على درب اليقين
للشاعر عبد القادر باجي استاذ باحث بجامعات الجزائر
لا يكتمل الايمان ولا يصح الا اذا كان يقينا لا ريب فيه، ولا تردُّد، والسّبيل الى اليقين يتمثل في إعمال العقل في آيات الله في القرآن والاكوان، فآيات الله الكونية تدل
دلالة قاطعة على وجود الله ووحدانيته وإحاطته (علما ورعاية) بكلِّ شيء،
واليقين هو وحده ما يوصل الى المعاملة الصّادقة مع الله، بالحُبِّ والإخبات
والتّوكل والعبادة، قال تعالى في سورة الرّعد مبينا دور التّفكير في آيات
الكون في بناء الايمان اليقيني : "اللهُ الذي رَفَع السّماوات بغيرِ عَمَدٍ
تَرَونَهَا ثمَّ استَوى على العَرْشِ وسخَّر الشَّمسَ والقمرَ كلٌّ يجري
لأجلٍ مسمَّى يدبِّرُ الأمرَ يفصِّلُ الآياتِ لعلَّكم بلقاءِ ربِّكم
تُوقِنون" الرعد 2
ويقول الشاعر :
فواعجباً كيف يُعصى الالهُ ام كيف يجحدُه الجاحدُ
وفي كلِّ شيءٍ له آيةٌ تدلُّ على أنَّه الواحدُ
والقصيدة
مساهمة ادبية متواضعة في الدعوة الى التفكير الجاد في آيات الله الكونية
للفوز بحلاوة اليقين التي هي وحدها السعادة ولا سعادة بدونها على هذه الارض
او في يوم الدين.
000
أين التَّعقُّلُ يا بشرْ؟ 00 أين التّأمُّلُ والنَّظرْ؟
أين التَّفكُّرُ في الورى؟ 00 أين التَّطلُّعُ للعِبرْ ؟
أين المعارف والحقائق في الطَّبيعة والسِّيرْ؟
أما خُلقت من الثَّرى ؟ 00 فهل سألت ومن فَطَرْ ؟
وهل سألت ومن بَرا 00 أنثى الخلائق والذَّكرْ ؟
هل في البطون مصانعٌ ؟ 00 أين الوسائلُ والأثرْ ؟
هل استمعتَ إلى الجوى ؟ 00 القلبُ يخفقُ لا يقِرْ
من ذا الذي مدَّ الحياةْ 00 يرعى الحُشاشة في العُمُرْ ؟
وهل نظرت إلى النَّباتْ 00 بالزَّهر يزهو والثَّمرْ ؟
هل في التُّراب مهندسٌ 00 يبني الحشائش والشَّجرْ ؟
أين المهندسُ والمصانعُ والوسائلُ والأثرْ؟
وهل نظرت إلى السماءْ ؟00 الشمس تبهرُ والقمرْ
والنَّجمُ يسبحُ في الفضاءْ 00 يقفو مساره في حذرْ
وهل نظرت إلى البحار ْ؟00 حيث النَّفائسُ والدُّررْ ؟
حيث الحياة بزخْمِها 00 تحدو العقول إلى الفكَرْ
وهل شكرتَ لمن زجا 00 بُشرى النَّسائم والمطرْ ؟
هل اعتبرت بمن مضى 00 من ثاب منهم أو كفرْ ؟
أين اللَّذاذةُ والأسى ؟00 عيشٌ تهافتَ وانكدرْ
أين التَّكبُر والرياءْ ؟00 كفرٌ تطاولَ واندثرْ
فهل جلست مناجياً 00 وقت الأصيل وفي السَّحَرْ ؟
الله يقبل من دعا 00 والله يعذرُ من عثرْ
إن دمت تلعبُ غافلا00 احذرْ .. مصيرُك في خطرْ
إنَّ الحياة سفينة ٌ= والعبد يُبحرُ في سفرْ
أين التَّوقُّفُ يا ترى ؟؟؟ 00 عند الجنائن أم سقرْ ؟؟؟
نورُ اليقين سعادة 00ٌ راقبْ فؤادَك هل شعَرْ
اسألهُ هل ذاق الحلاوة في العبادة والذِّكَرْ
الحقُّ يُبهرُ ساطعا ً00 أم قد حُرمتَ من البصرْ ؟؟؟؟
العلمُ يهدي للهدى 00 والعقلُ يدعو للحذرْ
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للشاعر عبد القادر باجي استاذ باحث بجامعات الجزائر
لا يكتمل الايمان ولا يصح الا اذا كان يقينا لا ريب فيه، ولا تردُّد، والسّبيل الى اليقين يتمثل في إعمال العقل في آيات الله في القرآن والاكوان، فآيات الله الكونية تدل
دلالة قاطعة على وجود الله ووحدانيته وإحاطته (علما ورعاية) بكلِّ شيء،
واليقين هو وحده ما يوصل الى المعاملة الصّادقة مع الله، بالحُبِّ والإخبات
والتّوكل والعبادة، قال تعالى في سورة الرّعد مبينا دور التّفكير في آيات
الكون في بناء الايمان اليقيني : "اللهُ الذي رَفَع السّماوات بغيرِ عَمَدٍ
تَرَونَهَا ثمَّ استَوى على العَرْشِ وسخَّر الشَّمسَ والقمرَ كلٌّ يجري
لأجلٍ مسمَّى يدبِّرُ الأمرَ يفصِّلُ الآياتِ لعلَّكم بلقاءِ ربِّكم
تُوقِنون" الرعد 2
ويقول الشاعر :
فواعجباً كيف يُعصى الالهُ ام كيف يجحدُه الجاحدُ
وفي كلِّ شيءٍ له آيةٌ تدلُّ على أنَّه الواحدُ
والقصيدة
مساهمة ادبية متواضعة في الدعوة الى التفكير الجاد في آيات الله الكونية
للفوز بحلاوة اليقين التي هي وحدها السعادة ولا سعادة بدونها على هذه الارض
او في يوم الدين.
000
أين التَّعقُّلُ يا بشرْ؟ 00 أين التّأمُّلُ والنَّظرْ؟
أين التَّفكُّرُ في الورى؟ 00 أين التَّطلُّعُ للعِبرْ ؟
أين المعارف والحقائق في الطَّبيعة والسِّيرْ؟
أما خُلقت من الثَّرى ؟ 00 فهل سألت ومن فَطَرْ ؟
وهل سألت ومن بَرا 00 أنثى الخلائق والذَّكرْ ؟
هل في البطون مصانعٌ ؟ 00 أين الوسائلُ والأثرْ ؟
هل استمعتَ إلى الجوى ؟ 00 القلبُ يخفقُ لا يقِرْ
من ذا الذي مدَّ الحياةْ 00 يرعى الحُشاشة في العُمُرْ ؟
وهل نظرت إلى النَّباتْ 00 بالزَّهر يزهو والثَّمرْ ؟
هل في التُّراب مهندسٌ 00 يبني الحشائش والشَّجرْ ؟
أين المهندسُ والمصانعُ والوسائلُ والأثرْ؟
وهل نظرت إلى السماءْ ؟00 الشمس تبهرُ والقمرْ
والنَّجمُ يسبحُ في الفضاءْ 00 يقفو مساره في حذرْ
وهل نظرت إلى البحار ْ؟00 حيث النَّفائسُ والدُّررْ ؟
حيث الحياة بزخْمِها 00 تحدو العقول إلى الفكَرْ
وهل شكرتَ لمن زجا 00 بُشرى النَّسائم والمطرْ ؟
هل اعتبرت بمن مضى 00 من ثاب منهم أو كفرْ ؟
أين اللَّذاذةُ والأسى ؟00 عيشٌ تهافتَ وانكدرْ
أين التَّكبُر والرياءْ ؟00 كفرٌ تطاولَ واندثرْ
فهل جلست مناجياً 00 وقت الأصيل وفي السَّحَرْ ؟
الله يقبل من دعا 00 والله يعذرُ من عثرْ
إن دمت تلعبُ غافلا00 احذرْ .. مصيرُك في خطرْ
إنَّ الحياة سفينة ٌ= والعبد يُبحرُ في سفرْ
أين التَّوقُّفُ يا ترى ؟؟؟ 00 عند الجنائن أم سقرْ ؟؟؟
نورُ اليقين سعادة 00ٌ راقبْ فؤادَك هل شعَرْ
اسألهُ هل ذاق الحلاوة في العبادة والذِّكَرْ
الحقُّ يُبهرُ ساطعا ً00 أم قد حُرمتَ من البصرْ ؟؟؟؟
العلمُ يهدي للهدى 00 والعقلُ يدعو للحذرْ
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]