في
بُؤرِ الخنا عند الصَّهاين تَدعَرُ
شوَّهتَ إسلامَ السَّماحة ِبالرَّدى
ووحوشِ بغي ٍ أسرَفوا وتهوَّرُوا
هل غرَّك المالُ الحرامُ ؟ .. فهُنْ به
أوَما تصدِّقُ أنَّ ربَّك أقدرُ
قارون موسى كان دونك في العمى
وهوى وأمسى في الرُّغام يُعفَّرُ
***
إنَّ الشُّعوبَ تململتْ من غيِّكمْ
أهلَ الخليج ويومُكم يَتبلوَرُ
فالأرضُ تغلي من مواجع غدركمْ
والغيظُ من أثلابكم يتخمَّرُ
أوَ تقتلون الأبرياء تحايلا
لتخادعوا وتناوِروا وتغرِّرُوا
آهٍ على الإسلام من إجرامكمْ
بِشرروكم قيمُ الهدى تتعكَّرُ
حَتمًا يَطالُكم العقابُ عدالة ً
في الأرضِ حتَّى تتلفوا وتُدمَّرُوا
فتهيئُوا لهوانكم وبواركمْ
إنَّ الذي يرضى العمالة يُدحرُ
فغداً تُزلزلُ بالعذاب عروشُكمْ
وغدا تغو صُ بها الشّرورُ وتُطمَرُ
وغدا ترونَ ذنوبَكم وكأنَّها
كُتَلَ الجبال ضخامة بل أكبرُ
وستذكرون أنينَ كلِّ ضحيَّةٍ
موؤودةٍ يوم الحسابِ.. فغامروا
وستُحرقون بدمع كلِّ يتيمة ٍ
في النّار فاسعوا للرّدى وتآمرُوا
يا مجرمين مصيركم نارٌ لظى
فالبعثُ حقٌّ والسَّرائرُ تظهرُ
***
أهلَ الخليج تقبَّلوا نصحي لكمْ
اغبي الخلائقِ جاهلٌ يتكبَّرُ
أنتم عبيدٌ للصّهاينِ .. ويحكمْ
فخذوا الكتاب بقوَّةٍ وتحرَّرُوا
أنتم بهائمُ ساقها غرْبُ العمى
فدعوا التَّوحُّشَ والعمى وتحضَّروا
أنتم نفوسٌ أُترِفَتْ فتدنَّستْ
فدعوا الغواية والخنا وتطهَّرُوا
أنتم ظلامٌ عاث في أرض الهدى
والكونُ منكم بائسٌ مُتذمِّرُ