[rtl]
المحافظة الخضراء ( إب) تستعد بحلتها الخضراء لإستقبال ضيوفها الكرام[/rtl]
[rtl]هاهي محافظة إب بدأت تتباهى بحلتها الخضراء التي تكسو جبالها وسهولها ووديانها, وهاهي بإبتسامتها الجميلة التي تعلو هامتها فرحة بقدوم موسمها السياحي بدأت بطبيعتها الخلابة وخضرتها الزاهية وشمسها الساطعة ونسيمها العليل بدأت تستعد لإستقبال ضيوفها الكرام من أبناء المحافظات الأخرى ومن الدول الخليجية الشقيقة,فما أجمل أرياف مدينة إب الخضراء عند ما يبدأ ضوء النهار يشع في الأفق وتبدأ العصافير بمختلف أنواعها تخرج من أوكارها وهي تغرد بأعذب الألحان, إحتفالاً باليوم الجديد فتشدوا بانغام تغريدها الأذان, وما أرق النسيم الذي يشفي الصدور ويلامس أوراق الغصون الخضراء, وما أجمل شمس الصباح التي تظهر بشعاعها الدرئ من وراء الجبال الخضراء ,فترى الزروع في السهول والوديان والمدرجات الخضراء وهي ضاحكة مسرورة تحمد الله تعالى على نعمة الأمطار, وما أجمل ذلك المنظر الخلاب الذي يراه الزائر لعاصمة المحافظة مدينة إب حينما يجلس في جبال بعدان فيرى الجبال الخضراء تحوطها من كل جانب, ومنازلها الجميلة ذات البنيان الحديث متداخلة بالحقول الخضراء , بل أنها تكون أكثر جمالاً في ساعات العصر حينما ترى أشعة الشمس تظهر من وراء السحب تأرة وتغيب تأرة أخرى, وفجأة تسمع أصوات الرعد تدوي في الأفق تعلن عن هطول الأمطار والشمس مشعة من جهة الغروب فترى قطرات المطر تنزل من السماء كأنها اللؤلو يعكس ضوء الشمس فتخطف الابصار ببريقها فتحط رحالها على المنازل وفي الحقول الخضراء التي تحيطها من كل جانب والى الشوارع والسهول والجبال, وماتمضي دقائق إلا وترى الشلالات تنزل من أعلى الجبال أنهاراً, لتشق طريقها بين المدرجات الخضراء التي على جانبيها وبين الحقول الخضراء في وديانها فيزداد السائح راحة وغبطة وتزيل عنه الهموم والاسقام , فهذه هي محافظة إب العاصمة السياحية لليمن والتي ليس لها مثيل في اليمن بأكمله, وقد يكل القلم والبنان ويجف المحابر والمداد , دون أن تعطى لهذه المحافظة الجميلة وصفها التي تستحقه, وقد وصفها الشعراء والإدباء والكتاب بالعديد من القصائد الشعرية الجميلة ومع هذا لم يعطوا لها حقها.
الواقع المآساوي للسياحة في محافظة إب
فإذا كانت العاصمة السياحية قد أستعدت بحلتها الخضراء الزاهية لإستقبال زوارها الكرام, فهل أستعد ممثلوا الحكومة في المحافظة وأبناءها المستثمرين للموسم السياحي واستقبال السائحين بالابتسامة والترحيب واستعدوا بكل ما يضمن راحة ضيوفهم؟
الاجابة للأسف الشديد هي عبارة من حرفين لام وألف( لا)؟
فالحقيقة وبكل صدق ووضوح أننا لا نرى من قبل الهيئات الحكومية في المحافظة وخصوصاً فرع وزارة السياحة ومكتب الاستثمار في المحافظة والمجلس المحلية بالمحافظة, أي إهتمام في هذا الجانب الهام, ولا نرى لها أي دور يذكر في إستغلال هذا الرافد الهام للإقتصاد اليمني سواء في الترويج السياحي أو في الترويج للأستثمار السياحي أو في استقطاب المستثمرين لإستثمار أموالهم داخل هذه المحافظة في شتى مجالات الاستثمار السياحي وليس في بناء الفنادق والمطاعم داخل المدينة فحسب, فهناك العديد من طرق الاستثمار السياحي وهناك العديد من الأماكن خارج المدينة مهيئة للإستثمار السياحي فيها أكثر من المدينة,ومنها على سبيل المثال حصن حب وجبل سمارة وجبال بعدان المطلة على وادي الريان, وجبل مشورة ,وجبال بعدان المطلة على مدينة إب وعلى الوديان المحيطة بها , وغيرها من الأماكن السياحية الجميلة.
فللأسف الشديد نجد السائح يصل مع أفراد أسرته إلى جبل بعدان من أجل أن يستمتع بالمناظر الخلابة التي يراها لمدينة إب, ولكن متعته لا تستمر حيث يظل منشغلاً بأطفاله خوفاً أن يقع أحدهم إلى الأسفل أو أن يحيل أحدهم قليلاً نحو الاسفلت فتصدمهم سيارة أو باص, بل أنه يتعب هو وأفراد أسرته من الجلوس على الأحجار حيث لا يجد كرسياً يجلس عليه ولا يجد أستراحة أومكاناً يجلس فيه مع زوجته وأطفاله ولا يجد طعاماً يأكله ويطعم أسرته ولا يجد علبة ماء يشربها أو يسقي بها افراد أسرته, بل ولا يجد حماماً يقضي فيه هو أو أحد أفراد أسرته حاجته, ولا يجد مسجداً يصلي فيه, وكل هذا يجعل متعته بالمناظر الخلابة تنتهي عند شعوره بالجوع أو العطش أو عند إحساسه بالرغبة في قضاء الحاجة , أو عند سماعه لأذان الظهر, كون ذلك يضطره إلى العودة إلى مدينة إب ليستريح في الفندق هو واسرته قليلا ويأكلوا طعامهم ويقضوا حاجتهم ويصلون الظهر مع العصر , ثم يعودون بعد ذلك إلى جبل بعدان للتخزينة والاستمتاع بالجمال الطبيعي فيتناول الرجال والنساء القات ولكنهم رغم جمال الطبيعة الذي ليس له مثيل, فأنهم مع ذلك لا ينعموا بالراحة,لأنهم لا يجدوا المكان الذي يجلسون عليه مع أزواجهم للتخزينة بعيدا عن أنظار الراكبين في السيارات المارة في طريق إب بعدان, بل ويظلون منشغلين بمراقبة الأطفال الذين لا يجدون مكانا أمناً يلعبون فيه بل ولا يجدون ألعاب وأراجيح يلهون بها ويستمتعون بوقتهم , بينما أبائهم وأمهاتهم يستمتعون بالمقيل والنظر إلى المناظر الجميلة الخلابة, وما أن تغرب عليهم الشمس إلا وضاقت صدورهم مما يجعلهم يغادرون المحافظة في ليلتهم تلك وإن ناموا إلى اليوم الثاني فأنهم يغادرون في الصباح أو في الظهر أو في العصر ولا يستطيعون المبيت فيها ليلة ثانية على الاطلاق, لأنه لا يدرون إلى أين يذهبون بعد المغرب وفيما يقضون أوقاتهم بسبب إنعدام الكازينوهات والمنتزهات والأندية الليلية فيظلون في غرفهم بالفندق منذ غروب الشمس وحتى طلوعها.
فهذا هو الواقع الماساوي للسياحة في العاصمة السياحية لليمن فبرغم أن محافظة إب ليس لها أي موارد استثمارية سوى السياحة,وممثلوا الحكومة في المحافظة يعلمون ذلك ومع هذا لا يقومون بدور فعال من أجل استغلال هذا المورد الهام وتطويره ,مع أنه لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الفعال الذي تقوم به السياحة في دعم الاقتصاد الوطني وتشغيل الايادي العاملة وإزدهار المدن السياحية , حيث وأن الكثير من الدول التي تستغل السياحة إستغلالاً أمثل تجني المليارات من السياحة كل عام, بل أن بعض الدول رغم أنه ليس لها موارد سوى ما تجنيه من السياحة ومع هذا تزداد إزدهاراً يوماً بعد يوم ,مع أنها لا تمتلك عشر ما تمتلكه اليمن من مناطق سياحية وأثرية.
واجب الحكومة تجاه السياحة والاستثمار السياحي في محافظة إب
وقد يتسأل البعض ما هو واجب الحكومة في المحافظة تجاه استغلال السياحة والاستثمار السياحي؟
وحقيقة أن الإجابة على هذا السؤال قد يختلف بإختلاف الرؤى من شخص إلى أخر, وأنا أرى أنه يجب على الهيئات الحكومية في المحافظة أن تقوم بدورها في هذا الجانب الهام في هذه المحافظة الجميلة من خلال الأتي:
1- القيام بالندوات الثقافية والسياحية والاستثمارية والتي تهتم بشكل مباشربمجال السياحة والتثقيف والترويج السياحي والترويج للاستثمار السياحي, وذلك من أجل جذب السائحين وتشجيع المستثمرين للإستثمار في الجانب السياحي ودعمهم.
2- التثقيف الاستثماري في مجال السياحة وتشكيل لجان خاصة تقوم بوضع دراسات ميدانية للمشاريع الاستثمارية التي تحتاجها المحافظة والاماكن المناسبة لانشائها ثم على ضوء ذلك يقوم مكتب الاستثمار بالمحافظة عبر وسائل الاعلام بدعوة المستثمرين في استثمار أموالهم في إنشاء هذه المشاريع وتقديم كافة التسهيلات لهم .
3- تسهيل اي عراقيل قد تواجه المستثمرين أو تقف أمام تنفيذ المشاريع الاستثمارية السياحية أو أمام نجاح المستثمرين في تحقيق الارباح .
4- التعاون المشترك بين مكتب السياحة ومكتب الثقافة ومكتب الاعلام في المحافظة من خلال الترويج السياحي عبر وسائل الاعلام المختلفة ومن خلال إقامة الإمسيات والسهرات الفنية التراثية ,تقوم باحيائها فرق شعبية تتضمن على الرقصات الشعبية التي تتميز بها مديريات المحافظة والمسرحيات والأغاني والزوامل الشعبية الجميلة.
5- إقامة المعارض السياحية والتراثية .
6- تشجيع المستثمرين على إنشاء الحدائق والمنتزهات والنوادي في الجبال المطلة على مدينة إب والوديان التي تحيطها.
7- إنشاء متحف في المحافظة يضم فيه الآثار والمخطوطات التي يتم إكتشافها هنا وهناك من مناطق المحافظة والتي لا يعلم أحد عن مصيرها شئ.
[/rtl]
المحافظة الخضراء ( إب) تستعد بحلتها الخضراء لإستقبال ضيوفها الكرام[/rtl]
[rtl]هاهي محافظة إب بدأت تتباهى بحلتها الخضراء التي تكسو جبالها وسهولها ووديانها, وهاهي بإبتسامتها الجميلة التي تعلو هامتها فرحة بقدوم موسمها السياحي بدأت بطبيعتها الخلابة وخضرتها الزاهية وشمسها الساطعة ونسيمها العليل بدأت تستعد لإستقبال ضيوفها الكرام من أبناء المحافظات الأخرى ومن الدول الخليجية الشقيقة,فما أجمل أرياف مدينة إب الخضراء عند ما يبدأ ضوء النهار يشع في الأفق وتبدأ العصافير بمختلف أنواعها تخرج من أوكارها وهي تغرد بأعذب الألحان, إحتفالاً باليوم الجديد فتشدوا بانغام تغريدها الأذان, وما أرق النسيم الذي يشفي الصدور ويلامس أوراق الغصون الخضراء, وما أجمل شمس الصباح التي تظهر بشعاعها الدرئ من وراء الجبال الخضراء ,فترى الزروع في السهول والوديان والمدرجات الخضراء وهي ضاحكة مسرورة تحمد الله تعالى على نعمة الأمطار, وما أجمل ذلك المنظر الخلاب الذي يراه الزائر لعاصمة المحافظة مدينة إب حينما يجلس في جبال بعدان فيرى الجبال الخضراء تحوطها من كل جانب, ومنازلها الجميلة ذات البنيان الحديث متداخلة بالحقول الخضراء , بل أنها تكون أكثر جمالاً في ساعات العصر حينما ترى أشعة الشمس تظهر من وراء السحب تأرة وتغيب تأرة أخرى, وفجأة تسمع أصوات الرعد تدوي في الأفق تعلن عن هطول الأمطار والشمس مشعة من جهة الغروب فترى قطرات المطر تنزل من السماء كأنها اللؤلو يعكس ضوء الشمس فتخطف الابصار ببريقها فتحط رحالها على المنازل وفي الحقول الخضراء التي تحيطها من كل جانب والى الشوارع والسهول والجبال, وماتمضي دقائق إلا وترى الشلالات تنزل من أعلى الجبال أنهاراً, لتشق طريقها بين المدرجات الخضراء التي على جانبيها وبين الحقول الخضراء في وديانها فيزداد السائح راحة وغبطة وتزيل عنه الهموم والاسقام , فهذه هي محافظة إب العاصمة السياحية لليمن والتي ليس لها مثيل في اليمن بأكمله, وقد يكل القلم والبنان ويجف المحابر والمداد , دون أن تعطى لهذه المحافظة الجميلة وصفها التي تستحقه, وقد وصفها الشعراء والإدباء والكتاب بالعديد من القصائد الشعرية الجميلة ومع هذا لم يعطوا لها حقها.
الواقع المآساوي للسياحة في محافظة إب
فإذا كانت العاصمة السياحية قد أستعدت بحلتها الخضراء الزاهية لإستقبال زوارها الكرام, فهل أستعد ممثلوا الحكومة في المحافظة وأبناءها المستثمرين للموسم السياحي واستقبال السائحين بالابتسامة والترحيب واستعدوا بكل ما يضمن راحة ضيوفهم؟
الاجابة للأسف الشديد هي عبارة من حرفين لام وألف( لا)؟
فالحقيقة وبكل صدق ووضوح أننا لا نرى من قبل الهيئات الحكومية في المحافظة وخصوصاً فرع وزارة السياحة ومكتب الاستثمار في المحافظة والمجلس المحلية بالمحافظة, أي إهتمام في هذا الجانب الهام, ولا نرى لها أي دور يذكر في إستغلال هذا الرافد الهام للإقتصاد اليمني سواء في الترويج السياحي أو في الترويج للأستثمار السياحي أو في استقطاب المستثمرين لإستثمار أموالهم داخل هذه المحافظة في شتى مجالات الاستثمار السياحي وليس في بناء الفنادق والمطاعم داخل المدينة فحسب, فهناك العديد من طرق الاستثمار السياحي وهناك العديد من الأماكن خارج المدينة مهيئة للإستثمار السياحي فيها أكثر من المدينة,ومنها على سبيل المثال حصن حب وجبل سمارة وجبال بعدان المطلة على وادي الريان, وجبل مشورة ,وجبال بعدان المطلة على مدينة إب وعلى الوديان المحيطة بها , وغيرها من الأماكن السياحية الجميلة.
فللأسف الشديد نجد السائح يصل مع أفراد أسرته إلى جبل بعدان من أجل أن يستمتع بالمناظر الخلابة التي يراها لمدينة إب, ولكن متعته لا تستمر حيث يظل منشغلاً بأطفاله خوفاً أن يقع أحدهم إلى الأسفل أو أن يحيل أحدهم قليلاً نحو الاسفلت فتصدمهم سيارة أو باص, بل أنه يتعب هو وأفراد أسرته من الجلوس على الأحجار حيث لا يجد كرسياً يجلس عليه ولا يجد أستراحة أومكاناً يجلس فيه مع زوجته وأطفاله ولا يجد طعاماً يأكله ويطعم أسرته ولا يجد علبة ماء يشربها أو يسقي بها افراد أسرته, بل ولا يجد حماماً يقضي فيه هو أو أحد أفراد أسرته حاجته, ولا يجد مسجداً يصلي فيه, وكل هذا يجعل متعته بالمناظر الخلابة تنتهي عند شعوره بالجوع أو العطش أو عند إحساسه بالرغبة في قضاء الحاجة , أو عند سماعه لأذان الظهر, كون ذلك يضطره إلى العودة إلى مدينة إب ليستريح في الفندق هو واسرته قليلا ويأكلوا طعامهم ويقضوا حاجتهم ويصلون الظهر مع العصر , ثم يعودون بعد ذلك إلى جبل بعدان للتخزينة والاستمتاع بالجمال الطبيعي فيتناول الرجال والنساء القات ولكنهم رغم جمال الطبيعة الذي ليس له مثيل, فأنهم مع ذلك لا ينعموا بالراحة,لأنهم لا يجدوا المكان الذي يجلسون عليه مع أزواجهم للتخزينة بعيدا عن أنظار الراكبين في السيارات المارة في طريق إب بعدان, بل ويظلون منشغلين بمراقبة الأطفال الذين لا يجدون مكانا أمناً يلعبون فيه بل ولا يجدون ألعاب وأراجيح يلهون بها ويستمتعون بوقتهم , بينما أبائهم وأمهاتهم يستمتعون بالمقيل والنظر إلى المناظر الجميلة الخلابة, وما أن تغرب عليهم الشمس إلا وضاقت صدورهم مما يجعلهم يغادرون المحافظة في ليلتهم تلك وإن ناموا إلى اليوم الثاني فأنهم يغادرون في الصباح أو في الظهر أو في العصر ولا يستطيعون المبيت فيها ليلة ثانية على الاطلاق, لأنه لا يدرون إلى أين يذهبون بعد المغرب وفيما يقضون أوقاتهم بسبب إنعدام الكازينوهات والمنتزهات والأندية الليلية فيظلون في غرفهم بالفندق منذ غروب الشمس وحتى طلوعها.
فهذا هو الواقع الماساوي للسياحة في العاصمة السياحية لليمن فبرغم أن محافظة إب ليس لها أي موارد استثمارية سوى السياحة,وممثلوا الحكومة في المحافظة يعلمون ذلك ومع هذا لا يقومون بدور فعال من أجل استغلال هذا المورد الهام وتطويره ,مع أنه لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الفعال الذي تقوم به السياحة في دعم الاقتصاد الوطني وتشغيل الايادي العاملة وإزدهار المدن السياحية , حيث وأن الكثير من الدول التي تستغل السياحة إستغلالاً أمثل تجني المليارات من السياحة كل عام, بل أن بعض الدول رغم أنه ليس لها موارد سوى ما تجنيه من السياحة ومع هذا تزداد إزدهاراً يوماً بعد يوم ,مع أنها لا تمتلك عشر ما تمتلكه اليمن من مناطق سياحية وأثرية.
واجب الحكومة تجاه السياحة والاستثمار السياحي في محافظة إب
وقد يتسأل البعض ما هو واجب الحكومة في المحافظة تجاه استغلال السياحة والاستثمار السياحي؟
وحقيقة أن الإجابة على هذا السؤال قد يختلف بإختلاف الرؤى من شخص إلى أخر, وأنا أرى أنه يجب على الهيئات الحكومية في المحافظة أن تقوم بدورها في هذا الجانب الهام في هذه المحافظة الجميلة من خلال الأتي:
1- القيام بالندوات الثقافية والسياحية والاستثمارية والتي تهتم بشكل مباشربمجال السياحة والتثقيف والترويج السياحي والترويج للاستثمار السياحي, وذلك من أجل جذب السائحين وتشجيع المستثمرين للإستثمار في الجانب السياحي ودعمهم.
2- التثقيف الاستثماري في مجال السياحة وتشكيل لجان خاصة تقوم بوضع دراسات ميدانية للمشاريع الاستثمارية التي تحتاجها المحافظة والاماكن المناسبة لانشائها ثم على ضوء ذلك يقوم مكتب الاستثمار بالمحافظة عبر وسائل الاعلام بدعوة المستثمرين في استثمار أموالهم في إنشاء هذه المشاريع وتقديم كافة التسهيلات لهم .
3- تسهيل اي عراقيل قد تواجه المستثمرين أو تقف أمام تنفيذ المشاريع الاستثمارية السياحية أو أمام نجاح المستثمرين في تحقيق الارباح .
4- التعاون المشترك بين مكتب السياحة ومكتب الثقافة ومكتب الاعلام في المحافظة من خلال الترويج السياحي عبر وسائل الاعلام المختلفة ومن خلال إقامة الإمسيات والسهرات الفنية التراثية ,تقوم باحيائها فرق شعبية تتضمن على الرقصات الشعبية التي تتميز بها مديريات المحافظة والمسرحيات والأغاني والزوامل الشعبية الجميلة.
5- إقامة المعارض السياحية والتراثية .
6- تشجيع المستثمرين على إنشاء الحدائق والمنتزهات والنوادي في الجبال المطلة على مدينة إب والوديان التي تحيطها.
7- إنشاء متحف في المحافظة يضم فيه الآثار والمخطوطات التي يتم إكتشافها هنا وهناك من مناطق المحافظة والتي لا يعلم أحد عن مصيرها شئ.
[/rtl]